أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم الحلفي - حراك سياسي... لتأمين الخبز والعمل!














المزيد.....

حراك سياسي... لتأمين الخبز والعمل!


جاسم الحلفي

الحوار المتمدن-العدد: 1925 - 2007 / 5 / 24 - 13:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


شهدت الايام الماضية حراكاً سياسياً للكتل والقوى المشاركة في العملية السياسية. فهناك حديث عن تحالف يضم المجلس الاعلى الاسلامي في العراق، حزب الدعوة الاسلامية، الحزب الاسلامي، الحزب الديمقراطي الكردستاني، الاتحاد الوطني الكردستاني، والقائمة العراقية الوطنية، كما صرح السيد جلال طالباني رئيس جمهورية العراق، بعد عودته من لندن اثر لقاءات واتصالات اجراها مع عدد من القادة السياسيين ورؤساء الكتل البرلمانية، منهم السيد عبدالعزيز الحكيم رئيس كتلة الائتلاف العراقي الموحد، والسيد طارق الهاشمي أمين عام الحزب الاسلامي، والسيد نوري المالكي امين عام حزب الدعوة الاسلامية، كما التقى في لندن الدكتور اياد علاوي رئيس القائمة العراقية الوطنية. وتم في تلك القاءات بحث امكانية اعلان تحالف سياسي جديد يضم المعتدلين، يسهم في معالجة الاوضاع المتفاقمة في البلد، ولمواجهة اعداء العملية السياسية الجارية، كما جاء في التصريحات الاعلامية. وبالمقابل، هناك لقاءات تتواصل بين حزب الفضيلة والتيار الصدري لبلورة برنامج مشترك يجمع الطرفين للعمل المشترك في المرحلة المقبلة. وهناك ايضاً انباء تشير الى حدوث مفاوضات بين حزب الفضيلة والحزب الاسلامي لتشكيل تكتل سياسي جديد. من جهة اخرى تتداول الاوساط السياسية معلومات (لم يتم تأكيدها) تفيد بأن هناك انسحابات محتملة لبعض النواب من الكتل البرلمانية المستقطبة طائفياً، ما سيسهم في تفكك تلك الكتل لحساب المشروع الوطني. وفي الوقت الذي تتواصل فيه جهود رئيس الوزراء السيد نوري المالكي لاستكمال التعديل الوزاري المرتقب، تجرى مداولات في هذه الكتلة او تلك عن جدوى المشاركة في الحكومة الحالية. ان ما تقدم يضع المرء امام سؤال اساسي حول الهدف من كل التحركات آنفة الذكر، خاصة وان كل المشاركين في هذا الحراك هم اطراف في العملية السياسية الجارية ومساهمون فعالون فيها، فربما يساهم هذا النشاط في تعزيز العملية السياسية واعطائها زخماً اقوى، بعد تقويم ادائها وتحسينه، ودفع عجلة سير الحكومة نحو اهدافها التي مازال المواطن العراقي ينتظر رؤية ما يتحقق منها بشكل واضح وملموس، يساعد على فتح كوة أمل وسط الصعوبات العديدة التي يعيشها الناس جراء فقدان الامن، بعد تراجع اداء المؤسسات العسكرية، وتعثر الخطة الامنية، وضعف الخدمات، وتردي الاوضاع المعيشية للمواطنين، والى غير ذلك من امور اساسية. ورغم الآمال المعلقة على الحراك السياسي الا انه لا يمكن اغفال ما يتردد لدى بعض المشاركين في هذه التحركات ويتعلق بتحسين حصتهم في الحكومة وتقوية رصيدهم في المحاصصات. ويوجد من يطمع بموقع متميز في السلطة التنفيذية، واخر يطمح في موقع اكبر الخ... وهناك من يتحالف او يسعى لتكوين جبهة جديدة، بايحاء من هذه الدولة الاقليمية او تلك كي يعاد التفاوض حول اقتسام السلطة والنفوذ. ولا اريد ان اكرر هنا حقيقة ان الدول الاقليمية تنطلق من مصالحها اساساً، وبالتالي هي ليست مهتمة كما العراقيون بمستقبل بلدهم وأمنه واستقراره. الدول الاقليمية، كما هو معروف، تحاول استمالة بعض الاطراف لتحقيق مصالحها ولتحقيق مآربها وللوصول الى غاياتها. اما الطرف الامريكي فهو يلعب بكل الاوراق، كما هي حال السياسة الامريكية البراغماتية على الدوام، متمسكة بمبدأ قديم يتجدد دوماً، مفاده انه لا توجد صداقات دائمة بل مصالح دائمة. ويبقى الامريكان في صلة مع اغلب الاطراف، في هذا الحراك المتناقض في شكله، والمتوحد في جوهره، فالامر متعلق بالسلطة وتقاسمها، والنفوذ وتعزيزه. وفي كل هذا الحراك يغيب المواطن العراقي لانه الوحيد المهموم بالأمن والسلام لما يشكلان من ضرورة حياتية له. انه يقول لقادة البلد: سادتي الكرام... هل ان حراككم هذا هو حقاً من أجل تأمين الأمن والخبز والعمل؟




#جاسم_الحلفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التيار الديمقراطي والتحديات التي تواجهه
- سؤال حول المؤتمر الثامن إبان انعقادة
- اشارة أمل!
- راية أيار ترفف مجددا
- التوافق والمصالحة الوطنية هما الجدار الآمن
- تحية ل - طريق الشعب- التي فازت
- فرض القانون ... ثغرات ينبغي تلافيها
- إستنهاض قوى التيار الديمقراطي.. مسؤولية وطنية
- على شرف الذكرى.... واحنة دربنا معروف
- درب القوى الديمقراطية
- اي تحالف يتطلع اليه شعبنا ؟
- الخبز مع الامان
- التقارب العراقي السوري
- المشترك بين لبنان وفلسطين والعراق
- وحدة قوى الخير
- البطاقة التموينة... تحسين مفرداتها أم شطبها؟
- معالجة الملف الامني تتطلب حزمة اجراءات كاملة
- ثغرات وهفوات ... لكن نهاية يستحقها الدكتاتور
- مجرد اسئلة اطرحها بين الحاكم و الحليف
- هل يحتاج موقفنا من حقوق المرأة إلى إيضاح؟


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم الحلفي - حراك سياسي... لتأمين الخبز والعمل!