أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عصام شكري - الوضع الراهن وبناء الحزب















المزيد.....

الوضع الراهن وبناء الحزب


عصام شكري

الحوار المتمدن-العدد: 1970 - 2007 / 7 / 8 - 12:04
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


استندت هذه المقالة على البحث المقدم الى البلنوم الثاني للحزب الشيوعي العمالي اليســاري العراقي
ولم يتسع الوقت لمناقشته

أفول النظام العالمي الجديد وانهيار سياسة المحافظين الجدد:
المرحلة الحالية هي مرحلة نهاية النظام العالمي الجديد وسقوط اقصى اليمين الامريكي "المحافظين الجدد". لقد اتى سقوط النظام العالمي الجديد اثر اندحار امريكا في العراق بعد فشلها في تحقيق نتائج حربها التي شنتها في العام 2003. وبينما مثلت حرب امريكا الاولى على العراق في العام 1991 فجر النظام العالمي الجديد فان الحرب الاخيرة لامريكا على العراق تمثل غروب ذلك النظام وافوله. انتهى النظام العالمي الجديد لامريكا وانهارت ايديولوجية وحكم المحافظين الجدد التي رسمت ملامح مرحلة ما بعد الحرب الباردة وسقوط جدار برلين. اليوم تبحث امريكا عن تعريف جديد لدورها.

الاسلام السياسي راية البرجوازية العربية
الاسلام السياسي اليوم هو شعار وراية البرجوازية العربية؛ لقد انتهت حركة القومية العربية الى الانهيار بعد سقوط الاتحاد السوفييتي وجدار برلين ونهاية الحرب الباردة. انتصر الاسلام السياسي على القومية العربية واصبح يرفع راية كامل الطبقة البرجوازية العربية وسهم رأسمالها في السوق العالمية. وفي العراق فان الاسلام السياسي ينقسم الى جناحين؛ احدهما ( وهو الاساسي) مقاتل لامريكا ومحورها يحاول ان يرفع من اسهمه ورصيده عن طريق الاستمرار في المواجهة معها حتى النهاية وبالتالي سحب اعترافها والغرب به كممثل للبرجوازية العربية برمتها (مقتدى الصدر، تنظيمات القاعدة في العراق، حماس والجهاد الاسلامي في فلسطين، حزب الله في لبنان... الخ). وهنالك الجناح الاخر للاسلام السياسي الذي رمى السلاح ودخل البرلمان وتخلى عن الايديولوجيا (المجلس الاعلى ،حزب الدعوة ، السيستاني والمرجعية الشيعية الموالية لامريكا، شيوخ التوافق ”السنية“، الحزب الاسلامي..الخ ).

عواقب افول النظام العالمي الجديد على حركة الاسلام السياسي
ان الاسلام السياسي هو احد اقطاب الصراع الارهابي داخل النظام العالمي الجديد. ان انهيار النظام العالمي الجديد نتيجة فشل اليمين المحافظ وسياسته العسكرتارية في امريكا والغرب لا يعني انهيار (العدو) اي الاسلام السياسي، تلقائيا، ولكنه يشير الى بداية فقدان الاسلام السياسي لتوازنه ولتعريفه داخل ذلك النظام وانهيار قدراته على التعبئة والتجنيد و الديماغوجية الايديولوجية وادعاء ”محاربة الامبريالية والاستكبار والصليبيين والكفار الخ“. ذلك سيؤدي بالنتيجة الى انهياره هو الاخر. ان انهيار الاسلام السياسي اثر انهيار اليمين المحافظ لن يتم الا من خلال ضربات القوى الثالثة والتي هي قوى الاشتراكية والشيوعية واليسار والطبقة العاملة.

الوضع في العراق —السيناريو الاسود والدولة:
ان خروج امريكا من العراق سيضع العراق في دوامة عنف قد لا تعرف نتائجها بينما بقاء امريكا بشكل ما فيه يعني المزيد من الدمار والقتل والارهاب.

ان احد اهم ركائز فشل امريكا في حربها على العراق هو فشلها كممثل للبرجوازية العالمية في ”خلق“ او ”فبركة“ دولة في العراق. وبالتالي فشلها في وقف تمزق وانهيار المجتمع المدني الذي دمرته بايديها وهشمته ووضعته على مسار الحرب الطائفية والدينية والقومية والاثنية التي تقاسي منها جماهير العراق اليوم. ان ملئ امريكا لفراغ الدولة المقتلعة عام 2003 بميليشيات اسلامية رجعية وطائفية وكتل قومية لم ينجح. ليس الامر متعلق بمرور الوقت او ”ترسخ التجربة الديمقراطية“ او“ الانخراط في العملية السياسية“. الامر متعلق بالمجتمع المدني واعادة الوضع الطبيعي للمجتمع وانهاء تهدبد وارهاب قطبي الارهاب واتاحة الفرصة للجماهير باختيار ممثليها السياسيين وفق معايير المجتمع المدني ودون تهدبدات وجرائم قتل جماعية وبحالة من السلم والطبيعية .

كردستان:
ان القوى الحاكمة في كردستان هي جزء لا يتجزأ من قوى السيناريو الاسود. ان الظروف الطبيعية نسبيا وتوفر مستلزمات نضال طبيعي و“روتيني“ للشيوعيين والعمال تجابه باندماج الاوضاع السياسية في الخط العام لفشل البرجوازية العراقية في حكم المجتمع و ادارة الامور في العراق عموما. ان تنفيذنا لاستراتيجيتنا حول العراق ستنطبق على كردستان ايضا بحكم كون القوى المسيطرة هي نفس قوى معسكر امريكا. هناك اعتراضات قوية لجماهير كردستان وهي تشي ببزوغ مرحلة جديدة من النضال العمالي والجماهيري وستسير قدما وتتوحد في مجرى الاحتجاجات القائمة في الجزء الوسط والجنوب.

صعود الحركة الاحتجاجية واليســار :
وفي نفس الوقت ، ورغم كل مظاهر انعدام الامن والوحشية والكارثة المحيقة بالجماهير فان هنالك بوادر لصعود وانتعاش الحركة الاعتراضية للطبقة العاملة في العراق ولكن ايضا على صعيد عالمي. ان الحركة العمالية في العراق تتنامى الاحتجاجات مستمرة، اعتراضات عمال النفط في الجنوب ( 36000 عامل اضربوا عن العمل وشلوا الاقتصاد واوقفوا نهب الابار النفطية من قبل اعوان المالكي واجاب الاخير بمحاصرة واعتقال قادتهم—انظر بيان الحزب)، احتجاجات عمال النسيج في الديوانية، اضراب عمال السمنت في السليمانية وعمال الخدمات الصحية في الناصرية والعديد من الحركات الاحتجاجية والتي وان كانت مازالت في حالة من التردد وعدم التوحد بسبب وحشية الاوضاع الا انها تظطرم بحزم. ان افول النظام العالمي وانهيار سياسات امريكا يقابله ليس فقط تلبد افاق وافلاس حركة الاسلام السياسي الوحشية المثيرة لاشمئزاز الجماهير المتمدنة فحسب بل يصاحبه ايضا صعود للحركة العمالية واليسارية ووجود حزبنا داخل المجتمع ونشاطه. ان ذلك كما بينت لا يشمل العراق تحديدا بل في الاساس حركة عالمية تبرز في كل مكان وخاصة في اوربا ( الحركة العلمانية—انظر بيان تأسيس منظمة المسلمين سابقا في اوربا)، وامريكا الجنوبية (صعود اليسار والحركة العمالية)، وجنوب شرق اسيا (الحركة العمالية والاضرابية والطلابية)، وايران (صعود الحركة الثورية والاشتراكية بقيادة الحزب الشيوعي العمالي الايراني). الا ان الاهمية السياسية لتصاعد الحركة العمالية والاشتراكية اليوم في العراق في الوضع الراهن يجعل من نضال الطبقة العاملة والحركة الاشتراكية فيه قبلة لانظار كل جماهير العالم. ان موقع العراق السياسي اليوم لا يضاهيه موقع لأي بلد اخر في العالم بسبب كونه ساحة صراع قطبي الارهاب العالمي.

بناء الحزب والمجتمع في العراق:
ووفق تلك القراءة فان أي صياغة سياسية للخطوات العملية لبناء حزبنا في المرحلة الراهنة يجب ان ترتكز على تلك الوقائع والحقائق وبالتالي فان مهامنا ووظائفنا كشيوعيين تتركز اساسا على تخليص المجتمع في العراق من السيناريو الاسود وتطبيع الاوضاع في المجتمع. ان غياب نضالنا من اجل ارجاع المجتمع الى الحالة الطبيعية سينزع عن حزبنا (مهما ادعينا خلاف ذلك) سمة الحزب الشيوعي العمالي وهو تلبية والاجابة على معضلات الجماهير الحية والراهنة. في ظل الوضع الراهنة في العراق فان طرح الرفيق منصور حكمت "الحزب والمجتمع" هو تعبير عن حالة مجتمع برجوازي طبيعي (المجتمع الايراني) والخطوات اللازمة الانجاز للتحول الى حزب اجتماعي. اما في العراق اليوم فان بحث الحزب والمجتمع يجب ان يأخذ الوقائع في نظر الاعتبار وهو الحرب المستعرة والكوارث التي تلحق يوميا بالجماهير وانعدام لاي درجة من الوضع الطبيعي. ان التاكيد على وجود السيناريو الاسود في العراق لا يعني ان النضال من اجل الاشتراكية مؤجل وغير ملائم. ان ادراك ظروف المجتمع في العراق يجعلنا الوحيدين المدافعين عن المدنية وعن الدولة الاشتراكية العلمانية اللادينية واللاقومية وفصل الدين عن الدولة والتربية والتعليم. ان الشيوعية العمالية والاشتراكية هي الوحيدة القادرة على انجاز تلك المهمة.

بناء الحزب حول ماذا؟
ان بناء الحزب ياخذ حيزا كبيرا من عملنا ونشاطنا وهدفنا في المرحلة الراهنة. ان بناء الحزب هو عنوان مرحلتنا الحالية . ولكن السؤال هو: بناء الحزب وفق ماذا وحول أي فلسفة؟ ان بناء الحزب لا تتم حول ”بناء الحزب"، أي حول الحزب بحد ذاته بل حول المجتمع. ان بناء الحزب يجب ان تتم حول فلسفة او رؤية سياسية حادة مشخصة تنبع في الاساس من قلب المجتمع ومشاكله ومعضلاته الانية الاكثر الحاحا. الفكرة او الرؤية التي نسعى لجعلها ”عنوان“ بناء الحزب في المرحلة الراهنة تستقي مبررها من حاجات الناس والاجابة عليها. ان معرفة حاجة الناس ومعضلات المجتمع الراهنة لا تأتي من عملية تفكير وتأمل مجرد ( في كيان الحزب ) بل تاتي من النضال داخل المجتمع، من تحسس مشاكل المجتمع من تشخيصها بدقة والاجابة عليها بسرعة وقوة. ان عنوان بناء حزبنا يأتي من تصديه لاكثر المشاكل معاصرة والحاحا والتي تمس كل المجتمع. نحن نقول ان الاشتراكية هي حلنا الفوري للمجتمع ولكل حاجاته: امان وخبز وحرية ومساواة وتمدن وعلمانية.

ان وجود هذه الفكرة السياسية والتأكيد عليها هو الذي سيبني الحزب وتنظيماته ويجعله بالتالي حزب قوي من الناحية التنظيمية لانه سيرتبط بالملايين من البشر ويجيب على معضلاتهم. ان الرجوع الى المجتمع ومعضلات المجتمع هو الاساس هنا. ماهي معضلات الجماهير والمجتمع في العراق وكيف تستطيع قوى الاشتراكية وحزبنا الاجابة عليها من خلال شعار ”الاشتراكية الان“ وا“الاشتراكية هي الحل” هو ما يمكن ان يشكل المحور الفكري لبناء حزبنا في المرحلة الحالية. فقط التمسك بالاشتراكية والاجابة على معضلات الجماهير الانية والتقدم بالحل الاشتراكي لها وفي كل اوان والبروز داخل المجتمع والجهوزية والاستعداد للتصدي للبرجوازية سيجيب على مسألة بناء الحزب؛ مسألة بناء عشرات ومئات التنظيمات وكسب الالاف من الاعضاء.

الجوانب العملية والنظرية
ان جوابنا الاشتراكي على الاوضاع والمعضلات للمجتمع اليوم له شقان؛ سياسي-عملي و ايديولوجي-نظري. علينا النضال على الصعيدين بنفس الوقت. يتمثل الاول في التصدي لبناء التنظيمات الحزبية والمنظمات الجماهيرية وتعبئة الجماهير والعمال وقيادة الاضرابات والتظاهرات والاعتراضات في كل مكان وايضا النضال في الصحافة والتلفزيون والاذاعة والرد على المثقفين والكتاب وخوض السجالات مع ”الماركسيين“ والدفاع عن الشيوعية العمالية كنظرية وايديولوجيا. يجب خوض الميدانين معاً. يجب ابراز قادتنا وكوادرنا وفعالينا في كلا المجالين معاً.

اعتماد شعارات "الاشتراكية هي الحل" و " البرجوازية عاجزة عن الحكم" و " الاشتراكية قادرة على ادارة المجتمع" يعبر باكثر ما يمكن عن ملامح واتجاه نضالنا في الوقت الراهن. انه يعني ان استراتيجية الشيوعية العمالية في العراق قادرة على انقاذ المجتمع. ان الاشتراكية هي الحل هي التجسيد العملي لشعارنا "الاشتراكية الان" بمعنى جهوزية قوى الاشتراكية للاجابة على الاوضاع. علينا النضال العملي من اجل تجسيد كيف ان الاشتراكية هي الحل وذلك من خلال خوض النضال السياسي – العملي - الاجتماعي آنف الذكر.

الماركسية الحية:
ان الاشتراكية هي الحل تعني ايضا الماركسية الحية؛ أي وجوب خوض صراع نظري لجلب الماركسية الى المجتمع انها بهذا المعنى تجسيد للماركسية الحية التي تنقد المجتمع الراهن (وليست مومياءات ايديولوجية لا تجيب على مسائل اليوم). فتح سجال وجدل مع اليسار العربي – جبهة صراع جدي للدفاع عن الماركسية و ابراز الشيوعية العمالية وكسب افراد من اليسار العربي والنظريين والاشتراكيين والمفكرين لصفوف الشيوعية العمالية.

الخطوات العملية لنضالنا

العراق: قيام الحزب بنشاطات سياسية واسعة على صعيد عام وعلى صعيد تفصيلي وبشكل متواز لتنفيذ سياستنا ووضع شعارنا ”الاشتراكية الان“ موضع التنفيذ. تتظمن الفعاليات العامة في العراق الاذاعة/التلفزيون، ابراز الكوادر والقادة وظهورهم في وسائل اعلام البرجوازية المتاحة واجراء النقاش والمساجلات السياسية بشكل جدي والكتابة للجرائد والترويج للاشتراكية والشيوعية العمالية والبروز كافراد على الساحة السياسية والحديث عن سياستنا وتحليلاتنا ونقدنا للمجتمع البرجوازي بكل تفاصيله و عن عجز البرجوازية يكتسب النضال التعبوي والتحريضي في الجرائد وداخل التفزيون والفضائيات اهمية كبرى.

الشرق الاوسط والعالم العربي: لعب دور قوي وفعال في قضايا ومسائل المنطقة واقامة المساجلات السياسية والكتابة في السايتات والبروز في الفضائيات العربية والرد على المسائل السياسية في المنطقة والتصدي للقضية الفلسطينية والتدخل فيها. اصدار نشريات، عمل ندوات وسيمنارات. الدفاع عن اليسار والاشتراكية والشيوعية ومساواة المرأة بالرجل والعلمانية وفصل الدين عن الدولة والتربية والتعليم في جميع الدول العربية.

وفي الدول الاخرى يجب القيام بنشاطات عملية واجتماعية وسياسية لوجود هامش واسع من التحرك على عكس المجتمع في العراق. ان جانب اساسي من ستراتيجيتنا يعتمد على نضالنا خارج العراق من اجل انقاذ الوضع والجماهير في العراق. ان نضالنا ليس محليا عراقيا بل عالمي- اممي. علينا البروز كقوة عالمية والقيام بحملات من اجل الترويج للاستراتيجية وتعبئة قوى العمال والاشتراكيين والانسانيين والتحرريين في الخارج. المشاركة في نشاطات واعتراضات مناهضة الحرب والاحتلال والتمتع بقدر عال من الحس والالتزام السياسي بطرح بدائلنا وتعبئة القوى لمناهضة قطبي الارهاب والترويج لافكارنا وبان حلنا بالامكان الاجابة اليوم على مسألة السيناريو الاسود ووقف الكارثة في العراق. (طرد القوات المحتلة ونزع سلاح الميليشيات الاسلامية والقومية واحلال قوات تابعة للامم المتحدة لارجاع الاوضاع طبيعية في المجتمع).

التواجد والحضور في التظاهرات والاعتراضات. حضور المناظرات الصحفية والاذاعية والتلفزيونية لطرح بديلنا. السعي لكسب المنظمات التحررية والانسانية المعادية للسياسة الامريكية ونقد قوى اليسار التقليدي المعادي للامبريالية والمتحالف مع الاسلام السياسي بحدة وفضح دوره الرجعي وازاحته عن تمثيل الاحتجاجات الانسانية وداخل اوساط الحركة العمالية في اوربا وامريكا. القيام بكامبينات وفعاليات مستمرة في المناسبات حول مطالب محددة. البروز كمتحدثين باسم "الجالية" العراقية والبروز كقوة علمانية ومدنية مناهضة لقطبي الارهاب في العراق وتعبئة الجماهير حول ذلك. المشاركة في المناسبات التي تقيمها الجاليات العربية ونشاطاتها وجلساتها وعقد الصلات معها وتعريف حزبنا لها.

وفي كل نضالاتنا، وكما بينت، هناك جانبان: اجتماعي؛ نضالنا من اجل مساواة المرأة الكاملة ودعم نضالاتها ضد الدين والاسلام السياسي والقومية والعشائرية - الدفاع عن العلمانية وعن الحقوق العالمية وفصل الدين عن الدولة والتربية والتعليم، تأسيس المنظات العلمانية والانظمام لها (جميعة المسلمين السابقين)، الدفاع عن الاطفال (منظمة الدفاع عن اطفال العراق( وغيرها. والنضال النظري الماركسي ضد التيارات اليسارية القومية (الشيوعية التقليدية واليسار المعادي للامبريالية حليف الاسلاميين). هي ميدان نضالنا المهم. يجب البروز في هذا الاطار على صعيد المجتمع وابراز الشخصيات الفكرية.

نجاحنا في انجاز هذه الوظائف هو الذي بامكانه بناء حزب سياسي اشتراكي اجتماعي متدخل وقوي قادر على التأثير في مسارات المجتمع العراقي والمنطقة في المرحلة القادمة.





#عصام_شكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة الاول من أيار رسالة الى العمال والعاملات
- وقف النتائج الكارثية للحرب رهن بصعود يسار راديكالي مناهض لقط ...
- حول النداء الموجه -الى القوى والأحزاب الماركسية في الوطن الع ...
- خطة بوش ”الجديدة“! تصعيد المواجهة الارهابية
- نداء الى قوى اليسار والشيوعية والاشتراكية في الشرق الاوسط
- الانتخابات الامريكية حول فوز الحزب الديمقراطي
- بإمكاننا إسقاط ”باستيل“ آخر لهم
- حول النداء الموجه -الى القوى والأحزاب الماركسية في الوطن الع ...
- ليست اسلحة الدمار الشامل وليست العلاقة مع القاعدة وليست الدي ...
- كلا من حماس وحكومة اسرائيل يشكل عقبة امام حل القضية الفلسطين ...
- حول النداء الموجه -الى القوى والأحزاب الماركسية في الوطن الع ...
- قوتان تحقران الحياة
- تسليم الامن للعراقيين- اعتراف الغرب بسلطة ميليشيات الاسلام ا ...
- انتصارات آلهية.... هزائم إنسانية !
- حرب اسرائيل ضد جماهير لبنان تقوي الاسلام السياسي والرجعية في ...
- ساندوا العمال المضربين في معمل سمنت طاسلوجة في السليمانية - ...
- دفاعاً عن حق حرية التعبير والعلمانية حول التظاهرات المناهضة ...
- لمَ يدافع خليل زاد عن حكومة -وحدة وطنية-؟
- فرنسا - اعتراض المحرومين العنيف و-الحثالة- البرجوازية
- استراتيجية الهروب - Exit Strategy


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عصام شكري - الوضع الراهن وبناء الحزب