رياض حسن محرم
الحوار المتمدن-العدد: 2012 - 2007 / 8 / 19 - 05:41
المحور:
الادب والفن
أما آن أن تستريح
وتلقى حمولك , طال الطريق
وناء الفؤاد
إحتلط الدم بالياسمين
سالت على وجنتيك سحونة
وعربدت النار بين الضلوع
وأنت تكابر
أما آن أن تتخفف
فبعض الذى قد حملت ثقيل
وبعض الذى قد حملت مبرّح
يتثاقل الحمل, يقسو على كتفيك
يوشك أن يصرعك
وأنت تعاند
تجنّح بالليل
تهرب فيه بعيدا عن النور والأصدقاء
لعل الليالى تصير دواءا
وليت الليالى ثصير براءة
يغتالك الليل ,يصبغ عمرك, يطفأ ومضك
يقهر فيك الحياة
وينداح صبحك بين غيومه
وأنت تكابد
تلبّسك الحب
أمسك منك الخناق
أضرم ناره
أعمل فيك نصاله
إنسّل بين عظامك
تدفق بين العروق
وأنبت فوق عيونك زهر صبابة
هو الحب
إفسح إليه طريقه
ليس هناك مفّر
وليس إلتماس نجاة
تجاسر
فالكون لن يتوقف
والأرض لن تختفى
كفى وقفة العجز خلف شطوط الزمن
وبين زوايا السنين
أحبك
وبين عيونك أحيا وأفنى
وفى طيفك الحلو يختال حلمى ويكبر
يجتاز كل السدود
ويعبر فوق المحن
تبارك إسمك
عزفا رقيقا بأذنى
طيفا يلون حلمى
تكونين حقا
تكونين حلما
تكونين وهما
فلست أبالى
فإنى ملكتك بين ضلوعى
وتحت جفونى
وفوق جبينى
بقية عمرى
#رياض_حسن_محرم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟