أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - قلبي للنرجس ولأعقاب السجائر دمي














المزيد.....

قلبي للنرجس ولأعقاب السجائر دمي


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 2065 - 2007 / 10 / 11 - 11:19
المحور: الادب والفن
    


-1-
أيها التاريخ المعبأ في أحذية الجند
الملتوي كذنب الكلب
اللسان الممطوط كأثداء النساء
يا سراويل من دم ٍ وعطر
أيتها المدن المتصالبة
الأفخاذ الممتدة عبر القارات
القلم مكسور الضفائر
المتعطش لأعماق ِ قلب ٍ طري
أيتها الأحلام المعلقة بالنجوم
المنفلتة مثل سهم
الحادةُ كأنياب ذئب ٍ
جراء دمي يا 000
أيها الهدروجين المغلّف بالقبعات
الحب ّ المنشور بالفضائح
الفطر المطعّم بالزِرْنيخ
أوزع أطرافي
أيُها العالم المترنّح
للحيتان أصابعي
لملوحة البحر جسدي
للقارات البعيدة 0 قلبي
للدروب الضيقة دمي
أيتها المانيفاكتورة المرعبة
أيتها القيمة الزائدة
أيها التفاضل الأجرب
أيتها العنزة العمياء
يا أصابع السل
وزهور الفرح
يا أيتها الشموس المظلمة
يا أوربا السوداء
أيتها المجللة بالعار والكبريت
الغارقة في بحور الكونياك
والروك اندرول
أيتها النسائم الشقراء
والمجاري الملتفة
يا فئران القرن العشرين
وزلازل المخيلة
أيها الرجل المندلق كالحيوانات المنوية
المعبأ بالبارود
المترهل كشهر آب
2- -
وأنت أيتها المرأة اللعوب
الغانية كبنت خمار
أيتها المهرة المنفلتة من بين الأصابع
يا قطرة عرق ٍ , وحليب ٍ وعسل
أيتها الممنوعة كالمدن
المحاصرة كالأفكار الحرّة
المذبوحة كالسنابل
الشهيّة كالرحلات
المخدّرة كالنعاس
أين أنت من انفلات العصر
وتثائب الأيام ؟
-3-
أيها الرجل الملتذ بفراء النساء
يا من تخترق المرأة من حلمة أذنيها حتى الفخذين
يا من تشدو في أعماقها , صهيل حصان
إيه ِ أيها الرجل
رتّب سفر موتك
واهْرس سفرجلة الصدر
مطّ الغيوم من أثدائها
وتنحى مبضع الشمس
أيها الرجل الذي يسّور المدن
يا أنت يا من أنت لا أحد
وأنت ِ أيتها الآلات
يا من تُصَدرّين قلقك إلى القارات البعيدة
تتاجرين بالأقدام والوحل
بالسل وبصاق الأدمغة
بأكداس الأوادم البشرية
وبطاقات القهر
-4-
وأنتِ أيتها القيمة الزائدة
يا رأس التنين وملحمة الزور
تعال يا اقليدس , رتب أعمدة فيثاغورث
وأنت ياهيرو 00
قارن الزمن مع ماركس
" هل تعلم أن الخطين المتوازيين لا يلتقيان إلا بأذن الله "
إذن صلّي لنيوتن 00
ولآدم التفاحة
كلكامش 00 أيها الرب الأجرب
هل قرأت " عيون" إلسا؟
واستمعت عزف الغجري لوركا
وأنت يا عنترة الفحل يا ابن السوداء
هل وصلتك آنّــات رامبو ؟
وهل استمعت إلى قياثر بيتهوفن ؟
ما رأيك ببحيرة البجع وصرعات دالي ؟
-5-
يا أيها الفأر الصغير
الفأر المذنب
الجرذ الذي يقضم ويقضم
لا يعرف سوى أن يقضم
يمدّ أقدامه عبر العصور
يلوب ُ كباء ٍمدارياً خجله
ويستند على ضفاف شفة مرتبكة
آه أيتها القوانين
5×5=0
ثور + ثعلب = نمر
حَمَام + غراب = صحراء
وطن + ذئب = مغارة
ديالكتيك + رجل = غيوم
أُسرة + مشرط = آثار
حب + وردة = حياة
* كتبت هذه القصيدة منذ زمن بعيد نشرت بعض مقاطعها 0



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاغة القرآن -3-
- بلاغة القرآن -2-
- الدعوة الإسلامية وإعجاز القرآن
- بلاغة القرآن -1-
- آيات التحدي في القرآن
- ذئاب الدماء , ونوح الصحارى
- هل القرآن معجز؟
- يغتصب المئات من الفتيات ويظل طليقاً
- فراغ شكّل الفراغ
- عندما يتحول الدستور إلى لعبة
- القرآن واللوح المحفوظ
- هل القرآن منزل من السماء!
- سور القرآن وكم هي, وفواتح السور
- كم عدد السور0 هل سقط شيء من القرآن عند جمعه 0
- مراعاة الفواصل في القرآن
- أحذروا الطائفية
- الفواصل قلقة ومتمكنة
- فواصل القرآن
- القرآن
- إخبار محمد بالغيب ومقتل الإمام علي


المزيد.....




- الذكاء الاصطناعي بين وهم الإبداع ومحاكاة الأدب.. قراءة في أط ...
- مخيم -حارة المغاربة- بطنجة يجمع أطفالا من القدس والمغرب
- بصمة الأدب العربيّ: الدّكتورة سناء الشّعلان (بنت النعيمة)
- باب كيسان.. البوابة التي حملت الأزمنة على أكتافها
- -بدونك أشعر أني أعمى حقا-.. كيف تناولت سرديات النثر العربي ا ...
- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - قلبي للنرجس ولأعقاب السجائر دمي