روسيا ,,,,, صراع الوصول الي السلطه 4 أو 5 مرشحين و 15 حزبا وغورباتشوف والاشتراكيه الثالثة

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

الحوار المتمدن-العدد: 2054 - 2007 / 9 / 30 - 04:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

شهدت موسكو حدث هام في نطر العديد من المتابعين والباحتين السياسيين في اليه النطام السياسي الروسي والانتخابات الرئاسيه
في روسيا والذي يري العديد من المراقبين بانها سوف تكون بمثابه الموشرا الواضح للمستقبل السياسي لروسيا ودورها في الساحة الدوليه ومواقفها من القضايا الدوليه وصراع المصالح في العالم الحدث الهام في نطر المتابعين للشان السياسي الروسي هو توقيع
ميخائيل غورباتشوف، رئيس الاتحاد السوفيتي السابق، وغافرييل بوبوف، عمدة موسكو الأسبق، على عريضة تدعو إلى إنشاء حركة اشتراكية ديمقراطية جديدة في روسيا. حسب مانشرت الصحيفه الروسيه نيزافيسيمايا غازيتا"
وجاء في العريضة إن هناك في المؤسسة الحاكمة الروسية من يتلاعب بشعارات الاشتراكية الديمقراطية بقصد توطيد سلطته.
ويُعتقد أن المقصود هو حزب "روسيا العادلة" الذي أعلن رئيسه سيرغي ميرونوف أن حزبه اقترب من إطلاق "مشروع اشتراكية ثالثة حضاري" في روسيا، مشيرا إلى أن حزبه يتطلع إلى الانتساب إلى عضوية الدولية الاشتراكية في عام 2008.
وهناك من يرى أن الحركة الجديدة التي ينوي غورباتشوف إنشاءها يمكن أن تشكل عقبة منيعة على طريق حزب "روسيا العادلة" إلى الدولية الاشتراكية إذا أعلن غورباتشوف الذي يكنّ له الغرب احتراما كبيرا أن هذا الحزب "لا يعتصم بحبل الاشتراكية الديمقراطية الحقيقية".
ومن جهة أخرى هناك من يرى أن غورباتشوف يريد الانضمام إلى تنظيم سياسي مقبل على المستقبل المشرق مثل حزب "روسيا العادلة". ويقول المحلل السياسي ألكسي موخين إن الشيء الوحيد الذي بمقدور غورباتشوف عرضه على ميرونوف هو المساعدة على انضمام حزبه إلى الدولية الاشتراكية.
الجدير بالذكر أن عددا من الاشتراكيين الديمقراطيين الروس يعارض حصول حزب "روسيا العادلة" على عضوية الدولية الاشتراكية. وقد عبر أحدهم - يفغيني كونوفالوف، رئيس اتحاد الشباب الاشتراكي الديمقراطي - للدولية الاشتراكية عن أمنيته أن ترفض طلب عضوية حزب "روسيا العادلة".
وكر رئيس الاتحاد السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف أنه لا يزال مقتنعا بأنه كان على صواب حين بدأ الإصلاحات في الاتحاد السوفيتي التي سميت بالـ"بيريسترويكا"، والتي أسفرت في ما بعد عن انهيار الاتحاد السوفيتي.
وأعلن غروباتشوف في مؤتمر صحفي له في موسكو أن إدارة الدولة فعلت الصواب حين بدأت الإصلاحات، إذ أن نموذج النظام في البلاد الذي تم وضعه في الثلاثينات من القرن الماضي، فقد حيويته نهائيا وأسفر عن إقامة نظام شمولي (توتاليتاري). وكان ذلك النظام الشمولي يقيد المجتمع المثقف أصلا ولا يعطي له إمكانية إطلاق مبادرات ضرورية وحل حتى أبسط مشاكل الناس الحياتية".
وذكر غورباتشوف أن الدولة كان ينقصها في ذلك الوقت الكثير.
وأوضح الرئيس السوفيتي السابق أن عملية الدمقرطة بدأت لصالح أغلب الناس في البلاد وأيدها العالم أجمع ، "في أكثر من 100 دولة".ويرى رئيس الاتحاد السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف أن الرئيس فلاديمير بوتين سيشغل مكانا مهما في الحياة السياسية الروسية بعد انتهاء فترة صلاحياته في عام 2008. وذكر أن هذه المكانة ستتضح قريبا.
وأعلن غورباتشوف في مؤتمر صحفي عقده في موسكو تأييده لموقف الرئيس بوتين الذي يعارض تغيير الدستور وتمديد فترة صلاحياته. وقال إن الرئيس بوتين يتمسك بالقيم الديمقراطية.. وينوي رئيس الاتحاد السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف المشاركة في انتخابات الرئاسة الروسية في عام 2008 بصفة ناخب فقط. وقد أعلن غورباتشوف هذا بنفسه في مؤتمر صحفي.
وفي رده على سؤال حول مشاركته في الانتخابات ربيع عام 2008 قال غورباتشوف: "سأشارك حتما ولكن كناخب".
وكان غورباتشوف الذي يتهمه كثيرون في العمل على تفكيك الاتحاد السوفيتي السابق قد رشح نفسه في انتخابات عام 1996، لكنه خسر بحصوله على أقل من 1 بالمائة من الأصوات في الجولة الأولى. وصرح رئيس مجلس الفدرالية الروسي، زعيم حزب "روسيا العادلة" سيرغي ميرونوف بأن حزبه يعتزم ترشيح الرئيس فلاديمير بوتين لانتخابات الرئاسة التي ستجرى في روسيا في عام 2012.
وقال ميرونوف في حديث للصحفيين: "أرى أن عودة فلاديمير بوتين رئيسا لروسيا في عام 2012 أكثر من ممكنة، بل وحتى ضرورية. كما أن حزب "روسيا العادلة" سيرشحه بكل سرور لخوض الانتخابات".
وكان ميرونوف قد دعا في الثلاثين من شهر مارس 2007 إلى زيادة فترة ولاية الرئيس في روسيا إلى 5 أو 7 سنوات، ودراسة المسألة الخاصة بإمكانية تولي شخص واحد رئاسة البلاد ثلاث فترات متتالية.
وقال ميرونوف في كلمة ألقاها في مجلس الفدرالية بعد إقرار تعيينه رئيسا للمجلس: "أقترح عليكم النظر في إمكانية تغيير مادة الدستور الخاصة بذلك".
واقترح ميرونوف عقد اجتماع لجميع المجالس التشريعية للمناطق الروسية لبحث هذه المسألة. وذكر أن القرار الأخير في ذلك يعود للرئيس الروسي نفسه.
ويرى رئيس مجلس الفدرالية أن فترة 4 سنوات قصيرة جدا بالنسبة لروسيا. وأشار إلى وجود الكثير من النداءات التي تطلب من الرئيس بوتين ترشيح نفسه لولاية ثالثة. و أكد الرئيس فلاديمير بوتين أنه لا يحق له مخالفة القانون وترشيح نفسه لفترة رئاسة ثالثة في عام 2008 .
وذكر الرئيس بوتين في وقت سابق:"إذا قلت إن الجميع متساوون أمام القانون، فلا يحق لي أن أستثني نفسي من ذلك. فهذا ينسف الأسس الأخلاقية الداخلية في إتباع السياسة سواء في داخل البلاد أم خارجها". وأضاف: "أظن أن الاستقرار لا يضمن بفضل شخص واحد، ويجب أن يضمن الاستقرار بالوضع العام للمجتمع والدولة. وهذا الوضع العام يتوقف على الالتزام بالدستور إلى حد كبير".
ويذكر أن الدستور الروسي لا يسمح لمن قضى فترتي رئاسة متتاليتين بترشيح نفسه لفترة رئاسة ثالثة.
وكانت الكثير من الحركات والشخصيات السياسية والاجتماعية قد دعت الرئيس بوتين إلى ترشيح نفسه لفترة رئاسية ثالثة.
و أبلغ زعيم أحد الأحزاب الروسية - "روسيا العادلة" - مؤتمرا صحفيا أن حزبه يمكن أن يغير اسمه ويطلق على نفسه "الحزب الاشتراكي الروسي" في عام 2008.
وعبر سيرغي ميرونوف، زعيم حزب "روسيا العادلة" رئيس مجلس الفيدرالية (مجلس الشيوخ الروسي)، عن أمله في أن يتمكن حزبه من تجميع قوى اليسار الروسي كافة بما فيها أنصار الحزب الشيوعي.
وقال ميرونوف إنه لا ينوي ترشيح نفسه لخوض الانتخابات الرئاسية التي ستجري في مارس 2008، ولكنه لا يستبعد أن يقدم حزبه مرشحه إذا لم يكن يرتئي تأييد أي من المرشحين الآخرين بعد إعلان أسمائهم.
و أصدر الرئيس فلاديمير بوتين مرسوما يقضي بإجراء انتخابات مجلس الدوما (مجلس النواب) في الثاني من شهر ديسمبر 2007.
وستجرى الانتخابات في هذا العام وفق نظام جديد يعتمد على القوائم الحزبية. ويتعين على كل حزب الحصول على ما لا يقل عن 7 بالمائة من الأصوات لدخول مجلس الدوما. كما يمنع قانون الانتخابات تشكيل التكتلات في أثناء الحملة الانتخابية. وألغي في انتخابات هذا العام الحد الأدنى لنسبة المشاركة في عملية الاقتراع، وكذلك خيار "التصويت ضد الجميع".
ويتعين على كل حزب لتسجيله في الانتخابات أن يقدم مجموعة من الوثائق المنصوص عليها في قانون الانتخابات، وجمع ما لا يقل عن 200 ألف توقيع أو تقديم تأمين بقيمة 60 مليون روبل.
ويعاد التأمين إلى الحزب بعد الانتخابات فقط في حال حصوله على ما لا يقل عن 4 بالمائة من أصوات الناخبين.
و أعلن رئيس لجنة الانتخابات المركزية لروسيا الاتحادية فلاديمير تشوروف أن تكاليف حملة انتخابات مجلس الدوما التي ستجري في 2 ديسمبر القادم، ستكون أعلى من الأعوام السابقة.
وقال تشوروف في حديث للصحفيين: "ترتبط زيادة النفقات بالتحول إلى نظام التناسب في التصويت وتحديث المعدات". وأضاف أن اللجنة تمكنت من زيادة رواتب أعضاء اللجان الانتخابية على جميع المستويات بالضعف تقريبا.
وأعاد تشوروف إلى الأذهان أنه تم تخصيص 4 مليارات و300 مليون روبل لإجراء انتخابات هذا العام البرلمانية.
ويشار إلى أن الانتخابات البرلمانية الماضية، التي أجريت في ديسمبر 2003، كلفت الدولة مليارين و860 مليون روبل.
وذكر تشوروف أن التكاليف الإجمالية لإجراء الانتخابات ازدادت بنسبة 40 بالمائة بدون حساب معدل التضخم، وبأقل من 10 بالمائة مع حساب التضخم.
و نشرت هيئة التسجيل الفدرالية في موقعها على الإنترنت قائمة تضم 15 حزبا بوسعها المشاركة في انتخابات مجلس الدوما في ديسمبر عام 2007.
وتضم القائمة المذكورة الحزب الديمقراطي الروسي، وحزب "روسيا الموحدة"، وحزب السلام والوحدة، والحزب الشيوعي الروسي، و"اتحاد قوى اليمين"، و"يابلوكو"، والحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي، و"وطنيو روسيا"، وحزب "الخضر" الروسي، والحزب الزراعي الروسي، وحزب "الاتحاد الشعبي"، وحزب "القوة المدنية"، وحزب العدالة الاجتماعية، وحزب نهضة روسيا، وحزب "روسيا العادلة ـ الوطن، المتقاعدون، الحياة".
وقد دخل مرسوم الرئيس بوتين الذي يقضي بإجراء الانتخابات البرلمانية في الثاني من شهر ديسمبر 2007 حيز التنفيذ اليوم بعد نشره في صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الرسمية. ويعتبر هذا إيعازا بانطلاق حملة الانتخابات البرلمانية في روسيا رسميا.
و أعلن رئيس اللجنة المركزية للانتخابات في روسيا فلاديمير تشوروف أنه تم إعفاء 3 أحزاب من تقديم رهن انتخابي أو جمع تواقيع الناخبين للتسجيل للمشاركة في الانتخابات النيابية المزمع إجراؤها في 2 ديسمبر القادم.
وهذه الأحزاب هي الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي والحزب الشيوعي الروسي وحزب "روسيا الموحدة". وتمكنت هذه الأحزاب من تجاوز النصاب القانوني ( 5 بالمائة من أصوات الناخبين) لدخول الدوما في الدورة الرابعة من الانتخابات النيابية.
وفيما يتعلق بحزب "روسيا العادلة" فقد أنشئ على أساس حزب آخر، ودخل الدوما ضمن تشكيلة الكتلة الانتخابية، لذلك عليه أن يقدم الرهن الانتخابي أو يجمع تواقيع الناخبين.
ويتوجب على كل حزب سياسي يرغب في المشاركة في الانتخابات النيابية أن يقدم للجنة المركزية للانتخابات 200 ألف توقيع للناخبين، أو الرهن الانتخابي بحجم 600 مليون روبل. كما أعلن فلاديمير تشوروف رئيس اللجنة المركزية الروسية للانتخابات أنه سيحضر انتخابات نواب مجلس الدوما الروسي في ديسمبر عام 2007 مراقبون من منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، كما تنص على ذلك التشريعات الروسية.
كما أكد أن التعديلات في الحكومة الروسية لن تؤثر على عمل اللجنة المركزية للانتخابات.
وأشار إلى أن "اللجنة المركزية للانتخابات هي هيئة خاصة للدولة لا ترتبط بالسلطة التنفيذية ناهيك عن حركة التناقلات في الحكومة". يرى رئيس مجلس الفدرالية الروسي رئيس حزب "روسيا العادلة" سيرغي ميرونوف أنه لن تستطيع الالتحاق بالتشكيلة الجديدة لمجلس الدوما نتيجة انتخابات ديسمبر إلا ثلاثة أحزاب.
فقال أمام الصحفيين إنه "سيكون مثاليا لو أنتخبت إلى مجلس الدوما 5 ـ 6 أحزاب ولكن في الواقع لن تستطيع الوصول إلا 3 أحزاب وهي "روسيا الموحدة" و"روسيا العادلة" والحزب الشيوعي في روسيا".
ويعتقد ميرونوف أن الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي قد لا يستطيع كسب نسبة الـ 7 بالمائة من الأصوات الضرورية للوصول إلى مجلس الدوما.
وقال افتراضا أن حزب "روسيا الموحدة" لن يحصل على الأغلبية في مجلس الدوما بالرغم من أنه سيشغل الموقع الأول في الانتخابات.
وثمن ميرنوف إمكانيات حزب "القوة المدنية" الذي بوسعه حسب رأيه كسب دعم أنصار "يابلوكو" واتحاد القوى اليمينية. و أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن نيته في تأييد حزب "روسيا الموحدة" في الانتخابات النيابية التي ستجري في ديسمبر 2007.
وقال بوتين في لقائه مع أعضاء المنتدى النقاشي الدولي "فالداي" في سوتشي : "إذا لاحظتم، فإنني أيدت السيد ميرونوف الذي أسس حزب "روسيا العادلة". وأرغب أن يكون لدينا تيار اشتراكي ديمقراطي مسؤول على الساحة السياسية. لكن ليس بالتيار من العهد القديم على هيئة الحزب الشيوعي الروسي، بل حركة يسارية مسؤولة ومعاصرة: حزب يساري بتفكير اشتراكي وديمقراطي. وإنني أرغب في الاستمرار في التحرك في هذا الاتجاه، بغض النظر عن أنني بالطبع سأؤيد حزب "روسيا الموحدة".
وفي حديثه حول حزب "روسيا الموحدة" قال الرئيس: "بالطبع، نحن حريصون على أن يبقى هذا الحزب قوة رائدة".
وأضاف بوتين أنه يفكر في كيفية تأييد الحزب. وقال: "لدي بعض الاحتمالات وإنني سأختار أحدها، لكن بالطبع سيكون هناك دعم".
وأكد بوتين على فضل حزب "روسيا الموحدة" في إنشاء القاعدة القانونية لتطوير البلاد.
وقال بوتين: "لقد أنشأنا قاعدة حقيقية لتطوير البلاد أي القاعدة القانونية. وبالتأكيد نحن مهتمون بأن يكون البرلمان مؤهلا. وقمنا بذلك اعتمادا على القوة السياسية الرائدة في البرلمان - "روسيا الموحدة".
و يتوقع الحزب الشيوعي الروسي أن يحصل على 18- 26 بالمائة من أصوات الناخبين في انتخابات مجلس الدوما (الانتخابات البرلمانية) التي ستجرى في بداية ديسمبر القادم.
وذكر نائب رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي ايفان ميلنيكوف في حديث للصحفيين أن هذا التوقع بني على أساس نتائج الانتخابات التي أجريت في المناطق الروسية واستطلاعات الرأي العام.
وبدات روسيا استعدادها لانتخابات مجلس النواب (الدوما) رسميا في يوم 4 سبتمبر.
ويُعتقد أن معركة الانتخابات النيابية المقبلة التي ستجرى في ديسمبر 2007، محسومة سالفا، إذ لا بد من حصول حزب السلطة - روسيا الموحدة - على أكثر من نصف المقاعد في مجلس النواب الجديد. غير أن المحلل غليب بافلوفسكي يرى أن عدم حصول حزب "روسيا الموحدة" على الأغلبية المطلقة سيكون بمثابة الهزيمة، أي أن دور هذا الحزب في البرلمان سيتضاءل في هذه الحالة.
وفي ظن الخبير نيقولاي بتروف من مركز موسكو لمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي فإن الكرملين يعلق آماله هذه المرة على الشركات الحكومية ذات الطابع الاحتكاري التي بمقدورها إدخال مئات ممثليها إلى البرلمان. وسيحتل حزب "روسيا الموحدة"، في رأيه، المرتبة الثانية في عدد الممثلين في البرلمان.
وإذا صدقت توقعات الخبراء الذين استنتجوا من استطلاعات للرأي أنه سيتم تشكيل مجلس النواب الجديد من ممثلي حزبين هما "روسيا الموحدة" و"روسيا العادلة" فإن روسيا قد تتحول لاعتماد نظام سياسي يتضمن حزبين لا أكثر بحسب رأي الخبير مارك أورنوف.
ويتوقع الخبير دميتري أوريشكين أن يحصل حزب "روسيا الموحدة" على نسبة 40% من أصوات الناخبين إذا كانت الانتخابات "نزيهة".
ويقول المحلل السياسي دميتري أورلوف إن أكثر ما سيسترعي الاهتمام بالانتخابات المقبلة هو صراع الحزب الشيوعي الروسي وحزب "روسيا العادلة" على المرتبة الثانية. وحسب تقديراته فإن الحزب الشيوعي سيتقدم على حزب "روسيا العادلة"، إذ سيحصل على نسبة 15-17% مقابل 12-14 % لحزب "روسيا العادلة".
و يعتبر المواطنون الروس رئيس الدولة الروسي الحالي فلاديمير بوتين أفضل رئيس للحكومة خلال السنوات الـ15 الأخيرة. ويستدل ذلك من معطيات استطلاع للرأي أجراه مركز دراسة الرأي العام لعموم روسيا.
وتولى بوتين هذا المنصب من أغسطس عام 1999 إلى مايو عام 2000. وفي مجرى الاستطلاع أعلن 34 بالمائة من سكان روسيا بوتين أفضل رئيس للوزراء في تاريخ روسيا الحديث. ويتقاسم المرتبة الثانية يفغيني بريماكوف وميخائيل فرادكوف (10 بالمائة من الأصوات). وحظي ميخائيل كاسيانوف بتأييد 2 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع. ويعتقد 16 بالمائة من المشاركين أن فترة السنوات الـ15 الأخيرة من تاريخ روسيا لم تعرف رئيسا جيدا للحكومة.
وفي أثناء الإجابة على الأسئلة المتعلقة بانتخابات الرئاسة القادمة في روسيا في مارس عام 2008 لم يتمكن 44 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع من تحديد مرشح لائق للرئاسة. ويؤيد 28 - 30 بالمائة منهم النائبين الأولين لرئيس الوزراء سيرغي إيفانوف ودميتري ميدفيديف ويتبعهما وزير الطوارئ والدفاع المدني سيرغي شويغو بحصيلة 10 بالمائة من الأصوات.
ويرى 6 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع مرشحا لائقا إلى الرئاسة في شخص رئيس الحكومة الجديد فكتور زوبكوف. وكسب زعماء الأحزاب السياسية الرئيسية الأربعة فلاديمير جيرينوفسكي وغينادي زيوغانوف وسيرغي ميرونوف وبوريس غريزلوف 3 - 4 بالمائة من الأصوات لكل منهم.
وقد اشترك في استطلاع الرأي الذي جرى في 22 - 23 سبتمبر الحالي 6ر1 ألف شخص في 153 مركز سكاني في مختلف أرجاء روسيا.
و يستطيع المرء أن يقول إن فلاديمير بوتين سيتخذ من منتجع سوتشي على البحر الأسود مقرا له عندما سيغادر مقر الرئاسة الروسية في موسكو بعد انتخاب رئيس جديد للدولة الروسية في مارس 2008.
فقد عين بوتين نفسه - في يوم 27 سبتمبر - رئيسا لهيئة (مجلس) رئاسية تعنى بتنظيم وإجراء الألعاب الأولمبية في سوتشي عام 2014. وأصبح فيكتور زوبكوف، رئيس الحكومة الروسية، نائبا أول لرئيس هذا المجلس.
وفيما حدد بوتين موقع عمله المستقبلي، لا يسارع إلى تحديد المرشح لشغل منصب رئيس الدولة خلفا له.
ويبدو فيكتور زوبكوف مرشحا وافر الحظ للظفر بترشيح الرئيس بوتين له في انتخابات الرئاسة المقبلة خاصة أنه (أي زوبكوف) بدأ بالتوجه لخطب ود الشعب مطالبا برفع قيمة مرتبات العاملين والمعاشات التقاعدية.
ولا يمكن، مع ذلك، الجزم بأن زوبكوف بالذات سيصبح رئيسا جديدا لروسيا، علما بأن بوتين قال إنه من المحتمل أن يكون هناك 4 أو 5 مرشحين على أقل تقدير إلى انتخابات الرئاسة إضافة إلى زوبكوف.
والآن يمكن الجزم بأنه بدئ باختبار قدرات زوبكوف كمرشح محتمل لخوض انتخابات الرئاسة.
و يرى خبراء سياسيون روس أن حل مسألة مشاركة المرشح لمنصب رئيس الوزراء الجديد فيكتور زوبكوف في الانتخابات الرئاسية في مارس 2008 يتوقف على الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين.
وذكر زوبكوف في مؤتمر صحفي أنه لا يستبعد مشاركته في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويرى الخبير السياسي سيرغي ماركوف، مدير معهد الأبحاث السياسية، أن زوبكوف يتمتع بفرص كبيرة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية. وذكر أنه لا يجب استبعاد احتمال تنافس عدد من الأسماء المعروفة على المنصب الرئاسي. وأشار ماركوف في هذا الصدد إلى نائبي رئيس الحكومة الأولين بالوكالة سيرغي ايفانوف ودميتري ميدفيديف ونائب رئيس الحكومة سيرغي ناريشكين.
وقال ماركوف إن زوبكوف رجل إدارة قوي شارك منذ البداية في صياغة نهج الرئيس الروسي وتنفيذه بما في ذلك على صعيد مكافحة الفساد الإداري.
ومن جانبه يرى المدير العام لمركز التكنولوجيات السياسية ايغور بونين أن فرص زوبكوف لتولي المنصب الرئاسي "تعتمد كثيرا على إرادة الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين".

#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات