أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الغاء عقوبة الاعدام - عماد الاخرس - المطالبه بايقاف تنفيذ احكام الاعدام بحق ضباط الجيش العراقى والغائها كليا فى الدستور العراقى الجديد














المزيد.....

المطالبه بايقاف تنفيذ احكام الاعدام بحق ضباط الجيش العراقى والغائها كليا فى الدستور العراقى الجديد


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 1986 - 2007 / 7 / 24 - 11:36
المحور: الغاء عقوبة الاعدام
    


يتضمن مقالى المطالبه بايقاف تنفيذ احكام الاعدام بحق ضباط الجيش العراقى والغائها كليا فى الدستور العراقى الجديد مادام انه قيد الانشاء ... فهاهى المجتمعات المتحضره التى استمدت حضارتها من حضاراتنا الست الغت الاعدام من دساتيرها بينما لازال ساستنا وقضاتنا يعملون به لحد الان كخير وسيلة للعقاب .... فماهذه المأساة ولم هذا التناقض !
يتزامن طلبى هذا مع تعالى الصيحات بايقاف تنفيذ احكام الاعدام بحق هذه المجموعه من الضباط العراقيين الذين مارسوا ماتقتضيه عليه مهنتهم وبالاكراه فى تنفيذ واجبات خطيره دفع ثمنها شعبنا الكردى الاصيل و الشعبين المسلمين الشقيقين ايران والكويت يضاف له الثمن الذى دفعه ولازال شعبنا العراقى الجريح
فالكل يعلم ان الدور الذى لعبه هؤلاء الضباط تحديدا لم يتجاوز ان يكون بيادقا قتاليه تنفذ اخطاء الطغاة بمهنيه وعدم ايمان و بمكروهيه رغم الانوف يعرف اسبابها كل من عاصر العهد السابق
والكل على يقين ايضا ان هذه المجموعه من الضباط لم تكن لها اى صله مطلقه بالقرار العراقى العسكرى او فى تشريعه وان لم ينفذوا ماقره الحكام عليهم كان من السهل جدا ان يوفروا ضباط اخرين بدائل لهم للتنفيذ وبالاساليب التى لاتخفى على احد ابدا
ولاننى لست قاضيا لاوقف العمل بقرار الاعدام كليا بل انسانا عاديا لذا فلم يبقى لى سوى ان اصرخ بصوتى عاليا ... كفانا دماءا وانتقام فان الدماء والانتقام لم يلدن الا الدماء والانتقام .. اوقفوا الاعدامات فلم نجنى منها الاالمزيد من الايتام والارامل والاحقاد
وليعلم قارئى الكريم قبل ان يتهمنى بمزيدا من الاتهامات التى اعرف فحواها بسبب مطالبتى بالصفح عن هذه المجموعه من الضباط العراقيين بان جراحى لم تضمد من العهد السابق وازلامه لحد الان واننى كنت شاهدا حيا لمجزرة اعدام صداميه لاصدقاء لى فى ارض كوردستان واعلم جيدا ماتركه اثرها فى قلبى ... لذا لااريد ان يترك اعدام هذه المجموعه من الضباط اى اثر اخر ولمجزرة اخرى فى عهد اخر فى قلبى وقلوب العراقيين .. ولكى تبقى كوردستان حبيبتى وحبيبة كل العراقيين
لم يكن القصد من مقالى الخوض فى تفاصيل الاتهام والبراءه و ان كان هؤلاء الضباط مدانين بجرائم او لم يكونوا مدانين ولكن القصد منه ان تغلق ابواب الموت الشرعى ( باسم القانون والمحاكم ) فى بلدى وتثبيت ذلك فى الدستور العراقى الجديد فعسى ان يكون بداية لغلق كل ابواب الموت الاخرى من اغتيالات وتفجيرات عشوائيه .. فحقيقة معروفه عندما ترخص الدماء ضمن القانون فمن المؤكد ان تكون ارخص بلاقانون
ارفع ندائى اولا الى الشعب الكردى المجاهد الاصيل ... نناشدك حبا بك ... ان لاتزرع فى ارض كوردستان دماء سيسجلها التاريخ فى اعناقكم وانت اعلم بان قتل الجناة لم يعيد الشهداء ابدا .. لانريد نقطة سوداء تلوث قلوبا تحمل كل الحب والوفاء لكم .. نريد ان تبقى ارض كوردستان ارض خير ومحبه ولانريدها ان تكون ارض دماء
نناشدكم بعالى صوتنا ايها المناضلين الابرار واولهم الرئيس العراقى جلال الطلبانى ورئيس اقليم كوردستان مسعود البرزانى وكل المناضلين الشرفاء فى شعبنا الكردى ... اصفحوا عن هؤلاء الضباط واذكركم بمقولة اقدم عليه رجل يشهد له التاريخ (الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم ) الاوهى (عفا الله عما سلف )
اناشدكم ياسادة النضال ان لاتشوهوا تاريخكم النضالى وكفاح شعبنا الكردى النظيف على مدى تاريخه الطويل باى بقع سوداء ... واذكركم بان (العفو عند المقدره رجوله) ... وانكم عنوان الرجوله
ارفع ندائى ثانية الى جميع المرجعيات الدينيه ورجال دينها الافاضل فى عراقنا واطالبهم بالتصدى لقرار الاعدام بحق هؤلاء الضباط لانهم ادرى بعواقبه السلبيه وايضا ادرى بظروف قيادة هؤلاء الضباط وعملهم فى الجيش الصدامى
وارفعه ثالثا الى الكتاب جميعا ... واقول لهم ان مهمة القلم الشريفه التى تفرضها المرحله الان هى القدره والامكانيه على وقف نزيف دم الشعب العراقى .. انها مهمة الشرفاء .. فلنتبع كل السبل من اجل تحقيق هذا ... و ارجوكم كفانا تناقلا لكلمات قاتمه سوداء من اعدام واغتيال وموت.. الخ ... فقد اصبح يرددها اطفالنا عوضا عن كلمات الحب والحنان والانسانيه
واما انت ياشعبى العظيم فجراحك غزيره ودماء شهداءك كثيره بسبب جهل الساسة والحكام ... ولكن .. لا ... اسفا ..فانت تعلم جيدا بان دماء ازلامهم لن تضمدها ابدا ... واعلموا بان الموت ليس دائما عقوبه ولكن ممكن ان يكون احيانا احسانا ورحمه ! لذا فلنترك للخالق عز وجل عقاب الظالمين !
علينا ان نناضل جميعا من اجل ايقاف حمام الدم الذى يعيشه عراقنا واذا كان رجال العهد السابق ظالمين فلنكن اكثر رحمة وليس من الضرورة ان نكون ظالمين
وارجوكم لنطوى صفحات الظلم والغدر والقتل ونفتح صفحات المحبة والانسانية والسلام .. ليس حماية لنا بل حماية لاجيالنا



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون النفط والغاز العراقى ...... لماذا الان ؟!
- الطلبانى .. ( العراق ساحه لتواطؤ معظم الانظمه العربيه ضد شعب ...
- حاقدون ... يقتلون العلم والعلماء فى عراق الحضارات
- الاستاذ حميد موسى ..غياب الحزب الشيوعى عن الساحه العراقيه
- هل الشعوب ... غايه ام وسيله فى العالم الاسلامى ؟!
- مؤتمر شرم الشيخ .. من الامن والسلام الى اطفاء الديون !
- اعضاء القياده القوميه والقطريه لمجلس النواب فى العراق الديمو ...
- مؤتمر الرياض .. احتلال العراق غير مشروع !
- هنيئا لحزب لاتعكر عيده مقالات الحاقدين
- زحام الاحزاب والتكتلات الطائفيه وسط دستور يحرمها !
- بيان القائمه الوطنيه العراقيه الاخير.. هل هو تمهيد للانسحاب ...
- الوفد البرلمانى العراقى الزائر ...انهم عينه من طلبة العراق ف ...
- كلمة حق .. لقاء الوفد البرلمانى بالجاليه العراقيه فى ماليزيا
- يوم الشهيد الشيوعى ...انهم شموع انارت الدرب
- المحاصصه الطائفيه .. الاقاليم .. اجتثاث البعث .. ألا من حلول ...
- عراقى شريد ......... يستغيث الامم المتحده
- الم يكن رجال البيشمركه عراقيين ؟
- مناظره ..... بين المالكى وعلاوى
- نهاية نظام صدام .... بداية الموت للانظمه العربيه الاوتوقراطي ...
- الخروج من نظام المحاصصه الطائفيه والاعتماد على الكفاءات


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- نحو – إعدام! - عقوبة الإعدام / رزكار عقراوي
- حول مطلب إلغاء عقوبة الإعدام في المغرب ورغبة الدولة المغربية ... / محمد الحنفي
- الإعدام جريمة باسم العدالة / عصام سباط
- عقوبة الإعدام في التشريع (التجربة الأردنية) / محمد الطراونة
- عقوبة الإعدام بين الإبقاء و الإلغاء وفقاً لأحكام القانون الد ... / أيمن سلامة
- عقوبة الإعدام والحق في الحياة / أيمن عقيل
- عقوبة الإعدام في الجزائر: الواقع وإستراتيجية الإلغاء -دراسة ... / زبير فاضل
- عقوبة الإعدام في تونس (بين الإبقاء والإلغاء) / رابح الخرايفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الغاء عقوبة الاعدام - عماد الاخرس - المطالبه بايقاف تنفيذ احكام الاعدام بحق ضباط الجيش العراقى والغائها كليا فى الدستور العراقى الجديد