شفافية ..

أمل فؤاد عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 2028 - 2007 / 9 / 4 - 10:52
المحور: الادب والفن
    

صليب ..

ترميزة عشق الهي ..
تتفرد فيها مشاق الروح مصلوبة الجذر فيكي ..
وتراها العيون ..
تصطرخ الرقاب .
ملاذا ابديا ..
وتشتق القداسة منك جذوة البقاء .. حتى المنتهى ..
تظاهر مريم الوجود برق السماء ..
يفتح نوافذ الطلق ..
وتعاود المخاض رهفا ..
ابنا جليلا ..
جميل الطلعة .. يفاوت الرحب والسعة اجلالا ..
وها عيسى يعاود رحيله مرات ومرات ..
يسالم الفتح المجيد ..
واكتمال اللحظة يتمارى للخلق ..
مشرق القدس .. بيتا مقدسا .. وخريطة عشق ..
تبات تغني ليلتها ..
اغنية عيد ..
تظلل رعايا الرب .. صلاة مباحة .. بلا تضليل ..
وصليب تضحية ..
يساوي نصر الحلم ..
مبلغا ..
يرفع نبي السلام ..
بلا .. تعليل ..



توسط .. روح

فصول .. وماهي بفصول ..
تتقلب على وجوه اربعة ..
ممتدة في العام ..
اشهر معدودة ..
وتحاور دما الابدان ..
وطباع النفس..
مابين حرارة وبرودة ..
وتتوسط الروح انبساطها .. مابين ارتخاء ..
وقوة قائد ومقودة ..
تقفو العجز مرات ومرات ..
ومرات ..
تعاني الوقف .. مشدودة ..
تعاين المطارح والشعور ..
بفعل الكشف تارة ..
وتارة ..
الى الخلف مردودة ..
مابين انبساط الرؤية وارتداد الفعل ..
هي على كشفها ..
غير محدودة ..
وتحاكي الخيال والظل ..
وتواري سماتها ..
خلاف الابعاد الاربع .. برحابها ممدودة ..
روح الرواح والمجئ ..
تشاكل الإمكان ..
بقدر..
وتخلق من المستحيل إمكانا ..
وروائع خلق غير ..
موجودة ..
وتخترق الغلق افتتاح سبيلها ..
وتفتح ..
بوابات الخلود ..
عبر اثير يفترش فضائه ..
معجزات خالق ..
على عادتها ..
غير .. معهودة ..

#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل