قل لي كيف تتعامل مع المراة

عبد الكريم الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 1316 - 2005 / 9 / 13 - 08:17
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

( قل لي كيف تتعامل مع المرأة أقل لك من أنت )

الطاهر بن جلود
طفلة في السابعه من عمرها او اكثر يحاط جسدها وراسها بغشاوة الفحولة
(الرجوله ) هذا الكائن الرجل يدعى الوجود لذاته الفرديه فقط دون الأخر ا
المكمل (ألأبنة . الأخت . الحبيبه . الزوجه ...الخ
وكلما تنمو فحولته الوهميه تنمو القضبان التي يشيدها حول المرأة !!!
(العراقيون خلأل تاريخهم البعيد والقريب لم يمارسوا هذا الأنتهاك الصارخ
ازاء ألأخر )ألأن ينسجون من فجوات مظلمه في عقولهم (حجاب) يطهر
جسد المراة من شياطين الكون !!! والمراة حسب هذه التصورات جسد كله
عورة ..يهز اركان الأسلام في عقولهم الصحراويه ..
ثم تأتي المرأة هي نفسها تدافع عن عبوديتها نتيجة السيول الفكريه والأجتماعيه التي تستند على القرآن و السنه النبويه وتفسيرات شيوخ
ألأسلام ..في مختبراتهم الصحراويه هذه التي تدار من مراكز متعدده في
الشرق الأوسط ..مثال (السعوديه العربيه .. الأزهر في مصر .. قم في ايران .. النجف في العراق ..الخ ) هذه المختبرات التي أنتجت أسامه بن لادن ومله عمر والظواهري .. من الجانب السني .. ومن الجانب الشيعي
الخميني .. وحزب الله اللبناني والعراقي الأن المتمثل في مقتدى الصدر ثم السيد السستاني ..الخ هذه المدارس التي طوقت وأغتصبت
المرأة ككائن له حق الأختيارو المشاركه في بناء الحياة والمجتمع ..
أباحوا في تشريعاتهم للرجل حق بيع المرأة وامتلاكها كأي كائن من
الدرجة الثالثه بل وحتى العاشره .. اباحوا تعدد الزوجات للرجل ..
اباحوا اغتصاب الزوجه من قبل زوجها ..فهوا الكائن الوحيد الذي له..
الحق في الأمر والنهي في الحياة العائليه .. ٍٍٍٍٍهذه المختبرات تتواكب ألأن
مع مختبرات العالم المتمدن العالم الحضاري .. هذه المختبرات التي
تعد عقلية لها القدرة على الأبداع الأكتشاف .. القدره على الحب ألأنسجام
وجعل الحياة مساحة لممارسة الحريه وفعل الجمال ....


عبد الكريم الموسوي-
سدني

#عبد_الكريم_الموسوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل