شهد أحمد الرفاعى
الحوار المتمدن-العدد: 1794 - 2007 / 1 / 13 - 10:16
المحور:
الادب والفن
همســـ (35 ) ــــــات ليلية/ و..منى تضــــــيع
============
وسط الغيمات.
منى تضيع
على متن السحابات
منى تذوب
على أعتاب الغدر
منى تتلاشى
فى ثورة الشك
منى تتناثر
من قسوة الهجر
منى ترحل
:::::::::::::
لقاء من جديد
مشاعر بارقة
عبرات جامدة
تساؤلات راعدة
لم أعد أخشى الرحيل
لم يعد شتاؤك دافئاَ
ولا مساؤك حالماً
::::::::::
ذبلت الورود
قوافل النسيان
تستوطن قلبى
فورة الإشتهاء
فى
خمول..خمول
::::::::::::::
قد فضلتك يوماً على العالمين
وإصطفاك قلبى
واسكنك الخلد والفكر
فى دمى إستوطنت
على شفتيى نام إسمك
بين راحتيى إحتويتك
إرتضيت صقيع هجرانك
::::::::::::
لملمت ما تبقى منك
صنعت حطباً
يشعلنى فى غيابك
يهدهد وحدتى
لكن عبثاً ما حاولت
رحلت عنى كالليل
:::::::::::::
أعود هامسة
إلى القمر جالسة
أحاكيه
أناجيه
أبثه
ما عدت
أخشى الرحيل
ما عدت
أهفو للغد
ما عدت
أسيرة غياهب الإنتظار
ولا أنتظر ندى اللقاء
::::::::::::
من غفوة السكون أفيق
بقلبى الثائر
ودمعى الساخر
من ألم اللحظات
وغبار الأمنيات
مغمضة العينيين
أتمتم
الحب يحتضر
الألم يضيع
ومعه
منى الذكرى تضيع
تضيع..تضيع
.:::::::::::::::::::::
بقلم شهد أحمد الرفاعى
2006
#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟