أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - إلى كربلاء














المزيد.....

إلى كربلاء


محيي هادي

الحوار المتمدن-العدد: 2026 - 2007 / 9 / 2 - 07:53
المحور: الادب والفن
    



ليست هي الجريمة الأولى،
و لم تكن جريمة ثانيه.
و لا أظن أنها الجريمة الأخيرة الناهيه.
و لن يكون شعبكِ في مأمنٍ
يعيش في صحته الكافيه.

قد هدموكِ، مدينتي، حقدا كما
هدّم فيكِ سابقا،
في الأمس،
ابن الزانيه.

ها هم
أحفاد البهلوي المقبور،
المرجع القديم.
ها هم
أخوان أحمدي المسعور،
المرجع الجديد.
لكل منهم مرجع غريب
يقتل بالقريب
ها هم رفاق العِمّة الصدرية السوداء
قد قتلوا الزوار و الأبناء
و قلدوا بالضبط ذاك المجرم الطاغيه.

إنهم
في الاسم من ربع علي،
لكنهم
بالفعل أولاد الجناة.
قد خمسوا الحياة.
و إنهم قد أكلوا و شبعوا
في صحنك المقدس النظيف،
يا حيدر الكرار.
لكنهم صلوا صلاة الحمد
خلف معاويه

لا أحد منهم يبكي قلبه حزنا،
و مغموما على قتل الحسين،
بل كلهم يبكون
خلف تمن مطبوخ دهنيا،
قد خُلط اليوم ساخناً،
بالقيمة الزاكيه.

قد دخلوا المدينة المنكوبةَ
و رفعوا أعلامهم،
قيل هي أعلامُ للصدرِ.
و اتخذوا الإبن لهم إشارةً
تدعو إلى الغدرِ
و انتشرت في أرضكِ، مدينتي
تلك الجريمه المخزيه
و عمّ في أجوائك الظلام
رغم المصابيح التي،
تهنيء المهدي في ميلاده،
تشع بالأضويه

إرمي بهم، مدينتي
و أبعدي عنكِ لحى باليه
إرمي بهم إلى جحور تورا بورا النائيه،
يعانقون القاعده،
و هناك ينطقُ مرجعٌ منهم، كما
تعوي الكلاب العاويه.

أبا تحسين،
إننا في حاجةٍ لنعالك المشهور و الأمين،
أرسل إلى المدينة المقدسة الحزينة،
نعالك العظيم و الكريم،
بل ارسل لها مخزونك الكبير
من أحذيه.
و اضرب بها تلك الرؤوس المجرمه
الخاويه.

هل ستبقى مدينتي تعيش في الظلامِ و القهر،
أم سترفع عالياً شامخة الرأس،
لتصبح المدينة الشامخة العاليه؟

محيي هادي – أسبانيا
29-08-2008



#محيي_هادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تثاؤب الأعرابي
- ماذا أستطيع أن أقول للإيزيديين؟
- العقلية العربية- قراءة في كتاب د. جواد علي
- حيرة عراقي
- عليك مني السلام يا أرض أجدادي
- زعران و جرذان؟
- أسئلة من جاري
- الأساطير العبرية و علاقتها بأساطير أخرى
- أسئلة عن الله
- أساطيرٌ عبرية: وعد الله لابراهام
- البدون و الانسانية على الطريقة العربية
- سؤال إلى المرحوم نزار عن مصير الأشرار
- ما يريده أعراب النفاق
- حكم الاعدام بين المبادئ و النفاق
- العقل و الدين
- التقديس و الخرافة
- جنة البله و المجانين... و الإرهابيين
- شهر رمضان بين الحروب و نوم الموظف الكسلان
- بين أشرار المسلمين و أخيارهم
- الحجر الأسود 05/05


المزيد.....




- جسّد شخصيته في فيلم -أبولو 13-.. توم هانكس يُحيي ذكرى رائد ا ...
- -وزائرتي كأن بها حياء-… تجليات المرض في الشعر العربي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- -غزة فاضحة العالم-.. بين ازدواجية المعايير ومصير شمشون
- الهوية المسلوبة.. كيف استبدلت فرنسا الجنسية الجزائرية لاستئص ...
- أربعون عاماً من الثقافة والطعام والموسيقى .. مهرجان مالمو ين ...
- أبو الحروب قصة جديدة للأديبة منال مصطفى
- صدر حديثا ؛ أبو الحروف والمدينة الهادئة للأديبة منال مصطف ...
- غزة في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي
- السلطان و-الزواج الكبير- في جزر القمر.. إرث ثقافي يتوّج الهو ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - إلى كربلاء