أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1332














المزيد.....

مسامير جاسم المطير 1332


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1950 - 2007 / 6 / 18 - 11:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أيها الصحفيون العراقيون تذكروا الرقم 250 وانسوا يوم عيدكم السنوي ..!
ليس هناك من شك في أن صناعة العنف تتطور في العراق تطورا سريعا لتدخل التاريخ ضمن تجارب الخطط الأمنية الحكومية والأمريكية المتعاقبة والفاشلة .
ربما أصبح العنف وسيلة تحقيق المصالح الحزبية والطائفية ، الفردية أو الجماعية . لا فرق . فالأيدي " الخفية " موجودة في أغلب دواوين الوزارات وفي كل حزب إسلامي وفي كل تجمع عدواني يجد في اختطاف المواطنين وقتلهم تنفيسا فطريا عن مرض عدواني ، سيكولوجي او طائفي ، كنموذج استهلاكي يومي تمارسه الميليشيا وكل العصابات الملثمة .
أقول هذا القول بمناسبة بلوغ الحساب العددي للصحفيين والصحفيات العراقيين والعراقيات المقتولين والمقتولات رقما رهيبا هو أثنين خمسة صفر أي 250 بعد العثور على جثة مدير تحرير جريدة الصباح البغدادية فليح وادي مجذاب في دائرة الطب العدلي بعد أربعة أيام من اختطافه من منزله في منطقة الحبيبية ببغداد وعليها آثار طلقات نارية في منطقة الرأس بعد أن اختطف صباح الأربعاء الماضي في منطقة الحبيبية ببغداد عندما اعترضت ثلاث سيارات مدنية طريقه واجبروه على التوقف عندما كان يستقل سيارته برفقة سائقه وابنه الكبير خارجا من منزله باتجاه مقر عمله.
لماذا يقتلون الصحفي ..؟ هل لأنه يقول كلمة حق ..؟
أم لأن كلمته تشكو من ضياع القيم الإنسانية رغم أن الحكومة العراقية لا تسمع شكواه وان القوات الأمريكية المحتلة لا شأن لها بما تكتبه الأقلام الحزينة عن اتفاقيات جنيف في حماية امن المواطنين في البلدان المحتلة ..‍ !
يوم أمس الأول كان العيد السنوي للصحافة العراقية ( عيد 15 حزيران ) فهل تجدون بلدا في العالم فقــَد 250 صحفيا في أربعة أعوام من عمره كان يتعالى فيها صوت ينادي بالحرية و بالديمقراطية ..! رشدوني إلى ذلك البلد أيها الصحفيون السويسريون والفيتناميون والإيرانيون والخليجيون والهنود وأيها العاملون جميعا في الصحف العربية الذين نأمل ونرجو أن ترتفع أصواتهم احتجاجا إن لم يجدوا بلد الرقم 250 مغدورا بغير العراق..!
هل من المعقول يا حكومة المالكي أن يصبح قتل الصحفي شيئا عاديا لا تتحرك معه ولا شعرة واحدة في جلود أجهزتكم ولا تقول حتى كلمة واحدة ولو منافقة بحق الصحفيين المغدورين ..!
أيها الصحفيون العراقيون :
هذا هو قدركم أن تقولوا كلمة حق ولو بثلاثة سطور ،
وان تكشفوا نوركم في ظلام الفساد المالي والإداري والسياسي ،
وان تكشفوا عن الأيادي الخفية اللاعبة في الميليشيا الحكومية والحزبية ،
وان تواصلوا مسيرتكم في تنوير الشعب لنيل حريته الحقيقية .
انتم في الطريق الصحيح ولن يسبقكم الموت مهما تزايدت أساليبه او تنوعت أشكاله.
لا أقول لنقابة الصحفيين العراقيين في عيدها السنوي غير تعازينا لكم ببلوغ تضحياتكم الرقم 250 فانتم القوة الجبارة الحقيقية القادرة على نقل عقول الناس العراقيين إلى النور بمواصلة نضالكم من اجل ان تكون القوانين القضائية والتشريعية قادرة على حماية أرواح العاملين في مهنة المتاعب في بلد لا تستطيع فيه قوات الشرطة حماية أرواح الشرطة ..!
*****************************
• مسمار الكلام :
• الصحافي العراقي يظل ماسكا بأقلام الأمل وهو يستعد لظرف أسوأ ..!!
******************************
بصرة لاهاي في 17 – 6 – 2007



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا شيء يسعد الميليشيا الإسلامية غير اغتصاب المسيحيات والمسيح ...
- قضية راضي الراضي .. الفساد السياسي يغطي الفساد المالي ..!
- من كانت موهبته الشعر فعقوبته المربد ..!مسامير .. 1330
- 1329 مسامير جاسم المطير
- معظم الكوارث تقع بسبب النفط ..!مسامير 1327
- ضربة شمس على رأس وزير المالية ..مسامير 1326 !
- مسامير جاسم المطير 1325
- الرضاعة للكبار فتوى جديدة للقطط الأزهرية 1324مسامير جاسم الم ...
- المؤتمر الثامن تشكيل فني زاخر بالحركة والحياة
- ثقافة الديمقراطية .. ثقافة الطائفية .. ومحاولة استعادة العاف ...
- تحية إلى شاكر النابلسي من دون عتاب ..‍‍ !!
- 1314الديمقراطية العراقية هي نظرية الأقلية في سرقة الأكثرية . ...
- (17) رسائل حب خليجية
- 1313مسامير جاسم المطير
- 1312إلى الشاعرة وئام ملا سلمان .. رسالة رقم (7) ..مسامير
- 1311مسامير جاسم المطير
- 1310مسامير جاسم المطير
- في الذكرى الثالثة و السبعين ... فهد وتنويعات الحزب الشيوعي ف ...
- 1309رسالة إلى الشاعرة وئام ملا سلمان .. رقم (5) ..!مسامير
- 1308مسامير جاسم المطير


المزيد.....




- -ضمانات مالية مقابل التأشيرات-.. تفاصيل برنامج تقترحه الخارج ...
- القضاء المصري يستجوب رئيسة تحرير -مدى مصر- بعد اتهامها بنشر ...
- كيف أصبحت أوكرانيا حرب ترامب -الشخصية-؟
- هل يمكن صناعة آيس كريم لا يذوب في الحر؟
- البرازيل: المحكمة العليا تفرض الإقامة الجبرية على بولسونارو ...
- مشرعة ألمانية تنتقد إسرائيل وتعلق على الاعتراف بدولة فلسطيني ...
- روسيا تعلن عدم التزامها بالقيود على نشر الصواريخ.. وميدفيديف ...
- رغم ضغوط عالمية وداخلية.. لماذا لا يزال نتنياهو يمتلك قرار إ ...
- يونيسيف: 28 طفلا يستشهدون بغزة يوميا جراء القصف والتجويع
- عاجل| 4 شهداء بقصف على خيمة نازحين غربي مدينة خان يونس


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1332