أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى النجار - !العمل السياسي داخل الجامعات الخاصة أين؟














المزيد.....

!العمل السياسي داخل الجامعات الخاصة أين؟


مصطفى النجار

الحوار المتمدن-العدد: 1970 - 2007 / 7 / 8 - 10:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسبب لائحة 79 الطلاب يهجرون السياسة

تكبير الدماغ والصحوبية والرفاهية
أهم أسباب ضعف العمل السياسي داخل الجامعات الخاصة

تبدلت أحوال الجامعات بعد ثورة 1952 وبدأت مرحلة من الصراع بين الطلبة والنظام ، ومن ثورة يوليو حتى عام 1973 وصولا لمرحلة السبعينيات(صدور لائحة 1979) وحتى الآن ، وتحظر اللائحة العمل السياسي داخل الجامعة ، وبالتالى أعلن الطلاب انسحابهم من الحياة السياسية ومن المشاركة في قضايا المجتمع ككل .

ولاشك أن الحكومة تتبع سياسة فريدة في زيادة أعداد الجامعات الخاصة لتتمكن من استيعاب أكبر قدر من الطلاب الذين لم يوفقوا في القبول في الجامعات الحكومية أو من يريد التميز من خريجى الثانوية العامة ، وتبدأ المشكلة بالمجموع الكلى للقبول بكلية معينة يتأرجح بين هذا وذاك ومن ثم تحدد الجامعات أعداد المقبولين والحد الأدنى لكل كلية ، وعلى جانب أخر تظهر العديد من شكاوى المسئولين بالجامعات الخاصة والتى تتعلق باللجان الوزارية التى كانت تقوم بزيارتها لتحديد أعداد الطلاب والمجاملات التي تحدث من بعضها لكليات معينة وحرمان أخرى ، ولذلك تتبع هذه الجامعات بشكل أو بأخر الجامعات الحكومية خاصة في الاعتماد والمعادلة لاستكمال الخريجين للدرسات العليا . وتتهم الدولة الدولة مرارا وتكرارا أن الجامعات الخاصة لن تستطيع الهروب من الرقابة والمتابعة والمسألة خاصة فيما يتعلق بالإجراءات الادارية وصولا إلى التضييق السياسي.

يشتكى الطلاب في الجامعات الحكومية من تسلط قوات الأمن ويتهمونها بزرع عناصر خفيه في تجمعاتهم خاصة الجماعات التى لديها توجه سياسى معين ، ويفتحوا لأعضاءها ملف _كما يدعى البعض_ ويكونوا محط اشتباه في أى حدث طلاب .

وبين من ينكر دور الجامعة في تشكيل وعى الطلاب سياسياً وفكرياً ومن يرفض تسييس عقول الطلاب لصالح فئة محددة ، فإن بعض القوى الحزبية كالحزب الوطنى الديمقراطى وحزب الوفد الليبرالى المعارض وجماعة الإخوان المسلمين ، والتى أثبتت تواجدها ونشاطها بشكل مكثف داخل أسوار جامعة القاهرة وعين شمس والإسكندرية وغيرها من الجامعات إلا أنهم استبعدوا المسافة التى تتخذها الجامعات الخاصة مركزا علمياً فأهملوها ونسوها ، ويرى بعض المثقفون أن الجامعة ليست مكاناً لتلقى العلم فحسب.

أمين ابراهيم (21 سنة) طالب بالفرقة الرابعة بقسم نظم ومعلومات إدارية بالأكاديمية الحديثة بالمعادى يرى : في الجامعات الخاصة ليس هناك مشاركة سياسية حقيقة أو تكاد تكون منعدمة لأن الطلاب فيها "مكبرين دماغهم" فالأهالى ميسورين الحال ، فلماذا يوجع الطالب دماغه في السياسة ؟ ، كما أننا نفتقد للبرامج التوعية السياسية والمرة الوحيدة التى حاولت إدارة الأكاديمية توعيتنا بالمجتمع استضافة في ندوة فريق واما الغنائى الشبابى.

ابراهيم شكرى (20 سنة) طالب بالفرقة الثالثة بالمعهد العالى للإعلام وفنون الاتصال بـ6 أكتوبر ، يعتقد أن السبب : كل واحد عايش في دنيا غير دنيا اللى واقف جنبه وغير كده مفيش أى وجود لأى تيار سياسى داخل الجامعات الخاصة ، إذن من أين يمكن أن ينمو فكر الطلاب أو يتبناه أحد ، وليس لدينا سوى دكتور واحد فقط يتحدث في السياسة ونحن طلاب إعلام!.

ويتفق عمر حمزة (20 سنة) طالب بالفرقة الثانية بإعلام 6 أكتوبر، مع ابراهيم في افتقاد تواجد أى تيار سياسى داخل الجامعات الخاصة : المشكلة الحقيقية في اللائحة الداخلية والتى تمنع حتى التظاهر السلمى من أجل الاحتجاج على أسئلة امتحان مثلا فكيف لنا أن نتظاهر على أمر سياسى ، كما أن هناك تضييق على الطلاب الراغبين في زيادة معرفتهم السياسية من الجامعة نفسها .

سلمى أحمد (19 سنة) طالبة بقسم الإذاعة بالمعهد العالى للإعلام وفنون الاتصال : لان طلبة الجامعات الخاصة لهم اهتمامات اخرى مثل الصحوبية والخروجات ، ناس عايشة حياتها ، وياريت يعرفوا الأخبار في التليفزيون مش يمارسوا السياسة حتى.

أما وليد جلال (19 سنة) طالب بالفرقة الثانية في هندسة أكاديمية الشروق : السياسة في الجامعات الخاصة تعتمد على فكرة شركات الأمن الخاص حيث تسيطر الجامعات على الأعداد القليلة من الطلاب من خلال تعدد أفراد الأمن ، والذين يحفظون وجوه وأسماء الطلاب بشكل يشبه الجيران أو الأصدقاء.


أعد نشأت إدوار أديب رسالة ماجستير بعنوان "الثقافة السياسية للشباب الجامعي في مصر" أكد فيها أن الثقافة السياسية للشباب الجامعي تكاد تكون منعدمة بسبب انسحاب الشباب من الحياة العامة وحظر العمل السياسي داخل الجامعة ، خاصة بعد أن زرعت الدولة عملاء لها داخل صفوف الطلبة.، وتتحدث الدراسة عن دور الصحافة في تشكيل الثقافة السياسية للشباب " نجد أن عملية اختيار المواد الصالحة للنشر تتوقف على التداخل الوثيق بين الصحفى والمناخ السياسي والثقافي أي نشر ما يريده النظام في بعض الصحف".

وترى الدراسة على الرغم من إعلان الدولة العديد من برامج الشباب للتغلب علي مشكلة الفراغ التي يعانون منها ، إلا أن جميع هذه البرامج فشلت في حل مشكلات الشباب بعد صدور اللائحة حيث وضعت قيوداً هدفها تفريغ الحركة الطلابية من مضمونها وعزلها عن ممارسة دورها في التربية السياسية داخل الجامعة ، كما أنها قصرت الاتحادات الطلابية على مستوي الكلية الواحدة أما على مستوي الجامعات فقد استحدث نظام مجلس تنسيق الأنشطة الطلابية ، ويرأسه نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب والتعليم وبالتأكيد ينحصر اختصاص المجلس في الجانب الترفيهي والإداري والرياضي ، كما لم يعد هناك اتحاد لطلاب الجمهورية يضم ممثلي اتحادات طلاب الجامعات مما يعد تفتيتا للوحدة الطلابية بالإضافة إلى إلغاء لجنة النشاط السياسي من لجان الاتحاد

الهدف الأساسى من ممارسة العمل السياسى ، الذى لا يقتصر على المظاهرات والاعتصامات ورمى قوات الأمن بالحجارة ، هو تشكيل الطلاب وتنمية عقليتهم سياسياً ، من خلال الاتحادات الطلابية والندوات والمؤتمرات ، فالجامعة تتولى البناء الكامل للشخصية وإعداد الشباب لتحمل المسئولية .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انفراد: نشر رسالة المدون عبد الكريم سليمان من سجن برج العرب
- !صحف الشباب علي الإنترنت للتعبير عن الرأي فقط
- مواقع تزرع كراهية العرب في قلوب بعضهم البعض
- هل يمكن أن تتقدم مصر؟!
- قناة زواج -بداية-
- من هو وزيرك المفضل؟!
- أزمة الشباب .. هى هى أزمة الدنيا بحالها
- العلمانية في ظل التعديلات الدستورية
- بريطانيا تخاف من السعودية؟!
- ما الحل لأزمة دارفور؟
- أمريكا تريد حفظ الأمن العراقى ولا تحقق الأمن لقواتها!
- دراسة تؤكد : 82% من أسر المعتقلين فى مصر حالها متوقف لحين خر ...
- مبارك يطلب تعديل 34 مادة دستورية
- البرنامج النووي الإيراني يثير القلق فى الأوساط السياسية
- هل الانتحار من حقوق الانسان؟
- هل تزيد المعونات الأمريكية فقراً .. وهل تمنع الحروب؟!!
- العلم من غير أخلاق لا ينفع
- الحرب داخل غرفة الأخبار العربيّة
- مجزرة بيت حانون أخر مقطوعة دموية للعدو
- براءة من الله ورسوله


المزيد.....




- واشنطن بوست: الاستخبارات اخترقت اتصالات بين مسؤولين إيرانيين ...
- مخاوف دولية حول مصير السجناء الأجانب.. إيران تعترف بمقتل 71 ...
- القضاء التركي على موعد مع قرار حاسم: هل يطيح بزعيم المعارضة؟ ...
- نتنياهو: -النصر- على إيران يوفر -فرصا- للإفراج عن الرهائن في ...
- من أجل سوسيولوجيا معادية للصهوينة
- مستشار كوفي أنان: إدارة ترامب تفكك الحكومة الفدرالية وتقوض ا ...
- رئيس صربيا يرفض الرضوخ لمظاهرات المعارضة
- غسان سلامة: الشعوب العربية تخاذلت عن نصرة غزة
- التحقيق بتحطم الطائرة الهندية يطرح جميع الفرضيات
- تسريب جديد يقلل من أضرار البرنامج النووي الإيراني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى النجار - !العمل السياسي داخل الجامعات الخاصة أين؟