أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولس ادم - قداس ازمنتي .. 2 - 3














المزيد.....

قداس ازمنتي .. 2 - 3


بولس ادم

الحوار المتمدن-العدد: 2076 - 2007 / 10 / 22 - 10:49
المحور: الادب والفن
    


كتب الشاعر الصديق ( مروان ياسين ) قداس ازمنتي 2 .. تلبية لدعوتي مشكورا , ثم استمر في قداس ازمنتي 3 ..


قداس ازمنتي -2-
في 19 تشرين الأول 2007


مروان ياسين الدليمي
......................

( غبـــارنا النحيـــل.. في آخر/ المـلحمة )



فقراء/ كنا
و لم نزل،
نُجرجرُ.. عوالم/ ظافرة
بين ساعات/ لا يستدل.. على هلاكها،
يرتعد.. جنس الخراب
حتى/ من أوهام دهشتنا...



لماذا توقفنا.. برؤوس مقفلة
أمام تلك الثمار
ثم غرقنا.. متماسكين/ بأظافر / ذعرنا
في نهارات.. مخبأ / تحت قناديلها
ثياب حداد؟


صوتك/ ألحافي.. يلوذ / في طرقات مهجورة
بنصل/ فأس
يقطع.. الكلام / من ذخيرة الأحكام...


كنا بحاجة إلى / أبجدية ألندم
قبل انكسار البرق.
كان علينا.. أن/ نُشرّ‍ِدَ / القبور.. من نافذة التقاويم.
أن / نكنس.. تثاؤب الشمس
من خرق المهرجين...


مازلنا.. يا صديقي:
نوشك.. أن نتدلى إلى/ مخدع الجحيم
نغافله.. حتى/ نحوز.. على تلعثمه.


أتَذكُرْ: حين ركبنا ألحافلات
من كومة النار/ قبل ربع قرن؟..
لولا / أن غاصت بنا / النّوايا / في تدهور.. الحنين،
نحو.. تفاصيل مهرجان/ موبوء.



هكذا / تأجل.. وقوفنا
و نحن نحمل/ غبارنا النحيل.. في آخر
الملحمة،
لا نملك وقتا" / لـتأمل.. ألنّعاس
في بحيرة انتحار قامات
كأنها
دواب!


دلني يا صديقي / على.. سلالة بعيدة
تقودني.. إلى/ سماء / أدفن.. فيها/ .. جثتي
و لمّا.. أعود إليها.. كل عام
توشك أن تعرفني...


معذرة.. يا صديقي/ لبلاهتي
لعلّني
وطأتُ.. أجفان/ الرماد
لركود أصابعي.. في/ الثرثرة
ريثما/ يغرس الحمام / حدقاته.. الموجعة
في ستائر/ ظلت.. مسدلة.


........


قداس ازمنتي 3

بولس ادم
.......

( سيناريو الشموع )


دعه
يتمنى
دعه يتمنى الحياة..

لاتكبله كقارب كهل في الميناء ..

دع نور الثريا وشانه

عراقي يغسل دمه

ويعيد رونقه !

اشرطة تتدلى على عنقي واخرى تلفت .. تالفة كالخلية المشطورة بعصا !


راسي المتزامن متماوجا خلف منضدة التوليف

تتدلى على عنقي

لقطات حسبت على عمري في خلفيات الطوفان

لقطات داخلية مرتجلة .. كلها نفذت بالكاميرا المحمولة /

راسي صور ازمنتي واثقال حول عنقي .. يطفو في عالم لم يحلم الا ليكون الالم في اللقطة العامة والفجيعة في البانوراما ..

سيناريو الشموع ..

مالم ينتج واخرج تماما في كبت القداس , رجال بانتظار المذبح

شموع ذابت في الغياب واضاءت ممرات السنين وهي تنتظر .. الموقدين المجانين مثلنا !

لاالخيط اضاء بل فتيل الروح ادمن التمرد صهرا .

شمع من دمع على اشرطة الرحلة .. حصان الزمن نفض ملح المذبح وانتمى الى الحرية .. لم يمت .

هكذا التمع ضوء الشمعة في خببه وانطلق !

خنته اللثغى صراخا تحت كبت القداس الدموي .. ضوء للشمعة, قرمز ظللته في اكاديميتي سامعا كمانه في مكتبة ( ماركريت ) التي

احترقت !!

شمع مرحلة دمعى كالمنتولة ياسا .. كالممثل حام كالمصور مقتنص كالشاعر مرتعب كالسينمائي مستخف به كالرسام مستبق كالنحات
محاصر بفراغ الحرب وكتلة الرصاص المكعبة ترتفع على رؤوس الحالمين يطاردهم سلاح التقرير المركزي الثامن للقطر الصاروخي على ايقاع
اغاني المعركة التي كانت تبث من اذاعة اكاديمية الفنون في بغداد الجميلة !

يمسك بكاس النبيذ

ويضحك .. GOD BLESS

لكان الأحمر في كاسه بعثي اخير !

مثل مراهق لايعترف مثاليا بالحب !

هل من وطن غيره

عبد لك الشعر

شارعا لموكبه

وبوابة لجنونه

.... تاثر جدا ، جدا بكؤوس اخيرة وقال :

لست سعيدا مثلك ، لكنني عراقي .. شكرا لقصائدك العربية !

اعيش .. لم انتكس في سجني . لم انتكس .. اعيش الفية ازمنة ..

اعيش ..

لم نفنى ..

سيناريو الشموع ..

الجندي يتذكر فلمه كفنان ..المغترب يتذكر شمعة في حيرة القداس

جدران ترتل وذاكرة تحت ضوء ازمنة قيصرية

لاقداس القتل المتسلسل

..... قداس ازمنتي ؟!


دعه ،
يتمنى الحياة..

لاتكبله كقارب كهل قديم في الميناء ..

بل دع نور الثريا وشانه

عراقي ، يغسل دمه

ويعيد رونقه !

سيناريو الشموع ..

قداس ازمنتي تالفة كالخلية المشطورة بعصا !

شعلة رغم الصهيل .. كرامة توهج ..انبجاس ارادة في غمر الزمن
.. سحر الشمعة .. سيناريو ازمنتنا في حضرة المكانات لا .. تمكين من سادة رفسوا حلمنا من علبهم

طنين خواء
احتلال ازمنتنا

وراسي كالرنين في فرج العويل !



( يتبع )



#بولس_ادم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة جدا ( بخار الرمل )
- قداس ازمنتي ( 1 )
- مقطع من رواية ( الجراد و الماراثون )
- اسماك ( فؤاد مرزا) التي طارت !..(11)
- السينما سينمائيا حركة وليست ادبا !
- التقسيم
- مفتاح العار
- سركون بولص.. في مستشفى برليني
- لصقة جونسون
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت !..(10)
- Tauben Markt
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت !...( 9 )
- غربة طائر الفينيق
- حذاء الخرافة
- ارقص في الغبار لقرص الشمس
- اسماك ( فؤاد مرزا) التي طارت !...( 8 )
- برقيات حول عام نوستراداموسي
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت !... ( 7 )
- اسماك فؤاد مرزا التي طارت !...(6)
- لحم العنزة


المزيد.....




- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...
- تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان -نسمات ...
- عشرات الفنانين والإعلاميين يطالبون ميرتس بوقف توريد الأسلحة ...
- حكايات ملهمة -بالعربي- ترسم ملامح مستقبل مستدام
- مسرحية -لا سمح الله- بين قيد التعليمية وشرط الفنية
- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...
- الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ضربة موجعة جديدة لقطاع الإعلام ا ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولس ادم - قداس ازمنتي .. 2 - 3