أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد النعماني - رسالة شخصيه من الرئيس صالح الي الرئيس مبارك تطالب بتسليم الحكيمي لليمن















المزيد.....

رسالة شخصيه من الرئيس صالح الي الرئيس مبارك تطالب بتسليم الحكيمي لليمن


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 1991 - 2007 / 7 / 29 - 13:23
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


مصادر اعلاميه اكدت لاخبار الساعه صحه ما كشفت عنه المصادر الدبلوماسيه الرفيغة في مصر الي ان السلطات اليمنيه وبرساله من الرئيس علي عبدالله صالح الي الرئيس المصري حسني مبارك سلمت من قبل نائب رئيس الوزارة وزير الذاخليه اليمني جددت اليمن مطالبتها بتسليم الاستاذ المنا ضل عبدالله سلام الجكيمي الي اليمن الاان مصادر مطلعه قالت لاخبار الساعه ان مصر
تعارض تسليم المعارضين السياسين من التيار الناصري لاي دول كانت بما فيها اليمن
واكد الجكيمي في اتصال هاتفي لاخبار الساعه معه صحه مانسبت الاخبار عن قيام السلطات الامنيه اليمنيه بتقديم طلب للسلطات المصريه بتسلميها لليمن موكدا بانه مقيم في مصر بوتيقه لجوء بواسطه مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في مصر
وكان السياسي اليمني المعارض في الخارج عبد الله سلام الحكيمي على وثيقة لجوء عبر مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في مصر

وذلك بعد سبعة اشهر على مصادرة السلطات اليمنية لجواز الحكيمي الدبلوماسي ورفض إعادته إليه .

واللجوء الذي حصل عليه الحكيمي تمنحه المفوضية للمطاردين والملاحقين من قبل حكوماتهم بسبب آرائهم ومواقفهم السياسية ومعتقداتهم وذلك بهدف حمايتهم وضمان

حقوقهم وحرياتهم في التعبير عن الرأي .


وقال عبد الله سلام الحكيمي لـ " التغيير " تعليقا على ذلك انه لجأ إلى هذا الخيار " بعد أن فشلت كل المحاولات لإطلاق جوازي المحتجز بدون أي مسوغ قانوني , وبهدف التعبير عن آرائي بحرية وأمان وهو ما سيساعدني ويشجعني على الانتقال إلى مرحلة أكثر تطورا في عملي السياسي " .

جدير بالذكر أن الحكيمي كان مرشحا لخوض الانتخابات الرئاسية المنصرمة قبل أن ينسحب من السباق قبل أن يبدأ
وكانت مصادر دبلوماسيه رفيعة كشفت الي ان
اليمن تقدمت بطلب رسمي قدمه أمس نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء ركن دكتور رشاد محمد العليمي الذي يزور القاهرة حاليًا إلى السلطات المصرية بطلب المعارض السياسي عبدالله سلام الحكيمي الذي يقيم في القاهرة منذ العام 2005، مشيرة إلى أن هذا الطلب ليس الأول بل سبقته عدة طلبات بتسلم الحكيمي وإعادته إلى صنعاء إلا أن السلطات المصرية ماطلت في تسليمه لعدة اعتبارات قد تكون شخصية تربط الحكيمي ببعض رجالات السياسة في مصر بحكم إقامته لفترة طويلة هناك خصوصًا بعد هروبه من اليمن بعد الإنقلاب الفاشل الذي كان احد منفذيه على الرئيس علي عبدالله صالح العام 1978.
ونقل موقع إيلاف أنه إتصل بالمعارض الناصري القديم والوزير المفوض عبدالله سلام الحكيمي الذي قال إنه خارج القاهرة في مهمة عمل خاصة قد تستغرق 3 أيام ، لكنه أكد أن السلطات المصرية أبلغته اليوم هاتفيًا بأن اليمن جددت المطالبة به ، معلقًا على كلمة جددت بأنه كان لا يعلم أن هناك طلبات سابقة وان من اتصل به أكد أن الطلب اليمني تجديد لطلبات سابقة لم يبلغ بها من قبل.
وأضاف الحكيمي انه ابلغ السلطات المصرية انه يحمل وثيقة خاصة من مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحد وأعطاهم رقمها الخاص، موضحًا أنه مقيم في القاهرة بموجبها وانه يمكنهم التواصل مع المفوضية والتفاوض معها حول هذا الموضوع لا سيما بعد أن سحبت السلطات اليمنية جوازه الدبلوماسي ورفضت تجديده وإعادته له قبل أكثر من 5 أشهر تقريبًا.
وأوضح الحكيمي انه ابلغ السلطات المصرية أن الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين لا تشمله حيث أنها خاصة بالإرهاب وما إليه وانه معارض سياسي ومقيم في مصر وفقًا لآرائه فقط، وبالتالي فلا يمكن أن تنطبق عليه الاتفاقية الأمنية الموقعة بين القاهرة وصنعاء. وكان البرلمان اليمني ممثلاً بالنائب الاشتراكي سلطان احمد السّامعي أثار موضوع سحب جوازه الدبلوماسي من قبل الحكومة اليمنية وطالب بحضور وزير الخارجية إلى المجلس للرد علي سؤاله حول الأسباب التي دعت إلى ذلك سحب الجواز الدبلوماسي عن السياسي المعروف والوزير المُفوّض عبد الله سلام الحكيمي، طالبًا من الوزير القربي معرفة المعايير التي بموجبها يتم صرف الجوازات الدبلوماسية.
وأضاف النائب السّامعي إن إصرار وزارة الخارجية على عدم تجديد جواز السفر للوزير المفوض الحكيمي يأتي في سياق محاولة عابثة لإثنائه عن إبداء ونشر آرائه الفكرية والسياسية عبر وسائل الإعلام المتاحة وبغية تكميم فاه، واعتبر إقدام السلطة على هكذا فعل دليل قاطع على إفلاسها على المستوى السياسي والأخلاقي فضلاً عن انتهاكها الصارخ للدستور والقوانين النافذة والشرعة الدولية لحقوق الإنسان التي كفلت حرية الفكر والوجدان والدين.
وكان الحكيمي قد سرد في وقت سابق قصة سحب جوازه الدبلوماسي منه قائلاً انه وبعد انتهاء صلاحية جواز سفره الدبلوماسي "سلمته لسعادة السفير الدكتور عبد الولي الشميري "السفير اليمني بالقاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية" مشفوعاً برسالة لوزير الخارجية طالبًا بتجديده ، وسبق أن مكث لدى القنصل حوالى شهرين قبل أن أسلمه للسفير.
ومضت الأسابيع والشهور وأنا أتلقى الوعود بين أسبوع وآخر ، وقيل لي إن معالي وزير الخارجية قد أمر باستصدار الجواز وبالفعل بدأ بإجراءات إصداره حينها اتصل بي سعادة السفير ليطلب مني بيانات وخاصة اسم والدتي رحمة الله عليها وتاريخ ميلادي ..الخ ، وكانت الوزارة معه على الخط التليفوني الآخر لتلقي البيانات لاستكمال الإصدار.
ويواصل الحكيمي سرد قصة سحب جوازه منه في مقال نشره في إحدى الصحف الأهلية حيث يقول "مرت الأسابيع وجاء معالي الوزير القربي "وزير الخارجية" إلى القاهرة واتصل بي ومعه السفير ولكن لن اذكر تفاصيل محادثتنا لأن للمجالس أسرارها بل سأكتفي بقول الوزير إن الجواز قد أمر بإنجازه وخلال أسبوع سيكون لديّ وطلب إليّ أن أحرر رسالة قصيرة "بسيطة" لفخامة الرئيس ، سألته ماذا أقول له فيها ؟ أجاب بأن أقول بأني اعتزلت العمل السياسي !
وأضاف الحكيمي "الواقع أنني استثرت أيما استثارة وأجبته غاضبًا بيمين مغلظ ألا افعل ، ولماذا افعل وقد أعلنت ذلك علنًا في وسائل الإعلام؟ وتساءلت وما علاقة الجواز بالاعتزال أو عدم الاعتزال؟! ومرت الأيام والأسابيع لأبلغ بأن الجواز كان ينتظر فقط توقيع معالي الوزير الذي صادف حينها سفره خارج البلاد ووقع بيد وكيله "الذي اعترض على أمر وزيره ورفض إطلاق الجواز بحجة اعتراضه على كلمة "وزير مفوض سابق".
وحول وجهة نظره حول هذا التصرف الذي قامت به الخارجية اليمنية قال الحكيمي إن الجواز لا يكتسب أهمية في حد ذاته بل من كونه يعطي دليلاً عملياًً صارخاً لمنهج التعامل المتخلف الذي تتعامل به أجهزة الدولة مع مواطنيها والقائم على التعمد الصبياني لإذلالهم وإهانتهم والمساس بكرامتهم وانتهاك حقوقهم دون مبرر.
من جانب اخر عبر عدد من نشط حقوق الانسان عن تضامنهم الكامل مع الاستاذ المناضل عبدالله سلام الحكيمي مطالبين من السلطات الامنيه اليمنيه الكف عن مضايقات الحكيمي مناشدين المنطمات الدوليه الي العمل علي توفير الحمايه الكامل للمناضل الحكيمي واستنكار الاساليب الغير اخلاقيه الذي تقوم السلطات والاحهزة الامنيه اليمنيه ضد المعارضين السياسين





#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب باردة جديدة وتعزيز قدرات القوات الروسية و اتهم بريطانيا ...
- الشرق الاوسط في اسبوع
- خبير سياسي واقتصادي روسي لا يرى أن العالم العربي بصدد التحول ...
- المواطنة السياسية في الجمهورية اليمنية ( 1990 – 2007 ) : الا ...
- اليمن _ فوضي .وانتهاكات . ارهاب وترعيب ومااخفي اعظم ؟؟
- طائرة الرئيس الروسي بوتين غير مرغوب في أوروبا؟
- تقرير دولي - اليمن ضمن الدول الأكثر فشلاً في العالم وصراع ال ...
- . دون مبرر وبصفة تعسفية النساء في اليمن . انتهاكات ومعانات ك ...
- الوحدة عروسة في اب ومطلقة في عدن
- روسيا الخليفة المحتمل للرئيس بوتين حاليا هو بوتين نفسه
- الرفاق اين هم ؟؟
- خلال أربع سنوات 51 ألف طفل يمني تم تهريبهم إلى السعوديه
- الوالد الشاعر د محمدعبدة غانم وجمال شواطئ عدن
- عايدون ياعدن و عدن في شعر د. محمد عبده غانم
- رصد الحراك الحقوقي للنساء في اليمن
- نهب عدن ؟؟
- الخادمات الأجنبيات في اليمن
- روسيا مابين صراع النفط والضعيف نوويا و التحدي التركي
- الطبقه الوسطي قوه التغيير العالمي القادم
- عدن عدن شاارقد بها ليله ماشاشير لها يوم


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد النعماني - رسالة شخصيه من الرئيس صالح الي الرئيس مبارك تطالب بتسليم الحكيمي لليمن