أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهد أحمد الرفاعى - الرداء الأحمر















المزيد.....

الرداء الأحمر


شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 1900 - 2007 / 4 / 29 - 03:06
المحور: الادب والفن
    



مستلقية فى صراع مع ملل لا يتوقف عن غزوها..طريحة قلق لا يهدأ ولا يدعها تهدأ.. فى تثاؤب شديد ..تحاول جاهدة الوصول إلى الهاتف كى تسكت الرنين الذى يقاطع أفكار تتماهى أمامها تؤرقها وتؤلمها..
فى صوت خافت تجيب الصوت القادم من بعيد..لا تلقى بالاً لتسلسل الحروف تحاول إنهاء المكالمة بلطف وهدوء .تغلق الهاتف وعبثاً تحاول النوم من جديد ..تقبع داخل آحلامها هاربة من مشاعر ضائعة فراغ، وحدة ، آشياء تمزقها ..تقتلها.
فى فراشها آفعى تتلوى..فى رغبة ماجنة تتلمس البعد الآخر من أطراف السرير..بطرف أصبعها ترسم دوائر ..دوائر..فى صوت هادر ..أوووووه أفففف..تمسك بالهاتف يشتعل شوقها..ييييييييه ( خارج نطاق الخدمة)تدور مرات ومرات وتقفز جالسة لدقائق وسط جزيرتها القطبية..شعور ما بداخلها ينقض عليها بلا رحمة..
تنفض عنها شراشف الحيرة و الرغبة والقهر..تجلس على حافة السرير وتميل للوراء بنصف جسدها حتى تلامس بظهرها السرير تظل هكذا للحظات تحاول جاهدة أن تغمض عينييها ..تنحنى بجسدها على الفراش تبحث عن صيف ضائع على وسادة من ثلج.. تتكوم كالجنين تتقوقع ..
فى عينييها سفن تائهة تتلمس بريق من أمل ..تنشد الآمان والدفء..تحارب وحشاً كاسراً ينمو بداخلها فى وحشية همجية..معركة خاسرة بين رغبة جامحة وواقع خواء ..لا حيلة لها فى ذلك..هى فى النهاية أنثى..
تفر هاربة من عالم من السفر اللانهائى..من أحضان هذا السرير الصامت الملعون.. تفر من مناخه الجليدى..آحلام القهر وكوابيس الغربة والوحدة .ترمى بوسادتها جانباً.
تتصل بصديقة عمرها وتتفق معها على الخروج للتسوق.. وتتبعه بإتصال بعملها تعتذر لمدير المدرسة عن الحضور.
فى خفة وخطوات رشيقة تهبط إلى الشارع..تطلب من صديقتها ان تتجول قليلا .
تريد الذوبان بين الناس ..لا تعرف آتريد ذلك هرباً من نفسها أم من أشياء حولها تلاحقها..تمضى شاردة تذوب فى عمق فوضى تسكنها منذ سنوات.
تخاطبها صديقتها فى مزاح به مسحة من الجد..العمر يمضى بنا وآحلامنا تتساقط كأوراق الخريف تهرب معه تضيع الآلوان.. تمتزج ببعضها البعض ..تلفنا الغربة الخوف والرحيل قبل إكتمال الأمنيات..نحاول الهرب من الزمن ولا نقدر..لا نستطيع الفكاك من أنيابه القاسية ..سنوات معدودة .. ويتضح الإمضاء على خارطة الجسد وتتداخل الحدود وتطمس المعالم..وتتشكل قارة منسية من الجميع.
-:لا تقلقى لقد تعودت على ذلك..أصبحت الغربة والليل الساكن وحتى الفراش البارد من مفردات حياتى..تضيف ضاحكة ضحك العلقم ..إن أحسست بدفء الفراش أفر منه كمن يفر من عقرب مميت يلاحقه..أشعر بالخطيئة..وكأننى إرتكبت فاحشة اخاف منها.. منذ مولدى كان الدرس الأول الصبر والحكمة..وكيف أهزم رغباتى المجنونة وأجعلها تتوارى فى آزقة اللاوعى.
-:تزوجى قبل فوات الآوان..حولك الكثير من المعجبين..أنتِ محبوبة ..وحلوة..و
-:لا تكملى ..وصغارى !!آلم تفكرى فيهم..؟
مازحة ..وكمان لا يجوز الجمع بين زوجين..اقولك شوف لى اى شيخ يكتب لى فتوى.إيه رأيك؟!!
-: تدهشنى قدرتك على المزاح ..فكرى فى نفسك ستمرضين هكذا .لا طائل من تضحياتك هذه..عراكك المستمر معه سيدمر حياتك وحياة أطفالك..هل هو مسافر.؟
-:نعم..كالمعتاد.. فى عمل ..وسيرجع الليلة تقريباً..
.وفجأة تتوقف عن الكلام.وبخطوات طفلة مجنونة تقف وتلتصق بواجهة محل للملابس ..تتسمر فى مكانها أمام موديلات مثيرة لملابس نوم نسائية..تتشبث عيونها عليه(قميص أحمر مثير جداً ) يجنن سأشتريه..ما رأيك؟ تقول ذلك وقد أصبحت داخل المحل تدفع ثمنه وتخرج مسرعة محتضنة القميص وعيونها تلمع بوميض غريب.
-:مازحة تبادرها صديقتها ..محاولة جيدة يمكن الاحوال تنصلح..لكن هل تعرفين طريقة إرتدائه أم اطلب لكِ الكتالوج ..وتكمل ضاحكة ولا يمكن هو اللى محتاج الكتالوج.
-:تضحك ضحكة خبيثة .. هيا أسرعى أريد العودة.ميعاد الصغار والعودة من المدارس.
ثم ..فجأة..لالا إنتظرى..وتدلف مسرعة عابرة نهر الطرق تقفز إلى داخل محل للزهور..تخرج إليها حاملة باقة ورد أحمر ساخنة محترقة المشاعر. تحتضنها فى حنو بالغ.
-: ورد ..!! وأحمر .. وقميص نوم أحمر!! لالا ..إنتِ تخططين لمعركة حربية أنثوية إرهابية من العيار الثقيل..كان الله فى عونه. .وتتبادلان الضحكات..
-: مسترسلة فى الضحك.. المهم أسرعى أريد اللحاق بالكوافير أيضاً..
-: اوه ..وكوافير..كمان.. هيا بنا قبل أن تطلبى حمام مغربى أيضاً.
تعود لتصبح ملكة وسط الخلية..يحيط بها صغارها..ضحك ولعب وجد..يتساءلون فى براءة .. بابا .. نريد نهاتف بابا.
تلبى رغبتهم وتتصل به ..من بعيد يأتى صوته..تعطى السماعة للصغيرة..
-:بابا حبيبى..وحشتنى تعالى بسرعة..
-:حاضر أميرتى الصغيرة الليلة أكون عندك
-:أنتظرك.. لا تنسى هديتى
-:لا ..نامى ..والصبح الهدية تكون فى حضنك
ويتتابع بقية الصغار واحد تلو الآخر الى أن تأتى الثالثة الكبرى لتلقى سلاماً عادياً غير مكترثة بغيابه.فهى دوماً تردد غياب بابا أفضل .. يجعل البيت أكثر هدوءاً..كلمات معدودة..وتعطى الهاتف فجأة لأمها وتنصرف ..
-:إغلقى وراءك الباب من فضلك ..تنظر للهاتف وقد أربكتها هذه الحركة ..لم تكن جاهزة للكلام معه..ومتلعثمة تردد انت بخير ..جاى الليلة.
-:ايه وحشتك فى ليلة!!
-:ضاحكة فى غنج ودلال..لا ابدا لكن مشتاقة لعراكك الذى لا ينتهى.أحس اننى أفتقد شىء ما..يمكن..ثورتك على الولاد.جنونك.هياجك فى وجهى كلما رأيتنى بمكياج أو ثوب مثير.كلما شممت عطرى.أو لامستنى عن غير قصد..آلن ينتهى كل ذلك؟؟!!.
-:أرجوكِ..يكفى لا تكملى.
.تقاطعه ..بل أرجوك إنتَ ..قد تعبت. سنوات وسنوات..رحلة طويلة من المعاناة.آلا يكفى الحب بيننا.حتى ذلك تحاول تدميره.
-: أعذرينى أنا بشر..وقد أنتابنى اليأس من العلاج.دعينى أعطيكِ حريتك >>أطلقك..الحياة ما زالت أمامك.وأوعدك سنكون أصدقاء والولاد بيننا وسيكون وضعهم أفضل.لا أستطيع رؤيتك أمامى .ولا ألمسك.أضمك إلى صدرى.أتنفس أنفاسك.شوقى إليكِ يحرقنى.. يدمرنى..كلما حاولت الاقتراب منكِ كزوج كى أهدهد شوقى وشوقك وأروى عطشك وابلل ظمأ آراه فى عينييك كل ليلة..أجد شبح الفشل يطاردنى..وليس لى حيلة فى ذلك..لا فائدة..
-: ياه كل ذلك بداخلك حبيبى..بيننا ما هو أجمل وأعمق ..صدقنى..عندى لك مفاجأة..تضم القميص الاحمر إلى صدرها ..هيا ..لا تتأخر..أنتظرك فى شوق..أريدك أمامى فى لحظات..وفى ضحكة ماجنة خافتة هى مزيج من آهات الجمر و الرغبة المثارة..فى أنوثة معتقلة لسنوات..سمعت.. أنتظرك..لا تتأخر ..تعال بسرعة..بسرعة.
-:لا تزيدى من عذابى وعذابك..لابد من حل..والطلاق افضل الحلول..الشك يدمرنى كلما غبت عنكِ/أو تحدثتِ لأحد /ضحكك / حديثك/كل شىء/ كل شىء/ كل لفتة /كل كلمة تكون لغيرى تثير الشك فى نفسى..
-:شششش.لا تبدأ نفس الكلام ..أنتظرك.
تخرج من الغرفة تنشر الدفء فى أرجاء الخلية إلى أن ينام كل أفرادها..
وينتصف الليل..تدخل غرفتها تبعثر أشياء وتنظم غيرها..ترتمى على كرسى الفوتيه المواجه للسرير..تحس ببرودة الثلج تحيط بها .توشك على الإنهيار.بقوة تغمض عينيها تقبض على ذكريات تخشى هروبها..هى بداخلها ساكنة بارزة إن حاولت الفرار من واحدة إنتفضت الآخرى ..هى ثقيلة فى القلب تلاحقها كلما خلت إلى نفسها معها تتماهى ريشة فى ريح.
فى ضجر تهامس نفسها وهى تتحسس جسدها ..تباً لهذا الشتاء آلا ينتهى؟!!
ليل صامت يصادق صمت شتائها تتحسس صدرها وجسدها المرتجف ..تحادث خيالها..ها آنا الليلة سأمارس الغواية وأرقب إنتحار اليأس ..سأجعله يذوب فى أبجدياتى..سأبحر فى رائحته وأترك العنان لحروف النار ..سأحتويه فى أحضان شوقى .سيكون السمر وليل مجنون بمجون ثائر.صهيل عاشق ومعشوق..
تنثر الورود الحمراء فى أرجاء الغرفة ..تضع وردة حمراء قانية على الوسادة ..تنام بقربها ناظرة إليها..ترى فيها ملامح غائبة تمناها وتشتهيها فى هذه اللحظة.
تقف منتشية فى آحلامها تموج ..تخلع ملابسها ..ترتدى القميص الأحمر الجديد .تقف أمام المرآة تنظر لنفسها ..تتضح ملامح الأنثى المختبئة .. جسد تضاريسه تحمل كل فصول السنة ..تتحسس جسدها.. تتمايل فى غنج مثير.. تجلس تتزين وتضع عطرها..
تلتقط وردة حمراء من الفازة تقربها فى نشوة من فمها تتشمم عطرها فى نفس عميق وكأنها تهامسها ..دعيه يأتى فى التو واللحظة إرسلى همسى إليه عله يعجل بالحضور أكثر وأكثر وأكثر .وتظل ترددها محتضنة الوردة بين حنايا صدرها ومتراقصة على أطراف أصابعها كالبلارينا ..وترتمى ..ترتمى على سريرها تشتعل كإنصهار بركان.
ترسم ظلال اللقاء فى الهواء..يطل عليها قمر المساء..من النافذة مبتسماً يتمنى لها النجاح.
تمتطى التنهيدة .تنظر لعقارب ترقبها على الجدران ..تتمتم كم أكره تلك العقارب ودقاتها.
سكون قاتل يلف المكان..العقارب مازالت ترقبها..فى تحدى قاتل.
تبحث فى قنوات التلفاز .وتقف على أم كلثوم وأطلال ابراهيم ناجى..تصرخ ضاحكة إكتمل ليل الأنس يا حبيبى ..آه يا ثومة .. كم أحب أطلالك هذه..
فى دلال تتمايل معها..
أين من عيني حبيبى ساحر
فيه عز وجلال وحياء
واثق الخطوة يمشي ملكاً
ظالم الحسن شجي الكبرياء
عبق السحر كأنفاس الربى
ساهم الطرف كأحلام المساء
صور اللقاء همسات ..لمسات ..نغمات تتراقص أمامها تسبح فى فضاء الغرفة وتحط على السرير ..وفى لهفة المشتاق..تلتقط الهاتف.. تهاتفه..تنطلق الكلمات خاطفة تترجم الثورة بداخلها
-:حبيبى..تأخرت..هيا حبيبى تعال..
-:فى جمود وكأنه صخرة من جبل القسوة..لن أحضر ..لدى عمل سيمتد ليومين.أبلغى إعتذارى للصغيرة..تصبحين على خير.
-:يقع الهاتف من بين يديها..
يأتيها صوت أم كلثوم..
وأنا حب وقلب هائم
وفراش حائر منك دنا
ومن الشوق رسول بيننا
لا..لا..لا..صرخة تكتمها بيدها..ترددها من أعماقها منهارة ..ترتطم بالأرض تتهاوى ..وتتهاوى معها رغبة متأججة وأنوثة تائهة ضائعة ..أحاسيس تذبح بداخلها..
فى جنون تجذب الفازة ترمى بها وتتناثر الورود والآمانى الحمراء..تغلق التلفاز..وتطفىء المصباح..بين دفتى الفشل والظمأ تنبت آجنحة اليأس ..ترتعد أوصالها....ويبرق وجدانها..إنصهار البركان فى خمود..تجف ينابيع الرغبة والجسد وتتساقط حبات الأمل على الخد تمسح وجهها من الأصباغ..
تظل هكذا جسد ممزق بلا حراك ..كانت طقوس جنونية..جسد يتوق إلى لحظات تجلى فى عمق إرتواء لا نهائى من ينابيع الحب والرغبة.
لا يخترق سمعها سوى دقات بإيقاعات متواصلة .لا تتوقف ..لاتدرى آهى نبضاتها.. رجفتها..ألم يعتصر قلبها..؟؟
أم دقات العقارب على الجدران تقرع طبول السخرية..تعلن رحيل الليل
تفتح ذراعيها وتتأمل حلم العناق واللقاء ..تضم ذراعيها إلى صدرها ..تضحك فى سخرية ..تنتحب فى بكاء طويل..
تفيق على صوت آذان الفجر تتعالى من كل إتجاه .الله أكبر. ودقات جرس المنبه تتعالى..إنه الخامسة صباحاً..تتمتم ..مضى الوقت..كل شىء يمر..
تسمع نقر على الباب وصوت صغيرتها..ماما ..مرتمية على صدرها ..وتطبع على وجنتها قبلة حنونة ومعها صباح الخير يا ماما..إنتِ حلوة قوى النهارده..واللبس ده حلو قوى عليكِ.
تحتضنها فى قوة وكأنها تحتمى بها من نفسها..وتمطرها بالقبلات ..
-:ماما صليتى الفجر؟
السؤال يقع برداً وسلاماً على قلبها..كموج هادر يرسل بالرغبة إلى رمال الشط
-:ياااااه يا حبيبتى .مش عارفة الحياة من غيرك كانت ممكن تكون ازاى؟؟
تعاود الصغيرة الإحتضان..وتجرى مسرعة تبسط لها سجادة الصلاة
ترمقها بنظرة حانية وتبتسم فى سخرية للقميص الاحمر (لم تكن ليلتك )..وترسل تنهيدة حارقة وهى تستبدل ملابسها وترتدى الجلباب اليومى المعتاد.ومعه تعود الحياة كما آلفتها..
تنظر فى المرآة ..تبتسم وتبتسم إبتسام الحنظل.. ..شيئاً فشيئاً تتحول إبتسامتها التائهة إلى ضحك هستيرى متواصل>> ..وتبتسم طفلتها وهى تقول ماذا حدث يا ماما؟
تأخذها بين أحضانها خارجة من الغرفة ..مرددة ..لاشىء حبيبة قلبى.. فقط كان مهرجاناٌ للأمنيات

========
بقلم شهد أحمد الرفاع



#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السائرون ..نياماً
- همس(40)ات ليلية..همسُ سماؤه مكبلة
- و..يسألنى..كم عمرك..!!! ؟؟
- فياجرا العقول ..و..لا عزاء..للرجال(2)
- همسات ليلية..(39)/.... أعوذ برب الناس.. من.. نخاس خناس
- الست رسمية..والتعديلات الدستورية:
- همسات ليلية ( 38) آسدلت..فغفوت دون إنذار
- همسات ليلية ( 38) أسدلت..فغفوت دون إنذار.
- همسات ليلية (37)..نجواكِ.......يا أمى
- على بلد المحبوب !!
- السياسة.. بين.. الكياسة والتياسة (3)
- همسات ليلية./.سيدى ..ماالذى.. إليك يشدنى؟؟
- السياسة بين الكياسة والتياسة(2)
- السياسة.... بين ....الكياسة ..و..التياسة(1)
- شيك ..على.. بياض
- خيبة ......حمرا
- عندما ..يصبح..العالم ..فالنتينياً
- ولا عزاء..للرجال
- انتصار الشيطان ..و.. موت السلام
- تعالواا..نرسم..حلم الغد


المزيد.....




- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت
- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...
- انهيار فنانة مصرية على الهواء بسبب عالم أزهري
- الزنداني.. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان
- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهد أحمد الرفاعى - الرداء الأحمر