أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولس ادم - مسرحية شعرية من فصل واحد..حوار على مقياس ريختر














المزيد.....

مسرحية شعرية من فصل واحد..حوار على مقياس ريختر


بولس ادم

الحوار المتمدن-العدد: 1838 - 2007 / 2 / 26 - 10:30
المحور: الادب والفن
    


هي
انا امراة ملامتها الروح
اخرج اصابعي المغمضة من موقد الفقراء
امسك بسلة جسدي تحت شجرتك ..
اعود الى مخدعي في الخفاء ،
احصي قطراتك التي هطلت ،
بربك هل انت شجرة ،
ام وهم مبرمج على شبكة العالم ؟
اعطني كلمة السر ،
ظللت طريقي اليك
قرارك هو يا نسيم
ان تحمل اصابعي السلة اليك ،
ام .. الموقد بانتظار العشرة المفرودة فيه ،
هل انت تتمارض بالتيه ،
لعلي افتت الحسد من حولك ،
و اكش الجان من عالمك ..
احيطك بسنابلي
تظللك قامات الكروم
انفخ فقاعات الموت بعيدا عنك
زلزلني
ملامتي نيتي وهواي
اراك تزلزل المرج من حولي ،
تمسك بالتجدد ،
ملامتي ، انني احبك
على
مقياس ريختر .


هو

متماسك رغما عني
الآن
لاباليقين فقط والبرهان
الآن
لابالماضي او بالتالي
بل في القاسي من ملحمة الأصنام
نار العالم تسعيرته
حمى الأرض بقعة دم
جئت اليوم تبحث عن حياتك يابطران ؟
شرفت اليوم تسال عما يسمى حمامة سلام ؟!

العالم

حذار ان تسمعك ياطل صفصافة تناجيك
لاترد عليها ، تجاهل براءة ستزرع في حياتك مقياس الزلزال ..
قف في الأستعداد وانتظر دورك في الفناء .
ما هي الا انثى تحمل صحنا فخاريا من زمن النواعير الأولى
يفرش مقص اثري حديته على صحنها السومري
ساقص الشريط وافتتح حفل اشوري
واقشط بقعة دم من حافة المنجنيق
اين سلتك ياعشتار !

هي

تمهل .. عثرت على كلمة مسمارية
كم جميل سرك ، ساخن كوجه الشمس
من زمن الفخار

هو

مذاك الزمان تزلزلت المستوطنات
وبكى كائن ثلاثي
ثلث كان انسان والباقي كان السماء
كائن تمنى الخلود على مقياس ريختر ..

العالم

انا هو يامثلوم
الرب السياسي
حيوان واحد بين اللآدغ والملدوغ
صنف عصري من ثمار الغضب

هو

حتى في الحلم يبزغ معبدك
ويحني المارد اصابعها في موقد بخوره البارود
تنخيل الموت على وديان الأيام
ترهل القدر ، سمنة اللعنة
رخاوة المصير

العالم

مدي له ياغجرية نبلة اطلقها
الوحش من اوروك

هي

بل اركض اليه وشمعة المطر الأزرق
تضئ الليل ، اعبر قناطره
وارتوي باناشيده
اشد الى ساعده القوي شعري
واطبع في ذريته نفائسي ..

هو

يسقط الشعاع على دمعته

العالم

يمد الة تنتهي بالسهم مدرجة بتسعة من المدرجات المرعبة

هو

كلمة السر هي .....

هي

اقف الآن تحت شجرتي
سلتي تنضح بهذيان الحروب
هنيئا لك ياقوات العالم
تسمينك ياحضارة بعلف الذرة
هنيئا لك ..
والآن
ابتعدوا عني !
اتركوني وشاني ،
ربما انتعش
كالمفارقة ، رغما عني حبا في الحياة
رغما عني ..
كفانا ضحكا على الذقون
العالم يقوده اعمى لايراه
والأعمى
لايدري بان العالم ميت .



#بولس_ادم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جدا
- نساء بلا انوثة
- الجوقة
- النائم بعين واحدة
- ازمة في التفكير الجماعي
- باصات ابو غريب
- قصة قصيرة جدا : البغل
- نافذتي الشرقية
- كعب الخنثى
- ليلى كوركيس .. عصفور يمرغ جناحيه في اللهاث


المزيد.....




- -أعرف مدى دناءة دونالد ترامب-.. جيفري إبستين في رسالة عن قضي ...
- قمر كوردستان
- الشارقة... عاصمة الكتاب وروح اللغة
- الفنان المغترب سعدي يونس : مثلت مع مائدة نزهت، وقدمت مسرحية ...
- لبنان.. تقليد الفنان صلاح تيزاني -أبو سليم- وسام الاستحقاق
- فيلم -ذا رَننغ مان-.. نبوءة ستيفن كينغ تتحوّل إلى واقع سينما ...
- -العطر والدولة- لكمال القصير يبحث في تناقضات وتحولات الوعي ا ...
- مؤسسة منتدى أصيلة تفوز بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون ...
- فيلم ”نسور الجمهورية” في مهرجان ستوكهولم السينمائي
- هل انتهى عصر الألعاب حقًا؟.. الشاشات هي العدو في الإعلان الت ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولس ادم - مسرحية شعرية من فصل واحد..حوار على مقياس ريختر