أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - الحرية التي نريد...














المزيد.....

الحرية التي نريد...


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2043 - 2007 / 9 / 19 - 12:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتصدر اليوم حالات انتهاك الأنظمة لحريات الكثير من مناضلي الحرية على امتداد شرقنا مقاربتنا الراهنة لقضية الحرية , من السنوية السادسة لسجن الدكتور عارف دليلة إلى الحكم بسجن 4 رؤساء تحرير لجرائد مستقلة غير حكومية في مصر في يوم واحد إلى قضايا تغيير العقيدة الدينية و ربما المثليين جنسيا..من الطبيعي أن ضحايا القمع و الاضطهاد بحاجة خاصة للتضامن غير المحدود من الجميع بلا استثناء , يجب أن يواجه قمع الأنظمة بكل ما نحمله من ظمأ للحرية و كره و غضب على استهتارها بالإنسان و الحقيقة..لكن هذا في نفس الوقت فخ يسهل الوقوع فيه لكل من يضع الحرية حريتنا نصب عينيه..فإن حصر قضية حرية مجتمعاتنا في هذه الحالات وحدها على أهميتها يساعد في تغييب القضية المركزية في تحرير مجتمعاتنا من الاستبداد و الديكتاتورية ألا و هي قضية حرية رجل الشارع لا سيما حريته في رسم مصيره..إن الإفراج عن بعض رموز الحرية إنجاز هائل في وجه القمع الغبي و العصبي للأنظمة لكنه حتى لا يقترب من أن يكون بداية المطاف..إن الحرية لا تعني فقط حرية أفراد النخب السياسية و المثقفة بالحديث خاصة فيما يخص انتقاد النظام , إنها أساسا حرية الأفراد في التفكير و التعبير و التنظيم و أبعد من ذلك أن يكونوا هم أصحاب الكلمة الفصل في حياتهم و في خياراتهم..ما يجب الدفاع عنه اليوم و التمسك به كمطلب رئيسي في عملية التغيير هو حرية رجل الشارع التي تختصر حريتنا جميعا..ليس المطلوب هو توسيع الهامش الموجود أو الغائب من حرية نقد النظام و سياساته و رموزه الفاسدة فهذه حرية فارغة لا معنى لها ما دام الشارع غير قادر حتى على محاسبة هؤلاء..إن المطلوب هو قلب كامل المعادلة و تسليم مقاليد الحكم للناس و هذا يقتضي أيضا تعديلات كبيرة على ديمقراطية "المجالس المغلقة" التي يقتصر دور الشارع فيها على انتخاب "ممثلين" عنه مرة كل عدة سنوات و التي تمثل الشكل "الشرعي" "القانوني" لسلطة القوى المهيمنة اجتماعيا و اقتصاديا و دينيا..





#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنسان و الإله...
- 11 أيلول : هيروشيما أمريكي
- على طريق الحرية
- نظرة في صراع القوى و أزمة النهوض
- المقاومة , الأنظمة , و البشر......
- الأصولية , القومية و العسكريتاريا في تركيا
- الأصولية , القومية و العسكريتاريا في تركيا تحليل لمجموعة 5 أ ...
- خارجون على السائد...
- بين حماة و نهر البارد.. العنف و العنف المضاد و الديمقراطية.. ...
- عن الجدل بين النظامين السوري و السعودي
- عن الحركات الإسلامية المعاصرة...
- من أجل يسار ديمقراطي...
- في مواجهة التدجين و ثقافة الخوف
- أبعد من مجرد ديمقراطية تمثيلية...
- عن أزمة البرجوازية اللبنانية و العربية
- الدين و السياسة أيضا
- حول الهوية الطبقية لليسار السوري
- القمع كمصدر لإعادة إنتاج الاستبداد
- مقتطفات من خطاب القسم -الثاني- ...
- كلام سياسي جدا


المزيد.....




- ما ارتداه رئيس أوكرانيا بقمة الناتو يشعل تكهنات بأن ترامب هو ...
- سجال حاد بين المدعية العامة للولايات المتحدة وسيناتور ديمقرا ...
- زهران ممداني.. الشاب المجهول الذي قلب نيويورك راسا على عقب ب ...
- جسر زجاجي شفاف ومسارات.. لندن تكشف عن نصب الملكة إليزابيث ال ...
- هانا تيتيه: ليبيا تمر بمنعطف حاسم وتريد حكومة مسؤولة
- مؤسسة النفط الليبية توقع مذكرة تفاهم مع تركيا بشأن 4 مناطق ب ...
- الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم ش ...
- -احتفالات النصر-.. تظاهرات في طهران عقب وقف إطلاق النار بين ...
- زيلينسكي يطالب الناتو بدعم الصناعة الدفاعية الأوكرانية قبيل ...
- في تحول عسكري لافت.. اليابان تجري أول تجربة صاروخية على أرا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - الحرية التي نريد...