أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - شعوبنا طلاب حرية .. والأثمان شهداء














المزيد.....

شعوبنا طلاب حرية .. والأثمان شهداء


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2048 - 2007 / 9 / 24 - 13:48
المحور: الادب والفن
    


شعوبنا طلاَب حريَة ... والأثمان شهداء
شهداء العواصم يابيروت ..... أصبري تشجَعي , أثبتي .. أشمخي ولا تتأوهي ..
دم العواصم يا بغداد ..... توَحدي ولا تركعي , لا تهاجري , أوتتفرَقي أو تتململي . .
دمع المدن يا فلسطين .... تحمَلي .. أبواب القدس أطرقي .. بين غزَة ورام الله تصالحي .. وسلَمي على درب الصليب وتسمَري .. !؟

سجون , ومشانق , ومنافي العواصم يا دمشق ... تكلمي , لا تصمتي , لا تخافي , هيَا اصرخي ... واعتصمي ...

شهداء تودَع شهداء ... أيادي تسلَم لأ خرى أعلاماً ونشيد .. و زهرات بيضاء , حمراء .
عمَال , شرطة , جنود , ضبَاط , حقوقيون , قضاة , إعلاميون , مفكرون ,
رؤساء أحزاب , محامون , مرافقون , مقاومون .. بعمر الزهور أبرياء
إقتصاديون , صناعيون , كوادر , وزراء ... نوَاب , ورئيس جمهورية ودولة ورئيس وزراء ..!!؟؟

المخطَط كبير كبير , تفرش له الطريق كاسحات الألغام .. وأيادي الغدر والتخريب لا تتوب
شعبنا شعب جسور .... فإما " سكران بالله " ...... أو سكران بالحرية..والفداء .. ؟؟
............

شذرات ..
*

عالم مجنون ... عالم موبوء بكل الأمراض المزمنة, الحديثة , والعصرية , الخطيرة , والمعدية ,
عالم منخور من الداخل , بالسوس , والدود , والقرضة ,
مهدَد من الداخل والخارج بالمافيات ,
مافيات السلاح , والمال , والنفط , والفساد , والتهريب , الجنس والإباحية والإنحطاط ,
مافيات البدع والتعصب والشوفينية والعنصرية , والتهجير والإغتصاب وأخيرا مافيات سرقة الأعضاء البشرية .. !؟
عالم ينخره الظلم والجهل والأمية ..!؟


***
2005 – هولندا
كيف لي أن أحصي الأسماء .. والوقت مساء ؟
يلزمني " كيس " من الأسبرين .. والدواء
لمشاهدة أنهار الدماء ..!؟
إلهي أعطني نعمة الصلاة والهدوء .. والرجاء
لكي أستوعب مناظر الأشلاء
لملمة ضحايا الإرهاب .. والشهداء
قديما ...... سميت بلادنا " بلاد الأحياء "
واليوم ....... نحن من بلاد الشهداء .. !!؟؟

*
كيف لي أن أستجمع الصور .. أو ملاحقة الخبر !؟
ديكتاتور يذهب , واّخر يورَث وينصَب
إمبراطورية تضمحلَ , وأخرى , تطل .. تتمدَد تتطلَب تتجبَر , بأطماعها تتمختر !؟ ؟
فالقصف أسرع .. والتفجير أسرع وأسرع
أطول وأحقر .. من قصف مدرسة ( بحر البقر ) ,
وشاتيلا وصبرا
والموت أصغر أصغر , وأكبر
من ضحايا قانا الجليل , ودير ياسين ,
وحلبجة و ( ملجأ العامرية,,, ,,, ومدرسة بلاط الشهداء ) ..!!؟؟
ومجازر حماه .. والمدن الشامية .. وتدمر .. !؟

أي هول ... أي ويل .. أي أي اّه ..... في الصباح والمساء !؟
الشهداء الشهداء , ضحايا الإحتلال .. والقمع
والعسكر
ضحايا الهيمنة .. والنفط .. والموقع
موتانا .. كشلال الورد .. والمطر
يا لهول المجزرة .. والمجازر
.. والمواجع
والصور ..!


***

أميركا اليوم الوحش الأكبر :
إجتياح للعالم
إجتياح ثقافي – إعلامي - عسكري – إقتصادي – سياسي – مالي .
تعوَم .. وتصدَر : ثقافة الجنس , البدع , الإستهلاك , العنف , الحروب , الفوضى , التقسيم , التفتيت , والإرهاب .
تقدَم الوجه البربري الوحشي .. للعالم .. ولمنطقتنا بالذات , ودعمها للديكتاتوريات .. والمذاهب !؟
أميركا , الوجه المادي البحت .... ثقافة بلا روح .... بلا إنسانية ... بلا حب ..!
لاهاي / 20 / 9



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من خواطر زوجة سجين سياسي - 8
- إلى أين نحن سائرون ..؟ عالوعد ياكمَون ..؟
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - 8
- صلاة من نوع اّخر ..؟
- - ( أذكروا المقيَدين , كأنكم مقيدون ) .. لا تنسوا معتقلي الر ...
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - 7
- الدرس الديمقراطي من برنامج مرشح الرئاسة النائب اللبناني بطرس ...
- من الرائدات : الأديبة والمربية .. عفيفة صعب
- - فصفصوا - لحم العراق .. وماذا بعد ..؟
- دور المدرسة في التربية الديمقراطية ..؟
- نساء في سطور ..
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - 6
- الإشتراكية .. وواجب الأمهات في تربية أطفالهن - 2
- الإشتراكية ودور النساء في تربية أطفالهن - 1
- من كل حديقة زهرة : زراعة .. صحَة .. جمال - 5
- معايدة ..؟ من خواطر زوجة معتقل سياسي
- - الجذور - .. كالصفصاف
- مداد الكتابة ..؟
- رسالة حب للوطن
- من خواطر زوجة معتقل سياسي


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - شعوبنا طلاب حرية .. والأثمان شهداء