أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض الأسدي - الستراتيجية الاميركية بعد سبتمبر 2007















المزيد.....

الستراتيجية الاميركية بعد سبتمبر 2007


رياض الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2078 - 2007 / 10 / 24 - 09:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طالما أكد الرئيس بوش لجميع المسؤولين العراقيين تقريبا؛ أنه يريد عراقا موحدا؟ ويصعب أن نفهم معنى وحدة العراق على الطريقة الأميركية، كما نفهمها نحن، في هذه المرحلة الشائكة من التحولات الإستراتيجية المتوقعة. كما صرح بوش بأهمية وحدة العراق لآخر شيخ عشائري قتل في محافظة الأنبار، عبد الستار أبو ريشه، الذي استطاع شنّ حرب قبائلية على تنظيم القاعدة. فهل يستطيع الاميركان فعلا إقامة عراق موحد؟! وبعد أن عملت سياساتهم المعلنة وغير المعلنة على تمزيق أوصاله وتحويله مستقبلا إلى كانتونات بريمرية؟ ربما من اجل مصالحهم الإقليمية سوف يعمدون إلى (كولاج) عراقي ليس أكثر.
لا شك إن الإدارة الأميركية تريد عراقا هشا كانتونيا يمكن السيطرة عليه، ويكون أداة للعمل لتحقيق الإستراتيجية البوشية طويلة الأمد في الشرق الأوسط وفي إطار دولة (ما) تقرر شكلها الأحداث الإقليمية والدولية وليس إرادة العراقيين بالطبع. وليس اعتباطا أن اختارت الإدارة الأميركية شهر سبتمبر لمناقشة تقرير بيتريوس – كروكر حول الأوضاع في العراق وما يمكن أن يؤول إليه في المدى المنظور في الأقل. للتوقيتات تذكير بما حدث عام 2001 . فأكد روبرت غيتس وزير الدفاع الأميركي بعد إعلان الرئيس بوش عن سحب ألفي جندي بعد تقرير بتريوس – كروكر، فجاء تصريح غيتس حول إمكانية خفض عديد القوات الأميركية إلى مائة ألف جندي بحلول سبتمبر!!عام 2009 أيضا هذا بالطبع إذا كانت الظروف مؤاتية على الأرض.
دائما، تحاول الإدارة الأميركية التذكير بأحداث أيلول سبتمبر المأساوية عام 2001 من اجل الإيحاء للرأي العام الأميركي بحجم وقوة العدو الهلامي الرابض (الإسلام الراديكالي) الذي يتهدد الولايات المتحدة والشعب الأميركي والعالم الغربي كله. سبتمبر حدّ فاصل بين مرحلتين تاريخيتين. هكذا يراد له أن يكون دائما. والتوقيتات لها أهميتها السياسية والإستراتيجية والإعلامية على حدّ سواء. التذكير بالزمن. ومن لا يهتم للزمن والتوقيتات هم العرب والمسلمون فقط. ويعود سبب ذلك من وجهة نظر الشاعر العربي الكبير ادونيس (علي احمد سعيد) إلى أننا امة آيلة إلى (الانقراض) الحضاري، كما انقرض من قبل السومريون والهكسوس والحثيون والفراعنة.. فما حاجتنا للزمن بعد ذلك؟! وما حاجتنا إلى أي توقيتات مادام الزمن قد جازنا؟!
ووصف أنتوني كوردسمان Anthony H. Cordesman وهو باحث إستراتيجي مرموق كتب سفرا مهما عن العلاقات الإستراتيجية في دول الخليج العربي ووصف المرحلة القادمة ب( الصبر الإستراتيجي) ويعني ذلك بتبسيط شديد: إن على الولايات المتحدة أن تجترح ما يكفي من الزمن و الوسائل للاستمرار في سياساتها المعلنة أو غير المعلنة في منطقة الشرق الأوسط والثبات عليها إن أرادت تحقيق الهدف أو (انجاز المهمة) على طريقة الرئيس الأميركي. كما أن عليها المراهنة على الزمن إذا ما أرادت تحقيق النصر الكامل في الشرق الأوسط. ومن الصعب أن نرى ثمة نصرا يلوح في الأفق للولايات المتحدة بدون شنّ حرب إقليمية كبيرة ( عالمية مصغرة أشدّ عنفا) وغير مضمونة النتائج تماما. ويعد تصريح الرئيس بوش الأخير في احتمال أن تشنّ حربا عالمية ثالثة بسبب الملف النووي الإيراني مصداقا لتلك التوجهات عموما. فهل يسير الزمن لصالح الولايات المتحدة ويخدم إستراتيجيتها على المدى البعيد وسط معارضة ديمقراطية متصاعدة حول جدوى البقاء وسط زمن قاتل؟ ثم كتب توماس فريدمان Thomas. L. Friedman الكاتب والمفكر السياسي في شؤون الشرق الأوسط عددا من (النصائح الإستراتيجية) المهمة للإدارة الأميركية حول استثمار الزمن؛ ولما يزل الديمقراطيون يكررونها، ويذكرون بها، وسط مناقشة تقرير بيتريوس – كروكر، وفي معرض المحاججات حول مدى أهمية "المشروع" الذي تطرحه الإدارة الأميركية لمواجهة الإرهاب العالمي، بعد أن أصبحت كلفة الحرب على العراق تصل إلى نصف ترليون دولار؟! ماذا لو أنفقت هذه الأموال على تطوير التعليم والصحة وكبار السن، كما كانت إستراتيجية الرئيس السابق بيل كلنتون؟ يرى الصقور في البيت الأبيض: اجل يمكننا أن نفعل ذلك، لكن هذا الأمر لن يحول دون مجيء الإرهاب إلى المدن الأميركية نفسها.. لن تحول (سياسة النعامة) عن ميلاد سبتمبر جديد.
كانت مواجهة ساخنة حول إستراتيجية الولايات المتحدة في العراق مركز الشرق الأوسط الساخن الذي أصبح المأزق الذي ستقاس عليه جميع المآزق القادمة؛ وأولها المأزق الإيراني الذي لن تستطيع الولايات المتحدة تفاديه طويلا. فظهر ذلك واضحا في تقرير الجنرال ديفيد بتريوس والسفير الأميركي رايان كروكر الذين حمّلا إيران المسؤولية حول سؤ الأوضاع الأمنية في العراق، فورد أسم إيران (51) مرة في التقرير. ولكن هل يكون الحل من خلال ما تأتي به الأخبار حول إنشاء قاعدة أميركية على الحدود الإيرانية العراقية على غرار قاعدة أنجرلك أو السيلية أو سايكون؟ ربما هذه الأوضاع هي ما تثير (المخيال الإستراتيجي) للكتاب الاميركان وغيرهم في المرحلة القادمة. هاهم يسخنون كيبورداتهم ويفرغون خزائن المعلومات Thinking Tanks من اجل رصد المرحلة القادمة الشائكة والصعبة.
ولعل من أهم الكتاب الذين يشار لهم بالبنان في مجال مستقبل الولايات المتحدة في الشرق الأوسط هو توماس فريدمان الذي عمل ككاتب وجامع معلومات عن الشرق الأوسط مهم في مجال ما يمكن أن يكون الشرق الوسط في إثر كل عملية سياسية فاشلة مدة طويلة. فقابل شخصيات سياسية كبيرة من صناع القرار أو أولئك ممن يحملون هموم مستقبله أيضا. وتكمن قوة مقالات توماس فريدمان في المخيال الإستراتيجي كونها تتسم بالواقعية والجدية غالبا, وهي على العموم لم تكتب من خلف مكتب أنيق وجهاز كومبيوتر، كما يفعل كثير من الكتاب في الشؤون الدولية، حيث عمل الكاتب فريدمان في المدة من حزيران 1979إلى آذار 1981 في بيروت لانتدابه عن جريدة نيويورك تايمز كمحلل سياسي ومراسل لها. فشاهد الرجل عن كثب جانبا من فضائع الحرب الأهلية اللبنانية 1975- 1989 واستطاع التعرّف على طبيعة التداخلات السياسية فيها. كما أنه أكتسب خبرة عالية في الشؤون المحلية العربية والإقليمية على حدّ سواء.
ولكن يبدو إن الإدارة الأميركية قد أصيبت بمرض العمى الإستراتيجي الذي لحق بإدارات حرب فيتنام في السنوات الأخيرة؛ إذ لم تعد ترى إلا ماتراه هي وحدها. ولم تعد تستمع إلى نصائح الغير من أمثال فريدمان الآن. وربما هذه الحال هي التي دعت السناتور توم لانتوس الزعيم الديمقراطي ان يقول لبتريوس أثناء المناقشة: I don’t buy it! أي: إني لا أشتري كلامك: وهي أقسى عبارة قيلت في خضم المناقشة الحامية عموما.
من الصعب التخلص من حالة العمى المرافقة للإدارة الأميركية هذه إلا بهزة عنيفة تكون خلالها الهزيمة على باب المطبخ.. ولذلك فإنها تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى سلسلة من التظاهرات الشعبية الكبرى (سيناريو الديمقراطيين التقليدي المفترض) للحد من غلواء الحرب في العراق من اجل استعادة ما يعرف ب(شبح فيتنام) بيد أن مثل هذا الأمر في الوقت نفسه لن يحدث كما كان في فيتنام للأسباب الآتية:
-1 إن فيتنام كانت ضمن مدة صراع الحرب الباردة وفي ذروتها. وقد حصلت على دعم لوجستي وإعلامي إقليمي وعالمي قلّ نظيره. لكن الأوضاع التاريخية في العراق الآن مختلفة تماما.
-2 اشتركت في حرب فيتنام الطبقة البورجوازية الأميركية مباشرة من خلال التجنيد الإجباري الذي طال أبناءها، مما ولّد حالة رفض اجتماعية عريضة. من هنا يمكننا تفسير التظاهرات المليونية المخيفة والمتواصلة لمناهضة الحرب في فيتنام، والتظاهرات المتباعدة والمتواضعة في رفض الحرب على العراق. ويمكننا أن نرى في هذه الحرب تظاهرات موازية مساندة للجنود الاميركان أيضا. في وقت أن معظم المجندين الاميركان في العراق هم من المرتزقة أو المتطوعين أو طالبي التجنيس.
-3تختلف طبيعة الأرض وشن حرب العصابات في فيتنام عنه في العراق، إذ أسهمت المستنقعات الواسعة على حماية الفيتكونغ الشيوعيين من الضربات الجوية الكبرى التي شنتها طائرات B52 سيئة الصيت. وعلى العموم كان الفيتناميون الشماليون ينضوون تحت أيديولوجيا موحدة وقائد فذ، هوشي منه.
-4 حصلت المقاومة الفيتنامية على دعم متواصل من جيرانها، وسهل لها هزيمة أعداء سابقين كالفرنسيين في معركة (ديان بيان فو) الفاصلة إمكانية تكرار ذلك مع الاميركان.
لاشكّ بان الأوضاع في العراق سوف لا تنبئ بالكثير مما سيقع.. وإذا كانت الولايات المتحدة قد حاولت السير بنصائح تقرير بيكر هاملتون حول ضرورة قيام تحالف إقليمي لردع الإرهاب في العراق فإن التطورات السياسية على الساحة الإقليمية لا تشي بأي تقدم في هذا المجال. ولن تجدي تلك المحاولات في اللقاءات الإيرانية الأميركية عن أي بيض في السلة الإستراتيجية.
ومن هنا فإن مزيدا من الضغوط الدولية على سوريا الشريك الإقليمي الآخر سوف تعمل على التخفيف من أزمة القوى الإرهابية التي تجد في الجسر السوري منفذا يسيرا إلى حدّ ما. وهكذا فإن تحقيق مسار جديد على طريق وجود حلّ ما جزئيا للقضية الفلسطينية ( مشروع بوش – رايز لدولتين مستقلتين ومعترف بهما) قد يقلب المعادلة تماما في الشرق الأوسط حيث يصبح الطريق سالكا لحل مسألة الجولان والعودة إلى المسار السوري الإسرائيلي وإلى ما يعرف ب(وديعة رابين) التي تعطلت زمنا طويلا.
وبعد الضجة التي أثارها تقرير بتريوس - كروكر المقدم إلى الكونغرس، والمناقشات الساخنة التي أثارها الديمقراطيون حول نتائجه ما الذي ستتمخض عنه السياسة الأميركية عن العراق والشرق الأوسط؟ هل سيجري ثمة تغيير إستراتيجي في التوجهات العامة لتلك السياسة أم أن الأمور سيسير كسابق عهدها مع بعض التطورات في السياسة الإعلامية للولايات المتحدة؟
إن العبارة الخطيرة التي أثارها بعض المتشددين من الصقور لما تزل قائمة : " بأننا لم نقدم إلى العراق من اجل قطرة نفط واحدة!؛ بل من اجل رسم سياسة للشرق الأوسط على مدى مائة عام قادمة"؟ فما الذي يمكن للولايات المتحدة أن تفعله في منطقة الشرق الأوسط لتحول مساره حقيقة؟ وعن أية قوة يحدث ذلك؟ هل يتمّ عن طريق الحروب الاستباقية دائما؟ أم ثمة سيناريوهات جديدة؟ وماذا عن التسلح النووي لمنطقة الشرق الأوسط وارتفاع أسعار النفط التي تصاحب كلّ عمل عسكري مفترض؟ هل يمكن للاقتصاد العالمي امتصاص صدمة ارتفاع برميل البترول إلى عدة مئات من الدولارات؟ تشترك في الإجابة عن هذه التساؤلات المستقبلية سلسلة من التحركات الجريئة الواجب اتخاذها على مسارات شتى. هل تفعل الإدارة الأميركية الحالية أو الإدارة القادمة شيئا مهما على الطريق الشائك الذي يمرّ بالعراق دائما؟ مرة أخرى تهاجمنا الأسئلة ولا إجابات على المستوى الإستراتيجي.



#رياض_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بكالوريا
- بندورا بغداد
- جَردة الموت (آمرلية ) هذه المرة
- نظرية الفوضى البناءة
- اليانكي
- الدب الروسي ورقصة العرضه
- تبغدد.. إلى هيلاري: متى تحكمنا نساؤنا؟
- الغاء الآخر.. نظرة في التاريخ القديم
- تقريربيكر هاملتون:محاولة نظر ناقصة
- الحرب على العراق مقدمة لحرب عالمية ثالثة؟
- القدامة العربية بين الديمومة وظاهرة التقليعة الفكرية
- حديث إلى كريم مروة والظاهرة العراقية
- الحروب ككولاج غير قابل للصق
- روزا باركس.. لا مكان لها في حدوس نوستر أداموس
- ماذا وراء إحياء اللغة اللاتينيةعالميا؟
- عمى أيديولوجي جديد
- علمني كيف اخدم بلادي..في السيرة العلمية والوطنية للعالم العر ...
- مهنة يصعب التقاعد عنها
- القوي والجبار.. كتاب مادلين اولبرايت الجديد
- قراءة في البيان الأول لثورة 14 تموز 1958 العراقية


المزيد.....




- أين يمكنك تناول -أفضل نقانق- في العالم؟
- ريبورتاج: تحت دوي الاشتباكات...تلاميذ فلسطينيون يستعيدون متع ...
- بلينكن: إدارة بايدن رصدت أدلة على محاولة الصين -التأثير والت ...
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث -عدوان الإمارات ...
- أطفال غزة.. محاولة للهروب من بؤس الخيام
- الكرملين يكشف عن السبب الحقيقي وراء انسحاب كييف من مفاوضات إ ...
- مشاهد مرعبة من الولايات المتحدة.. أكثر من 70 عاصفة تضرب عدة ...
- روسيا والإمارات.. البحث عن علاج للتوحد
- -نيويورك تايمز-: واشنطن ضغطت على كييف لزيادة التجنيد والتعبئ ...
- الألعاب الأولمبية باريس 2024: الشعلة تبحر نحو فرنسا على متن ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض الأسدي - الستراتيجية الاميركية بعد سبتمبر 2007