أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - الشعب يسأل ؟ ونحاول نحن أن نجيب ... بصدق















المزيد.....

الشعب يسأل ؟ ونحاول نحن أن نجيب ... بصدق


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2049 - 2007 / 9 / 25 - 03:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



السؤال الاول: دولة رئيس الوزراء الدكتور نوري المالكي قام بتهديد أحد نواب مجلس النواب بأنه سيقرر أحالة الملف الخاص به الى هيئة التحقيق وسيعلم هذا النائب الجنابي أي مصير ينتظره لتجاوزه الخط الاحمر والمساس بتصرفات دولة الرئيس على أعتبارها أنها متحيزة لفئة معينة.
أجاب المستشار خالد عيسى طه أن ما دار بين دولة الرئيس وهذا النائب الجنابي لا يعنيني بهذه الاجابة والذي يعنيني مدى دستورية هذا التصريح من قبل دولته.
أن الدستور العراقي ينص في مواده وبين دفتيه مواد آمرة تحرص مقررة فصل السلطات وبما أن المجلس النيابي هو السلطة التشريعية فليس من حق أعلى سلطة في هذه الحكومة أن تتدخل بما يجري في المجلس النيابي وما جرى فهو دوسا بالاقدام على دستور عملت عليه قائمة الائتلاف برآسة عبد العزيز الحكيم التي ينتمي دولته اليها وهي التي رشحته وفاز بصوت واحد على منافسه الدكتور عادل عبد المهدي المنتفكي بدعم من السيد أبو الشباب مقتدى الصدر . هذا بالاضافة أني لا أرضى لدولته بأن يغفل أو لا يعمل بقانون الصيانة القانونية لافراد المجلس النيابي أذ أن لا يصار الى عقوبة أي شخص من البرلمانيين الا بقرار من المجلس برفع الحصانة عنه.
السؤال الثاني: ما هو هدف زيارة رئيسة مجلس الشيوخ الامريكي وهي ترأس الكتلة الديمقراطية.
هل هذه الزيارة هي دعم للمالكي أم التعجيل بأعفاءه من المسؤولية!؟

الجواب: أن السيدة ميري التي بدأ نجمها السياسي يتصاعد وهي تمثل الديمقراطيين بأكثريته في مجلس الشيوخ تعتبر برأيي الخصم السياسي الذي يستطيع أن يحجم من تصرفات الرئيس بوش.
وأن وهي قد أعلنت جهارا أن حرب العراق حرب لا تنسجم مع المصلحة الامريكية ولا مع حقوق الانسان ولا مع القوانيين الدولية وأهمها أنها تتناقض مع أرادة الملايين الذين يسيرون الملايين من أتباعهم في جميع أنحاء العالم ويطالبون بوقف الحرب والانسحاب الفوري من العراق .
لاشك أن الحكومة الامريكية أخذ صبرها ينفذ بتلكؤ دولة الرئيس المالكي من تحقيق وعوده قبل أستلام السلطة وتكرارها بعد أستلامها ومنها حل المليشيات الطائفية من كل المذاهب سنة كانت أم شيعة كذلك وعده بتثبيت الامن والاستقرار ومنع فرق الموت من الخطف والقتل ورمي الجثث في البرك والانهار والشوارع لذا بأعتقادي أن مجيء السيدة ميري كان له هدفان أنذار من جهة للمالكي بوجوب تطبيق وعوده ومن جهة أخرى تطمينه اذا ما حقق الوعود سيكون الامريكان داعمين له .
السؤال الثالث: تدخل البشمركة ( الجند الكورد) في صراعات عربية عربية وخارج دولة كوردستان المستقلة بعلمها المميز الاصفر والاقليم الفدرالي الكوردستاني في شمال العراق.. هل هذا الموقف وهذا التدخل في صالح الحزبين الاتحاد الكوردستاني برآسة جلال الطلباني والحزب الوطني الديمقراطي برآسة كاكا مسعود البرزاني.
جواب الاستاذ خالد عيسى طه: لاشك أن الاكراد منقسمين على بعضهم في هذه الارادة السياسية التي تسمح للقيادة الكوردية أن تزج قواتها في صراع قتالي بين العرب والعرب وهذا برأيي وأنا على يقين أن الشعب الكوردي بأكثريته لا يخاصم الشعب العربي وخاصة أهل الموصل والكل يعرف أحد أغنى الشخصيات الكوردية متزوج من عربية مصلاوية وله منها تسعة شباب يتبوؤون اليوم أدق المناصب الحساسة في أقليم كردستان وخارجه وخاصة في أمريكا.
أن هذا القرار لا يعمل على التآخي العربي الكوردي المفروض أن يصدر من القيادة الكوردية التي عانت ما عانت من الحكومة العراقية السابقة قتلا وتدميرا واستعمال المواد الكيمياوية في حلبجة وتدمير خمسة آلاف قرية في الانفال وهذا اليوم أعترف علي كيمياوي أنه قد وقع على قوائم قتل جماعية وعلى أكراد أعمارهم دون الخمسة عشر سنة وبدون محاكمة بعد أن أبرز له المدعي العام وثائق تحمل توقيعه.

أنا أقدر في مسعود البرزاني الزعيم الكوردي من هذه الناحية بأنه دائما يفرق بين العداء للحكومة العراقية كسلطة وبين الشعب العربي الذي يحيط بأقليم كوردستان أحاطة السوار بالمعصم ناهيك عن المصاهرات والعيش الكريم المشترك بل وأكثر أن الزعيم مسعود كان قد عفى عن جميع السرايا التي حاربت الاكراد وهم أكراد لكن كانوا لصالح الحكومة العراقية وقال بالحرف الواحد عفى الله عما سلف ولا متابعة قضائية ضد الجاش كما فعل نلسن منديلا رئيس أفريقيا يوم أستلم مفتاح القرار والسلطة لذا لا أرى هناك صواب بمثل هذا القرار الذي لا يدل على خبرة وعمق سياسي وأن ما ورد في تعليقي هو نقد بناء والتشجيع على عدم أرسال جيش الى بغداد.
السؤال الرابع: قائمة الائتلاف برآسة عبد العزيز الحكيم .. كيف تنظر الى طلب الولايات المتحدة الامريكية (بوش) .
الجواب كما يلي:-
أ – ضرب التيار الصدري.
ب – ترشيح بديل عن الدكتور المالكي.
ج - تجاوبها والترويج ببقاء الاحتلال والجيش الامريكي.
د - ما هو موقف الائتلاف من المرجعيات الشيعية التي لا تسير في خط قناعاتها وقناعة قيادتها مثل قيادة مرجعية آية الله الخالصي وآية الله الخرسي وآية الله المؤيد وآخرون كثيرون.
أجاب المستشار خالد بما يلي:
بالنسبة للفقرة(أ) أن قائمة الائتلاف لا تستطيع أن تتنحى أو تتجاهل ما يطلب منها فالارادة الامريكية وكثيرمن الجهات الاخرى تطالب بحل جيش المهدي الذي ينسب له فرق الموت التي عبثت بأمن العراق وقتلت من أبنائه الكثير ... وقد سوئل السيد عبد العزيز الحكيم أنت من أراد محاكمة صدام وأعدامه وطالبت في أكثر من مناسبة بأعدام كل الذين يتم أصدار حكم الاعدام بحقهم فلماذا لا تطالب على الاقل بمحاكمة مقتدى الصدر الذي لا يسير بخط المرجعية العليا السيستانية لا بل ينافسها نفوذا وتغلغلا بين طبقات الشعب الفقيرة وخاصة في مدينة الثورة سابقا أي مدينة الصدر كما غيرت لاحقا. والصدر متهم بقتل المرجعية الشيعية المهمة الخوئي في الروضة الحيدرية .. فعلى الائتلاف أن يطالب محاكمته وأعدامه أذا صدر قرار بذلك كما عودنا السيد الحكيم.
الجواب على الفقرة (ب) بأعتقادي أن الحكيم يهيء الان بديلا للمالكي وبالتنسيق مع الادارة الامريكية والعراقيين كافة شاهدوه في أجتماع مع بوش وهو يقرأ عليه بالورقة المطاليب التي ترتاح لها قائمة الائتلاف وأعتقد منها أن دولة الرئيس نوري المالكي أن يترك السلطة أما أقالة أو أستقالة ويأتي ببديل ثوري صلب له قوة الادارة يستطيع أن يحقق ما تتطلبه الاهداف التي تحملها قائمة الائتلاف.
الجواب على (ج) ومدى تجاوبها مع رغبات الاحتلال فبكل صراحة أن قائمة الائتلاف لانها لا تستطيع أن ترد أي طلب من قادة الاحتلال الامريكي لاي ظرف فقد مددت فترة بقاء الاحتلال لسنة أخرى من خلال رئيس وزراءها الجعفري والمالكي دون أن تسلك الطريق القانوني الدستوري لاستعمال هذا الحق وخاصة موافقة مجلس البرلمان ورآسة الجمهورية فلا أعتقد أن هناك أي رغبة سرية كانت أم علنية لا تجد تجاوبا سريعا من السيد الحكيم.
أما الجواب (د) فأن السيد الحكيم يمتاز بالمرونة السياسية فأنه على عظم ووسع غضبه من الخالصي والخرصي والمؤيد وغيرهم فانه لم يهاجمهم بأي شكل من الاشكال في تصريحاته وخطاباته. أنه يدرك تماما أن آية الله العظمى علي السيستاني له قدسيته الخاصة وليس من السهل النيل منها رغم وجود هذه المرجعيات التي لا تتوائم مع مسيرته ورغم عدم تحديد موقف المرجعية من الاحتلال ورغم ما ورد في كتاب الحاكم بول بريمر بأن المرجعية السيستانية كان يستشار ويدعم الرغبات الامريكية وكان الوسيط هو موفق الربيعي كما ورد في الكتاب والله أعلم؟
السؤال الخامس: دولة الدكتور طارق الهاشمي كما صرح في مقابلاته التلفزيونية عن أسباب قناعته بتمسكه في كرسي نيابة الجمهورية يخدم العراق ويخفف من غلواء الطائفية التي هي أخطر من داء السرطان أو الايدز أو الاسلحة المدمرة.
أجاب المستشار القانوني – لا يمكن أن يهظم هذه التحججات وأبعاد الرغبة في الكرسي والسلطة والماديات الحياتية.. لا يمكن برأيي أن نبرر موقف الهاشمي من الاحداث الدامية التي حدثت أثناء توليه السلطة .. الوطنيين الغيارى والاسلاميين منهم لا يمكن أن يتقبلوا مثل هذه التخريجات الغير واقعية بل يحملون الدكتور الهاشمي وحزبه الاسلامي كل مساوء الاحداث وكل القتل والدماء التي سفكت والجثث التي وزعت والنساء اللواتي أغتصبن وقتلن في المحمودية أو في سجن أبي غريب كل هذا برأيي يقع على عنق الهاشمي وهو دكتور مثقف لا أستطيع أن أشك في حبه للعراق ووطنيته كما يجري على لسانه والذي يدفعني للغضب من الدكتور الهاشمي بأن ما جرى من جرائم وخطف وأغتيالات دخل ايضا الى دائرة عائلته فقد أستشهدت أخته وأخاه بيد فرق الموت التي لها ممثلين معه في السلطة والوزارة وأعجب العجاب أن البنتاكون والادارة الامريكية أعلنت بالاسم والعلانية من هو المسؤول عن هذه الجرائم وهم يؤيدون مع قوى كثيرة خطة تقضي بالقضاء على فرق الموت التي أعصفت بأرواح العراقيين والعراقيات لا أستطيع أنا ومن معي من نفس الجيل أن يهظم بقاء أنسان أشتوت أقدامه نتيجة هذه الدماء ومع ذلك فأنه يفلسف نوع مثل هذا التفكير الذي ينظر اليه ذوي القتلى والشهداء المباحة دماءهم أن هذا الاستمرار في هذا الموقع هو الخيانة بعينها وهؤلاء ينظرون أنه كان عليه أن يقف موقف قوي ويعلن عدم موافقته على ما جرى من أمور ويعلق أشتراكه حتى يستجاب الى مطاليبه وهي حل المليشيات وجيش المهدي وتحريمه الطائفية بقانون والغاء المحاصصة وأعادة كتابة الدستور والدعوة لانتخابات جديدة هذا الذي يتراءى لي أن يكون بشخصية مثل طارق الهاشمي .
أنا لا يعنيني جدا أن يحدد موقفه بين الوطنية ومصلحة حزبه الذي يمثل فئة معينة نالها الكثير مما جرى وأن يقف موقف رجل ويقول هذا مفتاح الدكان السياسي يا زلماي ويا أمريكا لاني لا أريد أن أكون في مقابر التاريخ المظلمة.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اما آن الاوان لنعطي فرصة للشباب
- فكي الحصار يطبق على المهاجرين العراقيين
- مستقبل الديمقراطية في العراق
- الى متى تبقى الحكومة تطبق فكيها على الهاربين من جيش المهدي ! ...
- رغم كل المؤثرات حكامنا في العراق .. لا يريدون ان يسمعوا او ي ...
- ياحافر البير....!
- هل يصادق القانون العراقي على قانون النفط والغاز!!
- على المالكي ان يفهم .. الأمن والاستقرار يأتي عبر تعايش عادل ...
- الزيارة المفاجئة للرئيس بوش مع اركان دولته!!!
- يجول بخاطر المعتدلين ان الضفة والقطاع واسرائيل دولة علمانية ...
- أيعقل أن الاحتلال ينصف العراقيين في حقوقهم النفطية!!!
- ما يجري في العراق يقود الى قعر الفوضى
- أمراء الحرب بالعراق ..... الطائفية لهم الغذاء والوسيلة
- أذا أراد الدكتور نوري المالكي البقاء في السلطة عليه أن يعالج ...
- الف سبب وسبب والاحتلال واحد
- هاجس الخوف غرسه فينا صدام وزاده الاحتلال
- دور السعودية في البصرة
- العدالة والديمقراطية هي الجسر نحو بر الاستقرار والامان
- نفطنا...واللصوص...
- اين خيمة الامان والاستقرار في العراق الآن


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - الشعب يسأل ؟ ونحاول نحن أن نجيب ... بصدق