أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - آرام كربيت - الرحيل إلى المجهول الترحيل















المزيد.....

الرحيل إلى المجهول الترحيل


آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 1881 - 2007 / 4 / 10 - 11:32
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


عندما فتحوا الباب.. كنا نيام.. منغرزين في لعبة الوقت والتشظي.. نرفرف مع العصافير الخائفة فوق أجنحة الفزع.. نرسم فوق المدى أحجية للزمن.. نركب لها ألوان متناقضة.. بيضاء وسوداء....
كانت الساعة تشير إلى الخامسة والنصف صباحاً.. عندما دخلوا الزنزانة بسرعة.. دخلوها دون إنذار مسبق أو إشارة تنم عن قرب مجيئهم..
خلال ثوان قليلة كانوا فوق رؤوسنا كالطحالب السامة..
بعيون قلقة.. وقع نظري على خمسة كلاب مدربة واقفة في فم الباب تصرخ بصوت منحوس:
ــ قف.. قف.. يداك وراء ظهرك! قف.. قف بسرعة.. بسرعة!
كنت أريد إستعادة المشهد.. أكوّن صورة عن الواقع الجديد.. وبلا شعور مني وقفت على أقدامي.. مرتعشاً ومرتبكاً.. وبدون إرادة واعية مني.. سلمت له يدي المرتعبة.. جسدي كله يرتجف من التحفزالمباغت.. وقلبي بين دفتي صدري يقرع من الخوف والتيقظ السريع.. قال مرة أخرى وبصوت حاد:
ــ يداك خلف ظهرك بسرعة..
مددت له يدي.. لفها إلى الخلف.. وضع الأصفاد فيها..
لم أكن قد تمالكت نفسي بعد.. أنظر إليهم بعيون مملؤوة بالحزن والانكسار العميق.. ودون أن أعرف ماذا أفعل.. رحت أنفذ أوامرهم..
لم أكن أنا الذي أستيقظ في تلك اللحظات.. إنما ذاكرتي العجوزالمتعبة.. الذاكرة التأريخية الخائفة.. الذاكرة المشكلة من توجس وقلق.. ذاكرة ضاربة في الجذوروالعمق..
رأيت أمامي جسد سبارتكوس المصلوب والمدمى والممزق.. يئن ويبكي من الحسرة والألم.
استيقظ كل شيء بسرعة.. أعادني إلى الماضي السحيق.. الآف السنين إلى الوراء.. تراكم متقادم.. راحت ذاكرتي القديمة.. تزيح ذاكرة النوم.. تدفعها إلى الأمام.. لكي تتسلل في الهروب من أجواء المكان الكريه بسرعة كبيرة.. تفسح المجال لمعرفة ما يحدث أمامي من احتمالات أكيدة ومختلفة..
لم يفتح لساني على النطق.. بقي عاجزاً عن الحركة.. وراح جسدي وذاكرتي القديمة ينفذان ما يطلب منها..
وقفنا.. أنا ومحمد خير.. بينهم.. لا نعرف ماذا نفعل.. أيدينا مكبلة بالاصفاء.. خلف الظهر.. وجوهنا صفراء متعبة..
تدخل أحد عناصر الشرطة المدنية بلباقة وأدب جم قال:
ــ دعهم يا سيدي.. يغسلون وجوههم.. ويجهزون أنفسهم للسفر! وأردف: وضع الاصفاد.. واليد ممدودة إلى الأمام أفضل من أن تكون مطوية ومشدودة إلى الخلف.. نحن نفعل هكذا.. أثناء نقل أحد الموقفين لدينا.. نظرمسؤول الرحلة.. أحد عناصر الأمن السياسي شزراً إلى الشرطي.. ولم ينطق بحرف.. إنما استحسن الفكرة.. سمح لنا أن نغسل وجوهنا.. فك الاصفاد وربطها من جديد وأيدينا ممدودة إلى الامام.. الحقيقة لا أدري لماذا اقترح ذلك الشرطي تلك الفكرة.. رغم خطورتها عليه.. ربما عرض نفسه للخطر والمسائلة.. ولكن.. سأبقى طوال عمري شكراً لهذا الانسان لما قدمه لنا من مساعدة..
ساروا بنا عبر ممرات سجن الحسكة الكبير.. وعناصر الأمن السياسي تحاصرنا من كل الجهات إلى أن وصلنا إلى قرب السيارة التي كانت تنتظرنا..
قبل أن يدخلونا في السيارة حمل كل فرد من أفراد الدورية بارودته ووضعها في حضنه قبل ان تنطلق السيارة..
كان ذلك يوم الخميس الواقع في 3/12/1987
أجلسونا في الصندوق الخلفي للسيارة.. ثم أدار السائق المحرك وراح يسوقها بصمت مطبق كصمت الاموات..
كان الطقس بارداً ذلك اليوم الكانوني.. والرياح شديدة السرعة.. تصفر مزمجرة..
كنت جالساً في دائرة الحزن الملفوفة حولي.. بروح ذابلة.. بصمت أخرس.. ندت مني غيمة على مشارف السؤال:
ــ البرد اللعين لم يكن كعادته في مثل هذا الوقت من الاعوام السابقة.. ما الذي دهاه وغيره بهذه الطريقة..
كانون ذلك العام كان تعيساً وشرساً.. سكراناً ومجنوناً.. يرقص بأضطراب وقلق.. أنظر الى رذاذه..
غيمه كثيف.. وضباب مغبر.. سلاسل وخوف وانتظار طويل.. ممل وصعب.. ترقب عما تنجلي عنه الحكاية الطويلة.. ومراقبة حدود الطريق المغبش وقصير الرؤية. تنهدت قليلاً وزفرت أكثر:
ــ دائما الواقع المقلوب على ظهره ووجهه.. يغلبنا..
أحسست.. أن العالم كله فوق كتفي.. الاصفاد تعص على معصمي.. أنظرإليها كيف تطوق روحي بمعدنها الاملس الناعم.. أنظرالى الاغلال.. أنتظر مروراللحظات المتعبة لأبقى على قدمي.. يقذفنا واقعنا المرمن سجن إلى سجن.. ومن زمن غامض ومفكك الى زمن غامض ومفكك أخر..
وسط هذه الانقسامات . في ظل اللحظات الطويلة من الخراب والصمت.. المسافة ترتد على نفسها وتنكمش .
وحده المحرك يدور وفق حسابات مدروسة بدقة.. الألة تدور.. ملتفة ودائرية.. تخط سيرها ملتوية.. ترفع حوضها وتمتد على طول المسافة..
صارسجن الحسكة وراءنا.. قطعنا دوارالسبع بحرات.. سرنا على الطريق العام.. بأتجاه دير الزور.. دمشق.. شاهدنا الأبنية الحكومية على طرفي الطريق.. كانت السيارة تشق مسارها دون مبالاة بحالنا وما تجول في دواخلنا من ألام وحرمان وشوق مفتقد..
ضوء الشفق.. الضوء الشاحب.. يتسلل من النافذة الصغيرة.. المطلة على بقايا المكان.. ثمة ضباب هاجع في الخارج.. يحيد الرؤية.. منغرزاً في الأرض.. يقفرالروح على ما هي مقفرة.. يدفع البرد القارس إلى الامام ويستقرفي اللامدى..
كان دمي صامتاً ذلك الصباح الحزين.. يسيل بمرارة.. فارداً ذاكرته الخرساء على السكون.. مغمض العينين.. مطأطأ الرأس والجبين.. يمشي في طريق مملؤء بالنتؤات.. ضائعاً يبكي المواويل الحزينة.. صدري يشهق.. يعلو ويهبط بشدة.. أنفاسي تتسارع في أخذ الهواء ودفعه.. كنت أقول في سري:
الحياة كومة أحزان.. أمواج غامضة محملة على نبض هارب..
عيني مستيقظة.. تنظرالى فحيح الأفعى الملتوية.. إلى الطريق.. أتخيله كموجات عالية.. موجات متزاحمة.. تبدولي.. كفراغ أو أكليل أسود.. حالك السواد يرقص على الأثير كموجة متدفقة.. كصور في صور مختلفة.. أتنهد بحسرة وصمت..
عبرنا الطريق الذي يفضي إلى شركة الرصافة للإنشاء والتعمير.. قرية السبع سكور.. كان الخابورعلى الطرف الأيسرمن الطريق.. يطل علينا بين الحين والأخر.. على طول الطريق.. بجماله وبهائه ورقته.. مغروساً في جذور الارض.. يضحك للشمس والقمر.. بقي عنيداً.. يصنع اعياده وتقاويمه.. نواميسه وطقوسه.. شهد سفوح من السنين والايام على جسده.. ومشت الكواكب بجانب دربه.. بينما هويبتسم ويغني للحياة والبقاء..
كنت أنظر إليه وأزفر.. بين الحين والحين.. أقول لنفسي.. منذ سبع سنوات.. كنت هنا.. حراً طليقاً.. أسير بجانبه.. أذهب على هذا الطريق نفسه يومياً إلى موقع عملي في منطقة الشدادة.. البعيدة عن بيتي خمسون كيلومتراً بسيارة اللاندروفر.. نبني ونشيد.. محطة تصفية المياه الخامية.. خزانات عالية.. وخزانات أرضية في ناحية أم مدفع والطربمات والسويطية والرشيدية وغيرها..
كانت الأمم المتحدة تدفع تكاليف المشروع.. المنشآت ومصاريف العمال والفنيين.. مد قساطل الاسبستوس لأستجرارالماء من الخابورالرائع.. عبر ثلاث محاور.. كل محور يمتد على طول خمسون كيلومتراً في عمق باديتنا.. بادية الجزيرة السورية.. كنا نجول في أعماقها.. نتحمل حر الصيف القاسي وبرد الشتاء القارس مع الأخوة والأصدقاء.. من العمال والفنيين والمهندسين.. كنت أرى وأشاهد أراضي البادية وهي تزرع بطرق غير شرعية.. تزرع بالقمح والشعير.. لصالح المحافظ حسين حسون.. ورئيس المخابرات العسكرية محمد منصورة.. وفؤاد بدر حسن رئيس فرع المخابرات السياسية وغيرهم عبر شركاء وهميون.. كانوا يزرعون البادية.. المحرمة دولياً زراعتها.. لأن البادية محمية طبيعية محرمة زراعتها من أجل الحفاظ على الحيوانات الأهلية والبرية المهددة بالانقراض.. لهذا تبقى البادية بورمن أجل الرعي والبقاء على هذه الحيوانات.
في مواسم الجنى.. كنت أشاهد سياراتهم.. المرسيدس السوداء الفارهة وهي تقف أمام مكاتب تسويق الحبوب قرب مخفرشرطة السبعة وأربعين.. من أجل حجزالدورالأول.. لشاحناتهم.. القاطرة والمقطورة.. المرصوفة على طول الطريق وهي محملة بمئات الاطنان من القمح والشعير.. من أجل تسفيرها واستلام شيك أثمانها..
أعود إلى القيد.. التفت يميناً ويساراً.. أرى وجوه عناصر الأمن السياسي وهي تحاصرروحي وأنفاسي..
نقترب أكثر من الخابورعند ضيعة الدغيرات والشدادة.. نودع محطة التصفية.. المياه النائمة على الجهة اليسرى من الطريق.. ربما لا أستطيع أن أصف مقدار الحزن والألم الذي كان ينتابني في تلك اللحظات المأسورة من عمر الزمن الصعب..
لكن الخوف.. غربة مضاعفة..
كنت داخل السيارة.. مائل الجسد.. مسبل اليدين.. كالرمح المأسوروالمكسور.. أرحل دون إرادة مني.. مسافر تحت مظلة مكللة بالسواد.. أشهق بقوة.. موجات عالية تأخذني وأخرى تقذفني إلى البعيد.. ودائماً كنت أسأل نفسي:
ــ إلى أين يأخذونا في هذا الصباح الباكر..
لم يسمح لنا رئيس الدورية بالكلام على الاطلاق.. وبقينا صامتين ننظر إلى الطريق الطويل.. لهذا كنت مكوماً على بعضي.. أرسم ملامح الأيام القادمة كما أتخيلها وأراها.. أضع التصورات المختلفة للمصيدة المتقنة الصنع.. للسجن والسجان.. عبر مشوار طويل وجاف.. كابوس متأرحج في مكانه.. ينوس ويستيقظ بسرعة هائلة..
الحلم والزمن.. غربة وحنين متيقظ.. مدارات طويلة.. تستلقي خلف الجدران السوداء العالية
ونحن.. ننتظر..
في المساء.. وكل مساء.. حلول الظلام وهبوطه.. خلف الجدران السوداء والعالية لتمد مخالبها وأنيابها المفترسة.. لتزحف فوق الاماكن المسترخية من جسدنا.. لتقطعه وتأكله بلذة لذيذة وفق طقوس مدروسة..
في هذه الليالي الطويلة سنمتهّن الخوف والقلق.. وسكرات اليأس والفراغ والهروب..
تحت سطوة الخوف .. كنت أقول لنفسي..
هؤلاء الذين يحكمون بلادنا.. لا منبت لهم ولا تأريخ.. قطاع طرق.. سمحت لهم العجالة المترافقة بالخوف الى البروز.. انبثقوا من العتمة.. من الليل المدلهم.. سنين طويلة كانوا في عزلة خارج مساحة الزمن المتحرك.. يقتادون الدم الفاسد والتسول..
لن يقتلونا.. لكنهم سيمثلون بأجسادنا ونحن أحياء.. لنكون عبرة لمن اعتبر.. حتى لا تسول للأخرين أن يحذو حذونا.. وبعد أن يضعفوا أروحنا وأجسدنا سيتركنا لأمراضنا المتعددة والمستعصية لتكمل الباقي.. تفتك بنا وتنهي ما تبقى لنا من أنفاس سليمة..
هؤلاء هيولة لدنة.. اخطبوط.. يلتصقون بالجلد ويفردون أنصالهم في المسامات الدقيقة.. يفردونها على طول مساحات وجودنا.. يبدأون في مص الدماء الحارة بشبق ولن يتركوا شيء على حاله إلا كرماد مبدد مجهول الهوية.
كانت السيارة تتابع سيرها الطويل بسرعة هائلة تصل إلى 150 كيلومتر في الساعة..
عبرنا الشدادة ومركدة.. ديرالزور.. كلما كنا نقترب أكثرمن دمشق.. كنت أزداد خوفاً على خوف من المجهول.. عيني مسمرة على الطريق الطويل والغامض.. على الشمس المختبئة خلف الغيم الراحل.. أسرح مع بادية ديرالزروــ تدمرــ دمشق.. أكوام من الغبارتتقافز في الفضاء وتحط على الطريق ثم تسحب ما تبقى منها وترحل مرة أخرى إلى موضع أخر..
في منتصف الطريق.. سمحوا أن نبول في الفلاة والقيد بأيدينا..
بعدها تابعنا سيرنا على نفس المستوى من السرعة.. قطعنا خلالها حوالي سبعمائة كيلومتر.. إلى أن دخلنا دمشق بحدود الساعة الواحدة ظهراً..
توقفت السيارة أمام مبنى عالي في وسط دمشق.. ترجل مسؤول الدورية ودخل المبنى الكبير..وبقينا أنا ومحمد خير.. مقيدين في السيارة مع بقية العناصر.. بعد نصف ساعة جاء رئيس الدورية برفقة مجموعة عناصرأخرى.. طلبوا منا أن ننزل.. عندها فكوا قيدنا وأدخلونا المبنى.. طلبوا منا أن نقف على الجدار ووجهنا عليه.. دون أن ننطق بحرف.. سمعت صوت حديث خافت يخرج من الغرفة بابها نصف مفتوح ونصف مغلق.. يقول: خذوهم.. رد الأخر يقول بصوت ذليل.. ليبقوا عندنا بضعة أيام يا سيدي.. لكن الصوت الأخركان قوياً.. رد عليه: لا حاجة لنا بهم هنا.. خذوهم. بعد نصف ساعة اخرى قيدونا مرة أخرى.. ساروا بنا إلى سيارة مكرو باص بيضاء اللون.. نصفها الخلفي مشبك.. صعدنا إلى داخلها.. ثم ساروا بنا إلى جهة مجهولة..
إلى تلك اللحظة كنت أقول في سري.. إنهم سيضعونا في الزنزانة.. ليلة الجمعة والسبت.. وبعدها سيبدأون التحقيق معنا مرة ثانية.. في بداية الاسبوع.. أي يوم السبت..
أبتعدنا عن دمشق مسافة عشرون كيلومتراً نحو الجنوب إلى أن وصلنا إلى سورطويل عليه أبراج في عدة مواضع يقف على كل برج شرطي. أقتربنا من باب حديدي كبير.. طوله بحدود ثمانية أمتار.. وقف المكروعند مدخله.. ترجل أحد العناصر.. تكلم مع الحراس بعدها فتح الباب ودخلنا إلى ساحة السجن الكبير.. قادونا إلى باب حديدي كبيرهوالأخر.. فتح لنا ودخلنا تلقفنا باب أخربنفس الحجم.. فتح هو الأخر.. ساروا بنا إلى اول باب على يميننا.. باب بعرض متريمتد على درج يفضي إلى الطابق الثاني.. دخلنا مكتب فيه عناصر.. لباسهم مدني.. طلبوا منا أن نقف على الجدار.. راحوا يفتشوننا.. أخذوا الهوية الشخصية منا وقيدوا أسمائنا عندهم.. تكلم أحدهم مع محمد خير وصفعه على وجهه بقوة.. قال: لم تتأدبوا بعد.. بعدها رن الجرس دخل عليه أحدهم.. قال له خذوهم إلى المهجع السادس.. مهجع الأخوان المسلمين.



#آرام_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرحيل إلى المجهول سجن الحسكة
- الرحيل إلى المجهول غيض من فيض
- الرحيل إلى المجهول التحقيق
- الرحيل إلى المجهول 1
- الحب.. وأشياء أخرى
- الهرم
- تحت ظلال بادية تدمر
- الدولة والمجتمع وفق منظورأخر
- بعد المعركة الطويلة على لبنان
- الثائر.. الملك السويدي كوستاف الأول
- النظام الدولي وآلياته
- غرفة التحقيق
- النظام العربي
- ظلال الوقت
- من الذاكرة.. إلى الذاكرة
- السجن..مرة أخرى
- الليل في سجن تدمر
- بعض الذكريات من منزل الموتى


المزيد.....




- نتنياهو قلق من صدور مذكرة اعتقال بحقه
- إيطاليا .. العشرات يؤدون التحية الفاشية في ذكرى إعدام موسولي ...
- بريطانيا - هل بدأ تفعيل مبادرة ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا ...
- أونروا تستهجن حصول الفرد من النازحين الفلسطينيين بغزة على لت ...
- اجتياح رفح أم صفقة الأسرى.. خيارات إسرائيل للميدان والتفاوض ...
- احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل واعتقال مئات الطلاب
- الأونروا: وفاة طفلين بسبب الحر في غزة
- لوموند تتحدث عن الأثر العكسي لاعتداء إسرائيل على الأونروا
- لازاريني: لن يتم حل الأونروا إلا عندما تصبح فلسطين دولة كامل ...
- مميزات كتييير..استعلام كارت الخدمات بالرقم القومي لذوي الاحت ...


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - آرام كربيت - الرحيل إلى المجهول الترحيل