أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل سوداني - مات الفريد فرج لكن صدى حواره مازال يتردد















المزيد.....

مات الفريد فرج لكن صدى حواره مازال يتردد


فاضل سوداني

الحوار المتمدن-العدد: 2006 - 2007 / 8 / 13 - 05:23
المحور: الادب والفن
    


مات المسرحي االفريد فرج في يوم الرابع من ديسمير الحالي ، لكن حواره مازال يتردد بين اروقة وكواليس المسرح العربي ومن هنا فان تذكر حواراته تكون ذات أهمية خاصة ، لانه يعد أحد المبدعين الذين أثروا في تطور الكتابة المسرحية العربية واستخدام التراث العربي وخاصة حكايات ألف ليلة وليلة في المسرح ، ومحاولة ربطه بإتجاهات المسرح الاوربي الحديثة .فالفريد فرج كتب سبعا وعشرون مسرحية أهمها : مسرحية حلاق بغداد ، الزير سالم ، علي جناح التبريزي وتابعه قفه ، زواج على ورقة طلاق ،سليمان الحلبي ، سقوط فرعون . رسائل قاضي اشبيليه ، مسرحية الطيب والشرير والجميلة النار والزيتون وروايتين وخمسة بحوث مسرحية . حصل على الكثير من الجوائز ، و كتبت عن مسرحه الكثير من الدراسات والبحوث للحصول على الشهدات العلمية المختلفة .وفي إحدى المساءآت الصيفية التي تضفي هدوءا وجمالا على بحيرة اوستربرو في كوبنهاكن تميزت محاورتنا بالكثير من المتعة والمشاكسة :

إشكالية المسرح العربي

• تكمن إشكالية المسرح العربي في طبيعة اسئلته التي تهدف للأجوبة الجاهزة . وبالتأكيد فان هذا يدخل ضمن منطق جاهزية الفكر العربي عموما . والسؤال الجوهري هو : أين تكمن ديناميكية خطاب المسرح العربي المعاصر ؟

• الفريد فرج : تكمن ديناميكية المسرح في العلاقة بين المنصة والجمهور ، وبالرغم من اننا تعبنا من الالحاح على هذا المعنى لكن القياس الصحيح هو هذه العلاقة . وانا اعتقد ان في كل مهنة تكمن علاقة ما ، يعني عندما تقول بان هذه المسرحية جميلة ، فماذا يعني جمالها في نظر أناس معينين ؟ بالتأكيد انها جميلة ، لانها تثير فيهم شئ ما، او ان لها علاقة بتراثهم ، والمسرح هو جزء من الادب العربي ، بمعنى ان أمرؤ القيس والمتنبي والف ليلة وليلة ومسرح الستينات هو حلقات متصلة في سلسلة واحدة ، ويجب ان ينتسب المسرح الى شجرة العائلة هذه . ويجب ايضا ان ينتسب الى الجمهور الموجه له في المكان والزمان المحددين . اذن فالمسرح يمتلك معاصرته لانه يلبي ضرورة انسانية ، وإلا ما الذي يحفز الجمهورـ بالرغم من المعوقات الاقتصاديةـ ان يأتي الى المسرح ما لم يلبي حاجة له . قد تكون فلسفية ، فنية ، روحية ، جمالية أو استمتاع لغوي ، او المتعة في كشف السر المخفي . ففي كل مسرحية ، هنالك سر خفي يعتبر عاملا مثيرا . اذن كل هذه هي شروط تجعل من المسرح جميلا او رائعا وبها ايضا تتحدد طبيعة العلاقة مع الجمهور وبالتالي يخلق التمايز في خطاب مسرحنا المعاصر .
• هذا صحيح ولكنه يحيلنا الى سؤالنا الآني حول سكونية المسرح ، وايضا عن الممنوع ، أي الخوف من كشف المستور . اذن ماهي حساسية المؤلف المسرحي ، وأين تكمن مسؤوليته ؟

• طبعا على المؤلف مسؤولية كبيرة ، ويجب عليه ان يعارض هذه الممنوعات ويتجاوزها . يجب ان يقتحمها عند معالجته ، وهذا جزء من حرية الكاتب او الفنان .ان بعض الفنانين او الادباء او المثقفين يترفعون على الجمهور لا نهم يعتقدون بان ذوقه متخلف او فاسد ..الخ . طبعا مثل هذا يضايقني ، لان معناه أن نخلق جمهور خاص لكل فنان على حده . لا يوجد شئ مثل هذا أبدا . الفنان يجب ان يعيش حياة الناس ، و حتى يعبر عنهم عليه ان يعرف كيف يخاطبهم .

• نعم فالتفرد شئ ضروري في الفن عموما شئنا ام لا .ويرتبط بالمعاصرة والحداثة ، ولايمكن للكاتب ان يتناسى هذا الانقلاب العلمي والتكنولوجي والفني الهائل في عالمنا ، ولا يمكنه ان ينفصل عنه .هل تخلق التعقيدات المعاصرة البلبلة عند محاولة المؤلف فهم ما يحدث . وبمعنى آخر هل وقع الفنان او المفكر العربي في إلتباس الغموض في محاولته لتفكيك واستيعاب الفكر الغربي او الحضارة الغربية ، من أجل التمسك بالحداثة ؟. و كيف انعكس هذا الغموض بالذات في المسرح العربي ؟


• ان هذا الموضوع له علاقة ايضا بقضية الارتباط بالجمهور ، لانه لايمكن تطوير المسرح بعيدا عن المتلقي . الحداثة شئ ضروري في الفن ، ولكن لابد ان يتطور الفن ضمن الشروط التي تحدثنا عنها وهي العلاقة بالجمهور والزمان والمكان . واذا تطور المسرح بعيدا عن الجمهور ، فانه ينفصل عنه ، وانفصال الفن بهذا الشكل يشكل خطورة عليه .وفي هذا الإطار لابد من ضمان هذه الشروط الضرورية . ان جيلنا والاجيال التي جاءت بعدنا عملت على تطوير المسرح العربي ـ وليس المصري فقط ـ دون المساس بالعلاقة بينه وبين الجمهور ، بمعنى تطويره .



س/ يعد الخوف من كشف المستور والممنوع على خشبة المسرح العربي قضية جوهرية .إذن أين تكمن مسؤوليته المؤلف المسرحي؟

• طبعا على المؤلف مسؤولية كبيرة ، ويجب عليه ان يعارض هذه الممنوعات ويتجاوزها . يجب ان يقتحمها عند معالجته ، وهذا جزء من حرية الكاتب او الفنان .ان بعض الفنانين او الادباء او المثقفين يترفعون على الجمهور لا نهم يعتقدون بان ذوقه متخلف او فاسد ..الخ . طبعا مثل هذا يضايقني ، لان معناه أن نخلق جمهور خاص لكل فنان على حده . لا يوجد شئ مثل هذا أبدا . الفنان يجب ان يعيش حياة الناس ، و حتى يعبر عنهم عليه ان يعرف كيف يخاطبهم .

• كيف يمكن تطوير المسرح ضمن منهجك في الكتابة المسرحية ؟

• من خلال اللغة ، اللغة المسرحية عموما وليس الحوارية ، فمثلا عندما بدأت الكتابة للمسرح ، كان هنالك جدل قائم ، هل نكتب بالفصحى أم العامية ؟ انا ألغيت ذلك لانني اخترت اللغة المسرحية سواء كانت الفصحى ام العامية ام الانكليزية. هنالك لغة مسرحية لها علاقة بالبصر ايضا وهي التي يجب ان نتبعها ونطورها ، وبها نتجاوز مشكلة كيف نطور المسرح. في الواقع ان هذه الجدل كان موجودا بسبب ان اللغة التي كان يكتب بها للمسرح هي لغة أقرب الى المقال ( الادب) وكانت هذه اشكالية كبيرة . وضمن منهجي في الكتابة فقد تصديت لها ووضعت لها حلولا أثارت انتباه النقاد والدارسين انذاك .

• هل هي حلول في اللغة فقط أم في إسلوب الكتابة وطبيعة الحدث والموضوع ؟.

• في المنهج عموما أي إنني اتجهت لاستلهام التراث وتحديثه .ومن هذا المنطلق اذا تحدثنا عن الحداثة ، فانني لا اتفق مع بعض الفنانين الذين يعتقدون بان الحداثة هي الابتعاد عن الناس وعن التراث ، فاستلهام التراث ووضعه في القالب المسرحي العصري هو حداثة بحد ذاته .وهذا ما اكده الباحثون من خلال دراساتهم عن مسرحي . انهم أكدوا بانني بدأت هذا الاتجاه ، ومن هذا المنطلق فقد سبقت حتى توفيق الحكيم في هذا المجال ،لأنني استلهمت التراث وشتلته في الواقع. صحيح ان الحكيم بدأ باستلهام التراث قبلي الا ان إسلوبي في استلهام التراث فقد كان مختلفا.

مثلا في عام 1963 كتبت مسرحية حلاق بغداد لمعالجة قضية الديمقراطية ، وهذه القضية التي طرحتها المسرحية كانت قضية معاصرة انذاك .فالديمقراطية هي ضمان للعدالة ، وهذه الاخيرة ضمان للحرية ، اذا الديمقراطية والعدالة والحرية شئ واحد ويمكن معالجتها في المسرح بالرغم من استخدامنا لحدث تراثي.



• ماهوالدور التخريبي لدكتاتورية المؤسسة التجارية والايدلوجية علىالابداع المسرحي؟

• تقوم هاتان المؤسستان على إشاعة فوضى الرؤيا المسرحية ، وقد تناسوا بان المسرح نشأ على الربرتوار أي التراث المسرحي ، وهذا التراث كان دائما حاضرا في برامج مختلف المسارح العالمية ، فعندما تريد ان تقدم أوبرا فانك تفكر ايضا في الربرتوار المسرحي القديم أي ان تقدم مثلا عايده وكارمن وغيرها ، كذلك الحال في الباليه حيث لا يمكن ان تنسى بحيرة البجع وكسارة البندق .لكن في مسرحنا المصري او العربي يعتبرون المسرحيات التي كتبت في مراحل سابقة ، مسرحيات قديمة ، فماذا يعني قديمة ؟اذا كانت هذه المسرحيات تعبر عن حياة ومشاكل النا س .اذاً لا يوجد لدينا رؤيا او تخطيط جيد ، لان قيادة الحياة المسرحية يشرفون عليها إدارين ليس لهم علاقة بالفن ولا تعطى لأهل الثقافة والفن . في اوربا يمكنك دائما ان تشاهد مسرحيات قديمة لشكسبير ومولير وارثر ميلر وبرشت وجيخوف وإبسن اضافة الى مسرحيات الكتاب المعاصرين .
• ألا تعتقد معي بان هؤلاء الكتاب الذين ذكرتهم لديهم القدرة على اكتشاف ومعالجة تلك المشاكل المعقدة والتي تمتلك ديمومتها ؟
• نعم هذا صحيح شمولية الوعي ، نعم لكن الامور يجب ان تأخد الطابع المنهجي ، وهذ ا يعيدنا الى مشكلة وجود المسرحيات التي كتبها الكتاب المصرين او العرب في برنامج المسار ح المعاصرة بانتظام ، سيساعد الكاتب المصري الشاب على التعلم من هذا التراث المسرحي العظيم .
النقطة الاخرى هي عدم توازن نفقات الانتاج في السنوات العشر الاخيرة ، لان البيرقراطية تلتهم الحصة الكبرى من ميزانية المسارح ، وبالتأكيد فان هذا سؤثر على الأنتاج المسرحي . اما القضية الاخرى التي ساهمت في ضعف المسرح هي النجم الذي اعتمدت عليه السياسة الثقافية لجلب الجمهور الى المسرح حتى وان كان هذا النجم لا يفقه دوره الثقافي ، ولكن كيف تم هذا ؟ تم عندما منعت المسرحيا ت ذات التوجه الاجتماعي والفكري و الفلسفي في فترة السبعينات وتزمتت الرقابة الى اقصى حد في منعها مما اشاع تلك المسرحيات او الافلام التجارية التافهة ، فاضطر المنتج سواء في القطاع العم ام الخاص الى الاعتماد على النجم لتعويض تفاهة النص .

س / كيف يمكن ان يتخلى المسرح والدراما العربية عن الثرثرة الفكرية ؟

لابد من قيادة مثقفة و قادرة في المسرح سواء المصري ام العربي ، وحسب معرفتي فان قيادة المسرح في الستينات كانت حازمة وواعية وكانت محترفة، مما ساعدها على ان تخلق هذه النهضة المسرحية . وهذه القيادة الثقافية لم تفرض علينا ماذا نكتب .

• انت استخدمت الليالي و كتبت خمس مسرحيات استلهاما من هذا التراث ، وبما انك كاتب انتقائي أي انك تنتقي من التراث من اجل معاصرتك ماهو الجوهر الذي تبحث عنه في التراث ؟
• كل فن هو مغامرة ، اما ينجح او لا ، اما ان يمس مشاكل الجمهور او لا .، وفي كل الاحوال فان المغامرة موجودة . ولكن حاجتنا للتراث قد تكون اكبر من حاجة الجمهور الاوربي للتراث ، لان الاوربي له كلاسيكياته بدا من المسرح الاغريقي حيث وجود مسرحيات كلاسيكية مثل اوديب وانتكونا وأكاممنون او مسرحية الضفادع للأرستوفان او مسرحيات اسخيلوس ، وبعد ذلك شكسبير الذي منح المسرح آفاقا جديدة .إذن مثل هذا التراث أرسى قاعدة مسرحية متينة عندهم . اما نحن فنفتقد للكلاسيكيات التي يمكنها أن تضيف قاعدة للمسرح المعاصر، بسبب عدم امتلاكنا تراثا مسرحيا ، نعم ان تراثنا هو الحكي والتراث القصصي كألف ليلة وليلة …. الخ ) والحكايات الشعبية و الدينية وغيرها . هذا تراث في ضمير الناس والشخصية القومية ، وإلا لما عاش طول هذا الزمن .

• منذ كتابتك مسرحية النار والزيتون وحتى مسرحية الطيب والشرير والجارية يلاحظ تاثير المسرح السياسي وخاصة برشت ؟ أين تضع برشت الان بعد هذه المتغيرات في العالم ؟
• بالرغم من ان برشت في بداياته كتب في المسرح السياسي المباشر ، إلا ان مسرحه يعتبر ملحميا . وبما ان قضايانا السياسية مباشرة وزاعقة ، فان مثل هذا الاسلوب المسرحي يؤثر وله دوي وصدى لدى جماهيرنا ، مما يضمن نجاحه ، لانك اذا كتبت هذه المشاكل باسلوب آخر و بقلم بارد او عقلاني او فلسفي متأمل سوف لا يكون لها تأثيرها لان الجمهور يشاهد هذه المشاكل المعالجة في المسرحية كقضية فلسطين مثلا بشكل مباشر من الاجهزة الاعلامية ، اذن يجب ان نخاطبه بنفس الروحية أي نفس تأثير الصورة و الوثيقة التي يخاطب التلفزيون بواسطتها جمهور ه . . أما برشت ومسرحه الملحمي واكتشاف المتناقضات في المألوف وتأثير مفهوم التغريب الذي طرحه ، كان له تأثير السحر انبهرنا به جميعا واستوعبناها وتأثر بها لسنوات عديدة .


• اذا كان المسرح لا يعتبر جزءا من عطلة نهاية الاسبوع بالنسبة للمواطن العربي في الكثير من البلدان . اذاً هل تؤمن بان المسرح نخبوي في تأثيره ؟ .
• هذا السؤال عميق وحساس ، لانني اتذكر في فترة الستينات كنا نكتب عن القضايا الاجتماعية التي تناصر الفقير . وجمهور المسرح آنذاك من مختلف الطبقات وخاصة الغنية منها ، وكنت اندهش لان الناس يأتون الى المسرح بعد ان يشتروا التذاكر وهم يعلمون بان المسرح يقف ضدهم يعيب الكثير من تصرفاتهم واستغلالهم الطبقي . وبالرغم من هذا فان المسرح شعبي في طبيعته وفكره وتوجهه ، ولكن الجمهور الشعبي الواسع غير قادر على حضور المسرح لظروف كثيرة أهمها الوعي والجانب الاقتصادي . إلا ان التلفزيون ساهم في جعل المسرح شعبيا أيضا عندما عرض مختلف المسرحيات . ومن ناحية اخرى فان المسرح نخبوي . و بهذا فاننا يمكن ان نعالج هذا الخلل حتى يصبح المسرح ملكا للجمهور . اضافة الى السياسة الثقافية وطبيعة التوجه العام وحرص الدولة على انتشار الثقافة بين قطاعات واسعة من الجماهير من خلال انتشار الانواع الثقافية ويجب ان يخضع كل شئ للتخطيط والبرمجة .

وفي ختام محاورتنا مع الفريد فرج نشعر بانها تمتلك أهميتها على نطاق المسرح عموما وبالذات في المسرح التراثي ، ولكن المسرح العربي يجب ان تحقق وسائله الإبداعية التواصل مع التطور التكنولوجي والفكري ولغة الخطاب المعاصر ، واهم هذه الوسائل هو النص حيث مازال النص في المسرح العربي نصا ادبيا دون ان يتحول الى نص بصري يكتب من الكاتب المسرحي الذي يدرك بصريات اللغة والفضاء الابداعي ولهذا فاننا يمكن ان ندعو النص المسرحي غير البصري ، بالنص الادبي المغلق لانه النص الذي يتحدث بالوسائل الادبية عن كل شئ حد الثرثرة ، و يقدم الاجوبة والحلول والنتائج الشافية و الجاهزة لمختلف المشاكل ، بدون ان تكون هنالك مساحات او انزياحات يمكن ملاها وتكملتها بالرؤيا او التداعي البصري ، ومثل هذا النص الادبي السردي المغلق على ذاته لا ُيكتب بلغة مسرحية بصرية ، و لا يتعامل مع فضاء العرض البصري، وانما يتعامل مع فضاء الادب وإلتباساته السردية ويمنع أي تأويل بصري ظاهراتي ، ولايعني إطلاقا بميتافيزيقيا الخيال البصري . ولهذا السبب أصبحت المشاهدة ولذة المسرح الان معقدة لدرجة كبيرة واكثرها تعقيدا في وطننا العربي ، مما أدى الى امتناع قطاع كبير من الجمهور المتفاعل والمتعاضد عن ارتياد المسرح . اذن تقوم مشكلة المسرح على كونه مسرحا أدبيا و سرديا وسايكولوجيا. ويستطيع المؤلف المسرحي المعاصر الذي مازال يؤكد مسئوليته الفنية والادبية ولم يسرق من قبل التلفزون ويضطر للكتابة له ، يلعب دوره الأساسي في بناء الفضاء المسرحي العربي من جديد ، إذ أن إتقان المسرحية العربية وتحقيق أبعادها البصرية المعاصرة ، هو تحقيق لتواصل المسرح العربي بالمسرح العالمي .



#فاضل_سوداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرحلة الضوئية .. طقس مسرحي عن العنف وأمل الانسان
- المسرح العراقي و مفهوم المسرح الملحمي
- هيمنة المراكز الثقافية وإلغاء ثقافة الآخر
- هل مازال العراق يلتهم شعراءه
- الفردوس المفقود في لوحات الفنان العراقي عباس الكاظم
- تحولات الاشياء في فن المنفى
- خمس ساعات فقط في ظهيرة الزمن
- لورنا سليم زهرة الأسرار تتألق في الشمس العراقية
- د. سوداني :بيان حول ذاكرة الجسد في المسرح البصري
- ظهيرة الخروج
- سرية الإبداع بين المخرج والمؤلف في المسرح العربي
- شكسبير و الوجه القبيح للطاغية (ريتشارد الثالث وصدام حسين ) ...
- الضفة الأخرى من الجريمة والعقاب
- همس الليالي البيضاء في العرض المسرحي البصري
- المفكرون العرب لا يمتلكون الاحساس بالزمن
- المخرج المسرحي العراقي د.فاضل سوداني .....الحضارة الشرقية غن ...
- خيال الظل العربي الاسلامي
- الدلالات السميولوجية في فضاء العرض المسرحي
- جلجامش …….. والبعد السميولوجيي للنص البصري المعاصر
- فان كوخ يعرض طقسا مسرحيا


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل سوداني - مات الفريد فرج لكن صدى حواره مازال يتردد