أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم الحلفي - المشروع الوطني الديمقراطي ..مشروع لاستقرار ونهضة العراق














المزيد.....

المشروع الوطني الديمقراطي ..مشروع لاستقرار ونهضة العراق


جاسم الحلفي

الحوار المتمدن-العدد: 1982 - 2007 / 7 / 20 - 10:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حين نتابع حجم الاخطاء الكبيرة التي ارتكبت في ادارة البلد، خلال السنوات الاربع الماضية، حيث الجرائم بحق الوطن والشعب، ودوامة العنف الذي يتواصل بوتائر خطيرة، وجرائم الارهابيين واعمالهم المدانة، والهجرة الواسعة في الداخل وباتجاه الخارج، والفساد المستشري في مؤسسات الدولة، وتراجع الخدمات وتدهورها، وعجز الحكومة عن ايجاد حل، كل هذا يؤشر الى ان المشاريع والخطط التي نفذت حتى هذه اللحظة، قد وصلت الى طريق مسدود، اذ ان المشاريع التي تعتمد الطائفية والمحاصصة والانقسام، هي مشاريع لا تجلب الا المزيد من التراجع والخراب. فبعد ان عجزت المشاريع الاخرى في جلب الامن والاستقرار، كما ذكر اعلاه، وهذا ما تم ايضاحه مرارا وبجلاء، ولا نعتقد بوجود حاجة لتأكيد ذلك من جديد. لذا نؤكد هنا ان المشروع الوطني الديمقراطي هو الحل. فمشروعنا الوطني الديمقراطي، هو مشروع واعد لانه مشروع الوحدة الوطنية، ودولة المواطنة، وحقوق الانسان، وتقديم الخدمات، واعادة البناء، ومحاربة الارهاب والوقوف ضد الفساد والتزوير والعبثية، انه مشروع الحياة والعمل والعلم، بالتاكيد ان مشروعا كبيرا وطموحا كهذا يستحق الجهد والتضحية والعمل المثابر. لذا يعد الجهد الذي يبذل من اجل حشد القوى بهذا الاتجاه، هو جهد وطني مخلص. ونرى ان العمل الوطني يفترض ان ينصب على ايجاد صيغة واضحة تكون مرتكزا ناجحا للعمل المشترك. ففي حين يكون العمل المنفرد للحزب السياسي سهلا ومريحا للبعض، خاصة لمن لا يجيد فن التعامل مع الاخرين، ويتمسك بالحزبية الضيقة التي ترى حدود الوطن هي حدود الحزب ليس اكثر، خاصة حينما يتمسك البعض بالسلطة وبمكتسباتها، فان العمل المشترك هو عمل ليس بالسهل، يتطلب، فيما يتطلب، عقليات منفتحة، مرنة، تبحث دوما عن المشتركات، وتحترم الخصوصيات، تتعامل مع العمل السياسي كنشاط اجتماعي واسع، بمسؤولية اكبر. عقلية تتمكن من جمع الطاقات وتنسيق الامكانيات، وقادرة على تنظيم القوى وحشدها نحو الاهداف المشتركة، عقلية تتمكن من تهيئة مستلزمات نهوض المشروع الوطني، مستوعبة لعدد من النقاط التي يمكن تلخيصها بـ:- 1- وضوح الرؤيا، اي ان يكون هناك تصور واضح للمشروع الوطني الديمقراطي واهميته الاستثنائية. 2- مواصلة النضال بصبر وتفان بدون كلل او ملل او ضيق نفس او تراجع او اية حالة نكوص، ومكافحة اي احباط يتولد من الصعوبات التي تعترض طريقنا، نحو تحقيق هذا المشروع . 3- الادارة الصحيحة التي تعتمد على اشراك العقل الجماعي وتفعيله، مع دور واضح للمبادرات الشخصية، واحترامها على ان تعمل ضمن نطاق المشروع. 4- اعتماد الاساليب الديمقراطية والطرائق الشرعية في تنفيذ المشروع. فالحكمة اليوم تتطلب العمل الجماعي في العمل السياسي العراقي، مادامت هناك قضايا مصيرية، تهدد البلد وبقاءه، فينبغي التنسيق والتعاون من اجل درء المخاطر والسعي المثابر لتحقيق تلك القضايا المصيرية. العراق لا يستقر الا عبر النهج الذي يتبنى نهضة العراق وبناء مؤسساته على اساس الوطنية والكفاءة والنزاهة، وعبر درب الديمقراطية وأساليبها الحضارية، المقنعة الواضحة التي تحاكي العقل، وتبتعد عن الخرافة والتزييف.



#جاسم_الحلفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة في المؤتمر الرابع لانصار الحزب الشيوعي العراقي
- ثمة خيار اخر
- المشروع الوطني: نكبر به ام نكابر عليه؟
- السلم الأهلي .. وليس المزيد من السلاح
- نحن والقائمة العراقية الوطنية
- تلوث مياه الشرب...ارهاب اخر!
- قبل فوات الاوان .....!
- حراك سياسي... لتأمين الخبز والعمل!
- التيار الديمقراطي والتحديات التي تواجهه
- سؤال حول المؤتمر الثامن إبان انعقادة
- اشارة أمل!
- راية أيار ترفف مجددا
- التوافق والمصالحة الوطنية هما الجدار الآمن
- تحية ل - طريق الشعب- التي فازت
- فرض القانون ... ثغرات ينبغي تلافيها
- إستنهاض قوى التيار الديمقراطي.. مسؤولية وطنية
- على شرف الذكرى.... واحنة دربنا معروف
- درب القوى الديمقراطية
- اي تحالف يتطلع اليه شعبنا ؟
- الخبز مع الامان


المزيد.....




- زيادة كبيرة.. مصر تستقبل 3.9 مليون سائح خلال أول 3 شهور من 2 ...
- السودان: ما دلالات استهداف الدعم السريع لقاعدة جوية في بورتس ...
- أوكرانيا: إصابة 11 شخصًا في هجوم روسي بطائرات مُسيرة على كيي ...
- الكرادلة يدخلون مرحلة الصمت الانتخابي قبيل انعقاد المجمع الم ...
- المحادثات النووية مع أمريكا - شكوك وأمل لدى المعارضة الإيران ...
- الجيش السوداني يعرض أسلحة غنمها من الدعم
- مصر.. الكشف عن قضية فساد تضم 16 مسؤولا حكوميا
- -سرايا القدس- تعرض مشاهد تفجير عدد من آليات الجيش الإسرائيلي ...
- نتنياهو يتوعد بشن -المزيد من الضربات- على اليمن
- غزة.. 65 ألف طفل مهددون بالموت جوعا


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم الحلفي - المشروع الوطني الديمقراطي ..مشروع لاستقرار ونهضة العراق