أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مصطفى حقي - سورية لأبنائها الشرفاء وليس للقتلة والفاسدين ...؟















المزيد.....

سورية لأبنائها الشرفاء وليس للقتلة والفاسدين ...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2042 - 2007 / 9 / 18 - 10:05
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


يهربون من الوطن ، يتسللون كخفافيش الظلام ، وقد أضروا بالوطن وأبنائه .. لقد قتلوا المواطن وسرقوه ولوثوا أفكاره وحتى هوائه .. ويتحد القتلة واللصوص بحجة إنقاذ الوطن ..
جبهة الخلاص ، أم جبهة إرهاص وإنغاص ، أم اتحاد القتلة واللصوص والفاسدين ..
آه يا سورية الوطن الرائع .. أه يا مهد الحضارات .. آه أيتها الأم الرؤوم .. انهم أبناؤك .. منهم الصالح ومنهم العاق .. لقد مسحوا ابتسامتك بكآبة .. لقد كتموا ضحكتك بالشقاء .. لقد وأدوا أحلامك الجميلة إلى كابوس مرعب .. لقد حولوا أحلامك التفاؤلية إلى أضغاث أحلام تشاؤمية ..
أولهم البيانوني .. هذا المجرم الذي ترأس عصابة وياللأسف باسم دين .. وهل أي دين يبيح قتل الأبرياء وترويع الآمنين وتهديدهم .. عصابة الإخوان المسلمين التي يرأسها سيء الذكر البيانوني .. قتلوا أساتذة الجامعات وأطباء مختصين ومعلمين وطلاب ورجال شرطة ورجال دين وكانوا سبباً في مأساة حماة وارتكبوا مجازر ضد رجال الجيش السوري هذا الجيش الوحيد في العالم العربي الذي ما زال يتصدى للصهيونية ووفق إمكانياته
أقدموا على إعدام العشرات من طلاب مدرسة المدفعية وهم سوريون أقحاح انهم أبناء الوطن الذي هو ملك الجميع وليس احتكاراً لدين أو ملة أو قومية .. انه الوطن السوري لكل من يحمل هوية سورية بغض النظر عن دينه أو قوميته ، لأن الدين لله والوطن للجميع .. وعندما يتعرض الوطن للخطر ينادي أبناء الوطن موحدين بأرض الوطن وليس بدين أو ملّة أو طا ئفة أو قومية .. الوطن ينادي ... أيها المواطنون السوريون .. ياأبناء هذا البلد ...!!!
أما المتحالف الثاني في جبهة الإنغاص عبد الحليم خدام .. فهذه هي بعض جرائمه ضد الوطن والإنسان السوري كما وردت في لائحة اتهامات مجلس الشعب له
ـ جريمة إدخال مئات الأطنان من النفايات المشعة الناتجة عن مخلفات معامل نووية في فرنسا وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا ، ودول أوربية أخرى ، عن طريق الموانئ السورية ، بالاستفادة من الموقع الرسمي الذي كان يشغله اللواء مصطفى طيارة ( ابن أخت السيد عبد الحليم خدام ) كمدير عام للموانئ البحرية السورية ، وعن طريق لبنان بالتعاون مع عدد من زعماء الميليشيات اللبنانية آنذاك ، كوليد جنبلاط ( عبر رجل الأعمال روجيه تمرز الذي كان محميا من قبل جنبلاط ) وإيلي حبيقة و عاصم قانصوه ، فضلا عن عدد من ضباط المخابرات السورية كغازي كنعان وأمير التلة ورستم غزالي وجهاد الصافتلي وابراهيم حويجة ، بالاستفادة من الموقع الذي كان يشغله السيد عبد الحليم خدام آنذاك كمسؤول عن " الملف اللبناني" في القيادة السورية ، وصاحب الكلمة العليا في لبنان آنذاك .

وسوف تستند دعوى " المجلس" في هذه الجريمة التي أدت إلى إصابات آلاف المواطنين في البادية السورية وريف مدينتي حماه وحمص ، وعشرات المعتقلين السياسيين في سجن تدمر،بسرطان الدم و/ أو أمراض الرئة القاتلة ، فضلا عن نفوق أعداد هائلة من رؤوس الماشية بسبب تلوث المراعي ، إلى حيثياتها التي كشف عنها لأول مرة الزميل نزار نيوف في برنامج " بلا حدود " على قناة " الجزيرة " بتاريخ 15 آب / أغسطس 2001 ، وعلى الملفات والوثائق التي يملكها في هذا المجال . وسيكون شاهد إثبات في هذه القضية . وقد أعرب المحامي خليل معتوق ، رئيس مركز حقوق الإنسان في دمشق ، عن استعداده للمساهمة في هذه القضية تحديدا ، دون غيرها من القضايا الأخرى ؛
ـ جريمة إعطاء الأوامر باغتيال الرئيس اللبناني رينيه معوض ؛
ـ جريمة إعطاء الأوامر لإيلي حبيقة ، وعبره إلى مارون مشعلاني ، بتنفيذ مذبحة صبرا وشاتيلا بتاريخ 16 أيلول / سبتمبر 1982 ، للتغطية على عملية اغتيال الرئيس المنتخب بشير الجميل التي نفذها عضو الحزب القومي السوري حبيب الشرتوني قبل المذبحة بيومين ، أي في الرابع عشر من الشهر نفسه ، بأوامر من أسعد حردان ( في قيادة الحزب) ونبيل علم مسؤول جهاز الأمن في الحزب نفسه . ويملك " المجلس" شهودا على أن السيد عبد الحليم خدام هو من أعطى الأوامر بتنفيذ مذبحة صبرا وشاتيلا خلال اجتماعين مع إيلي حبيقة في دمشق .
ـ جريمة الشروع مع إيلي حبيقة في تدبير مذبحة في بيروت " الشرقية " في العام 1988 ، خطط لها كي تحصد المئات من أرواح المدنيين ، ردا على تفجير مطرانية زحلة التي حصلت قبل ذلك ، والتي اتهمت بها عناصر من القوات اللبنانية التابعة لسمير جعجع . ولدى " المجلس " بخصوص الشروع في هذه الجريمة أدلة وشهود على أن جهاد عبد الحليم خدام أحضر شخصيا ، بمعرفة والده وضباط مخابرات سوريين آخرين وإشرافهم ، سيارتين مفخختين تحتويان عشرات الكيلو غرامات من متفجرات TNT من النوع البلاستكي RDX ( نظير الـ C4) المخلوط بالهيكسوجين والمسامير وأربع قذائف هاون عيار 120 مم وكمية كبيرة من بودرة الزرنيخ . وهذه الكمية من المتفجرات تكفي ، حسب الخبراء ، للتسبب بمقتل المئات .
ـ جريمة اختطاف رجل الأعمال اللبناني روجيه تمرز في شهر شباط / فبراير 1989 لدوافع تتعلق بالابتزاز الذي يهدف إلى حصول مبلغ 12 مليون دولار . وتشير المعلومات التي توردها الوثائق المتوفرة إلى أن عبد الحليم خدام أعطى أوامره لإيلي حبيقة ، وقد كانا يشكلان عصابة واحدة ، لتنفيذ هذه الجريمة من أجل هدف آخر يتصل بالصراع بين أطراف المافيات المخابراتية السورية ، حيث كان خدام يريد معرفة حقيقة العلاقة التي تجمع بين روجيه تمرز من جهة وضابطي المخابرات السورية العميد عدنان محمداني والعميد عدنان محمود . وتشير الوثائق المتوفرة إلى أن المبالغ التي حصلتها العصابة من روجيه تمرز تم تقاسمها بين كل من عبد الحليم خدام (2 مليون دولار ) غازي كنعان (2مليون دولار ) أسعد حردان ( مليون دولار) ، النائب زاهر الخطيب ( لتمويل قناته التلفزيونية ـ تلفزيون المشرق ) ، وآخرين . وقد تم تحويل المبلغ من الجهات التي دفعت الفدية إلى حساب بنكي يخص أفراد " العصابة " اللبناية ـ السورية في بنك Wedge ـ فرع شتورا .

ـ جريمة اختطاف تاجر الأسلحة ابراهيم ديوان من داخل كنيسة الحازمية بعد دخولهم بيروت " الشرقية " في العام 1990 ، إثر انتهاء المواجهة مع جيش الشرعية بقيادة العماد ميشيل عون ، ونقله ( أي : ابراهيم ديون )إلى سجن المزة العسكري حيث قضى حوالي سنتين رهن الاعتقال بعد أن ابتزوا منه أكثر من خمسة ملايين دولار . ـ جريمة اختطاف رئيس الطائفة اليهودية في لبنان الحاخام ألبير طبيلي في العام 1991. وتشير المعلومات إلى أن عبد الحليم خدام هو من أعطى الأوامر لأسعد حردان ( الحزب القومي السوري) بخطف ألبير طبيلي ونقله إلى سورية ، حيث تعرض للتشويه نتيجة التعذيب في فرع فلسطين وفرع التحقيق العسكري .
ـ جريمة استيراد أكثر من أربعمئة طن من اللحم المصاب بجنون البقر ، الذي جرى إعدامه في عدد من البلدان الأوربية ، لتصنيعه تحت العلامة التجارية المعروفة " مرتديلا عافية " . وقد تم توريد معظم الكمية المصنعة إلى هيئة الإمداد والتموين في الجيش ليصار إلى إطعامها للجنود لاحقا . ومن أجل " لفلفة " الموضوع تم تلبيس الجريمة للواء " أبو هيثم " ( من طرطوس) الذي كان يشغل مدير هيئة الإمداد والتموين ، حيث اعتقل في سجن المزة قبل أن ينقل إلى صيدنايا .
.. وبالنتيجة سورية وطن لجميع أبنائها الشرفاء ، ولا يوجد حكم أو حكومة في العالم ترضي جميع مواطنيها ، فالمعارضة عنصر إيجابي في كل وطن وبطرق سلمية .. نعم هناك مطالب يجمع عليها كل السوريين .. مزيد من الحرية .. إلغاء الأحكام العرفية .. إطلاق سراح سجناء الرأي .. ولا لجبهات مستوردة يقودها مطرودين ..؟



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قابلية النصوص للتجديد ومواكبة متطلبات العصر ...؟
- قبائل من الجان الهنود الجائعين يحتلون البطون .. رواه أبو شها ...
- هل يمكن أن نتجاوز كلمة السيد وسيدي في المستقبل المنظور ...؟
- المواطن السوري متأفف....أم ..؟
- هل العلمانية التركية في خطر ....؟
- ...الجنة تحت أقدام - أبو شهاب
- صلاة الفتحاويون أقرب إلى الله من صلاة الحمساويين ...؟
- (1) التغنيم والتنفيل - الفصل الثاني ...؟
- الديموقراطية العلمانية وشعوب النخبة ...؟
- القذافي خط أحمر ....؟
- العلمانية قبل الديموقراطية ...؟
- حديقة عزاء باسم الحوار المتمدن لشهداء سنجار وبئس القتلة .... ...
- العلمانية أخلاق حضارية ...؟
- بروفيسيره ... أم ريا وسكينه ...؟!
- كول يتحدى النخبة الثقافية والعلمانيين الأتراك ...؟
- أيضاً يجب أن لا يتعدى حوارنا لغة الأدب الرفيع من على هذا الم ...
- (8-10) شدو الربابة بأحوال مجتمع الصحابة - السفر الأول - محمد ...
- لنحافظ على هذا المنبر الحضاري عبر حوارٍمتمدن ...؟
- ثقب طبقة الأوزون المهتريء أم ثقب الشرف الشرقي الرفيع ..؟
- (9) شدو الربابة بأحوال مجتمع الصحابة - السفر الأول - محمد وا ...


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مصطفى حقي - سورية لأبنائها الشرفاء وليس للقتلة والفاسدين ...؟