أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الكريم الموسوي - حوارً مع مقبرة














المزيد.....

حوارً مع مقبرة


عبد الكريم الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 1998 - 2007 / 8 / 5 - 07:40
المحور: الادب والفن
    



مَن أنتِ ؟

أنا العراق الجميل الذي يحيل النقائض إلى انسجام

الذي يلغي كلّ المواعيد ( مؤامرات . سرقات . مداخلات . مصالح . انتهاكات . مواعيد عشاق

أو مواعيد نُكاح . أماسي لِشعراء . أماسي لِمقعدين . قُراء حسينيات . أصحاب وَهم من المتسللين أبعد وأبعد

من حدودي .

ُمجاهدون على أجنحة

طائرة نقل ألاف من الذين لا تَسع أتربتي لِهضمهم .

ومواعيد أخرى منطوية أكتم البوح بأسرارها ) !!!

لماذا ؟

أنا الرصيف الذي يلعن الجواب ، لان اتربتي موسماً للحبِّ

وبعظاً من الشقاء .

لم يَعُد الدود يدخرقوته كما كان

اللحومُ طرية ومُفعمة بالتوهجِ كَشارات المرور!!!

مَن هُم ؟

بِِضعَة رموز أجادة لَحنَ القطيع

وها أنا أمام طوابير لا تُحصا مِن القُطعان !!!

يعشقون الوصول .

أوهامهم كقبلة الحجر ألاسود !!!

ما يؤلمكِ ألان ؟

تَزاحم الغرباء من كلّ المفارق والجهات

ترابي ودودي لم يعتاد المَذاق

أنا ليس موطن الجميع !!!

ثمّ ألاطفال ... ألاطفال ...

دائموا الصراخ والنقاء !!!! .

طوابيرهم لا تُحصى !!!!

يا مُحاوري ،

حقائبي وجيوبي مُعبئة بالنسيان !!!

كالفرات الذي لاتصطاد قواربه إلا جثثٍ وحقائب مِلح !!!


سوف أرحل .....

أركن في عربة قطار أو حافلة

لا أحداً يَشّم رائحتي ... وأنزوي في باقات الزهور !!!


الزهور ؟



#عبد_الكريم_الموسوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سارقوا القلق
- الرابع عشر من تموز الدماء
- ألا نطوف ؟
- أيٌ وهمّ
- الجسر
- إعتراف
- رتابة المدن الصامتة
- العراق.
- الجميع للحب إلا نحن
- ما لون الماء ؟ الى الراحل كمال سبتي
- رحلة رثّة
- لقيط ممسوخ امام القضاة والتأريخ
- قبور دون شواهد
- مهزلة الفرع والاصل
- البصرة
- قل لي كيف تتعامل مع المراة
- على الجسر تناثرت الاحزان
- انهر الدموع العراقية


المزيد.....




- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...
- فنانو أوبرا لبنانيون يغنون أناشيد النصر


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الكريم الموسوي - حوارً مع مقبرة