أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - حَوّاءُ يا دجلةً , فراتُ يا آدم !














المزيد.....

حَوّاءُ يا دجلةً , فراتُ يا آدم !


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 2046 - 2007 / 9 / 22 - 04:58
المحور: الادب والفن
    



توضَّأتْ بِدَمي
ثُمَّ ادَّعتْ عَطَشا
غَيداءُ ما صَعَقَتْ
يوماً وما مَحَقَتْ
إلاّ لتنتَعِشا
أنّى يكونُ لمِثْلِ الغِيدِ مَسغَبةٌ
او حاجةٌ طالما الأرواحُ سانِحَةٌ
والقَصْدُ ظلَّ جَليَّاً مثلَ صاريةٍ
والسيفُ مُرْتَعِشا ؟!
يا ويحَهُ قَدَحاً سكرانَ عن قَصْدِ
قد زارني دون خطوٍ
والرياحُ سعتْ مَوّارةً ضدّي
في حانةٍ بذُرى بغدادَ وسطَ دمي
تحتَ الأراجيحِ
خَلْفَ الشطِّ والوردِ !
والأنجُمُ اجتَمَعتْ
والناسُ ما اجتمعوا
في كلِّ يومٍ لنا وَصْلٌ ومُنْتَجَعُ
لكنْ مع الشكوى
والصَّبُّ لا يقوى
كلا ولا يَدَعُ
بِعْ لي وِصالاً وخُذْ مني مَداراتي
واستنطِقِ الأمسَ في عينيكَ أغنيةً
واستَمهلِ الآتي
لا لستُ أعرفُ كنزاً أشتريهِ لكم
ولا غداً لؤلؤيَّ البوحِ او سَعَةً ...
عندي كآباتي !
ضَلَّتْ حُشودي فوق النجمِ
قافلةً من لذَّةٍ
وصدىً
من ساطعِ الثَمَرِ
او يانعِ الحَجَرِ
فعامليهِ شتاءاً رهْنَ أدمُعِهِ
او فاصحَبيهِ الى ساحاتهِ نُدَفاً
وبينَ أضلُعِهِ كالنبضِ فانتَثري !
حَوّاءُ يا دجلةً
فراتُ يا آدمْ
مَن في جراحيَ القى السِّرَّ والخاتَمْ ؟
وعرشُ بلقيسَ محمولٌ كباخرةٍ
في موجةِ العالَمْ
فَصُرتُ من طينِ
أُلَقِّنُ الطيرَ إنشادي فيرويني
مِن آخرِ الصينِ حتى آخرِ الصينِ !

*******
كولونيا – تموز - 2007



#سامي_العامري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيتحوَّل البرلمان العراقي الى حسينية !؟
- مولد الغريب في أبي غريب !(*)
- رباعياتٌ مِن الآخرة !
- ذُبابةُ فرعون ! ( مقالة في إشكالية مصطلح الأجيال الشعرية وقض ...
- ذُبابةُ فرعون !
- أيتها الكآبة !
- قَومي بأيزيديَّةٍ هاموا ! (*)
- قطفتْ نداكِ يدي
- الجرح الأيزيدي المُتَّسِع كضفتَي الفرات
- الواوي تحتَ إبط فاضل العزاوي !
- رِقَّةُ عفريت !
- حديث المواسم
- اليكَ بغداد
- سعدي يوسف والصداع الأمريكي !
- رباعياتٌ مُهاجرة
- واحة الكوابيس !
- لا خَفْقَ للحِدَأة
- إنْ كنتُ أُسيءُ فأنتَ تُضيءُ !
- لها سأقول
- مِن شجون الأسماء وجرائرِها


المزيد.....




- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...
- تعاون جديد بين دمشق وأنقرة عنوانه -اللغة التركية-
- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام
- ميغان ماركل تعود إلى التمثيل بعدغياب 8 سنوات
- بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده.. مهرجان الأقصر للسينما الأف ...
- دراسة علمية: زيارة المتاحف تقلل الكورتيزول وتحسن الصحة النفس ...
- على مدى 5 سنوات.. لماذا زيّن فنان طائرة نفاثة بـ35 مليون خرز ...
- راما دوجي.. الفنانة السورية الأميركية زوجة زهران ممداني
- الجزائر: تتويج الفيلم العراقي -أناشيد آدم- للمخرج عدي رشيد ف ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - حَوّاءُ يا دجلةً , فراتُ يا آدم !