أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - آرام كربيت - الرحيل إلى المجهول محكمة أمن الدولة العليا 3















المزيد.....

الرحيل إلى المجهول محكمة أمن الدولة العليا 3


آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 1984 - 2007 / 7 / 22 - 12:13
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    



كنا في سفينة التحولات العارمة التي تحدث في كل مكان وفي كل المجالات.
في المحن والأزمات الصعبة والقاسية يكتشف الأنسان قدراته الفعلية.. مواطن القوة والضعف.. في نفسه وروحه.. تنكشف شخصيته وإمكاناته.. كذبه وصدقه.. على نفسه وعلى الأخرين.
يصبح الماضي أكثر جمالاً وبهاء.
كنت أحاول أن أمرراليوم بأقل قدرممكن من التوتروالقلق.
الرياضة كانت تحسن مزاجي وتعيد التوازن إلى نفسي. بين الفترة والأخرى تعود دورة الكآبة واليأس تغزو روحي. لقد علمتني التجربة أن ألجأ إلى أقرب صديق.. أذهب إليه.. أطلب موعداً منه أو أقول له صراحة أنا متعب أريد أن أجلس معك.. أفطر معك.. أو أشرب المتة. أحاول أن أتكلم عن العشق والمرأة والتأريخ.. السياسة أوالأخبار. روضت دماغي على الهروب من لحظات القهروالخوف والألم.
دماغ الأنسان مثل النهرتستطيع ان تغيرمجراه وموقعه بتغييرالمكان. عندما كنت أقع في مشكلة ما.. ازيح المسببات جانباً.. ثم أدخل في حوار مختلف بعيداً عن الهم الذي ألم بي.. أناقش في جوانب مشكلة أخرى مختلفة حتى يتمرن عقلي وقلبي على نسيان المشكلة الأولى.
كان لي أصدقاء من جيلي مثل الصديق والأخ ياسين الحاج صالح ومازن علي شمسين وراتب شعبو وعمار رزق وتيسير حسون والحارث النبهان وحسن النيفي.
زمن السجن طويل.. نهاره ممل ومكررومتشابه.
الأيام تشبه بعضها.. ودائماً احلامنا حدية بين أقصى الماضي وأقصى المستقبل. أما الحاضر فهو مرفوض.
في إحدى المرات.. عندما جاء والدي في زيارة لي.. أول شيء قلته له:
ــ إذا خرجت من السجن سأذهب معك إلى قبر جدي. قال:
ــ لماذا قبر جدك! ما هو الشيء الذي ذكرك به؟. قلت:
ــ لا أدري! سأذهب إلى التراب الذي حضن جسده. سنرمم قبره.. سأزرع شجرة هناك أو وردة.. أرويها أنا وأنت. نزرع العشب الأخضر سليل الأرض والزمن حوله.
هناك كان مسقط رأسي بجوار باب بيت جدي وقبره.
كنت أقضي فترة العطلة الصيفية في قرية دبانة على مسافة خمسة كيلومترات من القامشلي. أجلس معه وإلى جواره وجوار جدتي وأسمع قصصهم وحكاياتهم.. بكائهم وحزنهم.. ترحالهم الأجباري. أذهب معه إلى المزرعة التي كان يزرع فيها البطيخ والخياروالجبس.
قبل أن تهاجر عمتي إلى أرمينيا في منتصف الستينات كنت أقضي اوقات جميلة في الضيعة/ شيخ عجيل/ نقطف العنب والتين ونعبر النهر على الجسر الصغير. ألعب حول بئرالماء الصافي.. نلاحق السلاحف في البرك العميقة.
أذهب مع أبي في رحلات طويلة في أعماق الجزيرة من المالكية.. عامودا الدرباسية وينابيع رأس العين وقرى وريف الخابورإلى الشدادة والجبسة.
كانت زيارات أهلي للسجن تتعبني.. تذوبني. تذكرني بالأحبة والناس الطلقاء والأهل وينابيع الشمس وهي تسطع على الوجود.
ما أقسى أن تجلس أمام مرآة روحك.. تحاسبها وتأنبها.
ما أقسى أن تكون مداناً أمام نفسك.
كثير هي المرات التي أجلس فيها مع نفسي.. ووجهي للشمس وظهري للحرية.. أقول:
كنت ضعيفاً.. وكثيرة هي كانت لحظات الجبن والخوف.
أحاول جاهداً أن أتحدى تلك اللحظات.
بين الفترة والأخرى.. كانت الأفكار السوداوية تندس بين خلايا تفكيري.. تبعد عني الشعور بالراحة والأطمئنان. أحس بحالات الضعف التي كانت تنتابني بين الفينة والأخرى التي مررت بها أيام التحقيق. أتذكرتلك اللحظات الصعبة والمذلة عندما أعترفت على صديقي ورفيقي محمد خير خلف. أعترفت عليه من جراء التعذيب والخوف وقلة حيلتي وخبرتي. مع هذا أحس أن هذا الأعتراف محطة مخجلة في حياتي وذاكرتي لم أشف منها إلى الأن رغم مرور عشرون عاماً على الحدث.
هذا كان خطأي.. وكان على الحزب أن يحمي محمد خير.. خمسة أيام كافية ليعرفوا إن وضعي في المعتقل مأزوم.
كنت بيد جلاد لا يعرف أن ينام إلا على رائحة الدم.
رغم ذلك تبقى الرياح تلفح وجهي وقامتي وتجعلني جامداً في مكاني.
لم أكن بطلاً على الأطلاق.. كنت أنساناً.. أخاف وأحزن.. تأتيني الكآبة واليأس في صرر ملفوفة على الرياح السوداء بين الحين والأخر.
أحاول الهروب إلى الأماكن الأكثر دفئاً وسكينة في حياتي.. إلى الطفولة. أتحايل على نفسي.. أكذب وألون الأيام الماضية والمستقبلية بأجمل الصور.. كان ذلك ضرورياً من أجل أن أبقى على قدمي. كان يجب أن أبعد لحظات الآلم والوجع والرغبات الدفينة في مكان مجهول من روحي. حتى لا أتمزق من الحزن والحرمان والفراق والألم.
أستعيد المرأة في أجمل لون.
لقد أتفقنا أنا.. والمرحوم رضا حداد ومحمد سيد رصاص على الأنتقال إلى المهجع الثاني في حال فتحت الأبواب. ثم أنظم إلينا أمين مارديني.
في 8/8/ 1992 فتحت الأبواب وعاد التنفس من جديد. فتحت الزيارات الدورية. أنتقلنا إلى المهجع الثاني وأنشاءنا مجموعة واحدة. أنا ورضا ومحمد سيد رصاص وأمين مادريني نأكل مع بعض.. ومصاريفنا اليومية مشتركة.
في هذه الفترة كان وضعي المادي جيداً. كان وضع أهلي المادي قد تحسن.. يعطوني مبلغاً جيداً من المال أصرفه على نفسي في السجن. أشتري من الدكان الذي يفتح مرة واحدة في الأسبوع حاجياتي الأساسية كالسكر, الرز, المحارم, الزيت, الحليب, شفرات الحلاقة, الصابون, الأقلام والدفاتروغيرها.
في الزيارات جاء إلى السجن الكثيرمن المحامين الذين تبرعوا في الدفاع عن المعتقلين.
لقد تبرع الكثير من المحامون عنا.. منير العبد الله.. خليل معتوق وغيرهم. كما كلف التجمع الوطني الديمقراطي حسن إسماعيل عبد العظيم للدفاع عنا. بينما تبرع المحامي محمد سلام في الدفاع عن مجموعة أخرى.
جل المحامين المتبرعين في الدفاع عن المعتقلين كانوا من المستقلين وأحزاب معارضة.
في تشرين الثاني من نفس العام كبلونا بالسلاسل مرة ثانية وأخذونا بالمكرو إلى دمشق.. إلى محكمة أمن الدولة.. التحقيق الثاني.
كان القاضي الثاني أسمه عبد الله التلي.
سألني نفس الأسئلة.. وكررت نفس الأجابات. قال لي بسخرية مثل شخصيته التافهة:
ــ لماذا لا تنسحب من الحزب. قلت له:
ــ هذا ليس شغلك. أنت تسال وأنا أجيب. قال:
ــ من أجل مصلحتك أنا أتكلم. قلت:
ــ كلكم تريدون لنا الخير.. منذ متى جرى لكم هذا التحول الإنساني الكبير.. كلكم صرتم تعرفون مصالحنا أحسن منا. وعندما أردت الجلوس قال:
ــ لا هذا غير مسموح لك.. لا أسمح لك بالجلوس. كان ورائي رجالان من الشرطة السرية يحموه. كان كلامه معي أستفزازياً ورددت عليه بنفس الأسلوب الأستفزازي.
لقد رفض كل أعضاء المكتب السياسي الأنسحاب من الحزب وثبتوا أقوالهم.
كما تقدم الكثير من حزب البعث العربي الأشتراكي/ العراق/ إلى المحكمة منهم الصديق حسن النيفي وإبراهيم يوسف وبسام عزي ورسول الجوجو ومحمد وحسن الدرج وتمام الحاج حسن وماجد عالول وعماد سنجقدار وفيصل الزوبع.
كانت الأيام تمضي داخل مخزن الأسوار العالية.. ننبش الجدران العفنة ونبتلع رمادها وجماجمها المتكلسة. داخل هذا الحاجز المسور.. المغلق نرسم ألواح الصلبان المعلقة على خاصرتنا.. نكظم أصوات حناجرنا المقيدة.
في هذا المكان تهرب السماء من الأرض وتموت الكلمات بين أهداب الحواجز. ونحن الذين نحن.. نمضي رحلة التشظي في محاولة قتل الوقت الطويل.
نهرب من محطة أنتظار إلى محطة أنتظار أخرى.. والزمن قيد يلتف حول العنق والرقبة.
بعد أن حمل الخريف أوراقه الصفراء ونام الشتاء على أهدابه.. عادت جردان الحقل للتكاثرونبش حقولنا وتخريبها.
في عام 1993.
في شباط أخذوا الدفعة الأولى من رفاقنا.. أحمد فايزالفوازوعمرقشاش.. حنا بيطاروعبد الكريم عيسى.. محمد سيد رصاص وعادل أحمد.. أمين مارديني ومصطفى حسين.. عبد الله قبارة وحكمت مرجانة. أدخلوهم داخل القفص في محكمة أمن العليا. كان القاضي فايز النوري رئيساً وإلى يمينه القاضي عبد الله التلي وإلى يساره القاض العسكري.. لا أعرف أسمه.
كان القاضي فايزالنوري يطلب كل من معتقل المثول أمام القوس.. ثم يلقي عليه لأئحة الأتهام:
ــ أنت متهم بجناية الأنتساب إلى جمعية سرية بقصد تغيير كيان الدولة الأقتصادي والأجتماعي وأوضاع المجتمع الأساسية.
والتهمة الثانية كانت كما أوردها النوري:
ــ أنت متهم بجناية مناهضة أهداف الثورة في الوحدة والحرية والأشتراكية عن طريق نشر أخبار كاذبة بقصد البلبلة وزعزعة ثقة الجماهير بأهداف الثورة.
لقد سمح القاضي فايز النوري للمعتقلين بالتكلم.
لست مخولاً بالحديث عن أحد.. ولا أريد أن أتكلم على لسان أحد.. حتى لا أنقل على لسان أحدهم شيئاً ربما لا يريد أن أقوله. لا أستطيع أن أقول ما قاله كل واحد من رفاقنا في المحكمة. لكن أستطيع ان أقول بأختصارما قالوه. لقد تكلموا عن مجزرة تدمر موجهين كلامهم للنوري:
ــ هل سمعت في حياتك عن دولة لها موقف عدائي من مواطنيها.. تقتل أو تسجن مواطنيها. يقول الدستور السوري الذي أشرفت قيادتكم عليه:
ــ الحرية حق مقدس وتكفل الدولة للمواطنين حريتهم الشخصية وتحافظ على كرامتهم وامنهم.
ــ سيادة القاون مبدأ أساسي في المجتمع والدولة.
ــ لكل مواطن حق الأسهام في الحياة السياسية والأقتصادية والأجتماعية والثقافية وينظم القانون ذلك.
ــ يمارس المواطنون حقوقهم ويتمتعون بحرياتهم وفقاً للقاون.
ــ كل متهم بريء حتى يدان بحكم قضائي مبرم.
ــ لا يجوز تحري أحد أو توقيفه إلا وفقاً للقانون.
ــ لا يجوز تعذيب أحد جسدياً أو منعوياً أو معاملته معاملة مهينة ويحدد القاون عقاب من يعمل ذلك.
ــ المساكن مصونة لا يجوزدخولها أو تفتيشها إلا في الأحوال المبينة في القانون.
هذه القوانين من الدستور السوري.
يا سيادة القاضي:
ــ كيف تجهزون كومندوس مسلح بأحدث الأسلحة وتستقلون طائرات هليوكوبتر.. تهبط في ساحة سجن تدمر في قلب بادية الشام. تخرجون السجناء العزل من مهاجعهم إلى الباحة ثم ترشونهم بالأسلحة الأوتوماتيكية وتقتلون أكثرمن ألف سجين لا حول لهم ولا قوة.
أين هي الدولة.. قوانيها.. محاكمها وأحكامها.
من الذي أصدرالأوامر.. ومن المسؤول عن هذه المجزرة؟ لماذا جرى قتل هؤلاء بذلك الحقد الأسود.. هؤلاء مواطنون سوريون.. والقانون السوري.. كفيل بمعاقبة من يخطأ.. إذا كان هناك خطأ. أما أن تقتلوا بدم بارد ثم تأتي لتقول لي إنني أريد أن أغير الدولة. أنت عن أي دولة تتحدث. الدولة مؤسسة وهيئة مستقلة.. وليس لها موقف عدائي من مواطنيها.
ورجال الدولة وجيش الدولة وشرطتها ليس لهم موقف عدائي من أي سجين. أما أنتم.. فلستم دولة.. وما نريد أن نغيره هو إيجاد دولة توقف قتل الناس وتعمل على تداول السلطة بالتساوي من خلال انتخابات حرة ونزيهة. لم يرد النوري.. بقي صامتاً وينظرإليهم مذهولاً. قال غيره:
ــ مجزرة مدينة حماه..
هل سمعت في حياتك عن دولة فيها قوانين ومؤسسات.. تقتل ثلاثون إنسان بالمدفعية والدبابات ويدخل جيش كامل إلى المدينة يقتحمها.. ينهبها.. ويغتصب نساءها ويسرق أموال الناس ويخرب المساجد والكنائس ويسحل سكانها.. من الشيوخ والنساء والأطفال بأقدام الجنود مدة ستة أيام كاملة. يقتحم المنازل والدورويفتش كل منزل ويقتل ويدمر كل من يقف في طريق.
الدولة لا تفعل هذا الشيء.
عن أية دولة تتكلم.
في سورية لا يوجد دولة على الأطلاق. ما دام لا يوجد دولة فيجب أن تلغي هذه الفقرة التي تديننا بها. لم يتكلم النوري مرة أخرى. وأكتفى بالصمت التام. وتكلم غيره.
يتبع ــ



#آرام_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرحيل إلى المجهول محكمة أمن الدولة العليا 2
- الرحيل إلى المجهول محكمة أمن الدولة العليا 1
- الرحيل إلى المجهول العفو
- الرحيل إلى المجهول/قبل العفو
- الرحيل إلى المجهول التحول
- الرحيل إلى المجهول الوقت
- الرحيل إلى المجهول في سجن عدرا
- الرحيل إلى المجهول سجن عدرا
- الحافلة البرتقالية
- الرحيل إلى المجهول الترحيل
- الرحيل إلى المجهول سجن الحسكة
- الرحيل إلى المجهول غيض من فيض
- الرحيل إلى المجهول التحقيق
- الرحيل إلى المجهول 1
- الحب.. وأشياء أخرى
- الهرم
- تحت ظلال بادية تدمر
- الدولة والمجتمع وفق منظورأخر
- بعد المعركة الطويلة على لبنان
- الثائر.. الملك السويدي كوستاف الأول


المزيد.....




- رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يندد بالإبادة الجماعي ...
- البرلمان البريطاني يقر قانونا مثيرا للجدل لترحيل طالبي اللجو ...
- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...
- انتشال 19 جثة لمهاجرين غرقى بسواحل صفاقس التونسية
- غارتان إسرائيليتان تستهدفان خيام النازحين في حي زعرب برفح
- جندته عميلة أوكرانية.. اعتقال المشتبه به الثالث في محاولة اغ ...
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - آرام كربيت - الرحيل إلى المجهول محكمة أمن الدولة العليا 3