أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ميخال شفارتس - صحة المواطنين العرب بين الاهمال الحكومي والذاتي















المزيد.....

صحة المواطنين العرب بين الاهمال الحكومي والذاتي


ميخال شفارتس

الحوار المتمدن-العدد: 2007 - 2007 / 8 / 14 - 11:29
المحور: القضية الفلسطينية
    


العرب هم الاكثر فقرا والاكثر تعرضا للامراض بين المواطنين في اسرائيل، وابرز ضحايا خصخصة مجال الخدمات الطبية. هناك علاقة بين متوسط العمر المتوقع للفرد وبين تدني مكانته الاجتماعية وعدم الاستقرار في العمل.

لنبدأ بالسؤال: كيف نفسر نسبة الرضا العالية عن مستوى الخدمات الصحية بين المواطنين العرب بالذات، والتي تصل الى 91%، هي الاعلى في اسرائيل؟ قد يكون السبب ان مستوى هذه الخدمات كان متدنيا وغير متساو بشكل فاضح، قبل سن قانون "التأمين الصحي الحكومي العام" عام 1994. قبل ذلك التاريخ كان العرب يشكلون القسم الاكبر من المواطنين غير المؤمَّنين صحيًا والذين وصل عددهم الاجمالي الى 80 الفا. وبالفعل فقد ادى القانون الى انتشار واسع للعيادات الصحية في القرى العربية، وصل الى درجة تنافس صناديق المرضى على المواطن العربي.

لكن يبقى سؤالنا الاول في موضعه، اذا اخذنا بعين الاعتبار ان "الاقلية العربية في اسرائيل تعيش اقل، تمرض اكثر، وقدرتها الجسدية والاقتصادية على الوصول للخدمات الصحية والظروف التي تؤثر على الصحة (شبكات الصرف الصحي، الماء، الكهرباء والطرق) ادنى من تلك التي تتمتع بها الاغلبية اليهودية"، كما تقول للصبّار شلوميت افني، من منظمة "اطباء لحقوق الانسان". بعض الدلالات على ذلك ان نسبة الوفيات بين الرُضّع العرب تعادل 246% من نسبتها بين اليهود. وتأتي الفجوة بين المجتمعين العربي واليهودي رغم اعتبار مستوى الطب في اسرائيل عاليا حسب المقاييس العالمية، وارتفاع متوسط العمر وانخفاض نسبة الوفاة بين الرُضّع في اسرائيل.

يتزامن هذا الوضع مع اتساع الفجوات بين الاغنياء والفقراء، وهي فجوة لها مواصفات قومية واضحة. فالعرب هم الاكثر فقرا والاكثر تعرضا للامراض بين المواطنين في اسرائيل، وابرز الضحايا خصخصة الحكومة لمجال الخدمات الطبية ونقل عبء تمويل هذه الخدمات الى المواطنين. ويزيد هذا العبء كون 80% من العرب اعضاء في "صندوق المرضى العام" (كلاليت)، والتي تعتبر اسعار الادوية فيها اعلى منها في صناديق المرضى الاخرى. (فارما، مجلة لشؤون سياسة واقتصاد الادوية، شباط-آذار 2006)



العلاقة بين الفقر والمرض

يقول تقرير (بالعبرية) لمؤسسة "ادفا" و"اطباء لحقوق الانسان" عنوانه "جهاز الصحة في اسرائيل: دوائر الاشتمال والاستثناء"، نيسان 2007)، ان قانون التأمين الصحي الذي سُنّ عام 1994 اسس جهازا صحيا متساويا بدرجة كبيرة، وقد يكون هذا السبب انه اكثر القوانين استهدافا من قبل وزارة المالية. فالوزارة تشجع تقليص دور الدولة في تمويل نفقات الصحة، سعيا لتحويل العيادات والمستشفيات الى مؤسسات ربحية. (راجعوا الصبّار نيسان 2007)

لا شك ان العوامل المؤثرة على صحة الانسان العربي كثيرة، منها انعدام البنية التحتية، الاكتظاظ السكاني وعائق اللغة اذ ان معظم الاطباء لا ينطقون العربية كما ان موقع الانترنت لصناديق المرضى هو بالعبرية. ولكن العامل الحاسم هو الفقر النسبي، كما جاء في بحث ل"مركز ابحاث السياسة الاجتماعية في اسرائيل"، تموز 2003، وعنوانه "المساواة والجهاز الصحي في اسرائيل: الفقر النسبي عنصر خطر على الصحة".

يؤكد البحث ان الفجوات الكبيرة بين غني وفقير "تسيء الى قدرة المجموعات الضعيفة على مواجهة الاوضاع الصحية الصعبة. وينطبق هذا على المجموعات التي تقطن الهوامش الجغرافية، وخاصة الوسط العربي. فهذه المجموعات لا تعاني فقط من النتائج السلبية لخصخصة الجهاز الصحي وزيادة النفقات، بل ايضا من صعوبة الوصول الى الخدمات مقارنة بمناطق المركز، رغم ان وضعهم الصحى اكثر تدنيا من غيرهم".

وجد البحث ايضا علاقة بين متوسط العمر المتوقع للفرد وبين وضعه الاجتماعي-الاقتصادي، وهي بارزة في الوسط العربي بسبب الفقر. كما أشار الى ان الضغوطات السيكولوجية النابعة من تدني المكانة الاجتماعية والعزلة الاجتماعية وعدم الاستقرار في العمل، تؤثر سلبا على الصحة. وهي مواصفات بارزة في المجتمع العربي. فالمرض لا يؤدي لتدهور في صحة الانسان بل في مستواه الاقتصادي، اذ انه يخسر ايام عمل وتزيد نفقاته الخاصة على العلاج.

ان زيادة نفقات العائلة على الصحة من 3.8% من مجمل نفقات العائلة الى 4.9%، تأتي على حساب الانفاق على علاج الاسنان غير المشمول في سل الادوية، كما تؤدي للامتناع عن تمويل التأمين المكمِّل الذي يمنح المؤمّن امتيازات خاصة على حسابه منها العلاج لدى اطباء مختصين. وتصل نسبة العرب المؤمّنين بالتأمين المكمّل الى 40% فقط، بينما يفوق المعدل القطري نسبة ال60%. (المصدر السابق)

ان نسبة العرب في اسرائيل الذين استغنوا عن الادوية لاسباب اقتصادية، وصلت عام 2005 الى 39%! مقابل 13% في الوسط اليهودي (نبيل ارملي، "الحق في الصحة والاقلية الفلسطينية في اسرائيل"، 2007). ويقول داني فيلك، رئيس منظمة "اطباء لحقوق الانسان" ان الفقر يؤثر على الامراض القلبية اكثر من تأثير التدخين. ("زمان رفوئاة"، حزيران-تموز 2006، عبرية)



نقص في الخدمات

بحث "مركز ابحاث السياسة الاجتماعية في اسرائيل" المذكور اعلاه، وجد ان انتشار العيادات لم يعوض عن الفقر والمكانة الاجتماعية المتدنية. تقرير امين فارس من مركز مساواة صادر في ايار 2006، يشير الى ان وزارة الصحة التزمت ببناء مراكز صحية في القرى العربية وخصصت للغرض عشرة ملايين شيكل. وكان الهدف تقليص نسبة الوفيات بين الرُضّع وخاصة في النقب، بين السنوات 2000 – 2005. ولكن الوزارة استثمرت 785 الف شيكل فقط في عام 2004، اي 0.4% من الميزانية المخصصة، وفي 2005 استثمرت 2.1 مليون شيكل فقط.

وتشير تقارير لمركز مساواة من عام 2007 الى نواقص اخرى يعاني منها الوسط العربي برزت اثناء حرب لبنان الثانية. مثلا، هناك نقص بنسبة 75% في خدمات الطب النفسي العلاجي في المدارس، وايضا خارج المدارس، وهناك نقص في خدمات الطوارئ، ونقص في المناطق الآمنة في مستشفيات الناصرة الثلاثة، وهي المستشفيات العامة الوحيدة في الوسط العربي. ويشير التقرير الى ان الدولة خصصت ثمانية ملايين شيكل عام 2007 لزيادة عدد الاسرّة في المستشفيات الثلاثة في الناصرة، ولكن الميزانية لم تشمل بنودا واضحة بهذا الامر.

قلة العيادات في مناطق الهوامش حيث يعيش المجتمع العربي، وقلة الاطباء المختصين والجهاز المتطور فيها، تعنيان ان الخدمات الصحية المتطورة ناقصة في المناطق الاكثر تعرضا للامراض ولحالات الوفاة. وقد وجد البحث ان استخدام الخدمات الصحية اقل في مناطق الهوامش، كما وجد علاقة مباشرة بين قلة الاطباء المختصين وبين نسبة الوفيات.

ولا يتعارض هذا مع حقيقة ان هناك كثرة من العيادات الخاصة في الوسط العربي، وان 40% من المرضى العرب يتعالجون في عيادات خاصة. اذ يكفي ان يجمع طبيبان الف عضو، لكي يفتحا عيادة خاصة تعمل بها ممرضة وسكرتيرة، وتكون خاضعة لمسؤولية ورقابة العيادات المركزية لصناديق المرضى. وللعيادات الخاصة ايجابيات وسلبيات، تتعلق ايجابياتها بسهولة الوصول اليها حتى في الساعات المتأخرة، ولكونها منتشرة في الاحياء البعيدة، وكذلك بفضل المعرفة الشخصية بين المرضى والاطباء. ولكن السلبيات ايضا واضحة:

اولا، العيادات الصغيرة جيدة للاطباء وتزيد ارباحهم، ولكنها توفر على صناديق المرضى المركزية الاستثمار في اقامة عيادات اضافية مزودة بالاجهزة الحديثة والاطباء المختصين. ثانيا، هذه العيادات تستقبل المرضى فقط بعد الظهر، واحيانا لايام معدودة في الاسبوع. ولكن المشكلة الاخطر يعاني منها المرضى الذين يحتاجون للفحوصات والعلاج المتطور. صحيح ان العيادات المستقلة تبعث هؤلاء الى العيادات المركزية، ولكن ليس لها الجهاز الاداري الكافي لمتابعة اوضاعهم ومعالجتهم. قلة وعي المرضى لاهمية الفحوصات الدورية لاكتشاف مبكر لامراض مثل السرطان، وفقدان الاجهزة المتطورة، يجعلان انتشار العيادات المستقلة على حساب العيادات المركزية مشكلة حقيقية.

ظاهرة خطيرة اخرى في مجال العيادات المستقلة، هي "استعداد الاطباء فيها للانتقال من صندوق مرضى الى آخر حسب من يدفع اكثر. ويضر هذا بالمرضى لانه يحول الطب الى تجارة"، كما تقول للصبّار إقبال دحلة، مسؤولة التسويق في المنطقة الوسطى في صندوق المرضى العام (كلاليت).

وتلخص موضوع الصحة في الوسط العربي، شلوميت افني، من "اطباء لحقوق الانسان" بالقول: "لكي نوقف الاضطهاد المستمر للاقلية الفلسطينية في اسرائيل، على الدولة بناء استراتيجية للمدى البعيد والمبادرة الى سياسة التمييز الايجابي في البنية التحتية. على هذه السياسة ان تهدف ليس فقط لتقليص الفجوات في المستوى الصحي، بل لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر سلبا على مستوى الخدمات الصحية، مثل الفجوات في الدخل، في التعليم واماكن العمل".



النساء: الحلقة الاضعف صحيا

42% من النساء العربيات يعانين من السمنة الزائدة. بين الاسباب: الانتقال من نمط الحياة الريفي الى نمط الاستهلاك والوفرة، عدم الخروج الى العمل، قلة الوعي لخطورة السمنة ولاهمية التحرك البدني.



في الماضي كان المجتمع العربي يتغذى بشكل صحي اكثر، وعملت النساء بالفلاحة (ولسن عاطلات عن العمل كاليوم)، وكانت نسبة امراض السرطان بين العرب منخفضة مقارنة بالوسط اليهودي. اليوم انقلب الوضع، وفي حين انخفضت نسبة الاصابة بالسرطان بين اليهود، ارتفعت بين العرب. بين الاعوام 1970-1995 ارتفعت نسبة الاصابة بالسرطان ب41% بين الرجال العرب وب38% بين النساء العربيات، ووصلت نسبة الوفاة بسببه الى 31% بين العرب و63.6% بين العربيات!. نسبة امراض القلب كانت ولا تزال اعلى في الوسط العربي، وتعتبر نسبة الشفاء منها بين العرب اقل من اليهود (المعطيات من تقرير "ادفا": اهداف منظمة الصحة العالمية لعام 2020). في هذه النتائج تلعب التغذية ونمط الحياة دورا مهما، الى جانب عوامل وراثية.

تعتبر النساء الحلقة الضعيفة في الوسط العربي في المجال الصحي ايضا. 42% من النساء العربيات يعانين من السمنة الزائدة، ولان المرأة هي المسؤولة عن تغذية العائلة، فهناك اهمية كبيرة لتوعيتها. السبب كما تقول للصبّار الدكتورة عبلة ابو علوان، مديرة عيادة "كلاليت ج" في الناصرة، هو مرحلة الانتقال من نمط الحياة الريفي الى نمط الاستهلاك والوفرة، عدم الخروج الى العمل، قلة الوعي لخطورة السمنة واهمية التحرك البدني.

نهى زيدان، اخصائية تغذية طبية تفسر للصبّار التغييرات المضرة التي طرأت على حياة النساء. وتشير الى ان نسبة الاصابة بمرض السكري بين النساء العربيات هي ضعف نسبتها لدى اليهوديات. وتضيف زيدان ان المرأة العربية تعاني من السمنة ابتداء من سن 36، وبعد عشر سنوات تصاب بالسكري. السبب الاول هو دخول ظاهرة الوجبات السريعة للقرى العربية من خلال الشبكات الاجنبية الكبيرة مثل "ماكدونالدز" و"كوكا كولا" وشبكات "البيتسا"، كما حلّت المراكز التجارية الكبيرة محل الدكاكين الصغيرة، مما يشجّع الاستهلاك للمنتجات المختلفة وبالذات الحلويات المتوفرة بكثرة.

وتلاحظ زيدان ان الوسط العربي يقلّد نمط الحياة والغذاء الغربي، ولكن دون ان يأخذ ايضا الوعي المتوفر في الغرب لاهمية الحفاظ على الوزن والرياضة واجراء الفحوصات الطبية الدورية. وتشير الى ان رمضان الذي كان المفروض ان يكون ذا طابع روحاني، تحول الى شهر الاستهلاك والاكل المتزايد.

تقول زيدان ان المكانة المتدنية للمرأة وعدم استقلاليتها يشكلان سببا في الضغط النفسي الذي يعجّل اصابتها بالامراض. فالمجتمع يتوقع من المرأة ان تهمل نفسها من اجل العائلة الموسعة، ولا يتوقع ان تستثمر بنفسها وبصحتها. حتى الوصول الى العيادة مرهون بعودة الرجل من العمل لمرافقتها. نساء كثيرات يلجأن للافراط في تناول الطعام كنوع من التعويض عن نواقص اخرى في حياتهن، وهو تعويض ضار.

عامل مهم آخر يضر بصحة المرأة العربية هو عدم اشتمال سل الادوية على وسائل منع الحمل. ويضيف هذا صعوبات اقتصادية على الضغوط الاجتماعية، ويحد من قدرة المرأة على تنظيم النسل والسيطرة على خصوبتها، وبالتالي يضر هذا بصحتها ويمس بمبدأ المساواة بين الجنسين ايضا. وقد رفضت الدولة في ايار 2007 التماس جمعية حقوق الانسان من 2005 الذي يطالب بشمل وسائل منع الحمل الى سل الادوية.

ابو علوان وزيدان تؤكدان على ضرورة تغيير جزء من العادات، مثل توزيع السجائر في بيوت الاجر، علما ان اعلى سبب للوفاة بين الرجال العرب هو سرطان الرئة؛ وعادات اخرى تتعلق بالاستضافة وتقديم وجبات كبيرة، واستهلاك مشروبات عالية السكر، وقلي الاكل بالزيت، وتكاثر استهلاك الخبز الابيض واللحوم دون ممارسة الرياضة.

وتشير ابو علوان الى ان مسارات السير (3 كيلومتر) على الاقدام التي انشأها صندوق المرضى العام في يافة الناصرة، الرينة، كفر كنا وكفر مندا هو مثل ايجابي لخلق عادات صحية جديدة، وتضيف: "ان المرأة ليست فقط الحلقة الضعيفة صحيا في المجتمع، بل هي ايضا عنصر التغيير والتجديد. وعلى الاطباء توعية المجتمع العربي، وخاصة نسائه، بالنسبة لضرورة التغيير، وعلى النساء الاستجابة للتحدي".




#ميخال_شفارتس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جهاز الصحة في وضع غير صحي
- جهاز التعليم الاسرائيلي في انهيار
- لنبني حركة نسائية نقابية واسعة
- الدولة تتآكل فسادا
- قانون تجميد الحب
- الطلاب الفلسطينيون رهائن الصراع السياسي
- اختلاف فتح وحماس يجر تصعيدا اسرائيليا
- حكومة وحدة قبل الهاوية
- معًا في ندوة دولية عن -حقوق المرأة العاملة
- قانون الجنسية: خطوة فاشلة في الحرب الديمغرافية
- السلطة الفلسطينية من فتنة الى حكومة وحدة؟
- حكومة حماس، تكون او لا تكون
- حماس والعالم في إرباك
- فتح تنقلب على منظمة التحرير
- خلل قيادي في فتح
- القدس في خطر
- اخلاء غزة: المنتصر والمهزوم
- الصهيونية في ازمة ايديولوجية عميقة
- المرأة الضحية الاولى للفقر
- كل الاساليب لانتزاع اعتراف من طالي فحيمة


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ميخال شفارتس - صحة المواطنين العرب بين الاهمال الحكومي والذاتي