أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عايد سعيد السراج - هل القرآن منزل من السماء!















المزيد.....

هل القرآن منزل من السماء!


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 2033 - 2007 / 9 / 9 - 11:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل القرآن منزل من السماء , كيف يتم إثبات ذلك , وماذا يعني الوحي , وكيف نستطيع فهم الآيات القرآنية وفق المفهوم الرباني , وهل البشر يستطيعون فهم ذلك وكيف ؟ 0
(00إن القرآن يستعمل في عباراته الإنزال والنزول في الكلام الموحى من الله إلى النبي محمد , كقوله : ( نزل به الروح الأمين ) (2) , وقوله : ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ) (3) , وقوله : ( ونزلناه تنزيلاً ) (4) , فماذا يراد بهذه العبارات , وهل الكلام الموحى به إلى محمد نازل من فوق , أي من جهة عالية إلى جهة سافلة ؟
تمهيداً للجواب على هذا السؤال نقول : إن الجهات التي نعين بها مواقع ما حولنا من الأشياء ليس لها حقيقة ثابتة في الخارج , وإنما هي من الأمور النسبية التي لا تكون إلا بالإضافة إلى غيرها 0 فما علا على رؤوسنا سميناه فوق وتخيلناه عالياً , وما سفل عن أقدامنا سميناه تحت وتصورناه سافلاً , ونحن لو ارتقينا بمرقاة إلى سمك أبعد مما فوق رؤوسنا لصار الفوق تحتاً وانقلب العالي سافلاً 0 وبالعكس لو انحدرنا إلى درك أسفل مما كان تحت أقدامنا لصار التحت فوقاً وانقلب السافل عالياً , وهكذا الأمام والخلف واليمين والشمال , نقول لما استقبلناه أمام ولما استدبرناه خلف , وإذا درنا بوجوهنا إلى ما استدبرناه صار الخلف أماماً والأمام خلفاً 0
إن هذا بالنسبة إلينا ظاهر محسوس , وهو كذلك بالنسبة إلى عالمنا الذي نحن فيه , أعني الكرة الأرضية , ولكنه بالنسبة إلى الأرض قد لايكون ظاهراً ولا محسوساً لنا إلا بعد التأمل والتفكير 0 لا ريب أن الأرض التي منها خلقنا وإليها مرجعنا هي كما تقرر في علم الفلك جرم سابح في الفضاء يدور حول الشمس متحركاً حركتين إحداهما محورية تنتج الليل والنهار , والأخرى دورية تنتج الفصول والسنين , ولها / 873/ شمال وجنوب وشرق وغرب 0 إلا أن هذه الجهات منها لا تتحول , فلا يصير شمالها جنوباً كما صار الفوق تحتاً فنحن فيها نرى الشمس وسائر الجنوب فوقنا دائماً وأبداً , ونرى الأرض تحتنا دائماً وأبداً , وهذا هو الظاهر لنا منها 0 ولكننا إذا تأملنا قليلاً رأينا ثبت جهات الأرض وعدم تحولها إنما هو بالنسبة إلينا ونحن على ظهرها لأننا ليس عندنا من الوسائط ما نستطيع به أن نخرج من عالمنا الأرضي إلى عالم آخر من العوالم المنبثة في هذا الفضاء حتى يتبدل وضعنا بالنسبة إلى الأرض ووضع الأرض بالنسبة إلينا 0 فلو أننا استطعنا أن ننقل من عالمنا الأرضي إلى عالم المريخ مثلاً لتبدل وضعنا بالنسبة إليها ووضعها بالنسبة إلينا , وعندئذ ٍ لم يبقَ لنا فيها شمال ولا جنوب ولا شرق ولا غرب , ولرأينا فوقنا الأرض التي كانت تحتنا دائماً وأبداً , فتنقلب الأرض حينئذ ٍ سماءً إلينا ونحن في عالم المريخ 0 وقد قلت في قصيدة " من أين إلى أين " :
نحن بني الأرض قد علمنا بأننا من بني السماء
لو كنت في المشتري لكانت أرضي سماء بلا امتراء
فليس فوق وليس تحـــــــــت ولا اعتلاء لذي اعتـــــــــلاء
ولذلك , أي لعدم قدرتنا على الخروج من عالمنا الأرضي , نرى الشمس فوقنا دائماً وأبداً 0 / 874 /وليس هي في الحقيقة فوقنا ولا تحتنا , وإنما الأرض التي نحن على ظهرها تظهر لنا الشمس في النهار وتحجبها عنا في الليل بسبب حركتها المحورية , وذلك أن الأرض في أثناء دورانها على محورها يكون من جراء كرويتها نصفها متجهاً إلى الشمس فتظهر الشمس لمن هم على هذا النصف المتجه إليها فيكون النهار في هذا النصف , ويكون الليل في النصف الآخر 0 ثم يزول بحركة الأرض هذا الاتجاه رويداً رويداً حتى يتجه النصف الآخر إلى الشمس فتظهر لأهله ويكون الليل في النصف الثاني 0 إذ كان ما قرره علم الفلك صحيحاً فليس للشمس طلوع ولا غروب , وليس في الأرض شرق ولا غرب , وإنما هذه أمور تقع ظاهرة بالنسبة إلينا وناشئة من حركة الأرض على محورها ليس إلا 0 فبالنظر إلى هذا تنعدم الجهات وإنما وجودها نسبي لا وجود لها في الحقيقة 0 أما الحقيقة الثابتة فهي الوجود الكلي المطلق اللانهائي الذي هو أعظم من أن تحيط به جهة , دون جهة وأجل من أن يضمه خير دون خير , فهذا الفضاء اللانهائي تسبح فيه هذه الأجرام التي لا يعلم عددها إلا الله ومنها الأرض التي نحن فيها , وكلها جارية في نشوئها واندثارها على نواميس طبيعية لا تقبل التعديل ولا التغيير 0 ويعبر أهل الأديان عن هذه النواميس بقدرة الله , وهو تعبير عاجز يحوم حول الحقيقة ولا يستطيع أن يقرب منها , فخالق الكائنات الأعظم أجل وأعظم مما قاله عنه أنبياء البشر وأجل وأعظم مما نسبوه إليه 0 / 875 / 0
الجواب
قد يلوح لك من تمهيدنا ما نريد أن نقول في الجواب على السؤال المتقدم 0 لقد تعودنا أننا إذا أردنا أن نعظم شيئاً أو أحداً نسبناه إلى العلو ووصفناه بالعالي , وإن كان ذلك الشيء من الأعراض التي لا تقوم ولا تنتقل بنفسها من مكان إلى مكان , وإنما تعودنا ذلك لأننا في حياتنا الفانية نرى العلو عزاً , ونرى العالي عزيزاً لا ينقاد وصعباًً لا ينال 0 والنزول في اللغة العربية يستعمل ضد الصعود , فحصوله يستلزم انتقالاً من جهة عالية إلى جهة سافلة , وبعبارة أخرى من فوق إلى تحت , ولكن قد نستعمله لمجرد التعظيم وإن لم يكن هناك علو ولا سفل , كما قد وصفنا الله بالعالي والمتعالي لمجرد التعظيم , مع أن الله منزه عن أن يكون في جهة دون جهة , ومنزه أن يكون في مكان دون مكان , فتعبير القرآن بالنزول والإنزال في الكلام الموحى به من الله لا يقصد به إلا التعظيم والتشريف جرياً على ما تعوده الناس من نسبتهم الشيء إلى العلو إذاً أرادوا تعظيمه وتشريفه , لأن الله عظيم واجب التعظيم , فإن الآتي منه يستوجب التعظيم أيضاً , فنسب إلى العلو كما نسب الله أيضاً , فعبر عن حصول الوحي بالنزول أو الإنزال 0
وتأييداً لهذا نتكلم عن بعض ما قاله القوم في هذا الباب : إن للقرآن اصطلاحات خاصة في استعمال الكلمات , فقد خرج في كثير من الألفاظ عن معانيها اللغوية إلى معان ٍ أخرى خاصة به كالصلاة والصيام والزكاة وغيرها , وكذلك النزول والإنزال 0 فقد ورد الإنزال في القرآن على وجه لا يستلزم هبوطاً من علو إلى سفل , إذ جاء استعماله في أمور كائنة في الأرض ولم تهبط من السماء كقوله في سورة الحديد / 876/ : ( وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس ) (1) , وفي سورة الأعراف : ( يا بني آدم قد أنزلنا عليك لباساً يواري سوآتكم ) (2) , وفي سورة الزمر : ( وأنزل عليكم من الأنعام ثمانية أزواج ) (3) 0 ولا ريب أن الحديد واللباس والأنعام كلها من الأشياء الكائنة في الأرض , فالإنزال هما بمعنى الخلق , وإنما عبر عن خلقها بالإنزال للتعظيم 0 واعتيد تصور الخالق عالياً للتعليم أيضاً , فاستعمال الإنزال في هذه الأمور قد يكون استعمالاً مجازياً أو هو اصطلاح قرآني خارج عن المعنى اللغوي لغرض من الأغراض البيانية 0
ولا ريب أن العالي إذا أعطى أحداً شيئاً كان عطاؤه إنزالاً إلى المعطي 0 فإذا كان علوه اعتبارياً لا مكانياً كان إنزاله اعتبارياً أيضاً لا حقيقياً 0 وكذلك يقال في قوله في سورة الفتح : ( وهو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ) (1) أي جعلها في قلوبهم , وقوله في الأعراف : ( وأنزلنا عليهم المن والسلوى ) (2) أي رزقناكم المن والسلوى أو أوجدنا لكم المن والسلوى , وقوله في سورة القصص : ( رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير ) (3) أي لما أعطيتني من خير أو لما يسرت لي وهيأت من خير , إلى غير ذلك من الآيات التي لم يكن عدوله فيها إلى التعبير بالإنزال إلا لتعظيم الله الذي لم تكن هذه المنزلات إلا منه أي بأمره وإرادته 0
فلماذا لا يكون إنزال القرآن من هذا القبيل أيضاً , بأن يكون بمعنى الإلهام , وإنما عبر عنه بالإنزال تعظيماً للملهم , خصوصاً إذا قلنا بأن القرآن هو المعاني لا الألفاظ كما ذهب إليه فريق من علماء الإسلام , حتى أن أبا حنيفة قال بصحة صلاة من قرأ في صلاته / 877/ القرآن بالفارسية 0 فمعنى قولنا : إن الله أنزل القرآن على النبي محمد أنه ألهم معانيه , ثم عبر النبي عن تلك المعاني بألفاظ عربية وقرأها على الناس 0 ولا ينبغي للمؤمن بالله حق الإيمان إن كان محترماً للعقل ومخلصاً في الإيمان أن يخرج بإنزال القرآن عن حد هذا المعنى , وقد ذهب إليه فريق من علماء دين الإسلام من الذين يحترمون عقولهم ويخلصون لله إيمانهم 0
وأراد الزمخشري في تفسير : ( أنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج ) (4) أن يتأول فقال : جعل ما في الأرض منزلاً من السماء لأنه قضى من السماء وكان فيها (5) , وهو كلام مضحك لأن الزمخشري يتصور أن الله في السماء وأن قضاءه بوجود هذه الأنعام كان في السماء , وما أدري أية سماء يعني 0 في أيها العالم النحرير أما قولك : " قضى " فصحيح , وأما قولك : " في السماء" فلا 0 وأراد بعضهم أن يمخرق فقال : إن الأنعام لا تعيش إلا بالنبات , والنبات لا يقوم إلا بالماء , وقد أنزل الماء فكأنه أنزلها 0 إن هذا الكلام لا يقوله من عنى بالحقائق وإنما هو مخرقة وتمويه 0
فإن قلت َ : إن كان القرآن قد استعمل الإنزال في عباراته استعمالاً مجازياً فما تقوله في قوله : ( أنزلنا من السماء ماءً طهوراً ) (6) , فقد استعمل الإنزال هنا على وجه الحقيقة لا المجاز لأن إنزال الماء من السماء حقيقة , قلتُ : أولاً : إن استعمال البليغ كلمة على وجه المجاز في موضع من كلامه لا يحظر عليه استعمالها على وجه الحقيقة في موضع آخر , وقد قيل لكل مقام مقال , ثانياً : قالوا إن السماء في اللغة هو كل ما علاك فأظلك , فسقف البيت سماء والسحاب سماء , ولكننا في بحثنا هذا لا نريد بالسماء / 878/ هذا المعنى العام , وإنما نريد بها ما سوى الأرض من الأفلاك العلوية 0 والسحاب وإن سمي سماء ليس من هذه السموات 0 فالماء ليس بنازل من السماء بل هو نازل من السحاب المتكون من بخار الهواء الصاعد من الأرض في الهواء , كما قال في سورة النبأ : ( وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجاً ) (1) ولم يقل : من السماء 0 والمعصرات هي السحاب التي حان لها أن تعصرها الرياح وتدرها بالمطر , فإن الريح هي التي تدر السحاب كما تقرر في علم الطبيعة , وذلك أن بخار الماء الحاصل من حرارة الهواء يرتفع لخفة في الهواء فيتكون سحاباً متكاثفاً على نسبة معينة من درجة الحرارة , فإذا اختلت تلك النسبة بهبوط درجة الحرارة في الهواء رد الهواء ببرودته ذلك البخار المتكاثف إلى قطرات مائية تسقط على الأرض بحكم الجاذبية , فالهواء باختلاف درجات الحرارة فيه هو الذي يجعل الماء بخاراً , وهو الذي يرفعه على أكتافه سحاباً ثم يدره مطراً 0 ومعلوم أن الكرة الهوائية محيطة بالأرض من جميع جهاتها , وأن هذه الكرة الهوائية هي جزء من الكرة الأرضية ليست بخارجة عنها , فمياه الأمطار ليست بنازلة من السماء التي نزل منها القرآن , بل هي تنزل من السحاب الذي هو في الأرض لأن الكرة الهوائية جزء من الأرض 0 غاية ما هنالك أنها تنزل من مكان إلى مكان آخر في الأرض , وبعبارة أخرى إنها تنتقل من مكان عال في الأرض إلى مكان سافل فيه 0
ومن غرائب الأقوال الدالة على غفلة قائلها ما قاله بعض علماء الإسلام من أن مياه الأمطار تنزل أولاً من السماء إلى السحاب , ثم يلقيها السحاب مطراً على الأرض (2) , كما ذكره الزمخشري عند الكلام على تفسير المعصرات , فسبحان واهب العقول ومعميها 0 / 879/
لعل الكلام قد خرج بنا عن الصدد , فلنعد إلى ما نحن فيه , إن خلاصة ما قلناه , فيما تقدم , هو أن القرآن عبارة عن المعاني دون الألفاظ , وأن الإنزال معناه الإلهام , وإنما عبر بالإنزال مجازاً لتعظيم المنزل أي الملهم 0 ويؤيد قولنا هذا ما ذكره صاحب الإتقان في كيفية الإنزال 0 قال: قال الأصفهاني في أوائل تفسيره : اتفق أهل السنة والجماعة على أن كلام الله منزل واختلفوا في معنى الإنزال , فمنهم من قال : إنه إظهار القراءة , ومنهم من قال : إن الله ألهم كلامه جبريل وهو ( أي جبريل ) في السماء في عال من المكان , وعلمه قراءته ثم إن جبريل أداه في الأرض وهو يهبط في المكان (3) , اه 0
ولنقف عند هذا الكلام قليلاً لننظر فيه فنقوله : لا ريب أن الفريق الأول القائلين بأن معنى الإنزال إظهار القراءة هم من القائلين بأن القرآن هو المعاني والألفاظ معاً , ولذا أرادوا أن يجعلوا الإنزال بمعنى يشمل الألفاظ أيضاً فقالوا هو إظهار القراءة , فيكون معنى قولنا إن الله انزل القرآن أنه أظهر للناس قراءته 0 وعلى قولهم هذا قد انتفى من الإنزال معنى الهبوط من علو إلى أسفل 0 وهذا هو الذي أرادوا أن يتخلصوا منه بجعلهم الإنزال بمعنى إظهار القراءة 0 ولكن الأرجح الذي تطمئن إليه النفس ويقبله العقل الرجيح ويستسيغه الذوق السليم هو ما ذهب إليه غيرهم من أن القرآن هو المعاني دون الألفاظ , وعندئذ ٍ يكون الإنزال بمعنى الإلهام 0
وأما أهل القول الثاني فهؤلاء أيضاً من القائلين بأن القرآن هو المعاني بالألفاظ معاً , وقد أرادوا أن يحققوا في الإنزال معنى الهبوط من علو إلى سفل0 فماذا يصنعون , والله تعالى /880/ منزه عن المكان , وكيف يهبط كلامه من علو إلى سفل وهو منزه عن الجهات 0 فتخلصاً من هذا جاءوا بجبريل ليجعلوه واسطة لانتقال كلام الله من علو إلى سفل , لأن جبريل كسائر خلق الله ينتقل من مكان إلى مكان , فقالوا " إن الله ألهم كلامه جبريل وهو ( أي جبريل) في السماء من عال من المكان " 0 ولم يكتفوا بالإلهام لأنه لا يشمل الألفاظ فقالوا " وعلمه قراءته" لتكون الألفاظ أيضاً من القرآن , ثم أجروا عملية الانتقال فقالوا " ثم جبريل أداه في الأرض وهو يهبط في المكان " فلله درهم ما أذكاهم وما أقدرهم على تصوير المحال 0 00) يتبع
(1) السيرة الحلبية , 3/ 244 – (2) سورة الشعراء , الآية : 193 – (3) سورة البقرة , الآية : 185 – (4) سورة الإسراء , الآية : 106 – (1) سورة الحديد , الآية : 25 – (2) سورة الأعراف , الآية : 26 – (3) سورة الزمر , الآية : 6 – (1) سورة الفتح , الآية : 4 – (2) سورة الأعراف , الآية : 160 – (3) سورة القصص , الآية : 24 – (4) سورة الزمر , الآية : 6 – (5) الكشاف , تفسير الآية 6 من سورة الزمر 0 – (6) سورة الفرقان , الآية : 48 – (1) سورة النبأ , الآية : 14 – (2) الكشاف , تفسير الآية : 14 من سورة النبأ – (3) الإتقان , 1/ 43 0
* من كتاب الشخصية المحمدية للكاتب العراقي – معروف الرصافي 0



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سور القرآن وكم هي, وفواتح السور
- كم عدد السور0 هل سقط شيء من القرآن عند جمعه 0
- مراعاة الفواصل في القرآن
- أحذروا الطائفية
- الفواصل قلقة ومتمكنة
- فواصل القرآن
- القرآن
- إخبار محمد بالغيب ومقتل الإمام علي
- يحيى الكفري – وحلاق الموتى0
- استخبارات محمد
- لماذا يريدون إبادة الشعب اليزيدي؟
- قصة الحجر الأسود
- امتيازات قريش
- العمرة
- كيف نشأ الحج
- الدين والعبادة
- الغلو في محمد
- عمل الدعاة الإسلاميين في العصر العباسي
- محمد- أزواجه –1
- - محمد - أزواجه0


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عايد سعيد السراج - هل القرآن منزل من السماء!