أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - قانون النفط والغاز العراقى ...... لماذا الان ؟!














المزيد.....

قانون النفط والغاز العراقى ...... لماذا الان ؟!


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 1978 - 2007 / 7 / 16 - 11:00
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الكل يتابع حالة الانهيار اللامتناهى للوضع الامنى الذى تعيشه الساحة العراقيه سواء من خلال الدلائل الحيه على ارض الواقع اوعبر ماتتناقله الصحف والمواقع والانباء عربيه كانت او عالميه
من هنا يبرز السؤال التالى المربك للفكر و المحيرللنفس الذى يضاف الى اسئله كثيره اسفا انها بدأت تتزايد منذ سقوط النظام الصدامى وبداية العهد الجديد الذى لازال قيد الاحتلال .. ماالسروالغايه فى تشريع قانون النفط والغاز فى هذه الفتره الحرجه التى يمر بها العراق وشعبه... ومن وراء محاولات التسريع فى اقراره ؟!
فكل مؤشرات العقل والمنطق تؤكد صعوبة البت فى قوانين الشعوب المصيريه فى غياب الامن والاستقرار والافظع من ذلك فى الحاله العراقيه ان البلد تحت الاحتلال
فى هذا المقال... ليس المقصود الدخول فى تفاصيل قانون النفط والغاز اللذين يمثلان العمود الفقرى للاقتصاد العراقى سواءا كان الايجابى منها او السلبى بل ان هذا الامر متروك للمختصين ... ولكن المقال يطرح اسئله تدور بخلد كل عراقى اومهتم بالشأن العراقى والذين يعبرون عن دهشتهم لطرح مثل هذا الموضوع الحساس فى ظل ظروف موضوعيه سيئه جدا لاتخفى على احد وتحيط بالقانون من كل جوانبه
اما عن الغرض من هذا المقال فهوتوجيه الاتهام بـ (الجهل السياسى) لكل الجهات التى سيطرت على العمليه السياسيه سابقا ( عهد صدام ) او التى تسيطر الان فى العراق الحالى والتى اعتادت على فتح ابواب جهنم للعراق وشعبه ... وتذكيرهم بالنتائج المره التى لحقت بالسابقين واولهم دكتاتورهم صدام وماخفى اعظم بالنسبه للاحقين
فالمعروف ان الجهل السياسى لاصحاب القرار فى اعلى سلطه للدوله فى العهد البائد هو الذى ادى بهم الى المصير الذى يعرفه الجميع وفى نفس الوقت ادى بشعب العراق الى اقسى اشكال المعاناة فى الحربين المدمرتين والحصارالظالم والاحتلال ونتائجه من موت وتشريد وتدمير للبنى التحتيه
لذا لابد من توجيه اسئلة كثيره الى السياسيين الجدد المسيطرين على العمليه السياسيه فى العراق الحالى تبرر سبب اتهامهم اسوة بامثالهم سياسى العهد البائد وبالجهل السياسى ايضا .. وهى اسئله تراود ذهن الكثير سواء كانوا عراقيين ام غيرهم و تتعلق بالظروف الموضوعيه التى تحيط ببعض القوانين التى تم تشريعها سابقا وبقيت بلا مصادقه واقرار واخص فى مقالى اخرها قانون النفط والغاز والنقاشات والصراعات الجاريه حوله ... اطرحها عليهم عسى ان يتكرم علينا احدهم باجابتها قبل ان ينالوا وننال مصيرا مظلما اخر
ابدأها .. هل يعتقد هؤلاء الساسه الكرام بان الظروف الموضوعيه ( الاحتلال ..القتل ..التدمير ..الخ ) فى الساحه العراقيه الان مناسبه لمناقشة مثل هذا القانون ؟ الم يتعظوا من مصير نفس القوانين التى كانت بنفس الاهميه ومنها الفيدراليه .. الخ؟ متى يدرك ساستنا الجدد بان هذه القوانين الحساسه التى تخص العراق وسيادته لايمكن نقاشها فى ظل الاحتلال البشع المهيمن على العراق ؟ الم يفهموا الجانب السايكولوجى فى تفسير فقرات القانون فى ظل الاحتلال و التفسير بعد رحيله واقامة حكومه عراقيه حقيقيه ؟ لماذا يتم دائما طرق ابواب القوانين الحساسه التى تغذى الصراعات والانشقاقات فى ظل غياب الامن والاستقرار.. وهل هذه هى الغايه ؟ هل تم حسم كل القوانين المتعلقه بالعراقيين واؤكد هنا على الاقل الخدميه منها على سبيل المثال ليتم الانتقال الى هذه القوانين الحساسه ؟ هل هناك علاقة بين هذه الازمه الخانقه لمشتقات الوقود والارتفاع المستمر باسعاره والضغوط التى تدفع للتسرع باصدار القانون ؟ الم تكن هناك قوانين سابقه يمكن العمل بها ولحين سيطرة الدوله على الامن وتحسن اداء مؤساستها ؟ ماذا سيكون تفسيركم لقرارات تصدر بحق مثل هذه المواضيع الحاسمه لو كنتم من عامة الشعب ؟ واخيرا هل يريد الساسه الجدد ان يقدموا الهديه الختاميه لاميركا وتسليمهم ابار البترول بالسرعه الممكنه وفاءا لخدماتها فى اسقاط صدام ؟
اما اسئلتى التى اوجهها الى ابشع احتلال فى التاريخ ... ولاعجب ان اصفه بالبشاعه لانه نفذ فى القرن الواحد والعشرين اى في قرن نهضة الشعوب والاتمته وتكنولوجيا المعلومات وبموافقة الامم المتحده !!!
ابدأها .. هل تجهلون كيف تنظر الشعوب الى قرارات تصدر من حكوماتها عندما تكون مكبله بقيود الاحتلال ؟ الايفسر ضغطكم لاصدار هذا القرار النوايا الحقيقيه التى دفعتكم للغوص بالمستنقع العراقى والايفسر من جانب اخر انهياركم لانكم تفكرون فى اصدار القراروضمان نتائج غزوكم والرحيل باسرع وقت ممكن عن العراق ؟ هل يستطيع قادتكم السياسيون تدارس واقرار قرارات حساسه كالتى فى الحاله العراقيه عندما تكون دولتكم فى اى درجه من درجات الطوارىء وكيف يكون الحال فى اصدار قوانين فى بلد يعيش حالة حرب ضد ابشع اشكال الارهاب ؟ واخيرا هل تريدون باصراركم والحاحكم عاى اقرار هذا القانون لتضيفوا خطأ اخر الى الاف اخطائكم ؟
اخيرا اقولها لكم ياساسة العراق الجدد .. عليكم ان تتقبلوا الاتهام بـ (الجهل السياسى) لان صراحة لا نتمنى ان يكون مصيركم اسوة بمن سبقكم ولا نريد ان يبقى شعب العراق ينزف الدماء وتنهب خيراته وثرواته بسبب قادة سياسيين جهله لم يفهموا ابدا ان القرارت التى يصدرونها وهم فى قمة هرم سلطات الدوله يجب ان لاتخضع لمزاجاتهم او مصالحهم الشخصيه لانها تمس الملايين من حياة وثروات شعوبهم
لذا فبدلا من الاهتمام باصدار القوانين الحساسه التى لايمكن دراستها الا فى ظرف مستقر وحكومة غير محاصصاتيه منتخبه ديموقراطيا وشعب امن .. عليهم ان يتخذوا القرارات البسيطه التى توفرابسط انواع الخدمات والامن للعراقيين وبعدها ممكن الانتقال الى مرحلة القرارات الحاسمه
ليؤجل هذه القراراسوة بالقرارات الحاسمه الاخرى والتى تم تأجيلها لحين رحيل الاحتلال واحلال الامن والاستقرار والسلام فى ربوع عراقنا الحبيب



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطلبانى .. ( العراق ساحه لتواطؤ معظم الانظمه العربيه ضد شعب ...
- حاقدون ... يقتلون العلم والعلماء فى عراق الحضارات
- الاستاذ حميد موسى ..غياب الحزب الشيوعى عن الساحه العراقيه
- هل الشعوب ... غايه ام وسيله فى العالم الاسلامى ؟!
- مؤتمر شرم الشيخ .. من الامن والسلام الى اطفاء الديون !
- اعضاء القياده القوميه والقطريه لمجلس النواب فى العراق الديمو ...
- مؤتمر الرياض .. احتلال العراق غير مشروع !
- هنيئا لحزب لاتعكر عيده مقالات الحاقدين
- زحام الاحزاب والتكتلات الطائفيه وسط دستور يحرمها !
- بيان القائمه الوطنيه العراقيه الاخير.. هل هو تمهيد للانسحاب ...
- الوفد البرلمانى العراقى الزائر ...انهم عينه من طلبة العراق ف ...
- كلمة حق .. لقاء الوفد البرلمانى بالجاليه العراقيه فى ماليزيا
- يوم الشهيد الشيوعى ...انهم شموع انارت الدرب
- المحاصصه الطائفيه .. الاقاليم .. اجتثاث البعث .. ألا من حلول ...
- عراقى شريد ......... يستغيث الامم المتحده
- الم يكن رجال البيشمركه عراقيين ؟
- مناظره ..... بين المالكى وعلاوى
- نهاية نظام صدام .... بداية الموت للانظمه العربيه الاوتوقراطي ...
- الخروج من نظام المحاصصه الطائفيه والاعتماد على الكفاءات
- لنجعل من هذا العيد..... عيدا للمصالحه الوطنيه الحقيقيه


المزيد.....




- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...
- انفجار ضخم يهز قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي ...
- هنية في تركيا لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع أردوغان
- وسائل إعلام: الولايات المتحدة تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمي ...
- عقوبات أمريكية على شركات صينية ومصنع بيلاروسي لدعم برنامج با ...
- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - قانون النفط والغاز العراقى ...... لماذا الان ؟!