شهد أحمد الرفاعى
الحوار المتمدن-العدد: 2019 - 2007 / 8 / 26 - 12:55
المحور:
الادب والفن
خلف النوافذ يناظرنى
وجه الإعتذار يطالعنى
يمتطى الرجاء
ُيمنى النفس بالعفو
:::::::::::::::
قد هربت الكلمات
من الشفتين للعينين دياراً
غرقت فى یم ِ الآحزان
تتلاشى النقاط مُحيت
لا معنى..لا مضمون
::::::::::::::
يا تاريخ للغدر
وعنوان للألم
وغابات للغربة
وجهك يمتلىء بالخيبات
آلاعيب وآكاذيب
:::::::::
من أنت .. كى أسامحك؟؟
السماح لمن يحمل جينات الإنسان
إنتهى عصر النواح
وما انتهى غدرك
::::::::::
أى حبُ هذا..الذى يدمى الروح؟؟
يصهرها فى هشاشة الأمل
يرسل الكلمات بلا نقاط
مشاعر فراغ
تعلقم الوجدان
تزج بى فى بيداء
تثقلنى بالغيوم
:::::::::
قد هربت ُ من أيامك
ومن أبياتك
أبدلت الجبال ودياناً
إقتلعت الشوق والحنين
وغرست فى الوجدان
زهر الياسمين
:::::::::::
ماتت مواسم الألم
عاد الأمل
و
عدتُ أتعاطى الحياة من جديد
::::::::::::::::
شهد
#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟