عبد الكريم الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 1322 - 2005 / 9 / 19 - 05:13
المحور:
الادب والفن
يا مرتعا ً للخصوبة ِ..،
.يا أ ُرجوحة ً للطفولة..،
يا أمّا ً تنائر حليبها... في السماواتِ ،
ويا تنورا ً يقضم الغيض ،
ليمنح رغيف الفرح ..
يا أمرأة ً تنتفض ُ رغبة ً ،
من شط ّ ٍ يعانقها ،
تتدفق أنهاره ُ في حِممها ،
فتولد الفسائل ...
تعلوا .. وتعلوا
نخيل ٌ يمطرُ حبا ً ..
يا من ِ صنعت .. وترا ً للحروف ِ...
رطبا ً للزنوج ِ....
حكمة ً للاعتزال ِ .....
يا لوحشتك ِ .. لغربتك ِ
لنشيجك ِ الحزين ... .
إنهارت أعمدة ُ الشمس َ
على نهارك ِ ،
فأظلمت دياجينك..
ومُسخت أجنّتكِ .
هكذا جاءوا ...
يبحثون عن خواتم أضاعتها عرائس الشط ّ ِ..
في زمن ِ بعيد .. قريب ..
( صحراويون .. عثمانيون .. قوميون .. ظلاميون .. )
هكذا جاءوا .. أباطرة في اغتصابك ِ ... حتى الحيض ..
يبعثرون رماد وجعك ِ ..
أنا المنفي ّ أسألك الرحيل ..
أسألك النوم على وسادتي ..
أأسألك ِ المستحيل .. ؟
#عبد_الكريم_الموسوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟