همس(40)ات ليلية..همسُ سماؤه مكبلة

شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 1889 - 2007 / 4 / 18 - 12:08
المحور: الادب والفن
    

إليكَ يا ليل همسى
يتطاير بوح حرفى
يرسو بجناحيه على شفاف الروح
يصغى وجدانك
لشدو..حزين..جريح
قد أثقله كثرة الترحال
وسهام الرماح
عبر السماوات تأتيه
:::::::::::
همسُ ..يتهادى..يناجينى
يوشوش الروح
بحرف من صدى الازل الجميل
همسك يلامس همسي ، هو عاصرة يومي وغدي وامسي
:::::::::::
يا قلب..
قد شغفت.. بــ
موجِ ..يناوشك
يلامس الشط
بــ..رقةِ..يجوب الوجد
بألف لحن ولحن
فتحار رمال الشط
أ..مدُ هو أم جزر؟
فمن أى الآمصار..أنتَ..قد آتيت؟!!
::::::::::::
روح الهمس
فى كوكب الخيال
حيرانة ترتد
قد إستعصى الهوى
على همس ذابل الورد
::::::::::
لترسل إن شئت الحرف
يشرب من رحيق شهقتي ونفسي
ووجد يشتكي غياب همسى
إرسل ..العزف
واضرب على اوتار قوسي
تُحلق حول الهمس
بقيثارة ولحن
اي لحن يطرب روحك يا عصارة شمسي؟؟!!
.إرسل الورد..وحكايا الوصل والعشق
فما لدى سوى الصمت
قد أضنانى السهد
وفى الحب أنا فى زهد
زهد يغفو على يديك بحنان
:::::::::
فى ليلى أشذب أغصان الشوق
أتناسى الغد
و أوارى..الحب الثرى
جرح خفى سال منه الشهد
جرحك اين ؟ في يدي جرحك يتكلم
قد أتاك غموض السر
والسر في عينيك اخفى
فلا تندهش!!
ما عليك أحدُ إستجد
:::::::::::
يحاصرنى..حالك ليلى
ونها رك في حضني يمسي
فذاك الحلاج قد ارسى حرفه بينك وبينى
فلا تجازف
ولملم بقاياك وإرتحل
صهيل الروح ينتحب
يرتجف
همسُ سماؤه مكبلة
وحزنه وسع الكون ممتد
وشمسه.. فى آفول
وشمسك في روحي تتوهج
فى سرب العشق نسير
مع قيس وليلى..وبثينة..وجميل
بجناح مكسور
نرتقى السحابات
يئن
جرحى لم يندمل
هاك مني همسة دافئة
و من رحيق روحى نسمة
خلايا الهمس
لا تأمل منها ..الوعد
فما تبقى للهمس ..من آمانى..تسترد
::::::::::::::::::::
شهد أحمد الرفاعى

#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل