أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - ماري تيريز كرياكي - الجنود الأطفال.. أدوات للقتل!















المزيد.....

الجنود الأطفال.. أدوات للقتل!


ماري تيريز كرياكي

الحوار المتمدن-العدد: 1987 - 2007 / 7 / 25 - 11:08
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


أطفال ضربوا وهددوا بالقتل وأجبروا على إدمان المخدرات. وتحولوا إلى أدوات للقتل تقوم بنفس الممارسات على ضحاياها، وعرفوا فيما بعد باسم الأطفال المجندين أو بالأحرى الأطفال القتلة. قصتهم قديمة وجديدة في آن واحد، والفارق هو طبيعة الصراعات الدائرة في العالم، والتي أصبحت على الأغلب حروباً أهلية قائمة على أسس أثنية أو طائفية أو عقائدية.

ما هو تعريف الجنود الأطفال؟

الجنود الأطفال هم كل الأشخاص تحت سن الثامنة عشر ممن شاركوا بشكل مباشر أو غير مباشر في الصراع العسكري المسلح.

ويدخل تحت بند التعريف هذا كل الأطفال الذين عينوا في القوات المسلحة النظامية أو المنظمات أو المليشيات غير الحكومية، حتى وإن كان السلم يسود البلدان التي يوجدون فيها.

كم عدد الأطفال الجنود في العالم؟

في ستة وثلاثين نقطة نزاع مسلح في العالم اليوم، يقدر عدد الجنود الأطفال بأربعمائة ألف، إضافة إلى مئات الآلاف المسجلين في جيوش ومليشيات وأحزاب، جاهزين للقتال فيها في وقت قصير. وأصغر طفل مسجل هو في السابعة من عمره.

غالبية الجنود الأطفال ممن هم تحت سن الخامسة عشر متواجدون في جيوش غير حكومية، على عكس الذين هم تحت سن الثامنة عشر المتواجدين في جيوش حكومية أو نظامية.

وخلال السنوات العشر الأخيرة قتل في الحروب ليس أقل من مليونين ونصف طفل (جندي أو مدني). وهناك ما يعادل خمسة إلى ستة ملايين معاق جسدياً، إضافة إلى ستة عشر مليون ممن يعانون من مشاكل نفسية وعسبية. ورأى الجنود الأطفال خلال الحروب أناساً يلعبون، وتعرضوا هم أنفسهم للقتل، وقام بعضهم أيضاً بالقتل.

ماهي تأثيرات الحرب على الجنود الأطفال؟

يتعرض الجنود الأطفال لأخطار جسيمة تتسبب بقتلهم، أو إعاقتهم، أو إدمانهم على المخدرات، أو إغتصابهم، أو إصابتهم بالعديد من الأمراض الجنسية وأخطرها الإيدز، هذا إضافة لحرمانهم من أبسط حقوقهم في العيش بأمان عدا حرمانهم أيضاً من عيش طفولتهم.

كما أنهم ضحايا اضطرابات نفسية وعوارض كالفزع والهلع والكوابيس والانهيارات العصبية، والصعوبة في التركيز، ورفض تناول الطعام.

أمثلـة وشـواهـد

خلال الحرب الأهلية في لبنان، قامت مذيقة من شبكة ال ( CNN ) بمقابلة طفل في الثامنة من العمر، ولشد ما كانت دهشتها وألمها عندما سألته: "ماذا تتمنى أن تصبح عندما تكبر"، فأجاب: "لا، أنا لا أريد أن أكبر.. لأنني لا أريد أن أقوم بأفعال هؤلاء الكبار".

أما في سيراليون، والحرب ما زالت دائرة حتى الآن، فالقصص أكبر من أن يتحملها إنسان.

وهنا نروي قصتين: واحدة بطلها الطفل "سليمان كمارا" وعمره اثنا عشر عاماً، والثانية بطلها "سيلفستر كاربينتي" وهو في الخامسة عشر من العمر.

كوابيس سليمان

بدأ سليمان القتال في السابعة من عمره، حين كان يعيش في سيغبويه (سيراليون) في حضن أسرة كبيرة تضم أباً عجوزاً وأماً مريضة وأجداده وجداته وزوجتين أخريتين للأب من قبيلة أخرى.

في صباح يوم من الأيام، دخل المتمردون إلى القرية وإلى بيت سليمان حيث حاول أبوه المريض جر نفسه مبتعداً، فقال المحارب: "أنت عجوز، ويجب أن تموت". ورأى سليمان أباه وهو يُسحب ويقتل، وصرخت الأم رامية نفسها على جسد الأب: "لماذا؟"، ولم يجبها المقاتلون، بل قتلوها هي الأخرى، واصطحبوا سليمان معهم قائلين له: "لا تحزن ولا تندم على شيء، لا على والديك، ولا قريتك، ولا عائلتك، لا شيء، أسمعت؟".

وكانوا مائتي طفل في الأدغال، يستخدمون في قطع الأخشاب وتحضير الطعام وحمل السلاح والذخيرة الثقيلة وخصوصاً الرشاش الأتوماتيكي الذي يهرس الكتف ويشلها. وعندما يتعب طفل ما ويقع أو يتدحرج أرضاً يعمد الرجال إلى ضربه بالسياط.

يجب السير، بقوت لا يتعدى ملعقتي أرز وما يماثلهما من الخضار. ويقول سليمان بفخر "يمكنني أن أجهز الكلاشينكوف وأنا مغمض العينين".

وبعد أسابيع من السير المتواصل، عاد المتمردون إلى قرية جد سليمان. وهناك فاجأ سليمان جده وهو يصلي راكعاً، فصرخ الجد "أتريد قتلي يابني؟". ورد سليمان: "لا تقل بني"، وصرعه بعدة رصاصات، ومن ثم أجهز على جدته. وفرح قائده به وأعطاه لقب "قاتل" لتمكنه من الإجهاز عليهما، وأنهال الجميع عليه بالتهنئة.

وقد وضع رئيس المتمردين خطة لاجتياح المناطق الصعبة، تبدأ بإدخال أربع سيارات لاندروفر إلى القرية المراد اقتحامها، محملة بالجنود الأطفال. "يرحب بنا الأهالي، ويسلمونا الأسرى الذين وقعوا في أيديهم لنتصرف بهم". وفي أثناء ذلك، يأتي المتمردون الكبار سيراً على أقدامهم من الأحراش، ويقومون بقطع أيدي فلاح أو اثنين اعتقلوهم، ومن ثم يعلقون أيديهم على رقابهم، ويرسلونهم محملين برسالة تقول "سنصل عداً" متبعين سياسية الترهيب.

وقد لقب المتمردون "محمد فوداي" ذا الأحد عشر سنة بالسياف، لقيامه بمهام قطع الأعضاء. وعادة قطع الأعضاء أخذت من ليبيريا، وقد أطلقها المتمردون بقوة وعنف عقب الحملة الانتخابية في العام 1995 "المستقبل في أيديكم" شعار الرئاسة الجديد، هكذا بعد قطع الأيدي يمكنكم التصويت، إن قدرتم. وكان المتمردون يخيرون الأهالي بين يد تقطع من الرسغ (طويلة)، أو يد تقطع من الكوع (قصيرة).

وفي السنة الأخيرة اتبعوا طريقة أخرى وفي القرعة ما بين "يـد" أو "رجـل" أو "يـديـن"، وهي تطبق على الجميع من الأطفال إلى الشيوخ.

ويقومون في مجموعة سليمان بحفظ الأيدي المقطوعة في مادة كيماوية، ولديهم ما يقارب الستين يـداَ، يعرضونها على الفلاحين لإرهابهم قائلين: "هذا ما سيحصل لكم إذا لم تساعدونا".

وقبل أي معركة، يقوم زعيم المقاتلين بتوزيع المخدرات على الأطفال ليدخنوها قائلاً: "بهذا المخدر، تعمى عيونكم، ولا تندموا فيما بعد على جرائمكم". ويندفع الجميع باتجاه القرى الآمنة، ويعملون على حرق المنازل. وقتل كا كائن حي. الجميع يقتل حتى سليمان. ولدى سؤالنا له عن عدد الذين قتلهم؟ يتقوقع سليمان على كرسيه ويبدأ العد على أصابع يده، ويعقد حاجبيه، ويعاود التأكد من العدد، ويجيب: "أكثر من ثلاثين شخصاً في أول قريتين، أما بعد ذلك فلا أعرف العدد".

وفي يوم اعتقل المتمردون امرأة تاجرة، أراد الرئيس اصطحابها معهم، لكنها عمدت إلى المقاومة والصراخ وهددت بالهرب. فما كان من الرئيس إلا أن نادى على السياف، الذي قام بقطع ذراعيها، وبعدها طلب الرئيس من سليمكان معاونة السياف لقطع ساقيها. قال سليمكان: "لم يكن ذلك سهلاً، فلقد استعملنا المنشار لقطع العضلات، وبعدها الفأس لكسر العظم" مشيراً بيديه "هكذا..". وتدحرجت المرأة على الأرض وما لبث أن أجهز عليها رئيسنا بنفسه.

فرك سليمان أنفه وكأنه غائب عنا وقال: "لقد أمضيت سنتين مع هذه المجموعة، وفقدت العديد من الزملاء ممن هم في سني. وهرب من المتمردين وتمكن من ركوب سيارة إلى فريتاون، ومنذ وصوله إلى هذا المركز، كان يستيقظ كل ليلة من الكوابيس التي يحلم بها، والتي تأتيه على شكل جثث الضحايا التي قتلها، وهي تحاول جره إلى عالم الموت. ومع الوقت، تحسن وضعه وبقي لديه خوف واحد فقط من أن يأتي المتمردون إلى هنا لاصطحابه مرة أخرى.

مسير سيلفستر الطويل

سيلفستر كاربينتي، طفل في الخامسة عشر من العمر، بنيته القوية مكنته من العيش بعد سير متواصل ودون انقطاع في الأحراش لمدة خمسة أشهر.

كان يقطن في كونو على بعد 400 كم من العاصمة مع أمه التي تعمل تاجرة، وعملها هذا يتطلب منها الذهاب يومياً إلى المدينة والعودة منها. ويوم وقع الإنقلاب، حُجزت أمه في المدينة، وبقي سيلفستر وحيداً في منزله. قدم المتمردون إلى القرية، والتقطوه عندما حاول الهرب كباقي سكان البلدة إلى الأحراش. وتوعد المتمردون الأهالي بممارسات لم يقوموا بها منذ زمن طويل: اغتصاب، وسلخ وقتل.

وبدأوا رحلة مسير طويلة. كان سيلفستر يحمل خلالها أكياس عديدة من الأرز. ويقول: "فقط لا يجب أن تظهر عجزك عن المتابعة، وقد حصل أن طفلاً صغيراً وقع من شدة الإعياء، فما لبث أن تلقى طعنة في أمعائه أردته قتيلاً.

وفي وقت الاستراحة، يُطلب من النساء العاريات القيام بإعداد الطعام. وعندما يدير الأطفال وجوههم خجلاً، يضربون، ويجبرون على النظر إليهن. ثم يقوم المتمردون باغتصاب النساء أمام الجميع. ومن ثم يجبروننا على أكل الطعام كالدجاج بكامل ريشه فمان أن أكلنا، وعني لم أتمكن من المواصلة وقمت بتقيؤ ما أكلت.

ونزولاً عند أوامر القائد الذي يحمل شعار "لا تتركوا أي كائن حي" كنا نقتل. وفي يوم اعتقل الأطفال صياداً من قبيلة "كاماجو" لم يفهم إشارات التحذير التي وجهتها إليه أعيننا، والتقطه الجنود الكبار وقاموا بتقطيعه: اليدين فالذراعين فالرأس. وقمنا بتعليق أعضائه على أغصان الأشجار. وقد كنا نمشي خمسة عشر ساعة في الأدغال نحمل خلالها سائل الوقود الذي يستخدم في حرق المنازل. وفي المساء ينام النساء وعددهن 42 والأطفال وعددهم 28 طفلاً متقوقعين على أنفسهم.

ويتابع سيلفستر: وعند مرورنا بإحدى القرى، قام المتمردون بقتل سكانها بالسلاح الأبيض لندرة الذخيرة، وعثروا على امرأة حامل في الأشهر الأخيرة، وتراهنوا إن كانت حاملاً بصبي أن ببنت، ووصل الرهان إلى 500 دولاء أمريكي لمعرفة جنس المولود، وقاموا بشق بطنها ومن ثم قاموابشي لحمها ولحم وليدها وتجفيفها وتخزينها ل[كل، وكنا نحمل اللحوم المجففة في صناديق على ظهورنا.

وفي يوم، هاجمتنا قوات الطوارئ، فأعطانا قائدنا بنادق دون ذخيرة، فما كان مني إلا أن استغليت الفرصة، ورميت السلاح، وظللت أعدو إلى أن وصلت إلى هذا المركز.

ما هي التأثيرات التي يحملها الأطفال الجنود معهم إلى مجتمعاتهم؟

القسوة التي تعرض لها هؤلاء الأطفال تنعكس سلباً على حياتهم المستقبلية في مجتمعاتهم ولزمن طويل. إذ أن العنف ولغة السلاح هما اللغة الوحيدة التي يتقنها هؤلاء الأطفال، لذا وجب إعادة تأهيلهم لتسهيل اندماجهم في مجتمعاتهم من جديد وإلا فيصبحون عاجزين عن التأقلم مع محيطهم، والخوف من أن ترفضهم مجتمعاتهم أو يهمشوا فيشكلوا معضلة أمنية.

كما علينا في الوقت نفسه إقامة دورات لتدريب الأسر على طريقة التعامل مع هؤىء الأطفال، لتسهيل عودتهم واندماجهم.

أي الأطفال يصبحون أطفالاً مجندين؟ ولماذا؟

يقسم الأطفال المجندون إلى أطفال جندوا بالقوة، أو أطفال جندوا بمطلق حريتهم.

فهم أحياناً يشكلون قنوات للعنف المسلح، وغالباً ما يكون للسلاح معنى كالطعام لديهم، واستعماله أفضل من المكوث في المنزل في حالة من الخوف والعجز والإحباط والمحفزات لكي يصبح الطفل مجنداً موجودة في الأسباب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي نهدده. وينحدر هؤىء الأطفال من أسر فقيرة أو من أسر تعاني من ظروف اجتماعية صعبة.

فالأطفال الذي يعيشون بمفردهم في أماكن الصراع، دون أي احتكاك مع المدارس أو العائلات هم بشكل خاص أكثر عرضة للالتحاق بهذه الجيوش أو الميشيات.

ما هي المهام الموكلة للأطفال المجندون؟

يشكل الأطفال المجندون في هذه الجيوش أو المليشيات ما يسمى بالقوة العاملة إذ يعملون على تأمين الخدمات التالية: المنزلية، والجنسية، والتجسسية، وكمراسلين وكحراس وإلى ما هنالك، إضافة إلى مشاركتهم بالقتل والإغتصاب.

ما هي أسباب تجنيد الأطفال؟

تغير طبيعة الصراع في العقود الأخيرة في العالم، فلم يعد الصراع بين الجيوش بقدر ما هو صراع داخلي ما بين مجموعات إثنية أو دينية أو عقائدية، وغالباً ما تكون الصراعات في المناطق القريبة من المدنيين.

ومن أهداف هذه الحروب المشروعة النساء والأطفال، إذ يقوم قادة المليشيات بتجنيد أطفال القرى التي يمرون بها. إضافة إلى أن تطور الأسلحة الأوتوماتيكية وخفة وزنها مكنا الأطفال من استعمالها.

ويفضل قادة المتمردين تجنيد الأطفال لسهولة السيطرة عليهم ولكلفتهم الزهيدة، ولاقتناع القادة بقدرة هؤلاء الأطفال عن إنجاز مهام، عادة ما يرفض البالغون القيام بها كلية.

البكاء وذرف الدموع على هذه الأعمال الهمجية لا يكفي. على كل شخص منا يحمل قيماً ومبادئ إنسانية أن يتخذ كل الإجراءات التي تحد من استمرار استخدام الأطفال كجنود، وعلينا المطالبة بمحاكمة القادة الذين يعملون على تجنيدهم وتقديمهم للعدالة كمجرمي حرب، ومطالبة الدول الغربية بالكف مثلاً عن بيع الأسلحة لأمراء الحروب، والكف عن شراء المجوهرات من سيراليون، والبترول من أنغولا، إضافة إلى ضغوط سياسية من العالم أجمع للعمل على إجبار دول كهذه على عدم تجنيد الأطفال تحت سن الثامنة عشر.
____________________________

اللائحة السوداء للدول التي تجند الأطفال في السنوات العشر الأخيرة 1997-2007

أفغانستان
ألبانيا
الجزائر
أنغولا
أذربيجان
بنغلاديش
بورما
بوروندي
كمبوديا
كولومبيا
كونغو-برازافيل
كونغو-كنشاسا
اريتريا
أثيوبيا
يوغسلافيا (السابقة)
أندونيسيا
الهند (كشمير)
العراق
إيران
فلسطين (الأراضي المحتلة)
لبنان
ليبيريا
المكسيك
باكستان
باباوا وغينيا الجديدة
البيرو
الفليبيين
الشيشان
رواندا
سيراليون
الصومال
سيريلانكا
السودان
الطاجيك
تركيا
أوغندا

ملاحظة: الأطفال المجندون تحت سن الخامسة عشر.
______________________

المراجع
وثائق الأمم المتحدة
الأوبزرفاتور



#ماري_تيريز_كرياكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في كتاب -طوق الحمامة- لابن حزم الاندلسي
- ناظم حكمت شاعر عظيم لأمة تنكرت له
- الاتجار بالبشر - أكبر مظاهر العبودية في العالم
- معذرة .. سيدتي هدى الشعراوي ..!
- ورقة عمل لمؤتمر الأقليات في العالم العربي، زوريخ، 24 إلى 26 ...
- خالتي أم بشار
- صوت العقل
- الاستبداد وثقافة القطيع
- المنطقة الرماديّة
- الضيف الجديد
- الصورة
- نساء لبنانيات
- لماذا لبنان؟
- كلنا في الهم نساء
- عبيد القرن الواحد والعشرين
- الإرهاب الفكري
- نظرة على واقع المرأة العربية المهاجرة في النمسا
- كسر حاجز الصمت


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يوضح لـCNN سبب الغارة على مخيم المغازي للاج ...
- نتنياهو يخشى إصدار مذكرات اعتقال بحقه ويطلب المساعدة من بريط ...
- قناة عبرية: نتنياهو يخشى إصدار مذكرات اعتقال بحقه ويطلب المس ...
- فيتو أميركي محتمل يواجه منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم ال ...
- مخاوف إسرائيلية من أوامر اعتقال دولية لنتنياهو
- مندوب روسيا: أقل ما يجب علينا القيام به، قبول عضوية فلسطين ب ...
- هذه مطالبهم.. عائلات الأسرى الإسرائيليين ومتضامنون معها يقوم ...
- مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: تضغط في كل الاتجاهات م ...
- إنفوجراف | أحكام الإعدام في مصر خلال شهر فبراير لعام 2024
- الصفدي: قبول فلسطين بعضوية كاملة في الأمم المتحدة انتصار للح ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - ماري تيريز كرياكي - الجنود الأطفال.. أدوات للقتل!