أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عايد سعيد السراج - سور القرآن وكم هي, وفواتح السور















المزيد.....

سور القرآن وكم هي, وفواتح السور


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 2027 - 2007 / 9 / 3 - 10:49
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



ما هو عدد سور القرآن الحقيقي , وهل أسماء السور متقنة , وهل فواتح السور تدل دلالة قطعية على أن محمد كان يعرف الكتابة والقراءة؟
(00قلنا فيما تقدم : إن آيات القرآن قسمت إلى أقسام مختلفة في الطول والقصر , وسمي كل قسم من هذه الأقسام وجمعها سور 0 وأحسن ما يقال في وجه التسمية هو أن السورة في اللغة تطلق على القطعة المستقلة من البناء , فأطلقت على قطعة من القرآن تشتمل على آيات كثيرة أو قليلة وأقلها ثلاث آيات كسورة الكوثر 0
أما أسماء السور فاضطربت أقوال الرواة في كونها توقيفية أي سميت بتوقيف من النبي , فيكون هو الذي سماها بأسمائها , والذي تطمئن إليه النفس أنها ليست كلها توقيفية , إذ يجوز أن يكون النبي قد ذكر بعضها اتفاقاً لا بقصد التسمية , أو بقصد توقيف الناس على اسمها فسماها باسم أخذه منها , فصار الناس يذكرونها بذلك الاسم , كما يجوز أن يكون الناس قد سموا بعضها بأسماء أخذوها إما من كلمة مذكورة في أولها كسورة الحمد للفاتحة , وسورة الفجر , وسورة الضحى , وسورة الليل , وسورة الكوثر , وسورة المزمل , لأن هذه الكلمات مذكورة في أول السورة , وإما أنهم جعلوا لها اسماً مما اشتملت عليه من القصص والأخبار ومن أسماء الأنبياء المذكورين فيها , فقالوا سورة البقرة لما ذكر فيها من قصة البقرة , وسورة آل عمران لأنها ذكر فيها آل عمران , وسورة المائدة لما ذكر فيها من خبر المائدة 0 وتسمية السورة أمر مباح غير محظور في الدين ولا مخالف لشيء من القرآن ولا من السنة , وإلا فلو أراد النبي أن يسميها ويذكر للناس أسماءها توقيفاً لهم عليها لما اختار لها هذه الأسماء الدالة على بساطة في النظر وسذاجة في المعرفة , / 852/ فإن تسمية السورة القرآنية إذا أريدت وقصدت يجب على الأقل أن تسمى بأفضل آية ذكرت فيها , فبدلاً من أن تسمى سورة النمل كان يجب أن تسمى بسورة سليمان لما فيها من أخبار سليمان العجيبة , ولما أوتيه من الملك الذي لم يؤته أحد قبله ولا بعده , وبدلاً من أن تسمى سورة البقرة لقصة إسرائيلية ذكرت فيها البقرة كان تسميتها بسورة الكرسي لأن آية الكرسي هي أفضل آية ذكرت في تلك السورة , كما سميت إحدى سور القرآن بسورة النور لأن أفضل آية ذكرت فيها هي : ( الله نور السموات والأرض , مثل نوره كمشكاة 000) (1) 0 أما أنا فلو أردت أن أختار لسورة النور اسماً غير اسمها لقلت سورة " الآداب الاجتماعية " لاشتمالها على ذكر آداب اجتماعية قيمة 0
ومما يدل على أن أسماء السور ليست كلها بتوقيفية كما ذكر صاحب الإتقان (2) قال: أخرج أبو الشيخ عن سعيد بن جبير قال : قلت لابن عباس : سورة الأنفال ؟ فقال : تلك سورة بدر (3) 0 فيفهم من هذا أن الناس قد سموها الأنفال لما رأوا في أولها : ( يسألونك عن الأنفال 000) (4) , ولكن ابن عباس سماها بدر لاشتمالها على حكم الأنفال في بدر , وعلى ما جرى يوم بدر 0 وهذه التسمية أحسن وأنسب لتاريخ الإسلام من تسميتها بسورة الأنفال 0
وفي الإتقان عن عكرمة قال : كان المشركون يقولون سورة البقرة وسورة العنكبوت يستهزئون بها , فنزل : ( إنا كفيناك المستهزئين ) (5) , فيفهم من هذا أن التسمية كانت مبعثاً لاستهزاء المشركين 0 ولذا قال صاحب الإتقان , وقد كره بعضهم أن يقال سورة كذا لما رواه الطبراني والبيهقي عن أنس مرفوعاً : لا تقولوا سورة البقرة ولا سورة / 853/ آل عمران ولا سورة النساء وكذا القرآن كله , ولكن قولوا السورة التي تذكر فيها البقرة والتي يذكر فيها آل عمران وكذا القرآن كله (1) 0
فهذا الحديث ينفي أسماء السور وينكر على الناس ما يقولونه من سورة البقرة وسورة آل عمران وغير ذلك , ويمنعهم من إضافة السورة إلى البقرة أو غيرها , أي يمنعهم من هذه التسمية ويقول لهم : قولوا بل هذه : السورة التي تذكر فيها البقرة , وليس في هذا القول تسمية , وإنما هو تعريف للسورة بذكر ما فيها 0 ولكن ابن الجوزي قد ادعى أن هذا الحديث موضوع (2) , وما أدري لماذا يكون موضوعاً وهو معقول وليس فيه ما يخالف الكتاب ولا السنة 0
ومما يدل على أن أسماء السور ليست كلها بتوقيفية تعدد السماء للسورة الواحدة 0 فقد يكون للسورة اسم واحد , وقد يكون لها اسمان فأكثر 0 وقد عدوا للفاتحة خمساً وعشرين اسماً ذكرها صاحب الإتقان وقال في آخرها : " فهذا ما وقفت عليه من أسمائها " (3) , ولعل هناك ما لم يقف عليه 0 وقد تقدم أن ابن عباس سمى سورة الأنفال بسورة بدر , وفي الإتقان أيضاً : كان خالد بن معدان يسمي سورة البقرة بفسطاط القرآن لعظمها , ولما جمع فيها من الأحكام التي لم تذكر في غيرها 0 قال : وفي المستدرك تسميتها سنام القرآن (4) , وهذا لعمري خير من تسميتها بسورة البقرة 0 أما براءة فأخذوا اسمها مما جاء في أولها : ( براءة من الله ورسوله 00 ) (5) فقالوا : براءة أو سورة براءة , وقد سميت التوبة أيضاً أو سورة التوبة لقوله فيها : ( لقد تاب الله على النبي 00) (6) الآية 0 وفي الإتقان أخرج البخاري عن سعيد بن جبير قال: لابن عباس : سورة التوبة , فقال: التوبة ؟ بل هي / 854 / الفاضحة , ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى ظننا أن لا يبقى أحد منا إلا ذكر فيها (7) 0 فانظر كيف قال ابن عباس منكراً متعجباً : " التوبة "؟ ثم سماها باسم أخذه مما فيها من ذكر المنافقين , فقال: بل هي الفاضحة 0 قال: وأخرج أبو الشيخ عن زيد بن أسلم , أن رجلاً قال لابن عمر : سورة التوبة , فقال: وأيتهن سورة التوبة ؟ فقال: براءة , فقال: وهل فعل بالناس الأفاعيل إلا هي ؟ ما كنا ندعوها إلا المقشقشة , أي المبرئة من النفاق 0 وقد سماها المقداد البحوث ( بفتح الباء ) , فعن الإتقان : أخرج الحاكم عن المقداد لأنه قيل له : لوقعدت العام عن الغزو , فقال: أتت علينا البحوث , يعني براءة لأنها بحثت عن قتال المشركين وعن المنافقين ففضحتهم (1) 0 فهذا كله يدل دلالة صريحة على أنهم كانوا يسمونها بأسماء من عندهم مما يرونه مناسباً لما جاء فيها 0
وليس غرضنا هنا استقصاء ما ورد من الأقوال في أسماء السور إذ لا يهمنا ذلك , فسواء عندنا أكان النبي هو الذي سمى سور القرآن بأسمائها , أم كان الناس من المسلمين هم الذين سموها بها , إذ من المباح لهم كما قلنا أنفاً أن يضعوا لسور القرآن أسماء تناسبها مناسبة قريبة أو بعيدة , وليس في ذلك شيء يخالف الدين ولا يصادم الكتاب والسنة 0
إن بعض السور سمي بأسماء أنبياء ذكروا فيها كسورة نوح وسورة هود وسورة إبراهيم وغير ذلك , ولكن من العجيب خلو القرآن من سورة تسمى باسم موسى مع أنه أكثر الأنبياء ذكراً في القرآن , حتى قال بعضهم : كاد القرآن أن يكون كله لموسى , كما في الإتقان , وكذلك خلوه من سورة تسمى باسم آدم مع أن قصة آدم ذكرت في عدة سور من القرآن 0 ولكن صاحب الإتقان قال : رأيت في جمال القراء للسخاوي أو سورة طه تسمى بسورة الكليم , قال: وسماها الهذلي في كامله / 855/ بسورة موسى , قال : ورأيت في كلام الجعبري أن سورة الصافات تسمى سورة الذبيح , قال: وذلك يحتاج إلى مستند من الأثر (2) 0
أقول : ولا حاجة إلى المستند إذ ليس من المنكر ولا من المحظور تسمية سورة من سور القرآن باسم مأخوذ مما يذكر فيها , وقصة الذبيح مذكورة في الصافات , خصوصاً وقد علمنا أن أسماء السور ليست كلها بتوقيفية وليس في الدين ما يدعو إلى أن تكون توقيفية (3) 0 / 856/
فواتح السور
إن بعض سور القرآن قد افتتحت بحروف من حروف الهجاء نحو " ألم " و"الر" و"حم" و"ص" و"ق" وقد ذهب فريق من العلماء إلى أن هذه الفواتح التي هي من حروف المعجم ليست إلا أسماء تلك السور التي افتتحت بها , فقالوا : سورة " ألم " وسورة "حم" , وسورة "ق" 0 وذهب فريق آخر إلى غير هذا 0 واختلفت الأقوال وتعددت واضطربت حتى قال بعضهم : إن فواتح السور هذه من المتشابه الذي لا يعلمه إلا الله (4) 0
وتمهيداً لما نريد أن نذكره هنا نقول : إن حروف المعجم في اللغة العربية تسع وعشرون حرفاً وإن هذه الحروف لها أسماء ومسميات فالباء اسم ومسماه " بَه" والكاف اسم ومسماه " كَه " وقد جعلوا مسمى كل حرف في أول اسمه , فقالوا في اسم بَه الباء وفي اسم تــَه التاء , وهكذا إلى آخر الحروف , إلا الألف فإنهم استعاروا لها الهمزة بدل مسماها لأنها لا تقع إلا ساكنة , والساكن لا يقع في الابتداء , فقالوا في اسمها الألف 0 فالتلفظ بالمسمى من حروف المعجم شيء والتلفظ باسمه شيء آخر , وإلى هذا أشار صاحب الكشاف نقلاً عن سيبويه قال : قال الخليل يوماً يسأل أصحابه : كيف تقولون إذا أردتم أن تلفظوا بالكاف التي هي " لك" والباء التي في " ضرب" , فقالوا : نقول كاف باء , فقال لهم : إنما جئتم بالاسم ولم تلفظوا بالحرف , قالوا : فماذا تقول أنت ؟ قال : أقول كه به (1) 0
إذا علمت هذا فاعلم أن الحروف المكتوبة في المصاحف من فواتح السور / 857/ هي المسميات , ولكن قارئ القرآن إذا قرأها لا يلفظ بمسمياتها بل بأسمائها فيقرأ " الم " هكذا : ألف لام ميم , ذلك الكتاب 000 ولا يقول أه له مه , ويقول قاف والقرآن المجيد , ولا يقول قه والقرآن المجيد 0
هذا , وإليك ملخص ما جاء في الكشاف للزمخشري حول فواتح السور 0 قال: إن السور التي افتتحت بهذه الحروف تسع وعشرون سورة بعدد حروف المعجم , أما الحروف التي جعلت فواتح لهذه السور فكلها أربعة عشر حرفاً وذلك نصف عدد حروف المعجم 0 ومعلوم أن علماء العربية في فن التجويد قسموا حروف المعجم إلى تسعة أقسام , (1) المهموسة , (2) المجهورة , (3) الشديدة , (4) الرخوة , (5) المطبقة , (6) المنفتحة , (7) المستعلية , (8) المنخفضة , (9) حروف القلقة 0 قال: وإذا نظرت في فواتح السور التي هي أربعة عشر حرفاً رأيتها تشتمل من كل قسم من هذه الأقسام التسعة على نصفه 0 ثم إنك إذا استقريت الكلم وتراكيبها رأيت الحروف التي ألغى الله ذكرها من هذه الأجناس المعدودة مكثورة بالمذكورة 0
هذا ملخص ما ذكره الزمخشري في تفسير سورة البقرة , وفيه من الأمور ما يدعو إلى الانتباه والتفكر , منها : جعله السور المنفتحة بالحروف تسعة وعشرين سورة بعدد حروف المعجم , ومنها جعله الحروف المفتحة بها السور نصف حروف المعجم , وإغفاله النصف الآخر فلم يذكر منه حرفاً في فواتح السور , ومنها جعله هذه الحروف المذكورة في فواتح السور مشتملة على النصف من كل قسم من أقسام الحروف التي مر ذكرها , ومنها اختياره الحروف الكاثرة وتركه الحروف المكثورة / 858/ كما يفهم من قول الزمخشري : " رأيت الحروف التي ألغى الله ذكرها مكثورة بالمذكورة " , ومعنى ذلك أنك إذا تتبعت الكلمات وتراكيبها في اللغة العربية , رأيت الغالب الكثير فيها الحروف الأربعة عشر المذكورة في فواتح السور , ورأيت الحروف الأخرى التي لم تذكر في فواتح السور قليلة بالنسبة إلى تلك , فالحروف المذكورة في فواتح السور كاثرة أي غالبة بالكثرة , والحروف التي لم تذكر مكثورة أي مغلوبة بالقلة , أي بقلة وجودها في تراكيب الكلام بالنسبة إلى الحروف التي ذكرت في فواتح السور 0
وفي هذا ما يدل بصراحة أن افتتاح بعض سور القرآن بهذه الحروف وترك ما سواها لم يكن واقعاً عن طريق المصادفة والاتفاق , بل كان عن قصد في النية وتفكير في العقل , وترتيب في الذهن , وتنسيق في الرمز , وتلميح في الكلام , إذ يبعد كل البعد أن يكون ذلك كله قد حصل صدافاً واتفاقاً 0 فقد أشير بعدد السور المفتحة بالحروف إلى عدد حروف الهجاء في اللغة العربية , كما أشير بهذه الحروف الفواتح إلى أنها الأصل في النطق بالكلام الملفوظ , وأن ما عداها من الحروف تابع لها ومتمم 0 وهذا لا يمكن صدوره من أمي لا يعرف القراءة والكتابة 0
سَلْ أي أمي شئت من الناس , على شرط أن لا يكون ممن جالس المتعلمين وسمع حوارهم وأصغى إلى حديثهم , فقل له : كم عدد الحروف في كلام العرب ؟ فإنه لم يحر إليك جواباً , ثم سله عن اسم من أسماء الحروف فقل له : ما الجيم , وما الميم , وكيف تقول الجيم أو الميم ؟ فإنه لم يحر إليك جواباً , لأن الأمي ينطق بالحرف نفسه ولكنه لا يعرف اسمه 0
إن فواتح السور , كما قلنا آنفاً , لا تلفظ هي نفسها في قراءة القرآن وإنما تلفظ أسماؤها 0 وقد ذكر لك الزمخشري أيضاً في كشافه / 859/ قال: إن النطق بالحروف أنفسها كانت العرب فيه مستوية الأقدام , الأميون منهم وأهل الكتاب , بخلاف النطق بأساس الحروف فإنه كان مختصاً بمن خط وقرأ وخالط أهل الكتاب وتعلم منهم 0 قال : وكان مستبعداً من الأمي التكلم بها استبعاد الخط والتلاوة , ثم قال : فكان نطق النبي بها مع اشتهار أنه لم يكن ممن اقتبس شيئاً من أهله حاصلاً له من جهة الوحي وشاهداً بصحة نبوته 0 قال : وذلك بمنزلة أن يتكلم بالرطانة من غير أن يسمعها من أحد (1) 0
هذا ما يقوله الزمخشري , أما نحن فنقول : إن فواتح السور تدل دلالة قطعية على أن محمداً كان يعرف القراءة والكتابة , وقد تقدم الكلام على ذلك مفصلاُ فانظره في محله 0 أما كون معرفة النبي للقراءة والكتابة حاصلة له بوحي من الله لا بتعلم من أحد , فتلك مسألة أخرى لسنا في صدد الكلام عليها الآن 0 وآخر ما نذكره في الكلام على فواتح السور ما أخبرني به أحد معارفي من أهل العلم والأدب في بغداد قال : فهمت من حديث جرى لي مع بعضهم أن " كهيعص " كلمة عبرية معناها " هكذا أمر " , قال : فسألت أحد اليهود في بغداد مم يعرفون اللغة العبرية فقلت له : ما معنى " كهيعص " ولفظتها بحروفها لا بأسماء الحروف , فقال لي : معناها " هاكذا أمر " والعامة من اليهود عندنا يقولون " هاكذ" في " هكذا " فإن صح أن" كهيعص " كلمة عبرية وأن معناها هكذا أمر فهو عجيب , وقد سألت أنا أيضاً أحد المتضلعين في اللغة العبرية من يهود بغداد فقال : معناه : " هكذا أشار " , قال : ولكن الهاء من كهيعص تلفظ في النطق كواو وإن كتبت هاء 0 / 860 00) يتبع
(1) سورة النور , الآية: 35 – (2) الإتقان , 1/ 52 – (3) الإتقان , 1/54 – (4) سورة الأنفال , الآية : 1 – (5) سورة الحجر , الآية : 95 ؛ الإتقان , 1/ 53 – (1) الإتقان , 1/ 53 – (2) الإتقان , 1/53 – (3) الإتقان , 1/ 53 – 54 – (4) الإتقان , 1/ 54 – (5) سورة التوبة , الآية : 1 – (6) سورة التوبة , الآية : 117 – (7) الإتقان , 1/ 54 – (1) الإتقان , 1/ 54 – (2) الإتقان , 1/ 54 – (3) أنظر الإتقان , 1/ 52 – 57 – (4) أنظر الإتقان , 2/ 105 – 106 – (1) الكشاف , تفسير الآية 1 من سورة البقرة – (1) الكشاف , تفسير الآية 1 من سورة البقرة 0
* من كتاب الشخصية المحمدية للكاتب العراقي – معروف الرصافي 0



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كم عدد السور0 هل سقط شيء من القرآن عند جمعه 0
- مراعاة الفواصل في القرآن
- أحذروا الطائفية
- الفواصل قلقة ومتمكنة
- فواصل القرآن
- القرآن
- إخبار محمد بالغيب ومقتل الإمام علي
- يحيى الكفري – وحلاق الموتى0
- استخبارات محمد
- لماذا يريدون إبادة الشعب اليزيدي؟
- قصة الحجر الأسود
- امتيازات قريش
- العمرة
- كيف نشأ الحج
- الدين والعبادة
- الغلو في محمد
- عمل الدعاة الإسلاميين في العصر العباسي
- محمد- أزواجه –1
- - محمد - أزواجه0
- - محمد - سلاحه وأثاثه


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عايد سعيد السراج - سور القرآن وكم هي, وفواتح السور