حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 2021 - 2007 / 8 / 28 - 11:29
المحور:
الادب والفن
سماء
هو اسمك
أنت كلّ الأسماء
كلنا نطلق اسم.... سماء...على ما نحبّه أو نخافه, نرهبه ونجهله,نحلم فيه وأحيانا ننتظره,لكنها السماء خارجنا وبعد أفعالنا وآثارنا,هي لا شيئ عدا اسم الفراغ,ثم فجأة في حفرة أو على سطح حجر مجهول ونكرة, وتذكّر بلا انقطاع أننا هنا,وأما كيف ولماذا! حكاية أخرى.
..."
أحبّيني...
فكلّ من أحببت قبلك ما أحبّوني...."
تلك صرخة بدر شاكر السيّاب....ضدّ الواقع والواقعيّة,وربما أفلتت كزلّة لسان لا أكثر.
توجد أشياء اسمها...كبرياء,عزّة نفس, كرامة شخصية....ولنعدد بلا توقّف,أفعال الحزانى...
أحدهم أنا,في الصميم منهم وبينهم.من تهجره الحبيبة والزوجة و...وثمّة ما يمنعه من الصراخ.
.
.
أعتقد أن امرأة وحيدة أحبّتني يوما,والرعب الذي أصابني من تلك المعرفة شلّني,وهربت...ليست فريدة السعيدة ولا أي واحدة من صديقاتي التي أثرثر حولهنّ بلا توقّف.
هي_فتاة_ امرأة الآن,رأت فيّ أحلامها أو أوهامها....,هربت بلا رجعة.
بعد ذلك
أحببت ثلاثة
سمراء
وشقراء
وسمراء
....سأهرب إن اقتربت واحدة منهن أكثر,سأهرب بالتأكيد,
.....لا أحتمل فجيعة أخرى, وارى في حياتي...قليلا ما يستحقّ الاهتمام.
*
سماء هو اسمك
لأن في المجهول غواية,وإثارة كبرى,لا ضجر وتكرار,....وأفعال موت.
.
.
بعد قليل إلى مسبح ومنتجع هاواي في البسيط,صديقي أسامة الشوفي وعائلته,أزور البحر مع الأصدقاء القادمين إلى اللاذقية فقط. لم اسبح هذه السنة بعد,أحبّ الفرجة والتلصّص أكثر.
_أن تتحوّل حياة أحدنا إلى موقف دفاعي محكم وجامد,هذا ما أعرفه وأصادفه كلّ يوم.
....ثم نشكو غياب البهجة,غياب الحبّ واللهفة وبقية الكلام المعلوك.
أريد لبقية حياتي أكثر,شيئا آخر...أجهله بالتأكيد,يخرجني رغما عن أنفي من حالة العطالة واللاجدوى وانعدام الوزن...
_القراءة والكتابة أفعال ضعيفة,درجة ثانية في دراما الحياة ودوران الصدف والحركات.
كاتب من الدرجة الثانية وشاعر في الدرجة عشرين_هذا ما وجدت نفسي عليه وأنا أقرأ تيد هيوز_يوجد شعر كثير في العالم,يوجد حبّ,حياة شديدة التنوّع وأجهلها.
.
.
ما الذي يقوله الرجل للمرأة
ما الذي تقوله المرأة للرجل
ما الذي يقوله الحطاب للفأس
ما الذي تقوله الفأس للغابة
ماذا يمكن القول
لرجل في منتصف العمر ولا يؤمن بشيء
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟