أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلطان الرفاعي - معذرة سيدنا اجراس بكركي لن تقرع














المزيد.....

معذرة سيدنا اجراس بكركي لن تقرع


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1973 - 2007 / 7 / 11 - 10:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يضاهي متعة الاستماع الى تحليل وتنظير الاستاذ محمد حسنين هيكل في قناة الجزيرة ، سوى سماع تحليل وتنظير الحجة نايلة معوض . ففي سؤال لها حول توقيع لبنان العلماني الديمقراطي (حسب ما يقولون) على معاهدة ضمان حقوق الطفل المسلم ، قالت لا فض فوها وفاها : نحن وأعنا على المعاهدة ولكن لن نلتزم بها . قمة الذكاء والفطنة والحنكة السياسية ، وهي المسطرة المسيحية التي يُعتمد عليها هذه الأيام في مشروع اسلمة لبنان ، فمن لأصحاب المسشروع (مشروع اسلمة لبنان ) أفضل من هذه الحجة المحنكة . والمسطرة الثانية والتي يعتمد عليها مجلس الوزراء اللبناني ، هي سمير جعجع ، والحكيم مستعد ليبيع قبر المسيح بثلاثين دولار .
ان التواجد في مثل هذا المجلس ، يطمر فيه الوزراء المسيحيون رأسهم في الرمال كما تفعل النعامة . هو استراتيجية مدمرة تنتشر على الأغلب لكي يواصل هذا الوزير او تلك الوزيرة القيام بما كان دائما يقوم به ومعنى هذا أن يولي أذناً صماء الى مخاوف الشعب المسيحي من المستقبل الغامض .وأن يوفر الغطاء الذي يحتاجه السنيورة والحريري من أجل القضاء على ما بقي من رونق وحضارة مسيحية في تلك المنطقة من العالم .
هؤلاء حسموا امرهم لكي يكونوا الممر السالك من اجل المستقبل المسيحي المظلم . كونهم ممرات لا يشعرهم بأدنى حرج او مسؤولية لمعرفة ما هو زائف وما هو حقيقي ، ماهو الواقع وماهو المصير . واصبحت مفاهيم الوطنية عندهم تعابير غامضة تبعث على الرثاء ، حتى ان احدا منهم لا يعرف بصورة صحيحة ما هو صالح وما هو طالح لمستقبل لبنان ، يسمحون لأنفسهم بالانجراف بسهولة بتيار وهابية الأكثرية من خلال طمر رأسهم بالرمال .
نخشى ما نخشى ، اليوم الذي ننشد فيه مع مظفر النواب (معذرة فيروز اجراس العودة لن تقرع ) ( معذرة سيدنا اجراس بكركي لن تقرع ).
اسيادنا المطارنة ، قد تكون السنة الأخيرة التي تجتمعون فيها في الصرح البطريركي ، والاجتماعات القادمة قد تكون في فرنسا . حقكم اليوم ان تنتفضوا وتقولوا لا لأسلمة لبنان ! . (تأخرتوا كتير)
الغاء يوم الجمعة العظيمة ، كان بالون اختبار لكم ، واعتقد انكم صمتم ، فكانت معاهدة ضمان حقوق الطفل المسلم ، وأيضا صمتم . وكانت التعيينات الأمنية ، تمهيدا لتشكيل ميليشيا اسلامية ، تقوم في القادمات من الأيام بالسيطرة على البلاد ، وطردكم وطرد الشعب الذي أئتمنكم على حياته ومستقبله .
لعلكم أسيادنا نسيتم ، أو تناسيتم ، قبضتم او تغاضيتم ، عن تجنيس مئات الآلاف من الفلسطينيين . الرقم المعترف به هو ثلاثمائة الف فلسطيني . واذا كان الفلسطيني يُضاهي الأرنب بسرعة التوالد وبعدد المواليد ، فأعتقد أنه لن يمضي وقت طويل حتى يُصبح عدد الفلسطينيين أكير من عدد المسيحيين اللبنانيين ، وعندها كما يقول السيد : يكون البكاء وصرير الأسنان!
المطران بشارة الراعي تجرأ وقال : اريد ان اموت مسيحي اقله ، لا اريد ان اتشهد في حياتي ؟؟
لا أريد أن أنذركم ، بالخدعة ، أو بالخازوق الذي نجره لكم يوسي بيلين وأبو مازن وفيلتمان ؛ توطين الفلسطينيين حيث هم ، وطبعا هم لا يقصدون هؤلاء الذين تجنسوا على يد المعفور له ، بل يقصدون هؤلاء الملائكة من جماعة فتح الاسلام وجند الشلم والانتفاضة وانصار السنة والشعبية والديمقراطية وفتح وغلق ويعلم الله من سيحضر ايضا حتى ذلك الحين .
وعلى ذكر فتح الاسلام ، يوم قُتل النائب الشاب المسيحي بيير الجميل ، كتبت في مقال تم نشره في موقعي الحوار المتمدن وكلنا شركاء : (( القتلة الذين سفحوا دم هذا الشاب ، كانوا على دراية تامة بالمنطقة ، ولم يخافوا من افتضاح صورهم ، لأن لديهم امكنة يأوون اليها ولن يستطيع احد ان يطالهم ، لذلك قتلوه بدم بارد وبطمأنينة )) . واليوم وفي نتيجة نهائية للتحقيقات ، تبين وبشكل قاطع أن القتلة كانوا من جماعة فتح الاسلام ، وأعتقد أن السنيورة والحريري كانا على اطلاع كامل على التحقيقات . وفي وقت متأخر ، علم الأب امين الجميل بنتيجة التحقيقات ، وصرخ صرخته المدوية ، : لن نقبل بعد اليوم أن تُنتهك كرامة المسيحيين ، ولكنه لم يُسمح له أن يقول أكثر . لم يُسمح له ، أن يقول ، ان القتلة هم جند الست ، هم من يأويهم الحريري في الشمال . انهم الارهابيون الفلسطينيون ، والذين قريبا سيستوطنون بلاد الأرز .

اليوم تأكد معرفة جناة الجميل الشاب ، وغدا متى يتم الكشف عن قنلة جبران والقصير والحريري ---ما هو جحم الاعتذار الذي سيُقدم للشعب السوري ؟؟


الفيروسات ماكرة بشكل ظاهر ، وخصوصا فيروس الأيدز الذي هو أكثر مكراً من كل أنواعها المعروفة . إنه يهاجم أولاً المحطات التي من واجبها أساساً إزالته -يهاجم مناعة الانسان . وثانيا فهو يتغير بلا توقف بشكل عنيف ، حتى إن جهاز المناعة لا يمكن أن يوقفه . نعم اني أقصد الوهابية !!!!!!!!!!!!!!!!

دمشق
7-7-2007





#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعاصير دمشق4 الانقلاب الثالث نهاية الحناوي واستلام الشيشكلي
- العائلة التي دمرت لبنان
- اعاصير دمشق 3 بوادر الانقلاب الثالث
- اعاصير دمشق-انفلابات سوريا- 2-مقتل الزعيم والبرازي
- اعاصير دمشق قصة الانقلابات السورية بقلم شاهد عيان 1
- انفختت الطبلة وتفرق العشاق
- انسحاب معارض شرس والنظام يترنح في سوريا
- واحبيبي نبيل واحبيبي صفاء
- لاهوت التحرير الأفريقي 4 في اطار التحليل الماركسي
- لاهوت التحرير--3--لاهوت التحرير في أفريقيا
- لاهوت التحرير 2- الألم الذي يعانيه الانسان الأسود
- قراءة في فكر ديزموند توتو -1--لاهوت التحرير---لاهوت السود
- طبول المنافقين تغطي على همس المتآمرين
- برسم بعض الكتاب السوريين؛ مع الود
- رسالة الى النظام السوري عبر موقع الحوار المتمدن
- من بسيئ الى المعارضة السورية اليوم ؟؟؟
- المغرر بهم والضالين آمين !!
- قراءة في فكر هانس كينغ34 مقاييس وانحرافت في الاديان
- قراءة في فكر هانس كينغ3ديانات للسلام وللحرب
- قراءة في فكر هانس كينغ2 معضلة الدين في الأخلاق!


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلطان الرفاعي - معذرة سيدنا اجراس بكركي لن تقرع