أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - المشروع الوطنى الديموقراطى الشيوعى العراقى .... ماذا بعده ؟














المزيد.....

المشروع الوطنى الديموقراطى الشيوعى العراقى .... ماذا بعده ؟


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2015 - 2007 / 8 / 22 - 10:46
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تشخيص صريح وصائب للعلل والامراض التى تسود الساحه العراقيه الحاليه وتقف عارضا فى بناء العراق الجديد ... وفى نفس الوقت طرح الحلول واساليب العلاج ... هذا ماتضمنه المشروع الوطنى الديموقراطى الذى اصدره الحزب الشيوعى العراقى بتاريخ 20/8/2007 لاخراج العراق من الازمه الراهنه.
اى ان المشروع يهدف للاصلاح لانه يتضمن تشخيصا للداء ووسائل علاجه .. لان طرح العقبات والمشاكل التى تعترض اى مسيره بدون وضع الحلول اللازمه لها لايتعدى ان يكون اسلوبا لاغراض التشويه و الاساءه وهذا ماتعودنا عليه فى العهد البائد .
الغرض من المقال هو ليس تفسير ونقاش الفقرات التى وردت فى المشروع .. فمن السهل قرائتها و فهمها لانها طرحت من قبل قاده شيوعيون مشهود لهم ثقافتهم .. وان كل ماتم طرحه يحترمه لا بل يقدسه كل العراقيين او المهتمين بالشؤون العراقيه كونه يحمل وبكل صراحة ووضوح شعار الوطن اولا ومطالبا بصدارته فوق العلل والامراض الشوفينيه القوميه و الطائفيه المذهبيه و الدينيه المتشدده ... ولكن المهم ومايتناوله هذا المقال ... هو امكانية دخول المشروع حيز التنفيذ والتطبيق بعد ان تم طرحه على المستوى الاعلامى والجماهيرى .
والاسئله المحيره هنا .. هل سيصمد هذا المشروع الكبير المتكامل امام التيار الجارف التى يقود العراق والمبنى اساسا على العلل والامراض وخصوصا الدينيه المذهبيه ..ام سيلحق بركب المشاريع الاخرى التى طرحت خلال الاربعة سنوات اللاحقه التى تلت سقوط الديكتاتوريه ؟ هل سيتم اجراء تصويت على الفقرات التى وردت فى المشروع وعلى اية جهه برلمانيه او حكوميه سيتم عرضه ؟ فى المشروع تم تشخيص المرض السرطانى القاتل الذى يغزو الحياة العراقيه ومصيبة زج الدين فى العمليه السياسيه .. ولكن ياترى هل سيستجيب قادة العمليه السياسيه فى العراق الحالى والذين ينتمون اكثرهم الى التيارات والاحزاب الدينيه الى هذا المشروع ؟ واخير اسئلتى .. ماهى الخطوة اللاحقه التى سيتخذها الحزب الشيوعى العراقى فى حالة عدم الاستجابه لمشروعه ولحق بالمشاريع الكثيره التى تم طرحها واعنى هنا .. ماذا سيكون موقف الحزب من العمليه السياسيه الجاريه والحكومه ؟
اما الاسئله التى اوجهها الى قادة الحزب الشيوعى العراقى الذين ساهموا فى اعداد هذا المشروع ... مامدى ثقتهم باستجابة قادة العمليه السياسيه العراقيه الحاليه لماورد فى هذا المشروع .. واذا لم يستجيبوا وهذا مايظهره واقع حال العمليه السياسيه .. فهل معنى هذا ان المشروع سيكون مجرد طرح لوجهات نظر ومواقف الحزب الشيوعى العراقى لعموم الشعب ليس الا ؟ هل الحزب قادر فى الظرف الراهن على خوض الحرب العلمانيه اى الفصل بين السياسه والدين ؟ الم يكن طرح المشروع متأخرا وخاصة انه جاء بعد ان غزت التوجهات الدينيه ومصيبة الطائفيه المقيته التى نتجت عنها كل قطاعات المجتمع العراقى ؟
اما انت ياشعبى الجريح .. فعليك دراسة هذا المشروع وكل الفقرات التى وردت فيه واتخاذ الموقف المناسب منه وفى نفس الوقت فهم ومعرفة مواقف الحزب الشيوعى العراقى مما يجرى فى الساحة العراقيه لانه يمثل احد الاحزاب الرئيسيه المشاركه بالعمليه السياسيه مع انه لم يأخذ استحقاقه الانتخابى الحقيقى برغم تاريخه السياسى النضالى الطويل .
عليكم ان تتخذوا احكامكم فى المشروع بعد ان تحرروا انفسكم من اطر الاتهامات ومختلف اشكال الادعات والاتهامات الباطله التى تنسب لهذا الحزب وكوادره بقصد الاساءه اليه وخصوصا التى تتعلق بالجانب الدينى فالحزب يؤكد دوما فى منشوراته الحزبيه والادبيه على احترام جميع المعتقدات الدينيه و حرية العبادة .
عليكم ياشعبى الجريح تحرير عقولكم من العقد المرضيه التى زرعها الطغاة بمختلف اشكالهم والوانهم ومرجعياتهم بحق هذا الحزب وغيره من الاحزاب بقصد الغاء الطرف الاخر .
واخيرا .. ان هذا المشروع هو خير ماظهر على الساحة السياسيه العراقيه لانه صادر من جهه علمانيه همها الوحيد هو الوطن .. لذا فان العمل به سيساعد حتما فى انقاذ العراق واخراجه من ظلمات الحياة الحاليه الى نور العهد الجديد
اتمنى النجاح للمشروع الوطنى الديموقراطى الشيوعى العراقى ولكل مشروع صادق يحمل فى فقراته هموم الوطن اولا



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المسؤول عن حماية العراقيين من الطائفه اليزيديه المسالمه ؟
- المرشحون الاربعه لرئاسة الوزاره العراقيه .. ايهما الاصلح ؟
- اعضاء السفاره العراقيه فى ماليزيا ... حقا لكم دورا فى فوز ال ...
- فوز اسود الرافدين ببطولة اسيا ... نصر للعراق الجديد
- الجاليه العراقيه فى ماليزيا .. والله ... انكم اهل غيره
- المطالبه بايقاف تنفيذ احكام الاعدام بحق ضباط الجيش العراقى و ...
- قانون النفط والغاز العراقى ...... لماذا الان ؟!
- الطلبانى .. ( العراق ساحه لتواطؤ معظم الانظمه العربيه ضد شعب ...
- حاقدون ... يقتلون العلم والعلماء فى عراق الحضارات
- الاستاذ حميد موسى ..غياب الحزب الشيوعى عن الساحه العراقيه
- هل الشعوب ... غايه ام وسيله فى العالم الاسلامى ؟!
- مؤتمر شرم الشيخ .. من الامن والسلام الى اطفاء الديون !
- اعضاء القياده القوميه والقطريه لمجلس النواب فى العراق الديمو ...
- مؤتمر الرياض .. احتلال العراق غير مشروع !
- هنيئا لحزب لاتعكر عيده مقالات الحاقدين
- زحام الاحزاب والتكتلات الطائفيه وسط دستور يحرمها !
- بيان القائمه الوطنيه العراقيه الاخير.. هل هو تمهيد للانسحاب ...
- الوفد البرلمانى العراقى الزائر ...انهم عينه من طلبة العراق ف ...
- كلمة حق .. لقاء الوفد البرلمانى بالجاليه العراقيه فى ماليزيا
- يوم الشهيد الشيوعى ...انهم شموع انارت الدرب


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - المشروع الوطنى الديموقراطى الشيوعى العراقى .... ماذا بعده ؟