اعضاء السفاره العراقيه فى ماليزيا ... حقا لكم دورا فى فوز العراق ببطولة اسيا

عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 1995 - 2007 / 8 / 2 - 06:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

فرحة العراقيين فى كل بقاع الارض ومنهم الجاليه العراقيه فى ماليزيا بفوزالعراق ببطولة اسيا فى ظل الظروف العصيبه التى يعيشها العراق الجريح امر لا يستطيع مقال واحد مهما زادت عدد كلماته وصفها او التعبير عنها
فحقيقة ان هذا الفوز هيج كل مشاعر الحب والحنين والشوق للعراق العظيم وايضا غريزة الكتابه !
لذا نشرت مقالين للتهنئه بهذه الفرحه واحد لاسود الرافدين والاخر لشعب العراق الجريح ... ولكن مع ذلك وجدت نفسى فى حرج وغير منصفا ولابد من كتابة مقال شكر اخر اقدم فيه خالص الشكر و التهانى من الجاليه العراقيه فى ماليزيا لرجال كان لهم دور كبير فى الاعداد والتحضير والتهيئه لهذا الفوز الجبار يضاف الى دور المدرب واللاعبين ... انهم اعضاء السفاره العراقيه فى كوالالمبور- ماليزيا - واولهم الرجل الاول فيها الاستاذ هوشيار دزى
ان الجهد العالى الذى بذلته السفاره فى استقبال وضيافة وتنقل الفريق العراقى اضافة الى الجهود التى ابدوها فى توفير الباصات لنقل المشجعين وحتى توزيع بعض البطاقات المجانيه وتوفير الاعلام والاصباغ .. الخ ... كل هذه التسهيلات كانت لها دورا فاعلا وكبيرا فى وقوف وتكاتف العراقيين وراء فريقهم
فجميع من حضر المباراة او شاهدها عبر الفضائيات كان له احساس رائع وخارج عن التصور لمدى تكاتف ووحدة هذه الجاليه وهذا ماكان يظهره .. صراخها وحماسها وهتافاتها
حقا ان هذه الجاليه الكريمه اثبتت للعالم اجمع ولفريقهم الكروى فى ارض الملعب بانهم عرقا ومذهبا ودينا واحد فى الشدائد
وبالتالى حصد العراق العظيم ثمرة كل هذا الجهود مجتمعه .. الفريق ومدربه .. السفاره والجاليه العراقيه فى ماليزيا .. انه الفوز الذى اعجب الملايين من المشاهدين فى العالم كله عراقيين وغيرهم
لذا اصبح واجبا الاقرار والاعتراف بالجهد والرعايه الشخصيه الذى بذلها الرجل الاول فى السفاره لما يحمله من مشاعر واحاسيس مثلى اتجاه عراقه ولوطنيته الصادقه .. فلقد وحد الجاليه تحت خيمة وراية واحده اسمها مشجعى العراق الفيدرالى الموحد
شكرا للرجل الكردى القدوه فى السلك الدبلوماسى .. ابن كوردستان العراق .. اتمنى ان يحذو حذوك كل العاملين فى سفارات العراق فى الخارج ويكونوا بنفس وطنيتك وعزيمتك ومقدرتك فى لم شمل الجاليات التى تقع ضمن حدود سفاراتهم
واخيرا فشكرا للرجل الذى ابكانا وهو يجرى فى ساحة الملعب ليقبل اللاعبين واحدا تلو الاخر !

#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات