أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوزان خواتمي - طعم الزبد














المزيد.....

طعم الزبد


سوزان خواتمي

الحوار المتمدن-العدد: 2060 - 2007 / 10 / 6 - 10:00
المحور: الادب والفن
    


والزرقة جهة أيضاً، حالما تسمح السماء أو ترضى..
فإذا ما اكتظت الأماكن، وضاق الزمن بما رحب، طرقتُ المعنى، لأكتب ما وعيتُ من الحكايا.. كزهرة تركتها عاشقة على أطراف حلم كي لا تفنى..
الأرق يمكن اقتسامه، كما يمكن للقلوب الشقية أن تتروض.
ويل الذي يقول دون أن يحشي فمه بالتردد..
ويل الذي يكتب بألوان القزح، فيتحول إلى غيمة، أو إلى سطر يهزأ بالألم، وفي خاصرته تلك السكين..
ألملم بعضي على بعضي، أغوص في النوايا، وفيما يصوغه الحب من قلائد، فأفطن لتلك الأرواح التي هامت وهانت..
والكلام كثير..
لن أغضب إلا قليلاً.. أعدكم بالبحث حتى الإنهاك عن الدرر المكنونة.. لندندنها معاً..
أنا وأنتم.. ماذا..؟! بالطبع أنا أتحدث إليكم..!
أتحدث عن شهية الرغيف .. عن زوبعة مرت.. عن صوت لم نتعرف عليه اسمه الأمل.. عن قمر يقضم حلواه كل ليلة وينسى أن يبدد العتمة..عن مفقود أو مولود، عن ذنوب مغفورة وأبدان طاهرة تعصى على الإنحناء.
الأشياء التي نعرف أسماءَها لا نخطئها. سأعتمد على ذاكرتكم إذن.
تعودت أن أعاند السنين، وأن أضحك كتمارين رياضية تبقيني طفلة.. المشهد مشغول بإبرة ودأب، عن شخصي بالتحديد، فلا علاقة لي بالأماني الصغيرة التي ترتع في حياة أحدهم.
إن شئتم سيذوب حديثي في قهوتكم التي ترتشفون؛ أنا الغريبة التي تواصل أنفاسها، وتلتصق بزجاج النوافذ، لأن الزرقة تتقن الغناء؛ تطلق مواويلها؛ كلمات حب بطعم الزبد.
زيارتي خاطفة، وشرفاتنا الصغيرة وجوهٌ تطل.. ليس شعراً بل فيئاً أزرقَ أًصافح به أعينكم هذا الصباح..
فهل أدركتم ماأعني؟



#سوزان_خواتمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة بين الواقع والصورة: الكأس فاضي أم مليان
- (وعي الحكاية: قراءة في مجموعة (وأدرك شهرزاد الملل
- أتهجى الحب ولا أبكي
- حادثة قيدت ضد مجهول
- طرق الدهشة
- بنات الرياض : لعبة الضجيج وغياب الرواية
- من ذاتية الألم إلى إبداع النص
- تنويعات القص الرشيق عند دلع المفتي
- الملفوف الساخن
- الحب لايفرح
- السين اسمي
- البحرين كلاكيت أول مرة
- افكر بكتابة زاوية وليس لدي فكرة محددة
- كسارة البندق
- لماذا تبكي النساء
- عصفور الغفلة
- قبلة أنيقة لموتٍ محتمل
- تعال كثيراً مادمت أورطك بجنوني
- كتابة بالأحمر الرديء
- عشر خيبات لمولود


المزيد.....




- نجوان علي: قلة الإنتاج السينمائي دفعتني الى الدراما التلفزيو ...
- الممثلة الإسرائيلية جادوت تزور ساحة المحتجزين في تل أبيب لإظ ...
- العمارة التراثية.. حلول بيئية ذكية تتحدى المناخ القاسي
- صدور -الأعمال الشعرية الكاملة- للشاعر خلف علي الخلف
- القدس تجمع الكشافين.. فعاليات دولية لتعزيز الوعي بالقدس وفلس ...
- زوار المتنزهات الأميركية يطالبون بسرد الوقائع الحقيقية لتاري ...
- استجابة لمناشدتها.. وفد حكومي يزور الفنانة المصرية نجوى فؤاد ...
- -أنقذ ابنه من الغرق ومات هو-.. تفاصيل وفاة الفنان المصري تيم ...
- حمزة شيماييف بطل العالم للفنون القتال المختلطة.. قدرات لغوية ...
- لتوعية المجتمع بالضمان الاجتماعي .. الموصل تحتضن اول عرض لمس ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوزان خواتمي - طعم الزبد