أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محيي هادي - التقديس و الخرافة















المزيد.....

التقديس و الخرافة


محيي هادي

الحوار المتمدن-العدد: 1746 - 2006 / 11 / 26 - 06:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قد يكون التقديس هو تنزيه الله عن كل ما لا يليق به من العيوب، إلا أن هذا التقديس يجعله البعض و يُــلحقه بأشخاص معينين فيصبح الشخص هو الطاهر و المنزه عن كل العيوب و النقائص، و كذلك يُلحق التقديس بمادة جامدة، بحجر أو شيءٍ آخر.

و الخرافة هي الحديث الباطل مطلقاً، فكم من أحاديث باطلة و اعتقادات واهية تنتشر بين الناس. و إذا كان من الإمكان "القبول" بانتشارها بين طَغام الناس، أو بين أناس من قليلي الثقافة، فإنه من الصعب تقبل انتشارها بين أناس يدّعون الوعي و الثقافة أو من حملة شهادات جامعية معينة.

و كثيرا ما نجد أن الخرافة و التقديس هما توأمان يلازم أحدهما الآخر، و أن التقديس هو أكثر اقترابا للتقاليد الدينية، مهما كان نوعها، بل قد يكون جوهرها، كما و أن هناك أمثال و نماذج لخرافات عديدة لا تحصى نجدها في بواطن الكتب الدينية، قد تصلح لعمل أفلام صور متحركة تُقدم للأطفال لتسليتهم.

و يحيط الاشخاص المدافعون عن الخرافات "مقدسهم" بخرافات عديدة، و حينئذ يصبح المقدس، شخصا أو شيئا، محاطا بحيطان الخرافات و بهذا يصعب الوصول إلى المقدس، بل لايُمكن، إلا عبر الخرافات. و يتعرض الشخص الذي يفند هذه الخرافات و ينتقدها إلى حملات هجوم مضادة و التقول عليه بأنه من أعداء هذه الشخصية "المقدسة" أو تلك، لا أنه من الذين لا يؤمنون بخرافاتهم.

و يزداد عدد المقدسين مع تقدم الزمن، و من ينظر إلى الماضي يمكنه أن يجد شخصيات تم إدخالها في مجمع المقدسين، و كلما تقدم الزمن أيضا تُكتشف خرافات و "معجزات" لهذا المقدس أو ذاك لم يكن يعرفها، لا المقدس و لا معاصروه.

لقد نقل الدكتور الشيخ أحمد الوائلي في (هوية التشيع)، و هو يبين مثلا لخرافة كتبها الشيخ ابراهيم العبيدي المالكي في كتابه (عمدة التحقيق)، أراد العبيدي فيها تقديس أبي بكر الصديق، خرافيا، راويا أن النبي محمد قال يوما لعائشة:
"إن الله لما خلق الشمس خلقها من لؤلوة بيضاء بقدر الدنيا مائة مرة و أربعين مرة، و جعلها على عجلة و خلق للعجلة ثمانمائة عروة و ستين عروة، و جعل في كل عروة سلسلة من الياقوت الأحمر، و أمر ستين ألفا من الملائكة
المقربين أن يجروها بتلك السلاسل مع قوتهم التي اختصهم الله بها، و الشمس مثل الفلك على تلك العجلة و هي تجول في القبة الخضراء و تجلو جمالها على أهل الغبراء. و في كل يوم تقف على خط الاستواء فوق الكعبة لأنها مركز الأرض، و تقول: يا ملائكة ربي إني لأستحيي من الله عز وجل إذا وصلت إلى محاذاة الكعبة التي هي قبلة المسلمين أن أجوز عليها و الملائكة تجر الشمس لتعبر على الكعبة، بكل قوتها فلا تقبل منهم و تعجز الملائكة عتها فالله تعالى يوحي إلى الملائكة و من الالهام فينادون: أيتها الشمس بحرمة الرجل الذي اسمه منقوش على وجهك المنير ألا رجعت إلى ماكنت فيه من السير ، فإذا سمعت ذلك تحركت بقدرة المالك.
فقالت عائشة: يارسول الله من الرجل الذي اسمه منقوش عليها؟
قال" هو أبو بكر الصديق يا عائشة. قبل أن يُخلق الله العالم علم بعلمه القديم أنه يخلق الهواء و يخلق على الهواء هذه السماء و يخلق بحرا من الماء و يخلق عليه عجلة مركبا للشمس المشرقة على الدنيا و إن الشمس تتمرد على الملائكة إذا وصلت إلى الاستواء و إن الله قدر أن يخلق في آخر الزمان نبيا مفضلا على الأنبياء و هوبعلك يا عائشة على رغم الأعداء و نقش على وجه الشمس اسم وزيره ، أعني أبا بكر صديق المصطفى فإذا أقدمت الملائكة عليها به زالت الشمس و عادت إلى سيرها بقدرة المولى و كذلك إذا مر العاصي من أمتي على نار جهنم و أرادت النار أن تهجم على المؤمن فلحرمة محبة الله في قلبه و نقش اسمه على لسانه ترجع النار إلى ورائها هاربة".

و قد وضع الوائلي على هذه الخرافة ملاحظتين بسيطتين هما:
الملاحظة الأولى: أن الشمس كما يقول الفلكيون مليون و ثلاثمائة ألف مرة ، تقريبا، أكبر من حجم الشمس.
الملاحظة الثانية: أن خط الاستواء ليس فوق الكعبة.

أما محمود أبو رية، و هو ينتقد الخرافات، فقد كتب في كتابه (شيخ المضيرة أبو هريرة) كلاما يُنسب إلى أبي هريرة أنه قال:
"أصبت بثلاث مصيبات في الإسلام! موت رسول الله و كنت صُـوَيْـحبه، و قتل عثمان، و المِــزود. قالوا و ما المِـزود يا أبا هريرة؟ قال: كنا مع رسول الله في سفر، فقال: يا أبا هريرة، أمعك شيء؟ قُـلت: تمر في مِزود، قال: جيء به. فأخرجت تمرا، قال: فمسَّه (النبي) و دعا فيه، ثم قال: ادع عشرة، فأكلوا حتى شبعوا، ثم كذلك حتى أكل الجيش كله، و بقي تمر معي في المِـزود. فقال: يا أبا هريرة، إذا أردت أن تأخذ شيئا فادخل يدك و لا تكفه. قال: فأكلت منه حياة النبي، و أكلت منه حياة أبي بكر، وأكلت منه حياة عمر كلها و أكلت منه حياة عثمان كلها، فلما قتل عثمان انتهب ما في يدي! و انتهب المِزود! ألا أخبركم كم أكلت منه؟ أكلت منه أكثر من مائتي وِسق!"

إن َّحديث المزود اخرجه الامام احمد بن حنبل من طريقينن، وابو بكر البيهقي من طريقيين آخرين، واخرجه غيرهما من طرق اخر فليراجعها من اراد الرجوع إليه.

خرافة لطيفة أوصلوها لنا على لسان أبي هريرة، هذا الذي تُعتبر كل أحاديثه عن النبي، و التي تفوق الخمسة آلاف حديث، أحاديث صحيحة ليس بها شك أبدا، لأن أبا هريرة صحابي جليل، و أصحاب النبي كالنجوم باي منهم اقتدينا اهدينا!!. فلندعو إلى الله لكي يستطيع أصدقاء خرافات أبي هريرة العثور على المِزود، إذ أن عالمنا الإسلامي بحاجة إلى الغذاء، و لو كان هذا الغذاء، و لو كان هذا الغذاء خبزا يابسا، فيا من لذة تكون عندما ينقلب تمرا.

و من يقرأ كتبا تاريخية أو دينية يجد أن هناك محققين لها، يؤكدون على الخرافة بأنها خرافة عندما لا يكون في روايتها رجل ديني مقدس، و لكن الخرافة تصبح حقيقة إذا كان لها سند، أو عنعنة، عن طريق صحابي أو رجل دين.

و في كتاب (نهج البلاغة)، الذي يُعتبر مجموع ما اختاره الشريف أبو حسن محمد الرضي بن الحسن الموسوي من كلام الامام علي، نجد اسطورة خرافية أخرى، و يمكننا العثور عليها أيضا في كتب أخرى ككتاب (الكامل في التاريخ) لابن الأثير، و الخرافة هي:

"لما أتاه الملا من قريش ، فقالوا له : يامحمد إنك قد ادعيت عظيما لم يدعه آباؤك ولا أحد من بيتك ، ونحن نسألك أمرا إن أجبتنا إليه وأريتناه علمنا أنك نبي ورسول ، وإن لم تفعل علمنا أنك ساحر كذاب ، فقال صلى الله عليه وآله لهم : وما تسألون ؟ قالوا : تدعو لنا هذه الشجرة حتى تنقلع بعروقها ، وتقف بين يديك ، فقال صلى الله عليه وآله : إن الله على كل شئ قدير ، فإن فعل الله ذلك لكم أتؤمنون وتشهدون بالحق ؟ قالوا : نعم ، قال : فإني ساريكم ما تطلبون ، وإني لاعلم أنكم لا تفيؤون إلى خير، وإن فيكم من يطرح في القليب ومن يحزب الاحزاب ، ثم قال صلى الله عليه وآله : ياأيتها الشجرة إن كنت تؤمنين بالله واليوم الآخر وتعلمين أني رسول الله فانقلعي بعروقك حتى تقفي بين يدي بإذن الله ، فوالذي بعثه بالحق لانقلعت بعروقها ، وجاءت ولها دوي شديد ، وقصف كقصف أجنحة الطير حتى وقفت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله مرفوفة ، وألقت بغصنها الاعلى على رأس رسول الله صلى الله عليه وآله ، وببعض أغصانها على منكبي ، وكنت عن يمينه صلى الله عليه وآله ، فلما نظر القوم إلى ذلك قالوا علوا واستكبارا : فمرها فليأتك نصفها ويبقى نصفها ، فأمرها بذلك ، فأقبل إليه ، نصفها كأعجب إقبال وأشده دويا ، فكادت تلتف برسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا كفرا وعتوا : فمر هذا النصف فليرجع إلى نصفه كما كان ، فأمره صلى الله عليه وآله فرجع ، فقلت أنا : لا إله إلا الله ، إني أول مؤمن بك يارسول الله ، وأول من أقر بأن الشجرة فعلت ما فعلت بأمر الله تعالى تصديقا لنبوتك، وإجلالا لكلمتك ، فقال القوم كلهم : بل ساحر كذاب، عجيب السحر ، خفيف فيه ، وهل يصدقك في أمرك إلا مثل هذا ؟ ؟ ! يعنونني.

إذا أمعنا النظر في هذه القصة نجد أن هناك عدة احتمالات منها:
أولا: أن الشجرة فعلا تتحرك، و هي بقدرة الله تتقدم للأمام و ترجع إلى الخلف، و قد تصعد للأعلى أو تنزل للأسفل، بكل أجزائها أو بنصفها. و لكن إذا حكمنا العقل في هذا و نتساءل: هل أن الله ليس له عمل آخر ليثبت ألوهيته و دينه، و أنه عاجز أمام قريش إثبات وجوده بطريقة أقرب إلى أن تفهمها قريش؟
مع العلم أن هناك من يقول أن القرآن فيه كلمات لا يمكن تفسيرها إلا في مجال إمكانية فهم الناس، و قد يمكننا تفسير آياته الآن بطريقة مختلفة عن السابق، إذ أن القرآن صالح لكل زمان و مكان،.
ثانيا: أن النبي ساحر استطاع أن يسحر قريش، و بهذا قالت قريش، و لكن هل يمكن للمسلمين أن يقولوا بسحر النبي؟ و السحر هو خديعة و الخديعة كذب و تمويه للناظر. فهل النبي ساحر؟
ثالثا: أن القصة مخلوقة، و بهذا يجب نبذها من أولها لآخرها، و أعتقد جازما أنها هكذا.

و من المؤسف، بل من المشاكل العويصة، أن من يُدافِع عن هذه الخرافات يحاول أن يُقنع الآخرين بأنها معجزات من مُعجزات الله، و لم لا ؟ إذ أن الله على كل شيء قدير. هكذا يقولون، و إذا صدقناهم فيجب علينا أن نُغلق أدمغتنا و نصدق بأن العنزات تطير، و لِمَ لا؟! أليس الله يقول للشيء: كن فيكون، و أن قدرة الله ليست ذات حدود!!

و "المعجزات" لم تتوقف لحد الآن، ففي الشهر الماضي وصلني إيميل من أحد الأصدقاء عن صحيفة عربية نشرت خبرا عن شخصين أجنبيين لهما هواية الغوص، يعملان في الإمارات العربية، كانا قد "سمعا"، على عمق أربعمائة متر في أعماق البحر، صوتا مشابها لصوت الآذان هناك. لقد ذكرتني هذه "المعجزة" بأخرى ظهرت في أندونوسيا في بداية العقد السابع من القرن الماضي، و أذاعتها كثيرة، سمعتها من إذاعات أسبانية، عن جنين يقرأ القرآن في رحم أمه. و ليس هذا فقط بل أن وزير خارجية اندونوسيا آنذاك كان قد زار الأم الحامل و سمع قراءة الجنين. إلا أنه و بعد ذلك "التأكيد" الوزيري ظهر أن الام كانت تخفي في طيات ثيابها شريطا سُجل عليه آيات من القرآن. هذا وإنني قد جادلت في ذلك الوقت طالبا أردنيا، في كلية الطب و من أنصار حزب التحرير الاسلامي الاردني، عن كذبة الجنين، لكن هذا الطالب لم يكن يريد تكذيب الخبر، و كيف لا!! و إنه من أنصار حزب يروجون لميل هذه الخرافات... إلا أن الحقيقة ظهرت بعدئذٍ.


إن الخرافات "الإعجازية" لا تختص بها الديانة الاسلامية، بل تشارك بها الديانة اليهودية، و عنها نُقلت إلى المسلمين، تحت عنوان الاسرائليات، و كذلك تقدم لنا الديانة المسيحية "معجزاتها"، و يؤمن بها المسلمون أيضا، فالمسيح قد أحيى الموتى، كما يقولون، و قلب الماء نبيذا. (و كيف يُمكن تكذيب ذلك؟) و أتعجب من مسلمين يؤمنون بهذه "المعجزة" إذ أنني و كما قرأت أن الله هو الذي يحيى الموتى، فهل هؤلاء يؤمنون بالوهية المسيح؟



#محيي_هادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنة البله و المجانين... و الإرهابيين
- شهر رمضان بين الحروب و نوم الموظف الكسلان
- بين أشرار المسلمين و أخيارهم
- الحجر الأسود 05/05
- الحجر الأسود 04/05
- العشائر
- الحجر الأسود في كتب التراث 03 /05
- الحجر الأسود في كتب التراث 02/05
- قانا و مدننا العراقية
- الحجر الأسود في كتب التراث 01/05
- تجار الحروب و وعاظها
- وعدُ الشيخ الرفيق
- تعليم الحقد ضد الآخرين في مدارس الوهابيين
- إلى أمّي
- مجتمع الشرف
- حكومة إنقاذ أم انقلاب و ارهاب؟
- وطني
- أوغاد من منبع الارهاب الوهابي
- تأثير التاريخ في مجتمعاتنا
- من الذي يسيء إلى النبي محمد؟


المزيد.....




- معركة اليرموك.. فاتحة الإسلام في الشام وكبرى هزائم الروم
- مصر.. شهادة -صادمة- لجيران قاتل -طفل شبرا-: متدين يؤدي الصلو ...
- السعودية.. عائض القرني يثر ضجة بتعداد 10 -أخطاء قاتلة غير مع ...
- كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط ...
- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محيي هادي - التقديس و الخرافة