همسات ليلية ( 46) صرخة ألم

شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 1999 - 2007 / 8 / 6 - 11:20
المحور: الادب والفن
    

ايا همس ما أصابك
من وهم ِ قد ملك ايامك
وانى بك يا همس غير الجراح والعذاب لا اجنى
ايا بائع الهوى بالابيات والامسيات
ابتعد عن مدار الهمس
ودع الجرح يندمل
الا ترى ان ما بى يكفينى
تعبت يا رب من كثرة التمنى
والتمنى بمنأى عنى
ايا من فتنت الروح
وُتوجتَ من القلب
لا تسىء بى الظن
فأنت اعرف الانام بى
وانت فى غنى عنى
كم ارجوك فى الظلم التأنى
فلى من غدر الزمان ما يبكى
ولى من الالام والجروح ما يدمى
الا يا مالك ايامى
قد منك اكتفيت
ومن جرح الهوى اكتويت
يا من ملكت الفؤاد
قد آن الاوان
لأنكسار القيد
حان اوان زوالك ياوهم امتلك ناصيتى وامرى
وظلل امسى واسر حاضرى وكاد يمتلك غدى
يا ظالما للهمس والليل
رفقا بما ينساب من بين اصابعك
اى وهج واحتراق هذا على من احببت
يا من تدثرت بالهمس
وتشبعت بحلو الرضاب
وتعطرت بلمس الدلال
وتكحلت عيناك برؤياه
ووعدت بالا يكون لك محبا بعد الهمس
فكم محبا اليوم صار لديك

=======
بقلم شهد الرفاعى

#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل