أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمزة رستناوي - إلى فرفوريوس : المكسو بالأرجوان














المزيد.....

إلى فرفوريوس : المكسو بالأرجوان


حمزة رستناوي

الحوار المتمدن-العدد: 2035 - 2007 / 9 / 11 - 09:50
المحور: الادب والفن
    



و أنا و أنتَ
سوى العدمْ
صفر يصيد الواحداتِ
يخون جوهرة القِدمْ
**
و أنا و أنتَ
سوى المعاني في الصورْ
لا ينقطعْ وصلي إليكَ
و أنتَ في غار القطيعة مُسْتَقِرْ
سأمدُّ بوحي – ما عداكَ- و سالكا ً
شكل العطاء ِ
لعلَّ آفاق المعاني تنجلي
أو تكتفي بدء الوجود المُستعرْ
**
في حاجة التأويل ِ
أعرف رمزكَ المسجون في الكلماتْ
و القبضة الأولى تجلّتْ
يوم أفنيتَ الصفاتِ و كلهمْ
في حقل تأويل المعاني
هل أنا من نسل أنتَ
و هل أتاكَ بلا أنا
قنواتُ حبّ ٍ متّصلْ
غير المباشرة اللذيذة
لا تليق بك المعاني
شكلها بدر السواء المكتملْ
و أنا و أنتَ سوى التباس
الحق في لغة الوجود ِ
أنا و أنتَ سوى الحبيب
يلذ ُّ أنتَ
و أنتَ أضحية المذاهبِ و الوجعْ
من جاذبيات البداية
أنجبَ النورُ المحبّة
و استعار من الملاكة ِ
كلّ بدّ ٍ للصعود ِ
إليكَ مثقوب السمعْ
**
و أنا أساسٌ للتكاثر ِ
و البداء ِ
أنا عديدٌ
يوم كان الواحد المعدود أنثى
يوم كان البيت صورته ُ
و جوهرهُ المثنى
يا شهيد النازلينَ
و يا شريد الصاعدينَ
كفاكَ تذكرني
و تغفل محنتي
لا ريبَ منكَ
و ريبة الأفلاك ِ
بادية إذا انشق القمرْ
و كفاكَ تذكرني
و تنسى في النمو
مصانع الحركات في فلك القدرْ
**
و أقل علما ً من أنا
و يشيع في تلقائه ِ جدلٌ
على شرح الغموض ِ
و لا يزولْ
من باب أوَّلها يعدُّ
و لا تعدُّ به الحروفُ
و لا يقولْ
سيزول ما صنعته أيدي
" من تحبُّ من الخلائق ِ"
هكذا الدنيا تزولُ
و قد تقول إلي َّ
بعد فنائكَ المحسوس ِ
تدعوني لأبدأ
" مَنْ تحبُّ من الخلائق ِ"
لن أجيبَ
و لن أقول عليكَ
ما قالتْ بنوكَ فهمْ كثيرٌ
ما عدا..
حتى إذا قدرَّتَ أن أنهي القصيدة َ
هكذا شاءتْ لي الدنيا
و أنهيتُ القصيدة َ
ثم أنهيتُ القصيدة َ
و انصرفتُ بلا مَدَدْ



#حمزة_رستناوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد تحول نهر الفرات إلى شرطي
- أنتظر الحلم
- موقف الفلق
- بغل الطاحون و تمظهرات عقدة الخصاء
- زنزانة الحواس و قناع لنبي بلا نبوة
- ديمقراطية كان يا ما كان
- هواجس منتصف الليل
- المهدي قراطية
- عيد العطالة العالمي
- مستقبل الشعر بين السوق و التكنلوجيا
- من هم أعداء التجربة الديمقراطية في كفر بطيخ؟
- مسلمين... يا عيب الشوم ؟
- على هامش الاسلام هو الحل
- مقدمة للحوار بين الأديان و الطوائف
- جيل التسعينيات الشعري و الرومانسية الجديدة
- الحوار بين الأديان : حوار يحتاج إلى حوار
- عناقيد الملائكة
- إطلاق الحملة الوطنية للقضاء على الطريزينات في محافظة إدلب
- لا للمظاهرات و البيانات ...نعم لهيفاء وهبي
- الاسلام السياسي بين الفصام و الحيوية


المزيد.....




- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...
- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية
- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...
- وزير الاقتصاد السعودي: كل دولار يستثمر في الثقافة يحقق عائدا ...
- بالفيديو.. قلعة حلب تستقبل الزوار مجددا بعد الترميم
- -ليس بعيدا عن رأس الرجل- لسمير درويش.. رواية ما بعد حداثية ف ...
- -فالذكر للإنسان عمر ثانٍ-.. فلسفة الموت لدى الشعراء في الجاه ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمزة رستناوي - إلى فرفوريوس : المكسو بالأرجوان