أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - اليكَ بغداد














المزيد.....

اليكَ بغداد


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 1998 - 2007 / 8 / 5 - 07:52
المحور: الادب والفن
    



هناخلاصةُ قصيدةٍ جديدة لعبد الرزاق عبد الواحد بعنوان : مَن لي ببغداد . والردُّ عليها .
مَن لي ببغداد (*)
************
دَمعٌ لبغداد.. دَمعٌ بالمَلايينِ
مَن لي ببغدادَ أبكيها وتبكيني؟
مَن لي ببغداد ؟.. روحي بَعدَها يَبسَتْ
وَصَوَّحتْ بَعدَها أبهى سناديني
والشعرُ بغداد ، والأوجاعُ أجمَعها
فانظرْ بأيِّ سهام ِالمَوتِ ترميني؟!
عُدْ بي إلى الكرخ.. أهلي كلهُم ذُبحُوا
فيها.. سأزحَفُ مَقطوع َالشرايينِ
خذني إليهم.. إلى دامي مَقابرِهم
للأعظميةِ.. يا مَوتَ الرَّياحينِ
وَقِفْ على سورِها، واصرَخْ بألفِ فمٍ
يا رَبة َالسور.. يا أُمَّ المَساجين ِ
يا أُمَّ هارون ما مَرَّتْ مصيبتنا
بأُمةٍ قبلنا يا أُمَّ هارونِ!
أجرى دموعي وَكبرى لا يُجاريني
كيفَ البكا يا أخا سبْع ٍوَسبعينِ؟!
للكِبرياءِ.. لأفعال ِالرِّجال ِبها
ألا الرَّمادي.. هنيئاً للمَيامينِ!
لم تألُ تجأرُ دَباباتُهم هلعا ً
في أرضِها وهيَ وَطفاءُ الدَّواوينِ
لأربعٍ قد سقوا الغازينَ مِن دَمِهم
يا مَن رأى طاعنا ًيُسقى بمَطعونِ!
يا أُختَ تلعفرَ القامَتْ قيامَتها
وأُوقدَتْ حولها كلُّ الكوانينِ
تبقى بوارِقهُ، تبقى فيالقهُ
تبقى بيارِقهُ زُهرَ التلاوينِ
بها، وَكِبرُ العراقيين يحملُهُم
تداوَلوا أربعا ًجَيشَ الشياطينِ
فرَكعُوه ُعلى أعتابِ بَلدَتهم
وَرَكعُوا مَعهُ كلَّ الصَّهايينِ!
يا باسقاتِ ديالى.. أيُّ مَجزَرَةٍ
حزَّتْ عروقكِ يا زُهرَ البَساتينِ؟
يا أطهرَ الأرض.. يا قدِّيسة َالطينِ
يا كربلا.. يا رياضَ الحُورِ والعِينِ
يا مَرقدَ السيدِ المَعصوم.. يا ألقا ً
مِن الشهادَةِ يَحمي كلَّ مِسكينِ
مُدِّى ظِلالكِ للإنسان ِفي وَطني
وَحَيثما ارتعشتْ أقدامُهُ كوني
كوني ثباتاً لهُ في ليل ِمِحنتهِ
حتى يوَحدَ بينَ العقل ِوالدِّينِ
حتى يَكونَ ضَميراً ناصِعاً، وَيَدا ً
تمتدُّ للخيرِ لا تمتدُّ للدُّونِ
مَحروسة ٌبالحُسَينِ الأرضُ في وَطني
وأهلها في مَلاذٍ منهُ ميمونِ
دَمعٌ لبغداد.. دَمعٌ بالمَلايينِ
دَمعٌ على البُعدِ يَشجيها وَيَشجيني
*******************
عبدالرزاق عبدالواحد
باريس ـ يوليو/تموز 2007
( * ) القصيدة كاملةً منشورةٌ في موقع : ميدل إيست اون لاين
www.middle-east-online.com
**************************************************

اليكَ بغداد
-*-*-*-*-*-*
سامي العامري
---------
مَن لي ببغدادَ أدعوها بتثمينِ
لتكشفَ الزيفَ في عهدِ الملاعينِ
مَن لي ببغدادَ ترثي الكاذبين غداً
حتى اذا اعترفوا فالويلُ للسينِ !
سبعٌ وسبعونَ قد أمضيتَها نَزَقاً ,
قَفْزاً على الحبلِ من ديِنٍ الى دينِ
هل للصلافةِ تأريخٌ ومُنتَسَبٌ
حتى تُفَقِّسَ دوماً عن جراذينِ !؟
وهل نسيتَ سلاحاً كافؤكَ بهِ
على قصيدٍ ؟ ألا مَرحى بحِطِّينِ !
سبعٌ وسبعونَ لم تُفْجَعْ بفاجعةٍ
لكنْ قصورٌ ولعبٌ بالملايينِ
ثَريَّ باريسَ ما ضاقتْ بكم أُمَمٌ
لو أنصَفَتْ عاملَتْكمْ مثلَ جُرسونِ
أبا فراتٍ يُحاكيكم هنا تَرِفٌ
في قافياتٍ ووزنٍ او تلاحينِ !
يجيءُ بالأحرفِ الرقطاءِ , يخدَعُنا
وليسَ يخدَعُ غيرَ النَّفْسِ والدُّونِ
وهل ديالى وهل تَلَّعفرٌ وثَقا
يوماً بذي سَعةٍ رَخْوٍ كمعجونِ !؟
ام الرماديُّ لا زالتْ مُرَمَّدةً
كَمثل لَحْظِكَ يرنو للشعانينِ !؟
خَنِستَ دهراً وجئتَ الآنَ مُدَّعياً
فعلَ اليرابيعِ او فعلَ الحلازينِ
فالأعظميةُ أسمى موئلاً ويَداً
من أنْ تُكَرِّمَ إبناً للصهايينِ
ام كنتَ تحسبُ أنَّ العُقْمَ حاصَرَنا
فَنُعلي شِعركَ إعلاءَ الطواسينِ !؟
إنْ عدتَ يوماً فلا تنسَ انقضاضَ يدٍ
تأتيكَ غَضبى فتحشو فاكَ بالطينِ !
او إنْ تسلَّلتَ ليلاً نحوَها خَجِلاً
فقد تلوذُ بوكرٍ في الميادينِ
هناك رُبَّتَما تُؤيكَ زاويةٌ
غبراءُ عطفاً على أعمىً ومسكينِ
لا تلتقيكم سوى بالإزدراءِ مَدىً
لا – مثلما خلْتَ – تلقاكم بنسرينِ
وإنْ رغبتُمْ – وما في رغبةٍ ضَرَرٌ –
فقد تَمُدُّكمُ منها بِغِسْلِينِ !
أحرى بمثْلِكَ أنْ يَرتدَّ مُنْزَوياً
عن التبجُّحِ لا للشَّتْمِ يدعوني
فالناسُ أكثرُ حَزماً بعد تجربةٍ
مِن أن تعاملَ بعثَ السُّوءِ باللِّينِ !
كانتْ عقائدُكم فوقَ الجميعِ تُرى
واليومَ لَمّا تَعُدْ تُفْدى بفِلْسَينِ !

*******************
كولونيا – آب – 2007



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعدي يوسف والصداع الأمريكي !
- رباعياتٌ مُهاجرة
- واحة الكوابيس !
- لا خَفْقَ للحِدَأة
- إنْ كنتُ أُسيءُ فأنتَ تُضيءُ !
- لها سأقول
- مِن شجون الأسماء وجرائرِها
- دخلتُ حقيبتي كي أستريح !
- قرارُكِ لا قراري
- دار حضانة الأيتام – مقبرةُ أزهارٍ جماعية
- موسيقى وأفكار
- على صهوةِ دَيناصور
- هل انهارَ الإتحاد السوفيتي ؟!
- حوارات فكرية وسياسية واقتصادية مع الدكتور كاظم حبيب
- أبكيكَ كي تزعلْ !
- مباهج انضباط الحارثية
- الشخصية المحمدية
- المانيا من الشوفينية الى التَحَدُّث باللغة الأجنبية !
- الألوية
- السياسة بين الجِينات والجِنِّيات !


المزيد.....




- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - اليكَ بغداد