أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - محمد النعماني - اليمن _ فوضي .وانتهاكات . ارهاب وترعيب ومااخفي اعظم ؟؟















المزيد.....



اليمن _ فوضي .وانتهاكات . ارهاب وترعيب ومااخفي اعظم ؟؟


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 1976 - 2007 / 7 / 14 - 12:23
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


أغلقت قوات من الشرطة والأمن صباح الخميس شارع مجاهد الرئيسي بصنعاء وكل المنافد الفرعية
المؤدية اليه ما تسبب بازدحام مروري غير مسبوق توقفت خلاله المركبات وتعطلت حياة الناس ومصالحهم في الحي.
وقد شوهدت وحدات من الحرس الجمهوري والأمن المركزي تقوم بوضع النقاط العسكرية على جميع منافذ الشارع بدءاً من شارع الشرطة وانتهاء بالخط الدائري الجنوبي.
وحسب مصادر الاشتراكي نت، فإن حفل الغداء الذي اقامه الشيخ جبران مجاهد في منزله بمناسبة زفاف شقيقه محمد من إحدى بنات رئيس الجمهورية ودعا إليه كبار مسؤولي الدولة والجيش هو الذي تسبب بإغلاق الشارع رسمياً وبواسطة الحرس الجمهوري والأمن المركزي.
ولم ترفع الحواجز من الشارع إلا قبل عصر الخميس فيما ظل جنود الأمن في مواقعهم
وتواصل مسلسل استهداف المركبات الحكومية بمحافظة أبين باختطاف سيارتين صباح يوم امس الأربعاء في منطقة باتيس.
لكن موقع الحزب الحاكم نقل عن مدير أمن المحافظة أن قوات الأمن تمكنت من استعادة السيارتين عصر الأربعاء بعد حصار الخاطفين .
وكانت خمس سيارات حكومية قد احتجزت على مدى الأسبوعين على يد مسلحين ينتمون لقبائل المراقشة.
وقد أقامت مجاميع مسلحة من قبائل المراقشة نقطتين على الطريق بين شقرة وأحور واحتجزت خمس سيارات للضغط على سلطات المحافظة لتفرج عن أربعة مشايخ من المراقشة أوقفهم مدير أمن المحافظة لدى حضورهم لبحث قضية مقتل فريد صالح مجورنجل شقيق محافظ أبين.
وبين المركبات الحكومية المحتجزة سيارة تابعة للبرنامج الوطني لنزع الألغام وأخرى لإدارة المركز التعليمي بالمحافظة.
وتتزامن هذه التوترات بأبين مع احتقانات شعبية تعم المحافظات الجنوبية والشرقية، نتج عنها في وقت سابق مقتل مدير الأمن العام بمحافظة شبوة أثناء تأديته مهمة بمديرية بيحان.
كما يواصل العقيد المتقاعد سعيد صالح شحتور تحصنه بجبال المحفد الممتدة بين أبين وشبوة مع عشرات من رفاقه منذ أواخر مايو الماضي احتجاجاً على السياسات الرسمية في المحافظات الجنوبية والشرقية.

بينما ترابط قوات من الأمن بمحافظة أبين في الرصاص بجبل المراقشة منذ ما يقرب من عشرين يوماً بهدف متابعة مطلوبين متهمين بقتل فريد صالح مجور ابن شقيقة الدكتور علي مجور رئيس الوزراء، وفي الوقت الذي كانت تجرى فيه مساع للوساطة من بعض الشخصيات الاجتماعية في أبين بهدف التهدئة، استدعى مدير الأمن العام بالمحافظة مشايخ المراقشة معرباً عن رغبته في الجلوس معهم لمناقشة الأزمة القائمة والبحث عن حلول و مخارج لتفادي أي تبعات قد تحدث.
غير أن اربعة من شيوخ المراقشة الذين لبوا الدعوة وحضروا إلى منزل مدير الأمن العام، بإشعاره إياهم أن هناك توجيهات عليا باحتجازهم، ليتم نقلهم بعد ذلك إلى قيادة اللواء إحدى المرابط في زنجبار، حيث لا يزالون محجوزين هناك.
على إثر الاحتجاز وجه ابناء المراقشة رسائل مناشدة للقيادة السياسية لإطلاق سراح مشايخهم تناقلتها بعض الصحف الأهلية. وبعد مرور يومين على تقديم تلك المناشدات صعد المراقشة وسائل الاحتجاج ليستحدثوا نقاطاً على الطريق الساحلي الذي يربط عدن بمحافظتي شبوة وحضرموت.
حصيلة التقطع الى اليوم اسفرت عن اصابة مواطن من أبناء محافظة شبوة لم يمتثل للتوقف عند إحدى تلك النقاط فباشروه بإطلاق النار.
كما وصل عدد السيارات التي تم احتجازها إلى خمس سيارات حكومية اقتيدت إلى جهات غير معروفة.
وعلى صعيد التوتر الذي تشهده أبين قامت مجموعة مسلحة بإطلاق وابل من الرصاص على مقر أمن مديرية خنفر بمدينة جعار ما بين الساعة التاسعة والعاشرة من صباح الخميس الماضي. ولم تعرف اسباب الهجوم الذي لم يسفر عن اصابات.
كما شهدت مدينة جعار نفسها اطلاق نار على سيارة تتبع ادارة المياه بالمحافظة مساء الأحد الماضي، ليتم صبيحة اليوم التالي خطف السيارة نفسها من قبل مجهولين لم تعرف بعد الجهة التي اتجهها الخاطفون ولا التحقق من هويتهم.
الثلاثاء استيقظت المحافظة على قيام عدد من المتقاعدين بقطع الطريق بين زنجبار ومحافظة عدن لتشل الحركة نهائياً بين أبين وعدن.
المتقاعدون الذين قطعوا الطريق كانوا يحتجون على وقف معاشاتهم من شهرين مضت إثر تورط القائم بصرف معاشاتهم في اقتراض مبالغ مالية من بنك التسليف على حساب مرتبات المتقاعدين دون علمهم. الأمر الذي يشير أن هناك جهات في البنك تواطأت مع صراف المتقاعدين وسهلت له مهمة الاقتراض على حساب معاشات لا يعرف اصحابها بهذه القروض.
المحافظ مجور الذي كان يسعى منذ اشتعال الأوضاع في المحافظة للتهدئة كان مبادراً عند بدء الأزمة مع قبائل المراقشة بعد حجز مشايخهم بإعطاء توجيهاته بسحب قوات الأمن المرابطة بجبل المراقشة تفادياً لأي احتكاك بعد هذا الاحتجاز.
مراقبون أكدوا أن تأجيج الأوضاع في أبين في الأيام الأخيرة الماضية تقف خلفها أطراف تسعى إلى إخراج المحافظ من المحافظة. المراقبون اشاروا إلى أن المحافظ مجور ربما يكون أكثر من غيره قادراً على العودة بالمحافظة للتهدئة وهذا على ما يبدو ما لم يرض تلك الأطراف.
ويسود توتر في منطقة أسناف التابعة لمديرية خولان بمحافظة صنعاء منذ ليل الثلاثاء المنصرم إثر إطلاق قذيفة آربي جي على منزل لأحد أفراد عشيرة آل الرصابي المتصارعة مع آل الشظبي منذ مايو 2006.
وقال مصدر محلي لـ"الاشتراكي نت" إن أربعة خمسة أشخاص قد قتلوا من الطرفين وجرح عدد مماثل منذ بدء النزاع بين العشيرتين.
وأوضح أن الخلافات بدأت بين العشيرتين في مايو 2006 وسقط فيها قتيل من آل الرصابي وثلاثة جرحى وتجددت في وقت لاحق من نفس الشهر موقعة قتيلين من آل الشظبي.
وتجددت المواجهات مرة ثانية في يونيو 2006 ليسقط فيها قتيل من آل الرصابي قبل أن يمتد الصراع في مطلع 2007 فيشمل عشيرتي آل الشظبي وآل الحضوري ولقي شخصان من الطرفين مصرعهما في الصراع الجديد.
وتوسع الصراع في الآونة الأخيرة، فدخلت آل الشظبي في نزاع جديد مع آل صلاح تطور إلى مواجهات مسلحة في 7 يوليو الحالي سقط فيها جريح واحد من آل الشظبي ومازال في العناية المركزة.
وعاد شبح الاقتتال القبلي إلى الواجهة ليلة الثلاثاء بإطلاق قذيفة آر بي جي على منزل تابع لعشيرة آل الرصابي.
ولم تسهم الجهات الرسمية المختصة بأي جهود لإنهاء الصراع الذي يتوسع ليشمل عشائر جديدة على نحو مضطرد.
وتقف ظاهرة الثأر على رأس المشاكل التي تؤرق المجتمع اليمني خصوصاً لدى قبائل محافظات الشمال في ظل أداء متراجع للجهات الأمنية وقضاء متهم بعدم النزاهة.
وتواصل قبيلة دهم إحدى كبرى قبائل الجوف حشودها إلى مدينة مارب للثأر من قبيلة عبيدة بعد قتل منتسبين لها شخصين وجرح ثلاثة من دهم.
وقالت مصادر محلية إن مسلحي قبيلة دهم يتمركزون حالياً بالقرب من مناطق آل الجلال على بعد نحو 30 كيلومتراً من المجمع الحكومي بمدينة مارب.
وأوضحت المصادر أن مسلحين من آل الجلال التابعة لعبيدة كبرى قبائل مارب قتلوا شخصين وأصابوا ثلاثة من عشيرة آل الحمد التابعة لدهم ليل الخميس في مارب.
ورد أفراد آل الحمد بقتل شخص وجرح اثنين من آل الجلال.
وحدث الاشتباك أثناء خروج مجموعة من دهم من مارب ليل الخميس قبل أن تباغتهم مجموعة مسلحة من عبيدة بإطلاق النار عليهم.
ومازالت أن أسباب الحادثة مجهولة ولم يكن بين القبيلتين احتكاكات سابقة أوقضايا ثأر.
وعلم الاشتراكي نت من وجهاء مطلعين في قبيلة دهم بالجوف أن جهوداً يبذلها مشايخ من الطرفين لاحتواء الموقف.
وقال أحد الوجهاء إن الشيخ الشريف بن حيدر من قبيلة عبيدة والشيخ ابن عبدان وآخرين من دهم يبذلون حالياً بالوساطة بين الطرفين لمنع الاقتتال.
وتقف ظاهرة الثأر على رأس المشاكل التي تؤرق المجتمع اليمني خصوصاً لدى قبائل محافظات الشمال في ظل أداء متراجع للجهات الأمنية وقضاء متهم بعدم النزاهة.
وحذرت سفارة الولايات المتحدة الأميركية بصنعاء في بيان نشر على موقعها على الإنترنت الرعايا الأميركيين وموظفيها من السفر إلى خارج العاصمة صنعاء خصوصاً إلى عدن.
كما ألغت السفارة جميع الرحلات السياحية للرعايا الأميركيين والموظفين التي كانت إلى مدينة عدن.
وكانت معلومات صحفية تحدثت عن أن السفارة حذرت من هجمات انتحارية بصنعاء وعدن تستهدف المصالح الامريكيه في المحافظتين.
وزعمت المعلومات أن بياناً صادراً عن السفارة قال إن مجموعات إرهابية تنوي تنفيذ عمليات انتحارية ضد المصالح الأميركية في صنعاء وعدن بسيارات ملغومة ووسائل أخرى وإن المعلومات حول هذا الشأن قوية وموثوقة.
لكن بيان السفارة الأميركية لم يتنبأ بعمليات انتحارية واكتفى بتحذير للرعايا الأميركيين من السفر دون أن يذكر معلومات عن هجمات محتملة.
وتعيش الأجهزة الأمنية حالة ترقب واستنفار كبيرين منذ عملية انتحارية بسيارة مفخخة استهدفت سياحاً إسبان في مارب وقتلت سبعة منهم واثنين يمنيين.
وكانت الأجهزة الأمنية قد أبطلت مفعول مادة متفجرة يوم الاثنين كانت موضوعة جوار مركز عدن مول وهو أكبر المراكز التجارية بالمدينة ويرتاده مئات المتسوقين على مدار الساعة.
وهو ثاني محاولة تفجيرية تستهدف منشأة اقتصادية وتجارية بعد محاولة لتفجير منشآت نفطية بشبوة.
وتتوقع الجهات الأمنية أعمالاً إرهابية تنفذها تنظيمات متطرفة بعد تفجير مارب الذي`مثل إعلاناً ببدء المواجهة بين الحكومة اليمنية وتنظيمات متطرفة على رأسها تنظيم القاعدة في اليمن.
وعلم الاشتراكي نت من مصادر مطلعة في السجن المركزي بالعاصمة صنعاء أن السلطات أطلقت يوم الأحد الماضي سراح هشام الصانع المتهم الثاني في خلية علي السعواني قاتل الأمين المساعد السابق للحزب الاشتراكي اليمني جار الله عمر.
وكانت المحكمة الابتدائية قد حكمت في 14 سبتمبر 2003 بإعدام علي السعواني والسجن لفترات تتراوح بين 3 -10 لخمسة من أفراد عصابة القاتل فيما برأت ستة آخرين من التهم المنسوبة إليهم هم ناصر حمزة ومحمد عامر و محمد يحيى صالح ولطفي الحنبصي ونبيل الجردي ومحمد النهمي.
وفي وقت لاحق برأت محكمة الاستئناف الصانع وبقية أفراد العصابة من التهم المنسوبة اليهم مقابل تأييد حكم الإعدام لقاتل جارالله عمر علي السعواني إلا أن المحكمة العليا عادت لتؤكد حكم المحكمة الابتدائية الذي قضى بسجن الصانع 10سنوات.
وكان الصانع ضمن 12 متهماً قد حوكموا بتهمة المشاركة في تشكيل عصابة مسلحة بزعامة السعواني لممارسة الاغتيالات وأعمال الجريمة المنظمة والتخطيط لقتل عدد من السياسيين والأدباء والصحفيين.
وحسب محاضر التحقيقات التي جوبهت بانتقادات واسعة من قبل محاميي الدفاع بسبب عدم استكمالها وانتقاص أكثر من 53صفحة منها فإن السلطات الأمنية قد ألقت القبض على الصانع وبقية أفراد العصابة بعد جريمة اغتيال الشهيد جار الله عمر ومقتل ثلاثة أطباء أمريكيين في المستشفى المعمداني بمدينة جبلة الأمر الذي أحبط بقية جرائم الاغتيالات الأخرى.
وإذا ما تأكد إطلاق سراح المحكوم الثاني في خلية قاتل جار الله عمر فان السلطة تكون قد أفرجت عنه قبل انتهاء مدة المحكومية عليه بخمس سنوات.
وكان السعواني وبتدبير من جهات استخبارية وأصولية لم تكشف عنها التحقيقات حتى الآن قد اغتال الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني جار الله عمر صباح السبت 28 ديسمبر 2002 بعد دقائق من إلقائه كلمة حزبه في المؤتمر العام الثالث للتجمع اليمني للإصلاح وقبل أشهر من إجراء ثالث انتخابات برلمانية.
وكان الاشتراكي والإصلاح وبقية أحزاب اللقاء المشترك قد قررت التنسيق في العملية الانتخابية الأمر الذي أثار دوائر ومراكز هامة في السلطة ودفعها للعمل على ضرب التحالف السياسي الجديد.
وكان رئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن القضية الدكتور محمد المخلافي قد قال بعد صدور حكم المحكمة الابتدائية الذي برأ الصانع وبقية أفراد الخلية إن "الحكم القضائي أطلق يد العنان لتنظيم إرهابي لتصفية قيادات الحزب".
وأضاف "الحكم جاء تلبية لرغبة السلطات في استمرار التنظيم في القتل، والعقوبة اقتصرت على إعدام القاتل بشكل فردي دون النظر إلى الأبعاد والدوافع السياسية للعملية كجريمة منظمة فيما برئ بقية المتهمين، وتقرر إطلاق سراحهم". وتابع رئيس الدائرة القانونية في الحزب الاشتراكي اليمني أن تلك الأحكام غير صحيحة وتعبر عن رغبات السلطة، وتستهدف كياناً سياسياً بكامله، .
وكانت أحزاب اللقاء المشترك (الذي كان جارالله عمر مهندسه) والهيئة الوطنية للدفاع عن القضية حذرت من إهمال وتعطيل القضية ولوحت بتدويلها في حال استمرت على تلك الحال
وشددت في بيان لها حينذاك على ضرورة أن يقرر الحكم إجراء التحقيق الشامل والكامل في القضية بما يؤدي إلى منع الاستمرار في تنفيذ مخطط الاغتيالات. وكان الاشتراكي يطالب بضرورة التحقيق مع من وردت أسماؤهم في القضية من قيادات أصولية. كما كان يطالب بتغليظ العقوبة على الذين أدانتهم المحكمة الابتدائية و من تقرر الإفراج عنهم سابقاً من أفراد العصابة.
من جهته طالب التجمع اليمني للإصلاح السلطات بالكشف عن الشركاء في جريمة الاغتيال.
وقال محمد قحطان رئيس الدائرة السياسية للإصلاح حينها عضو الهيئة العليا حالياً "إن جريمة اغتيال الشهيد جارالله عمر اهتزت لها أرجاء اليمن ومست حياة كل السياسيين الشرفاء، وأثرت على مجمل الحياة السياسية، وقضية بهذا الحجم تجعلنا نناشد السلطات الاستمرار والمتابعة في الكشف عن كل من له علاقة بالجريمة".

وشن الرئيس اليمني علي عبدا لله صالح هجوماً عنيفا على تنظيم القاعدة واصفاً اياهم بأنهم عملاء وخونه ولا يفقهون في الإسلام شيء ...وقال في كلمة أمام التجمعات الشبابية في صنعاء:«إن ما حدث في مأرب جريمة وهي مدانة من كل أبناء الوطن على مختلف توجهاتهم السياسية, ومدانة من قبل العالم العربي والإسلامي ومدانة أيضا من قبل المجتمع الدولي» .

وتابع صالح قائلا :«مرتكبو هذه الأعمال, عملاء للصهيونية وعملاء للاستعمار, وجندتهم الصهيونية أثناء وجود الاتحاد السوفيتي في أفغانستان لمقارعة الاتحاد السوفيتي والمد الشيوعي في ذلك الوقت، فهؤلاء العملاء عادوا ليضربوا مصالح وطنهم، وهم لا يعرفوا ولا يفقهوا عن الإسلام شيئاً, فهم جهلة خاطئون قتلة».
وقال:«أيها المواطنون الشرفاء في كل مكان وفي المقدمة محافظة مأرب، عليكم أن تطهروا هذه المحافظة من رجس هؤلاء الخونة .. هؤلاء العملاء, وإلقاء القبض عليهم, خاصة وإننا قد اعتمدنا 15 مليون ريال مكافأة لكل من يلقي القبض على خائن منتسب لما يسمى بتنظيمي القاعدة أو الجهاد الذين ما يزالون يمارسون الإرهاب.. أما من عادوا إلى جادة الصواب فسوف يحظون برعاية الحكومة وحـل مشاكلهم ».
وأردف الأخ الرئيس قائلا :«إن أبناء الوطن سينتقمون من هؤلاء الخونة نتيجة لما أساءوا به للوطن وشوهوا سمعة أبناء اليمن وفي المقدمة أبناء قبائل مأرب قبائل سبأ، قبائل الجوف، قبائل شبوة قبائل حضرموت الذين نثق أنهم سينتقمون لهذا الوطن ممن أساءوا إلى التنمية والحرية والديمقراطية»و.قال ناصر النوبة رئيس مجلس التنسيق الاعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين في المحافظات الجنوبية والشرقية ان الحكومة والأجهزة القضائية والاعلامية تقدم صورة واضحة لتعنت ورفض المطالب الدستورية والقاونية للمتقاعدين الذين قال ان عددهم يصل الى 60 الفاً بينهم 400امرأة.
وتفى النوبة في تصريحات صحافية نشرتها صحيفة النداء الأسبوعية الاربعاء وجود اطراف خارجية او داخلية تغذي المظاهرات والاعتصامات التي ينفذها المتقاعدون واصفا مثل هذا الكلام بالوهم.
ونفى النوبة ان يكون سعيد شحتور المتحصن في أحد جبال المحفد ضمن قيادة مجلس تنسيق المتقاعدين قائلاً "نضالنا سلمي وللشحتور نضاله الخاص".
وعن الشعارات المسيئة والمثيرة للكراهية بين اليمنيين التي قيل ان بعض المعتصمين رددوها في عدن قال ناصر النوبة "نحن لا نقبل الشعارات المسيئة ومن حمل تلك الشعارات وقام بترديدها هم مندسون من قبل قوات الامن والسلطات الرسمية التي ارادت ان تشوه الوجه الحضاري السلمي الذي انتهجه المتقاعدون.
وحول الهجوم الذي تمارسه وسائل اعلام رسمية ضدهم قال ناصر النوبة ان هذا دليل على عدم جدية الحكومة في معالجة قضية المتقاعدين الذين سيواصلون احتجاجاتهم في جميع المحافظات حتى تحل المشكلة.
وحول الاتهامات بالنفصالية والعمالة التي رددها مؤخرا ضدهم بعض مسؤولي الدولة ومنهم وزير الدفاع قال النوبة ان ازواجية الموقف من قبل هولاء يحتاج الى تعليق من قبل الصحافة مشيرا الى تصريحات وزير الدفاع الاتهامية ضد المتقاعدين وفي نفس الوقت التوقيع على قرارين يتعلقان بالمتقاعدين.
وطالب بصدور قرار جمهوري لاعادة جميع المبعدين والمسرحين بدون وجه حق من اعمالهم، مرحبا باي تيار سياسي سيتضامن معهم ومع حقوقهم المشروعة .
ونظم آلاف المتقاعدين العسكريين صباح السبت الماضي أكبر احتجاج سلمي سبق الإعلان عنه قبل أسابيع ضمن الاحتجاجات التي ينفذونها منذ أربعة أشهر على إبعادهم من وظائفهم المدنية والعسكرية عقب حرب 94 الأهلية.
وتقدم الحضور الشعبي والسياسي، أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني السابق علي صالح عباد (مقبل) إضافة إلى أعضاء منظمة الاشتراكي بعدن وعدد من أعضاء المكتب السياسي وأعضاء اللجنة المركزية للحزب في المحافظات الشرقية والجنوبية.
كما تشارك منظمات مدنية وشعبية تضامناً مع المتقاعدين الذي نفذوا أكبر سلسلة من الاعتصامات الجماعية السلمية تعرفها البلاد.
وأفادت الاشتراكي نت مصادر المهرجان المقام أن قوات الأمن اعتقلت رئيس جمعية تنسيق جمعية المتقاعدين العسكريين العقيد ناصر النوبة وإلى جانبه العقيدين عبدالله ناجي سعيد ومحمد قاسم وعدد آخر ممن كانوا يرتدون البذلات العسكرية وهم في طريقهم إلى ساحة العروض العسكرية التي يقام عليها عليها المهرجان.
وصادرت القوى الأمنية عدداً من البذلات العسكرية التي كانت بحوزة متقاعدين ينوون المشاركة في المهرجان. وقد لجأ عدد منهم إلى استبدال الزي المدني بالعسكري كي يتمكنوا من بلوغ ساحة العروض والمشاركة.
وإضافة إلى ذلك أقامت قوى الأمن نقاطاً عسكرية في عموم مداخل مدينة عدن لصد الداخلين للمشاركة في الاحتجاج.
واتصل سكرتيرا منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بالجوف محمد راكان والعاصمة عبدالعزيز الزارقة بالمهرجان وأعربا عن تأييد منظمتي الاشتراكي بالجوف وصنعاء احتجاجات المتقاعدين داعية إلى إلغاء إجراءات حرب 94.
ومن محافظة تعز، طلب الدكتور عبدالرحمن الأزرقي سكرتير الحزب الاشتراكي اليمني بالمحافظة إلى سكرتير منظمة عدن علي منصر إبلاغ المهرجان بوقوف كافة قيادات الحزب وأعضائه بتعز مع مطالب المتقاعدين ورفضهم نتائج حرب 94.
كما ألقت عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني انتصار خميس كلمة في المهرجان تعبيراً عن تأييد دائرة المرأة في الحزب لمطالب المتقاعدين واحتجاجاتهم الضاغطة لنيلها.
وضمن الانتهاكات التي مارستها السلطات ضد المشاركين في تامهرجان، منعت الأجهزة الأمنية عدداً من أاتذة جامعة عدن، كانوا متجهين إلى ساحة المهرجان وصادرت ملفات كانت بحوزتهم .
ويوافق 7 تموز يوليو الذي اختاره المتقاعدون التنظيم العرض العسكري، حسم النظام الحاكم للصراع العسكري في 94 الذي ترتب عليه تسريح آلاف الموظفين المدنين والعسكريين في المحافظات الشرقية والجنوبية.
ومهرجان 7 يوليو هو ذروة احتجاجات واعتصامات سلمية ينفذها المتقاعدون منذ آذار (مارس) الماضي للمطالبة بتلبية حقوقهم التي سلبت منهم وإعادة من سرحوا إلى وظائفهم.

عدد من منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الاجتماعية بمحافظة ذمار اعلنت اعتصاماً يوم الأحد المقبل للتضامن مع سجين الرأي الصحفي عبدالكريم الخيواني.
ودعت المنظمات في اجتماع لها مساء الثلاثاء أمس صحفيي المحافظة ومثقفيها والمهتمين بقضايا الحقوق والحريات إلى المشاركة في الاعتصام السلمي في ساحة الحرية بمدينة ذمار.
وكانت لجنة حماية الصحفيين الدولية قد طالبت السلطات اليمنية بتقديم أدلة تدعم مزاعمها حول تورط الزميل الخيواني بأعمال إرهابية أو إخلاء سبيله.
وأوضحت اللجنة التي تتخذ من نيويورك مقراً لها أن جمع وحيازة المعلومات ليس جريمة، رداً على قول السلطات إنها وجدت معلومات مخزنة ومكتوبة بحوزة الخيواني حول أحداث صعدة زاعمة أنه أسهم في نشر أفكار الحوثيين وكان على اتصال بقياداتهم.
وعبرت اللجنة عن انزعاجها العميق لتهم الإرهاب "المبهمة" التي وجهتها المحكمة الجزائية الأسبوع الماضي للخيواني.
وأشارت إلى أن الأدلة التي سيقت ضده تبدو مرتبطة بعمله الصحفي بما فيها حيازة أخبار متوافرة على نطاق واسع وصور فوتوغرافية متداولة.
وكانت النيابة الجزائية قد بدلت التهمة الموجهة إليه من علاقته بخلية صنعاء الحوثية إلى إسهامه في نشر أفكار الحوثية.
لكن معظم القوى السياسية والمنظمات الحقوقية والنشطاء يستهجنون هذا الاتهام ويرفضونه مرجعين اعتقاله إلى آرائه التي ينشرها في الصحافة المحلية وتنتقد النظام بشدة.
ونقلت السلطات الخيواني في وقت سابق من سجن احتياطي بالعاصمة إلى السجن المركزي مع الاستمرار في منع الزيارة عنه.
وأفادت مصادر محلية بصعدة "الاشتراكي نت" أن الحوثيين سلموا لجنة تنفيذ الاتفاق عند الساعة الثامنة من مساء الثلاثاء 61 أسيراً من أفراد الجيش ومقاتلي القبائل المتطوعة.
وقال الحوثيون إنهم أفرجوا عن الأسرى من جانب واحد لإثبات حسن نية وتفادياً لتفجر الموقف في صعدة بعد اتهامهم للجنة تنفيذ الاتفاق بالانحياز للسلطات وتجاهلها الخطوات التي نفذوها لصالح الاتفاق.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين سلموا المقاتلين الأسرى إلى حسن ثورة احد الشخصيات الاجتماعية في ضحيان ومن وجهاء صعدة القائمين بالتواصل بين الطرفين.
ووقع عدد كبير من أفراد الجيش والقبائل أسرى في يد الحوثيين لكنهم أطلقوا سراح عدد منهم عقب أسرهم لعدم أهمية احتجازهم ولقلة الأماكن الحصينة المخصصة للاحتجاز.
يشار الى ان اتفاق الدوحة لم يشر في اي من بنوده الى موضوع اسرى الحرب ولم تثر السلطة وقادة الجيش قضيتهم طوال فترة القتال التي استمرت قرابة الخمسة اشهر متواصلة.
وكانت عائلات يمنية من محافظات مختلفة قد تناقلت حكايات بالغة المأساوية عن اختفاء جنود وعدم تأكيد الجيش ما اذا كانوا قد قتلوا أو أسروا أو فقدوا وأحياناً كان يبلغ عن مقتل جنود في الجبهة لا يلبث يظهرون في وقت لاحق في المستشفى أو يعودون إلى منازلهم دون معرفتهم بالخبر.
وكان قائد الحوثيين عبدالملك بدر الدين أعلن يوم الاثنين إخلاء أتباعه لـ52 موقعاً عسكرياً ونزع الألغام المزروعة في كل المناطق إضافة إلى تسليم منافذ وخطوط عامة للقوات الحكومية كانت فقدت السيطرة عليها أثناء القتال الذي استمر قرابة خمسة أشهر.
وانتقد الحوثي اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق بتجاهل الخطوات الإيجابية التي نفذها أتباعه لصالح الاتفاق وانشغالها بتطبيق جوانب معينة فيه لصالح السلطة.
وكانت اللجنة وهي مؤلفة من رؤساء الكتل البرلمانية وأعضاء في مجلس الشورى قد اتهمت الخميس الماضي أنصار الحوثي بعدم تنفيذ الاتفاق وحملتهم المسؤولية ممددة مهلة من ثلاثة أيام ثم أضافت مهلة إضافية من 48 ساعة انتهت مساء الثلاثاء.
وهي التصريحات التي أثارت استياء قيادات سياسية في صنعاء ودفعتها إلى التواصل المباشر بالرئيس والاتفاق على إيقاف التصريحات وعدم إثارة أجواء الحرب من قبل أعضاء اللجنة.
وفي وقت لاحق من مساء الثلاثاء، علم الاشتراكي نت أن القيادات السياسية استدعت أعضاء اللجنة إلى صنعاء للتشاور معهم وإبعادهم من أجواء التوتر والضغط الذي كان يمارس عليهم من أكثر من طرف داخل صعدة بمن فيهم أصحاب الثارات والذين فاجأهم اتفاق الدوحة ولم يكونوا يتوقعون وقف الحرب بتلك الطريقة.
أعلن نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الداخلية الدكتور رشاد العليمي أن الحكومة أتلفت نحو ألف صاروخ من النوع المحمول جرى جمعها ضمن أنواع أخرى من المواطنين والقبائل في إطار حملة جمع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والمفرقعات التي تنفذها الحكومة منذ مطلع العام الجاري سعيا للحد من ظاهرة حيازة وتجارة السلاح.وقال العليمي الذي كان يتحدث أمام جلسة لمجلس الشورى اليمني خصصها لبحث موضوع السلاح إن عملية إتلاف الصواريخ جرت بإشراف خبراء دوليين لافتا إلى استمرار حملة جمع الأسلحة وفقا لقرارات مجلس الدفاع الأعلى.ولفت إلى أن وجود مثل هذا النوع من الأسلحة في حوزة المواطنين ورجال القبائل كان يثير قلقا محليا واقليميا ودوليا على حركة الملاحة الجوية والطيران.ويوجد في اليمن زهاء 7 ملايين قطعة سلاح بينها كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة التي ورثها اليمنيون من مواجهات الصراع السياسي والعسكري القديمة والحديثة وأبقتها الحكومات المتعاقبة على حالها لكنها اليوم تسعى إلى جمعها نظرا للتهديد الذي تشكله على الأمن فضلا عن تزايد الانتقادات الدولية لليمن تجاه انتشار تجارة وتهريب السلاح.
وعرضت وزارتا الدفاع والداخلية مؤخرا مخازن لأسلحة ثقيلة ومتوسطة جمعت من المواطنين في إطار الحملة الحكومية ضمت آلاف القطع الثقيلة المتوسطة بينها صواريخ محمولة ومضادات للطائرات والدبابات ومدافع هاون وذخائر لصواريخ سام2 وعبوات مدافع ومواد تفجير العبوات الناسفة وحشوات لمدافع الهاوتزر إلى صواريخ وذخائر دبابات وأنواع من البوازيك ومضادات للدروع إلى قذائف « بي إم بي»، «أر بي جي» وكميات من المتفجرات والصواعق والألغام المضادة للأفراد والدبابات.
وتحاول صنعاء جمع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة تحديدا اعتمادا على استراتيجية تستهدف تعويض ملاكها بمبالغ مالية من خزينة الدولة لمدة ستة أشهر ثم فرض حظر عليها ومصادرتها إن وجدت بعد ذلك . وقد سخرت صنعاء لهذا الملف مليارات الريالات سعيا إلى القضاء على تجارة السلاح والحد من ظاهرة حيازة وحمل السلاح المنتشرة بكثافة لدى معظم اليمنيين وبخاصة في مناطق القبائل التي لاتزال أجزاء كبيرة منها خارج نطاق السيطرة الحكومية.
وقد أكد اللواء العليمي إن «خطط إنهاء ظاهرة حمل السلاح ماضية وهناك حملات لمصادرة الألعاب النارية وبشكل دائم وقد تمت إحالة بعض مورديها والمتاجرين بها إلى النيابة العامة»، مشيرا إلى خطط أخرى تتبناها الوزارة لتسجيل الأسلحة الشخصية في المدن الرئيسة ستطاول بقية مناطق الجمهورية لاحقا وتهدف إلى تنظيم حيازة الأسلحة وتسهيل معرفة واكتشاف الحوادث والجرائم عبر تلك الأسلحة . ودعا العليمي للنظر إلى القضية بواقعية والمضي في تنفيذ إجراءات منع حمل السلاح وفق خطط مدروسة بغية تحقيق النجاح المنشود.
وكانت مناقشات مجلس الشورى لقضية حمل وتجارة السلاح انتهت يوم الاثنين بتوجيه دعوة إلى السلطات من أجل العمل على ترشيد حمل السلاح فيما يخص عناصر الحماية لكبار الشخصيات والمضي في خطط القضاء على ظاهرة حمل السلاح وبما يترجم مضامين القانون النافذ.
وشدد مجلس الشورى على أهمية حصر عمليات استيراد الأسلحة بالدولة وفقا لمتطلبات حماية أمن البلاد وتشديد إجراءات منع دخول السلاح إلى المدن والأسواق والتجمعات العامة وتأكيد أولوية المنع الكامل للظاهرة في المدن الرئيسة والتدرج في تنفيذ إجراءات منع حمل السلاح وصولاً إلى تقنين حيازته.
ودعا أعضاء الشورى في ختام مناقشات استمرت أياما لظاهرة حمل وتجارة السلاح في اليمن الجهات الرسمية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني تنفيذ برامج توعوية تشترك فيها وسائل الإعلام ومنابر المساجد للتوعية بمخاطر الظاهرة وآثارها السلبية.
ونوهوا بالخطوات التي اتخذتها الدولة لبناء القوات المسلحة والأمنية تسليحاً وتدريباً، وهو ما يجعل هاتين المؤسستين أكثر قدرة على التعاطي مع ظاهرة حمل السلاح بالاتجاه الذي تهدف إليه إجراءات الحكومة ومقاصد القانون في تحقيق مجتمع الآمن والسلام.
كذلك طالب المجلس المحاكم بسرعة البت في قضايا السلاح، وتقديم المزيد من الدعم لوزارة الداخلية وتحسين الوضع المهني والمعيشي لمنتسبي وزارة الداخلية.
قال أحد جيران ناصر الوحيشي الذي أعلن نفسه أميرا جديدا لتنظيم «القاعدة» في اليمن أن الزعيم الجديد مصاب بمرض الصرع.
وقال الكاتب اليمني موسى النمراني في تصريح لـ«الشرق الأوسط» حول إعلان اليمني الوحيشي نفسه زعيما للقاعدة باليمن: «لقد ربطتني بالوحيشي صلة الجوار في أحد أحياء العاصمة صنعاء وأعرفه حق المعرفة‏، وأعرف أنه يعاني من الصرع، كما أعرف أن اليمن تسلمه من إيران قبل أن يفر من سجن الأمن السياسي بصنعاء ضمن 23 عنصرا من عناصر القاعدة في ذلك الهروب الشهير في فبراير 2006».
وكان الوحيشي الذي يستخدم أيضا كنية أبو هريرة الصنعاني أعلن في تسجيل استمر 20 دقيقة بثته منتديات إسلامية على الانترنت أنه عين أميرا للقاعدة في اليمن، وقال في التسجيل: «لا للاستسلام للقوات الحكومية، ولا يمكن للجهل والإسلام أن يأتلفا، لقد حاول عدة مستبدين إدخال الجهل إلى الإسلام لكنهم فشلوا جميعهم.. إنهم يريدوننا أن نتخلى عن عقائدنا وأن نترك بعض من مبادئنا، لكنه في نفس الوقت الذي يشن فيه الأعداء حربهم الصليبية، فإنهم يُهزمون كما يحدث في أفغانستان على أيدي المجاهدين».
وشكك النمراني في قدرات الوحيشي على قيادة فرع تنظيم «القاعدة» باليمن، قائلا: إن قيادات القاعدة في اليمن وخلاياها أصبحت مخترقة من قبل أجهزة الأمن اليمنية، ومن الصعب على مثل تلك القيادات الترتيب لعمليات هجومية كتلك التي تمت في مأرب مؤخرا وراح ضحيتها سبعة سياح إسبان ويمنيان. ورجح أن يكون منفذو الهجوم الأخير في مأرب من القيادات الشابة غير المعروفة لتنظيم «القاعدة» في اليمن التي ترفض مهادنة الحكومة. ولم يستبعد النمراني أن يكون هناك انقسام قد وقع في صفوف الجماعات الإرهابية في اليمن الأمر الذي نجم عنه تنفيذ عملية مأرب.
إلى ذلك، كشفت السلطات اليمنية أمس اسم المصري الذي قتله الأمن اليمني في العاصمة صنعاء والمتورط في الهجوم الانتحاري على القافلة السياحية الإسبانية في معبد بلقيس بمأرب مما أدى لقتل وجرح 13 سائحا إسبانيا يوم الاثنين الماضي. وقالت الجنة الأمنية في صنعاء إن المصري القتيل هو أحمد بسيوني دويدار، موضحة انه لقي مصرعه في مواجهة بينه وبين قوات الأمن في العاصمة اليمنية في شقة تقع شمال المدينة بعد أن رفض الاستسلام لرجال الأمن، مشيرة إلى أن بسيوني دويدار هاجم قوات الأمن برميه عددا من القنابل فجرح من الشرطة 6 أفراد وان من بين المصابين ضابطا من الأمن اليمني.
وقال البيان الرسمي إن دويدار البالغ من العمر 50 عاما كان مستعدا لمقاومة السلطات، مشيرة أن المصري القتيل الذي يعمل محاسبا في شركة تجارية في صنعاء من العناصر القيادية الخطيرة في تنظيم «القاعدة» الذي تتهمه السلطات اليمنية بأنه المسؤول عن الهجوم الانتحاري في مأرب. وقالت المصادر إن دويدار من المطلوبين أمنيا لعدة أجهزة إمنية منها الجهاز الأمني المصري والذي يلاحقه بسبب نشاطه مع جماعة الجهاد المصرية وتنظيم «القاعدة» وهو محكوم عليه بالحبس 15 عاما في قضية العائدين من ألبانيا. وأشارت المصادر إلى أن لبسيوني دويدار علاقات واسعة وفعالة مع عناصر من تنظيم «القاعدة» في كل من العراق ومصر وسورية واليمن ويعتبر من القيادات الإرهابية المنتمية لتنظيم «القاعدة» وكان يقوم بتسهيل أنشطة القاعدة من خلال تجهيز الجوازات ووثاق السفر لأشخاص إلى العراق. وقال الأمن اليمني بهذا الصدد إن أجهزة الأمن عثرت في شقة القتيل على عدد من الجوازات والبطاقات المزورة وأدوات للتزوير وسوائل لمواد مشبوهة بداخل عبوات بلاستيكية يقوم المختصون في اليمن بفحصها والتأكد من محتوياتها.
وأكدت التحقيقات التي أجرتها السلطات اليمنية أن دويدار من العناصر الإرهابية التي شاركت في التخطيط للعملية الإرهابية التي حدث في مأرب. وناشدت اللجنة الأمنية كافة المواطنين إبلاغ الأجهزة الأمنية بأي معلومات عن العناصر الإرهابية وأماكن تواجدها وحذرت في ذات الوقت من إيواء أي من العناصر الإجرامية.
ورفعت اللجنة من خطورة إيواء العناصر المطلوبة أو المشتبه بها، مشيرة إلى أن من سيقوم بعملية الإيواء سيعد شريكا مباشرا للأفعال الإجرامية التي ترتكبها تلك العناصر. ويشار إلى أن خطباء المساجد في العاصمة صنعاء جرموا العناصر التي اقترفت حادثة الاعتداء على السياح الإسبان ورأوا في ذلك خروجا عن الإسلام ودعوا المواطنين إلى التعاون مع رجال الأمن للقبض على المطلوبين أو المشتبهين ودعوا إلى تطبيق حد الحرابة على تلك العناصر.
من ناحيتها، قالت مصادر قريبة من الجماعات الإسلامية في مصر ان دويدار يعتبر قيادياً في تنظيم الجهاد المصري بالخارج وأحد أعضاء مجلس شورى التنظيم، وسبق اتهامه بمصر في قضية «العائدون من ألبانيا». وقال منتصر الزيات محامي الجماعات الإسلامية لـ«الشرق الأوسط» إن دويدار من محافظة الإسكندرية، وسبق اتهامه في مصر في قضية «العائدون من ألبانيا» وصدر ضده حكم غيابي بالأشغال الشاقة المؤبدة، بوصفه المتهم الرابع في القضية التي ضمت 107 متهمين، وصدرت فيها تسعة أحكام بالإعدام ضد قيادات تنظيم الجهاد، كان على رأسهم الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري.
وأوضح الزيات أن دويدار لم يكن من أعضاء الجهاد البارزين داخل مصر، ولكنه أصبح من القيادات البارزة في الخارج، بعد تقاربه مع الظواهري، غير أنه اختلف معه بشكل كبير بعد انضمام الظواهري للقاعدة، فقرر دويدار الخروج من أفغانستان، واتجه إلي اليمن ليستقر فيها، مشيراً إلى أن دويدار كان على صلات وثيقة مع الدكتور سيد إمام الشريف، وعبد العزيز الجمل في اليمن قبل تسليمهما إلى مصر قبل سنوات.
وأشار الزيات إلى أن دويدار لم يُتهم في قضايا عنف داخل مصر قبل خروجه منها في الثمانيات، ولكن تم اعتقاله خلال الاعتقالات الموسعة التي طالت كثيرين عقب اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، مشيرا إلى أن دويدار منذ ذهابه إلي اليمن في أكتوبر عام 2001 انفصل تماما عن العمل التنظيمي، وتزوج من سيدة يمنية وأنجب منها أولاده، لافتا إلى أن دويدار كان أديبا وشاعرا. اكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الثلاثاء ان صنعاء كانت تملك معلومات عن استعداد تنظيم القاعدة لتنفيذ عمليات في اليمن مؤكدا ان بلاده تتحرك لالقاء القبض على مدبري الاعتداء الذي اودى بحياة سبعة سياح اسبان ويمنيين اثنين.
وقال صالح في لقاء مع مجموعة من الصحافيين "ان اجهزة الامن اليمنية كانت لديها معلومات بان عناصر القاعدة بصدد التحضير لتنفيذ عمليات ارهابية فعززت من اجراءاتها الامنية حول المنشآت النفطية والمؤسسات الحكومية".
الا انه اضاف "لم يكن معبد بلقيس في الحساب" في اشارة الى الموقع الاثري في مأرب (170 كلم شرق صنعاء) حيث فجر انتحاري سيارته المخففة الاثنين بالقرب من حافلة تقل مجموعة من السياح ما اسفر عن مقتل سبعة اسبان وسائقين يمنيين اثنين واصابة ستة اسبان وستة يمنيين بجروح بينهم اربعة عناصر امن بحسب آخر حصيلة رسمية.
وقال صالح ان "المعلومات الاولية تشير الى ان منفذ الهجوم على السياح الاسبان من جنسية عربية".
واكد صالح عزم بلاده القاء القبض على مدبري هذا الهجوم الذي سارعت السلطات منذ اللحظات الاولى الى اتهام تنظيم القاعدة بتنفيذه.
وقال الرئيس اليمني "كلفت وزير الداخلية ان يعلن عن مكافاة 15 مليون ريال (82 الف دولار) لكل من يدلي بمعلومات تؤدي الى القبض على عنصر ارهابي او تؤدي الى تصفيته او لمن يقبض على عنصر ارهابي".
واضاف "ان الاجهزة الامنية رفعت من جاهزيتها الى درجة 100% لتعقب العناصر المتورطة في هذا العمل الاجرامي وغير المسؤول".
كما ذكر ان "الاجهزة الامنية ما زالت تلاحق بقية العناصر الهاربة من معتقل المخابرات" في اشارة الى هروب 23 عنصرا من القاعدة من احد السجون اليمنية في شباط/فبراير 2006 علما ان معظم هؤلاء القي القبض عليهم مجددا او سلموا انفسهم.
من جهته قال مصدر امني لوكالة فرانس برس ان "المعلومات الاولية تشير الى ان العملية من تدبير عناصر القاعدة الهاربين من معقتل المخابرات".
وامتدح الرئيس الأسبق علي ناصر محمد تجربة الحزب الاشتراكي اليمني في حكم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قبل الوحدة.
وقال الرئيس الأسبق في حوار مفتوح على منتدى حوار "بكل فخر أعتز أنني كنت أحد رموز وقيادة التجربة في الجنوب التي كانت مثار اهتمام العالم بسلبياتها وإيجابياتها".
وأضاف: كان لها (التجربة) الكثير من الايجابيات وفي مقدمتها قيام دولة قوية ومهابة في المنطقة وفرت الأمن والاستقرار للمواطن حيث لا يوجد سلاح إلا بيد الأجهزة العسكرية والأمنية، وحل الخلافات يجري عن طريق القضاء. إضافة إلى مجانية التعليم والصحة، ناهيكم عن دعم المواد الغذائية الأساسية".
وتابع الرئيس المقيم في سوريا منذ تحقيق الوحدة في 90 : كان لا يوجد متسول واحد عند كل إشارة مرور أو على أبواب المسؤولين، وأهلت عشرات الآلاف من الكوادر في الداخل والخارج وأنفقت لتعليمهم الشيء الكثير.
وعبر عن أسفه لمحاولات تشويه التجربة من بعض الذين شاركوا فيها مشيراً إلى أخطاء رافقتها، عزاها إلى "عدم خبرة بعض القيادات وغياب الديمقراطية وحداثة عمر الدولة".
كما أبدى أسفه لتعطيل وثيقة العهد والاتفاق التي وقعتها القوى السياسية قبل حرب 94 الأهلية ووصفها بأنها "كانت ولازالت تحمل مشروعاً وطنياً وحكماً لا مركزياً لبناء دولة الوحدة".
وفي رده على سؤال عن رأيه في التوريث، قال إنه ضد هذا المبدأ وأضاف "اعتقد انه لا مجال للتوريث باليمن بعد الآن، والذين يروجون لذلك يستخفون بتضحيات الشعب ودماء الشهداء الذين سقطوا في سبيل إقامة النظام الجمهوري والقضاء على الحكم الوراثي".
وناقش الرئيس الأسبق الذي يرأس حالياً المركز العربي للدراسات الاستراتيجية بالعاصمة السورية دمشق قضايا يمنية مختلفة.

ادن ماهي التوقعات والمفاجات القادمه ؟؟ واليمن اليوم الي اين ؟؟من مكافخه الارهاب الي الارهاب ولله في حلقه شجون ؟



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طائرة الرئيس الروسي بوتين غير مرغوب في أوروبا؟
- تقرير دولي - اليمن ضمن الدول الأكثر فشلاً في العالم وصراع ال ...
- . دون مبرر وبصفة تعسفية النساء في اليمن . انتهاكات ومعانات ك ...
- الوحدة عروسة في اب ومطلقة في عدن
- روسيا الخليفة المحتمل للرئيس بوتين حاليا هو بوتين نفسه
- الرفاق اين هم ؟؟
- خلال أربع سنوات 51 ألف طفل يمني تم تهريبهم إلى السعوديه
- الوالد الشاعر د محمدعبدة غانم وجمال شواطئ عدن
- عايدون ياعدن و عدن في شعر د. محمد عبده غانم
- رصد الحراك الحقوقي للنساء في اليمن
- نهب عدن ؟؟
- الخادمات الأجنبيات في اليمن
- روسيا مابين صراع النفط والضعيف نوويا و التحدي التركي
- الطبقه الوسطي قوه التغيير العالمي القادم
- عدن عدن شاارقد بها ليله ماشاشير لها يوم
- تزايد نسبة إقدام الفتيات أو النساء المتزوجات على الانتحار في ...
- دراسه علميه الإصلاحات الاقتصادية تبنته اليمن بدعم من البنك و ...
- اليمن دولة منهارة
- الجهاد اليمني في العراق
- اوكرانيا .... ازمه الثورة البرتقاليه و أميرة البرتقال- تدعو ...


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - محمد النعماني - اليمن _ فوضي .وانتهاكات . ارهاب وترعيب ومااخفي اعظم ؟؟