أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1359














المزيد.....

مسامير جاسم المطير 1359


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2020 - 2007 / 8 / 27 - 11:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإرهابي الجوّاني الشيخ علي السوداني ..!!
قرأت هذا اليوم بيانا صادرا من المناضل الوطني الكبير معالي السيد جواد البولاني وزير الداخلية العراقية يناشد فيه الشرطة الدولية – الانتربول بإلقاء القبض على الإرهابي الدولي الشيخ علي السوداني المتستر في حي فقير بعمان – الأردن تحت واجهة " كاتب عراقي ساخر " ..!
وقد علمتُ أن المجاهد الإسلامي الأكبر الدكتور موفق الربيعي صاحب " البيان الشيعي " الرائع الشكل والمضمون قد حمل بيان جواد البولاني بنفسه في حقيبة سمسونايت مخصوصة إلى عمان بقصد الإسراع للقبض على الشيخ علي السوداني بتهمة قيامه بتمويل الإرهابيين في العراق بملايين الدولارات المصروفة على التفخيخ والتبخيخ والترخيخ في الشوارع البغدادية ..
لقد علمتُ قبل ساعة وربع أن هذا الإرهابي قد اختفى من عمان وأن وزارة الداخلية العراقية قد عممت بيانا جديدا تضمن معلومات وافية عن الشيخ علي بن حسين السوداني جاء فيه :
ولد أبو حسين الشيخ علي بن حسين السوداني ذات يوم من أيام العشرة الأخيرة لشهر شعبان من السنة الهجرية وذلك في قرية صغيرة في " المجر الكبير " حيث تعلم اللغة الهنغارية فيها قبل أن يكمل السادسة من عمره ولم يبرع الشيخ علي لا في الطب ولا في الرياضيات ولا في الهندسة . المرجح أن لقب " السوداني " لا يمت بصلة إلى عشيرة السودان العمارتلية بل يمت بصلة إلى دولة السودان التي تدرب فيها مع مجموعة من أنصار أسامة بن لادن على أنواع مختلفة من العلوم الرياضية والفلكية والجغرافية الضرورية في ممارسة الأعمال الإرهابية وقد تلقى التدريبات في ( المركز الرئيسي لأبحاث منتجات معامل تقطير حدّاد الذهبي في عمان ) وقبل ذلك كان قد مارس التدريب في شارع أبي نواس ببغداد على منتجات ( مركز أبحاث تقطير مسيح ) حيث أدمن على تناول منتجات المركزين منذ بلوغه سن العشرين وحتى اليوم .. وقد غدا مؤمنا بما آمن به الحسن بن هانئ ( أبو نواس ) وقد عاقر ما عاقره الشاعر أبو نواس وصار مولعا بالقول :
دع عنك لومي فأن اللوم إغراء وداوني بالتي كانت هي الداء
كان هذا البيت الشعري بمثابة نقطة تقاطع في مجريات الاقتصاد العراقي الذي يريد السوداني تخريبه بالإرهاب الجواني مما جعل الربيعي والبولاني يندفعان بسرعة وبقوة للمحافظة على امن العراق واستقراره باعتقال الشيخ علي السوداني .
كانت العربية لغته الأم لكنه أتقن السنسكريتية بقصد التفاهم مع جميع الإرهابيين من مختلف الجنسيات وقد كتب المجرم الإرهابي الشيخ علي السوداني عددا من الكتب ومئات المقالات الساخرة عن الناس الذين لا يحبون غير طائفتهم وعن الذين لا يحبذون غير وجود قوات الاحتلال في مدنهم . أشهر كتبه كان عن العراق بعد إتقانه " اللغة الهندية " بقصد إيصال معلومات دقيقة عن بلاد الرافدين إلى المجاهدين المسلمين من خصوم " مذهب حداد الذهبي وأعراقه " ممن يجيدون اللغة الهندية وفروعها في باكستان وأفغانستان والشيشان .
بسبب هذه العلاقة أصبح الشيخ علي السوداني ثريا برتبة مليونير متعدد الملايين بالجنيهات واليوروات والدولارات و بلحية سوداء كثة بقصد التخفي للاستمرار في المساهمة بتمويل العمليات الإرهابية الجوانية ( داخل العراق ) ومتابعة الصرف الصحي على تدريبات الإرهابيين البرانيين ( خارج العراق ) لأنه انطلق من نظريته القائلة : أن أول دروس التاريخ العراقي المعاصر هو أن الشر خير وأن الطائفية خير وأن الرشاوى خير وأن الصراع على السلطة خير وأن الركض وراء المناصب خير ، وأن المحاصصة خير ، وأن المفخخات خير ، وأن السجون خير ، وأن تهريب النفط خير ، وأن عضوية البرلمان خير ، وأن تهريب الدولار إلى خارج العراق خير وأن زواج المتعة والمسيار في المنطقة الخضراء و الأردن ولندن والإمارات هو مرحلة ضرورية بين أنواع الحرية والديمقراطية الإسلامية . ..!
أما أنا فأقول : أن أول الخير هو اعتقال علي السوداني فورا وحالا ..!!
*************************
• قيطان الكلام :
• الحياة السياسية العراقية تؤكد أن في وزارة الداخلية حيتان وتماسيح لها أنياب ، و تخرج من عيونها العمياء دموع كاذبة على مصلحة الوطن ..!!
***************
بصرة لاهاي 25 – 8 - 2007



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الوزراء العراقيون تعلموا من الوزيرة الكويتية ..!مسامير ...
- حكومة الحيص بيص ..!!مسامير 1357
- مسامير جاسم المطير 1356
- وزير فاسد في الوزارة خير من عشرة مستقيلين ..!!مسامير 1355
- مسامير جاسم المطير 1354
- مسامير جاسم المطير 1353
- مسامير جاسم المطير 1352
- مسامير جاسم المطير 1343
- فتوى جديدة عن لبسان النسوان ..!مسامير 1342
- نانسي عجرم وسيطا ً بين مقتدى الصدر ونوري المالكي ..!!مسامير ...
- مسامير جاسم المطير 1339
- مسامير جاسم المطير 1338
- مسامير جاسم المطير 1337
- مسامير جاسم المطير 1336...أليس في العراق قضية غير سلمان رشدي
- إلى نوري المالكي : أصبحت دواوين الوزارات غرفا لنوم الضمير .. ...
- مسامير جام المطير 1335
- مسامير جاسم المطير 1334
- مسامير جاسم المطير 1333
- مسامير جاسم المطير 1332
- لا شيء يسعد الميليشيا الإسلامية غير اغتصاب المسيحيات والمسيح ...


المزيد.....




- حقن العشرات بإبر غامضة خلال حفل موسيقي في فرنسا.. إليكم ما ق ...
- الدولة والتوقيت؟.. أول رحلة خارجية لوزير دفاع إيران بعد ضربا ...
- مذيع CNN يوجه انتقادات لاذعة لترامب وهجومه على تغطية الضربات ...
- بعد ثلاث سنوات على تشريعه... تايلاند تُعيد تجريم القنب وتربك ...
- عطلة نهاية أسبوع دامية بألمانيا: 15 حالة وفاة بالغرق في أسوأ ...
- اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية الشعبية الأردنية: متضامنون م ...
- مقتل 21 فلسطينيا على الأقل في غزة و3 آخرين برصاص الجيش الإسر ...
- محللون إسرائيليون: هذا ما يجعل جنودنا صيدا سهلا في غزة
- شائعات جديدة عن -آيفون 17-
- زهران ممداني أول مسلم يترشح لمنصب عمدة نيويورك


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1359