أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حلا عدي رجب - ذكرى عشاق أمس














المزيد.....

ذكرى عشاق أمس


حلا عدي رجب

الحوار المتمدن-العدد: 1227 - 2005 / 6 / 13 - 10:21
المحور: الادب والفن
    


طي الأرواح الرائعة تلتمس الذكريات وتموجات أنين الحب بين واحات الزمن حول منضدة خشبية مهترئة في مقهى مشبع بظمأ الليل وسكرة الحب
وفناجين قهوة من غابر الزمان مرصعة بالشوق والأمل
مكتفة بأحاديث مدونة في سجل خيالي وكلمات محفوظة بين تجاعيد كؤوس الخمر الفخارية
وهمسات عشاق جلسوا كراس متكسرة حملت معها حطام الذكريات المريرة
ها هنا افترق أناس واجتمع عشاق
هنا دهتهم خمرة الحب وأروتهم شراب الوجود
مع زهور الخزامى التي أصابها شلل الحياة
وعميانها واسراب الموسيقى
تسرد قصصا للعشاق في مقهى قديم
كانوا أمس وغنوا للحب أغاني
وطيور الحمام تتلو عليهم الأماني
شربوا من الحب حتى لم تعد أجسادهم قادرة على الإدمان
هذا هو الحب الأزلي في مقهى تحمله الغيوم
لكنها لم تستطع حفظه فقد فاقت روائح الإدمان
عليها وسقط المقهى من بين كفيها
هنا تسمع ارتعاشات بكاء من لم يستطع البكاء
ذلك المقهى له في الحب والهيام أكثر منا ويعرف كيف نحب أكثر منا
يعرف الخفقات والنسمات الرقيقة
وتنهدات حب لم يستطع إكمال دربه الذي أحاطت به خنقة الأوهام
ها هنا بين تموجات أزرار الحياة ومقابضها التي تتحكم بالزمن بطريقة تكنولوجية مع أن الحب داخلي وليس تكنولوجي
هو شيء يأتي فجأة ليغمر القلوب بلا وعي
فنصبح كطيور الحمام البحرية عندما يغطي الزبد وجه البحر
تخفق له القلوب وتتمتع بأجمل ألحانها



#حلا_عدي_رجب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم عطلة
- في السكينة


المزيد.....




- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حلا عدي رجب - ذكرى عشاق أمس