أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عايد سعيد السراج - الفواصل قلقة ومتمكنة















المزيد.....

الفواصل قلقة ومتمكنة


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 2022 - 2007 / 8 / 29 - 11:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هكذا نرى في القرآن فواصل متمكنة وأخرى قلقة , حيث نرى الكلام في الآية وارداً مورد الدعوة إلى التفكر والاعتبار للمخلوقات الدالة, فما أهمية قلق الفواصل وتمكنها في النص القرآني 0
(000من هذه الأمور التي وقعت في سبيل الفاصلة , يظهر لك جلياً كيف كان محمد يعتني بالفواصل التي لم تكن آيات القرآن آيات إلا بها , ومن مزيد اهتمامه بها نراه في بعض الأحيان يرمي بالفاصلة لمجرد الفصل من دون أن يلتفت إلى ما تقدمها من الكلام , فتأتي الفاصلة قلقة في مكانها غير مستقرة ولا مطمئنة , وقد قلنا : إن الفاصلة في آية من آي القرآن كالقافية في بيت من أبيات الشعر , فقد يمهد الشاعر للقافية تمهيداً تـأتي به ممكنة غير نافرة متعلقاً معناها بمعنى الكلام تعلقاً تاماً بحيث لو طرحت لاختل المعنى واضطرب الفهم , وكذلك الفواصل في القرآن فإن منها ما بني عليها الكلام فجاءت متمكنة , ومنها ما ليس كذلك بل جيء بها لمجرد الفصل فجاءت قلقة عير متمكنة 0 ولنورد لك بعض الأمثلة والشواهد على هذا من فواصل القرآن 0
جاء في سورة ص قوله : ( واذكر عبادنا إبراهيم وإسحق ويعقوب / 846/ أولي الأيدي والأبصار ) (1) , ثم قال : ( إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار ) (2) 0 فقوله : ( إنا أخلصناهم ) أي جعلناهم خالصين بصفة خالصة لا شوب فيها , وتلك الصفة الخالصة هي ذكرى الدار قال الزمخشري في الكشاف : ومعنى ذكرى الدار ذكراهم الآخرة أو تذكيرهم الآخرة وترغيبهم فيها (3) 0 وأنت ترى أن الدار هنا بمعنى الدار الآخرة لا يساعد عليه اللفظ ولا يدل عليه السياق 0 ثم قال الزمخشري : وقيل ذكرى الدار هو الثناء الجميل في الدنيا ولسان الصدق الذي ليس لغيرهم 0 وهذا أيضاً كالأول وإن كان يناسب المقام أكثر منه , ولكن هي الفاصلة , وكان الأحسن أن يقول : إنا أخلصناهم بخالصة الذكر الجميل , وأن يترك هذه الفاصلة مكتفياً بالفاصلة التي بعدها : ( وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار ) (4) , فتكون حينئذ ٍ الآيتان آية واحدة 0
وجاء في سورة محمد قوله : ( ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم ) (5) أي نسمع ما يحكى ويخبر به وما يقوله الناس عنكم 0 ولا يخفى أنه بعد أن يبلوهم فيعلم المجاهدين منهم والصابرين , لم تبقَ حاجة إلى سماع أخبارهم وما يقوله الناس عنهم , ولكن الفاصلة هي التي أتت بالجملة الأخيرة , وهي كما تراها قلقة غير متمكنة في المعنى المراد , على أن الآية كلها ليست مما يليق أن يقوله علام الغيوب 0
وجاء في سورة التوبة قوله : ( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين ) (6) , فالجملة الأخيرة إنما جيء بها لأجل الفاصلة فقط , والكلام قد تم قبلها , والظاهر لأنه لما قال عند الله كان ذلك محل الوقف , ولكنه لا يشابه الفواصل السابقة ولا اللاحقة فلا / 847 / يكون فاصلة , فاحتيج إلى فصل الكلام , فجيء بهذه الجملة الزائدة عن المعنى المراد 0 ولو حذف عند الله ووقف عند لا يستوون لتم الكلام وتمت الفاصلة معاً 0 على أن في الآية شيئاً آخر , وذلك أن المعنى المراد منها هو إنكار تشبيه المشركين وأعمالهم المحبطة بالمؤمنين وأعمالهم المثبتة وإنكار التسوية بينهم , فكان يلزم أن يقول : أجعلتم من سقى الحاج وعمر المسجد الحرام كمن آمن بالله ؟ ولكنه لم يقل ذلك بل قال : ( أجعلتم سقاية الحاج ) فاحتيج توجيه الكلام إلى حذف مضاف , إما في أول الآية بتقدير " أجعلتم أهل سقاية الحاج , وإما في وسطها كإيمان من آمن , وهذا ليس من شأن البلاغة , فإن الكلام الذي لا يحتاج إلى تقدير محذوف أبلغ من الكلام الذي يحتاج إلى تقدير , لأن البلاغة من التبليغ والحذف ينافي التبليغ 0 وقد جاء في القرآن أن بعض الفواصل قرئت بوجهين كالآية التي في سورة التوبة : ( و آخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم ) (1) وفي قراءة عبد الله والله غفور رحيم 0 وهذه الآية هي التي ذكر الرواة عن عبد الله بن أبي سرح , وكان من كتاب القرآن أنه لما كتبها وأراد أن يكتب الفاصلة سأل النبي : ولله عليم حكيم أم والله غفور رحيم ؟ فقال النبي : أيهما كتبت كان (2) , وذلك لأن المقصود هو الفصل وذلك حاصل بكلتيهما على حد سواء , وهذا صريح في أنه أحياناً يأتي الكلام لمجرد الفصل لا لشيء آخر 0
وجاء في سورة البقرة قوله : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم ) (3) , وقوله : ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم ) (4) , وقوله : ( مثل الذي ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل / 848/ في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ) (5) , وقوله في أل عمران : ( إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ) (6) , وقوله في آل عمران أيضاً : ( وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم ) (7) , وقوله فيها أيضاً : ( وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين ) (8) 0 فأنت ترى في أن الجمل الأخيرة في هذه الآيات لو حذفت لما نقص الكلام شيئاً , فما جيء بها إلا لمجرد الفصل 0
وقد قيل : بضدها تميز الأشياء 0 فقد تمر بك وأنت تقرأ القرآن فواصل متمكنة محكمة ثم تعقبها فاصلة قلقة ليست هي بظاهرة القلق , ولكن وقوعها بعد فواصل متمكنة جعل قلقها ظاهراً لك بيناً 0 ففي سورة الأحزاب : ( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعتكن وأسرحكن سراحاً جميلاً * وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجراً عظيماً ) (1) 0 فانظر إلى هاتين الفاصلتين اللتين قد بني الكلام عليهما من أوله كيف جاءتا متمكنتين ثابتتين ثبوت أقدام الأبطال في صدمة الحرب و النزال , ثم أنظر إلى الفاصلة التي جاءت بعدهما في قوله : ( يا نساء النبي من يأت ِ منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيراً ) (2) 0 فإنك تراها قلقة نافرة لا تناسب ما تقدمها من الكلام , وإنما جيء بها لتكون فاصلة ليس إلا 0 ولا ريب أن مضاعفة العذاب ليست من الأمور التي تصعب على أحد من الناس فضلاً عن الله الذي هو قادر قهار شديد العقاب , فلا يناسب أن يقال وكان ذلك على الله يسيراً , وإنما يناسب أن يقال ذلك عند / 849/ ذكر أمر يعجز عنه كل قادر سوى الله 0
هكذا ترى في القرآن فواصل متمكنة وأخرى قلقة , وليس من غرضنا هنا استقصاؤها , وإنما ذكرنا بعضها على سبيل المثال , وترى المفسرين أثابهم الله دائبين على رأب كل ثأى , فهذا الزمخشري في الكشاف في نصب من التفنن في ذلك حتى أنك لترق له حين تراه يجهد نفسه تخيلاً , وينهك فكره إبعاداً في توجيه الفواصل وغيرها من آي القرآن , خصوصاً في تقدير المحذوفات وتصوير المقدرات 0 وإليك ما ذكره صاحب الإتقان في توجيه إحدى الفواصل من سورة الإسراء في قوله : ( وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليماً غفوراً ) (3) 0 قال : ( إن الختم بالحلم والمغفرة عقب تسبيح الأشياء غير ظاهر في بادئ الرأي , قال وحكمته أنه لما كانت الأشياء كلها تسبح ولا عصيان لها , وأنتم يا أيها الناس تعصون ختم الآية بقوله حليماً غفوراً , مراعاة للمقدر في الآية وهو العصيان (4) 0 هذا كلامه , ونحن إذا أردنا أن نتوسع بالخيال إلى هذا الحد في توجيه الكلام لم يبق من كلام الناس ما يعاب 0 لا ريب أن المراد بتسبيح الأشياء في الآية هو دلالتها على خالق عظيم كما قيل :
وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحـــــــــــد
فكأنها بتلك الدلالة تسبحه وتقدسه , فالكلام في الآية وارد مورد الدعوة إلى التفكر والاعتبار بالمخلوقات الدالة على وجود خالق عظيم , فمن أين جاء العصيان وكيف صح فرضه وتقديره , حتى يقال : إنه ختم الآية بما يناسب ذلك المفروض المقدر 0 ثم قال صاحب الإتقان في ذكر توجيه آخر وقيل / 850/ حليماً عن تفريط المسبحين غفوراً لذنوبهم 0 وهذا كالأول في الضعف والوهن فإنه فرض للأشياء المسبحة تفريطاً وذنوباً فقال حليماً غفوراً وليس هو في مقام ذكر الذنوب , بل في مقام الدعوة إلى التفكر والاعتبار بتسبيحها ودلالتها على معرفة خالق الكائنات الأعظم 0 ثم إن قوله : ( وإن من شيء ) (1) عام يشمل كل المخلوقات , ولا يوصف بالذنب , شيء منها إلا الإنسان , فليس للأشياء تفريط ولا ذنوب , بل لها تسبيح وتقديس , والمخلوقات كلها عدا الإنسان مأخوذة بطاعة مطلقة , كما يفهم ذلك من قوله في سورة فصّلت (2) : ( ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرها قالتا أتينا طائعين ) (3) , فكيف ينسب للأشياء المسبحة تفريط وذنوب 0 ثم قال ( أي صاحب الإتقان أيضاً ) , وهذا القول أقرب إلى المعقول : وقيل حليماً عن المخاطبين الذين لا يفقهون التسبيح بإهمالهم النظر في الآيات والعبر ليعرفوا حقه بالتأمل فيما أودع في مخلوقاته مما يوجب تنزيهه (4) , وأنت ترى أن السياق يأباه , فإن الكلام في الآية إنما سيق لبيان تسبيح الأشياء لا لمؤاخذة الذين لا يفقهون التسبيح , والمقام كما قلنا مقام دعوة إلى تفكير واعتبار لا مقام حلم وغفران , ولكنهم يتمحلون , ولو كان ذلك في غير القرآن لما تمحلوا له هذه التمحلات , ولا تخيلوا لأجله هذه التخيلات و بل عابوه على قائله وانتقدوه 0 والحقيقة هي أنه قال في آخر الآية : ( إنه كان حليماً غفوراً ) لمجرد الفصل , وليس الفصل بغرض تافه بل هو أمر جليل , لأن الفواصل كما قلنا هي قوام أسلوب القرآن (5) 0 / 851 00) يتبع
(1) سورة الزلزلة ,الآية : 5 0(2) سورة الحاقة , الآيتان : 19- 20 (3) سورة الحاقة , الآيتان : 28 – 29 0 (4) سورة المزمل , الآية : 8 0 (5) سورة الإسراء , الآية : 69 0 (6) سورة التين , الآيات : 1-3 (1) سورة ص , الآية : 45 0 (2) سورة ص , الآية : 46 0
(3) الكشاف , تفسير الآيتين 45 – 46 من سورة ص 0 (4) سورة ص , الآية : 47 – (5) سورة محمد , الآية 31 – (6) سورة التوبة , الآية : 19 – (1) التوبة , الآية : 106 0 (2) السيرة الحلبية , 3م 90 – (3) سورة البقرة , الآية : 228 – (4) سورة البقرة , الآية : 256 0 (5) سورة البقرة , الآية : 261 – (6) سورة آل عمران , الآيتان : 33- 34 – (7) سورة آل عمران , الآية : 121 – (7) سورة آل عمران , الآية : 140 – (1) سورة الأحزاب , الآيتان : 28 – 29 – (2) سورة الأحزاب , الآية : 30 – (3) سورة الإسراء , الآية : 44 – (4) الإتقان في علوم القرآن , 2/ 103 –(1) سورة الإسراء , الآية : 44 – (2) في الأصل : السجدة – (3) سورة فصلت , الآية : 11- (4) الإتقان في علوم القرآن : 2/ 103 – (5) اعتمد الرصافي في هذا الفصل اعتماداً كاملاً على ما أورده السيوطي في الإتقان في علوم القرآن , وعلى فصل : فواصل الآي ( النوع التاسع والخمسون ) , 2/ 96 – 105 0
* من كتاب الشخصية المحمدية للكاتب العراقي – معروف الرصافي 0



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فواصل القرآن
- القرآن
- إخبار محمد بالغيب ومقتل الإمام علي
- يحيى الكفري – وحلاق الموتى0
- استخبارات محمد
- لماذا يريدون إبادة الشعب اليزيدي؟
- قصة الحجر الأسود
- امتيازات قريش
- العمرة
- كيف نشأ الحج
- الدين والعبادة
- الغلو في محمد
- عمل الدعاة الإسلاميين في العصر العباسي
- محمد- أزواجه –1
- - محمد - أزواجه0
- - محمد - سلاحه وأثاثه
- أوجاع الذرف المائي
- - محمد - عبيده وإماؤه
- الموارد المالية الخاصة بالنبي 2
- موارد النبي المالية 0


المزيد.....




- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عايد سعيد السراج - الفواصل قلقة ومتمكنة