أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حلا عدي رجب - فواصل الكلام















المزيد.....

فواصل الكلام


حلا عدي رجب

الحوار المتمدن-العدد: 2082 - 2007 / 10 / 28 - 09:23
المحور: الادب والفن
    



الطيور .. في الأفق ... إنها مهاجرة ... مسافرة كالرياح .... كالأوراق التي تغادر مع الرياح ... تترك الأمكنة لأمكنة أخرى .... أوراقي تتطاير من النافذة وأنا أراقبها .... عساها تصل إليه ... عسى الرياح أن تأخذني مع تلك الأوراق إليه ... بين يديه ... بين ذراعيه ... بين كلماته ...
في الفواصل التي كانت تترك بين حروفنا .. لنتنهد معاً ....النار تأخذ الهواء ... ليلتهب بيننا شيء ما .. .الفواصل بين كلماتنا كانت تنهيدة ... مجرد هواء يدخل الى الصدر الفارغ ليولع النار ...
الأوراق تتطاير ... وكم أفتقده ... أستطيع النظر الى وجهه في بلور النافذة ...أستطيع رؤيته يلتقط الأوراق ...
أستطيع رؤيته يقبلها ... أستطيع رؤيته يضعها تحت وسادته ....آه كم أفتقده ...تمر الساعات الفارغة الوحيدة ... كم هي تافهة بدونه .... خالية من المعاني ... خالية من أي شيء دافئ ...خالية من كلمة قالها لي ذات مرة ....ولم يقلها مجدداً .... ليقولها مجدداً ... أستطيع رؤيته كيف يغمض عينيه ... أحس به ....

قطف تلك الياسمينة لي ... قطف فيها الحب ....وأنا خبأتها في قلبي .... في منبع الحب ....في كل شيء جميل ... يولد من أجل الحب ....أمام بحر من الفرح التقطها منه .... أول وردة ... وأول حلم ... وأول تنهيدة ... وأول يد تمتد لتلاقي ياسمينة بيضاء بريئة

أتساءل لماذا ... لماذا الحياة إن كانت خالية من أدنى تعبير للحب ..(.في الحياة أشياء كثيرة عادية وعلى الحب ألا يكون أحدها) .... عندما تذكرت هذه العبارة .... اعتقدت بأننا نحن من قالها ... ونحن من كتبها ونحن من جعلها ..عقيدة ..... الحب عقيدتنا ....


أمسكت بيدي منتصف الطريق ... ونظرت الي وابتسمت .....لم تكن تدري بأني فرحة ....يدي .... يدك والياسمينة .... ثوان الفرح معدودة... قصيرة ....

- سنذهب مشياً الى البحر
- انه بعيد جداً

الحب له مسافات والبحر له مسافات والحياة لها مسافات .... كل شيء بمسافات ... كل شيء ببر .. كل شيء بمركب ... لنركب بمركب جميل ولنته معاً في البحر ....

- ( بتعرفي ... ولا ما بتعرفي .... بحبك )

يمكن سكتت ويمكن كنت بمكان كتير بعيد .... أنا نسيت كل شي بس انت لاء .... البحر ببالي وشفايفك عمتقلي ... عمتحكيلي شي .... عماسمعو مع صوت البحر ... وصوت الهدوء وصوت السنونو

- ( بتعرف ... الحياة شوي غريبة .... كتير غريبة )

.... حبيتك تنسيت النوم ...يا خوفي تنساني ...
... حابس ...............
أنا حبيتك حبيتك ... أنا حبيتك حبيتك

.... بعرف انو ما رح تنساني ... لأنو إن ما كنت روحك ... فأنت روحي ... محبوس جواي
- ( بتعرفي انك مجنونة لأنو عم تحكي هالحكي .... معقول انساكي )

بعرف انو أنا أعقل من هيك ...بعرف حالي ... بعرف الهوا اللي عمبيدخل جواي ... بعرف لون الزهر وريحتو ... بعرف عيونك ... بعرفك منيح

- ( أنا بس كون معك بكون مجنونة ... كتير ... ما بحب اعقل )

الجنون حلو ... جنون الحب .... القلب المجنون ....القلب السكران ... القلب اللي دايب .... كتير تعابير بتنقال ... وقصص بتنحكى ... و عناوين بتنطلق ... بس بتعرف ... الحب حب ... لا كبير .. لا صغير ....
كلما اختلفت القصص واختلفت الحكايا .... بيزداد إيماني بأنو الحب واحد مهما كان في نظريات ... ومهما كان في أبعاد للمسألة

- ( مبسوط )

شو مقياس الفرح وأنا جنبك ... ايدي بايدك ... أخدني ورايح برا الدني ... ما في مقياس لشي ... العالم بالشوارع ... بيعرفوا أدي نحن فرحانين .... الشوارع نفسها .... عمتوصلا نبضات قلبنا ( قلبنا الواحد )

- ( هاد سؤال ... شو رأيك يعني ... مبسوط كتير )

ما في أسئلة بتنسأل ...أنا وانت ...وبلا الدني ...ما في آراء حتى ... في مشاعر وبس ...
- ( وأنا مبسوطة كتير )

عنجد الدني حلوة ... لما بكون معك تتحلى أكتر ولما بتذكرك تحلى ولما بسمعك بتحلى ولما بتخيلك ... ولما بحلم فيك .. ولما بندهلك .. ولما بشتقلك ...

الحياة حلوة ... بس نفهمها .... الحياة غنوه ما أحلى أنغامها

- ( آه ما أحلى الدني هلا )

الحياة حلوة ... فعلاً .. بكل المقاييس ... للي بيعرف يعيش .. واللي ما بيعرف يعيش ... للي بيقنع بحياتو بس ...
وأنا أنا مقتنعة إني عايشه حياة وحدة بس .... هيي انت

- ( بحبك )

بحبك ....بحب عيونك لما بتحكي ... وكيف بترسم هاك الضحكة ...

- ( بحبك انت )

انت بعدك انت وما بتتغير .... محيرلي قلبي ومحير ...

لما بتوقف الريح برا ... ما بيوقف خيالي عنك ... عن صورتك ورسمك وصوتك وسكوتك .... نظرتك ... لمستك ...حياتك .... لما بتوقف الساعة .... الوقت ما بيوقف بالنسبة إلي ... اللحظات ما بتوقف ... اللحظات الحلوة ... أيامنا الحلوة .... الثواني الحلوة ...

- (معك بمر الوقت بسرعة .... ما حسينا فيو ... الساعة 4,5 )

الساعة .... الساعة عبالي آخذ هالساعة منك .... وارميها .... عبالي تاخدني ونهرب .... عبالي الدني بلا وقت .... عبالي كل اللحظات الحلوة ....

- ( بدي آخذك لمحل )

يا ريت ما أخدتك لهنيك .... يا ريت تركتك تهرب فيي ....

- ( دايخة من الشمس )
من الشمس ....

- ( احملك )

لما وطيت شوي فكرت رح تحملني عنجد ....
- ( لاء يا مجنون )

الشارع مليان ناس .... ناس أشكال ألوان .... شي اللي لابسين بدلات وشي اللي فقير وما معو ياكل ... شي يللي جايي من هون وشي يللي جايي من الشمال ... وشي من الغرب .... ومن الشرق ....

نحن البشر بطبيعتنا ما منحب نفكر بأصل الأمور ... بالمصدر ... بحدا غيرنا ....

- ( بموت فيكي )
لما بسمع هالكلمة مدري شو بصرلي .. برجف ... بقشعر بدني كلو .... بينبض قلبي بسرعة

......
-( عمدور عكلمة غير بحبك )

الكلام بالحب كتير .... انت بتحبني ...وأنا كمان
- (كنت تقلي قبل كلمة تانية )

كلام .... وكنير كلام
- ( بموت فيكي وبحبك أكتر من أي شي بالعالم )

- ( وأنا )





.... حين يعجز القلم .....


.....حين أشعر بأني أحبك كثيراً

....

حلا *



#حلا_عدي_رجب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيمفونية المطر
- يوم على أوراق مراهقة
- قصائد آخر الليل
- الانحدار مع الوطن
- فصول السنة
- ليست نساء سوريا غبيات بقدر رجالها
- في السكينة ج3
- في السكينة ج2
- كذبتي الصغيرة
- بقايا ضلوع متهتكة -الجزء الأخير
- بقايا ضلوع متهتكة ج4
- بقايا ضلوع متهتكة ج3
- بقايا ضلوع متهتكةج2
- بقايا ضلوع متهتكةج1
- أنا ووالدي وكؤوس الأصدقاء
- قطع البازل
- رسمت الحب
- ذكرى عشاق أمس
- يوم عطلة
- في السكينة


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حلا عدي رجب - فواصل الكلام