أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سمير عادل - رسالة تقدير وشكر الى الذين بعثوا برسائل التعازي والبرقيات الاحتجاجية ضد جريمة اغتيال الرفيق عبد الحسين صدام














المزيد.....

رسالة تقدير وشكر الى الذين بعثوا برسائل التعازي والبرقيات الاحتجاجية ضد جريمة اغتيال الرفيق عبد الحسين صدام


سمير عادل

الحوار المتمدن-العدد: 1990 - 2007 / 7 / 28 - 11:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ايها الاخوة والرفاق الاعزاء في كل مكان
بالنيابة عن نفسي وعن المكتب التنفيذي لمؤتمر حرية العراق لا يسعني الا التعبير عن تقديري وشكري للرسائل والبرقيات التضامنية والاحتجاجية ضد اغتيال الاخ والرفيق عبد الحسين صدام مسئول قوة الامان.
لقد ساهمت رسائلكم وبرقياتكم التي لم تنقطع الى حد اعداد هذه الرسالة في تقوية عزيمة اعضاء وكوادر وقادة مؤتمر حرية العراق. وفي نفس الوقت شدت من ازر اسرة وذوي عبد الحسين وعملت على تخفيف آلامهم وزادت من افتخارهم بالتضحية الكبيرة التي قدمتها، حيث لمسوا بأن الحياة التي وهبها عبد الحسين لم تكن الا من اجل استمرار الإنسانية في العراق.
ان جريمة الاغتيال التي ارتكبتها قوات الاحتلال جزء من استراتيجية بوش الجديدة في العراق. فكما نبهنا من قبل ان الإستراتيجية المعلنة ليست الا ضرب مخالفين مشروع الاحتلال و اجندة بوش وديك تشيني ورايس بشكل اقوى واعنف من قبل. ان قوات الاحتلال المجرمة تدرك جيدا ان مؤتمر حرية العراق ليس منظمة ارهابية وان قوة الامان ليست عصابة طائفية. لقد هاجموا مؤتمر حرية العراق لانه قال لا امان في العراق ولا استقرار ما دام هناك احتلال. و تجمع تحت رايته الآلاف من البشر في العراق، لانهم وجدوا في ظلها الامان لانهم حملوا الهوية الانسانية . ولذلك اغتالوا مسؤول قوة الامان لانها لا تريد الامن والامان في العراق. لان بوجودهما تنتفي حاجة قوات الاحتلال وتنتهي معها المبررات الجديدة لبوش في ارتكاب جرائمه بحق الانسانية في العراق تارة بذريعة نشره للديمقراطية وتارة اخرى محاربته للارهاب والقاعدة.
ولم تكتف سياسة بوش التي جلبت القاعدة والعصابات الطائفية الى العراق، بل اخذت تعمق سياسة التقسيم الطائفي عن طريق تسليحها ودعمها لعصابات طائفية سنية في مواجهة العصابات الطائفية الشيعية المدعومة من ايران لاحتوائها ومحاولة انتشال فشل مشروع الاحتلال ومجمل سياسة النظام العالمي الجديد. وان هذه السياسة لن تثمر عنها الا التشديد من الحرب الطائفية وقتل المزيد من جماهير العراق ودفع العراق خطوة اخرى الى المستقبل المجهول.

وكلمة اخيرة اود التعبير عنها عبر هذه الرسالة، بأن اغتيال مسؤول قوة الامان عبد الحسين صدام لم يخلق ادنى تردد في صفوف مؤتمر حرية العراق وعزيمته في مواصلة الطريق الذي بدأه من اجل طرد الاحتلال وانهاء كابوس العصابات الطائفية من على صدور جماهير العراق. ان الاغتيالات السياسية من قبل الاحتلال وعملائه من المافيا لم يكن يوما ليثني من عزيمة الثوريين. واننا نوعد مؤيدي ومناصري مؤتمر حرية العراق وجميع المخلصين من اجل الانسانية في العراق والعالم والذين ربطوا امالهم بمؤتمر حية العراق بأننا عازمين على مواصلة الدرب. وان اعلان بدء عمل الجبهة المناهضة لقانون النفط وفتح الدورة الرابعة لقوة الامان التي سميت بدورة عبد الحسين صدام والتصعيد من النشاط الاعلامي والسياسي ضد الاحتلال وفضح جرائمه وتهيئة الاستعدادات لعقد المؤتمر الاول في الزمان والمكان المحددين....هو ايذانا بأن جرائم الاحتلال وبربريتهم لن تزيدنا الا اصرارا على طردهم من العراق والى الابد وبناء مجتمع تسوده القيم الانسانية.

سمير عادل
رئيس مؤتمر حرية العراق
نهاية تموز 2007



#سمير_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الذي على اليسار أن يفعله؟
- لن تثني ممارسات واعمال القوات الامريكية المجرمة من عزيمة ومو ...
- لنتصدى لقانون النفط والغاز ولنعمل من اجل إحباط تمريره على جم ...
- مقابلة مع سمير عادل رئيس مؤتمر حرية العراق حول وثيقة كركوك ا ...
- المؤتمر الفاشل في بغداد
- طرد الاحتلال وإنهاء خطر العصابات الطائفية مهمتنا نحن
- المافيا تنفذ حكم الإعدام على صدام حسين
- ساندوا إضراب عمال النفط من اجل امن ورفاه الجماهير وحرية العر ...
- اطلاق حملة مليون دولار من اجل مؤتمر حرية العراق
- جلال الطالباني يتشدق بالديمقراطية في العراق ونوشيروان مصطفى ...
- رسالة إلى قادة نقابات عمال نفط الجنوب بمناسبة انضمامهم إلى م ...
- إستراتيجية الفوضى في العراق.. ومهامنا لمواجهتها
- جماعات المقاومة المسلحة وأزمة الهوية-الجزء الثاني والاخير
- حول إستراتيجية مؤتمر حرية العراق في طرد الاحتلال وملأ فراغ ا ...
- جماعات المقاومة المسلحة وأزمة الهوية -الجزء الاول
- حول تحالف قوى اليسار.. بعض الملاحظات في الرد على مقال رزكار ...
- نص كلمة سمير عادل عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي ا ...
- رسالة مفتوحة الى السيد جلال الطلباني رئيس العراق الجديد حول ...
- التحالف القومي الكردي ـ الإسلام السياسي الشيعي غير المقدس
- في كركوك: عندما يغتال الاقتتال القومي براءة الأطفال


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سمير عادل - رسالة تقدير وشكر الى الذين بعثوا برسائل التعازي والبرقيات الاحتجاجية ضد جريمة اغتيال الرفيق عبد الحسين صدام